|
||||||
| أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
كان هناك ثلاثة من الشباب الصالحين نحسبهم كذلك والله حسيبهم أتفقوا على أن يجتمعوا كل يوم قبل صلاة الفجر بساعة ليذهبوا لأحد المساجد ويصلوا ويتهجدوا الى أذان الفجر . وذات يوم تأخر أحدهم حتى لم يبق على الأذان إلا نصف ساعة , ولما وصلهم وركبوا معه إذا بهم بسيارة تمر بجانبهم تكاد تنفجر من شدة السرعة وارتفاع صوت الأغاني , فقالوا لبعضهم دعونا نلحق به لعل الله أن يكتب هدايته على أيدينا. وأنطلقوا وراءه بسرعه ومن شارع إلى شارع وأخذوا يؤشرون له بالأنوار , فظن أنهم يتحدونه ويريدون مضاربته فتوقف وتوقفوا ونزل وهو غضبان وكان طويل القامة ضخم الجثة ويقول لهم ماذا تريدون هل تريدون أن تضاربون ؟ فردوا عليه بالسلام عليكم فقال في نفسه عجبا إن من يريد المضاربة لا يسلم! فرد عليهم قوله ثانية من منكم يريد أن يضارب؟؟ فردوا عليه بالسلام فقال وعليكم السلام فقالوا له يا أخونا هل تعلم في أي ساعة أنت ؟ أنت في ساعة السحر , أنت في الساعة التي ينزل فيها الله عزوجل الى السماء الدنيا نزولا يليق بجلالته فلا يدعوه عبدا من عباده إلا استجاب له ولا سأله شيئا إلا أعطاه إياه . فقال يبدو أنكم لا تعرفون من أنا !! قالوا ومن أنت ؟ قال ألم أقل لكم أنكم لم تعرفوني! انا حسان الذي لم تخلق النار إلا لي ... فقالوا نعوذ بالله ما هذا الكلام اتق الله ولا تقنط من رحمته وأخذوا يذكرونه بالتوبة وأن الله رحيم بعباده وهو الغفور الرحيم. فإذا به ينفجر باكيا ويقول وهل يقبلني الله؟ وأنا من عمل المعاصي كلها فلا أعلم أن هناك ذنب لم أعصه به وأنا الآن سكران فهل يقبل توبتي ؟ فقالوا نعم وأن التوبة تجبّ ما قبلها قال إذا فدلوني كيف؟ فأخذوه وانطلقوا به الى أقرب دار لهم وجعلوه يغتسل ويلبس أحسن الثياب ويتطيب. ثم انطلقوا إلى صلاة الفجر وهو يقول والله إنها أول صلاة أصليها لله منذ سنين واستوى في الصف ثم شاء الله أن يقرأ الإمام قوله تعالى : (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )) آية 53 الزمر . فإذا بحسان يبكي وينتحب وكلما استمر الإمام في القراءة ارتفع صوت حسان بالبكاء . حتى سلم الإمام قام إليه من في المسجد يهنئونه بالتوبة . ثم خرج حسان وأصحابه من المسجد وسألوه أين أهلك ؟ فقال لي أب يصلي في المسجد الفلاني يجلس في المسجد حتى طلوع الشمس فقالوا إذا نلحق به . فلما وصلوا المسجد وكانت الشمس قد أشرقت رأوا شيخا كبيرا يتهادى في مشيته كان حقا محتاجا إلى قوة حسان ومعاونته له , فأشار إليه حسان وقال هذا أبي فتوقفوا عنده ونزلوا إليه وسلموا عليه وقالوا له : يا شيخ معنا ابنك حسان فلما سمع اسم حسان قال : آآآآه يا حسان الله يحرق وجهك بالنار يا حسان فقالوا له استغفر يا شيخ فإنه تاب وعاد إلى الله وهاهو يعود لكم الآن وفي هذه الأثناء يسقط حسان على أقدام والده يقبلها ويطلب منه السماح والعفو وهو يبكي فسامحه أبوه وعلمت أمه بتوبته فأحتضنته وسامحته. ومضت الأيام وحسان يتأمل حاله قبل التوبة و بعدها فرأى أنه أذنب ذنوبا كثيرة وقال لنفسه يجب أن أكفر عن سيئاتي بأن أبذل كل قطرة من دمي لله سبحانه وتعالى . ثم ذهب إلى أبيه يستأذنه في الجهاد فقال له أبوه : يا حسان نحن نحمد الله أن أعادك لنا مهتديا وأنت تريد أن تذهب للجهاد ؟؟ فألح عليه حسان في السماح له بالجهاد فقال له إذا وافقت أمك فأنا موافق ثم ذهب إلى أمه وطلب منها أن تأذن له بالجهاد فقالت :يا حسان نحن نحمد الله أن ردك لنا وأنت تريد أن تذهب للقتال ؟؟ فألح عليها فقالت له :أوافق لكن بشرط أن تشفع لنا عند الله يوم القيامة!!! ثم أخذ حسان يتدرب على القتال حتى برع فيه ثم توجه الى أصحابه وطلب منهم اصطحابه معهم إلى ساحات الجهاد وما هي إلا أشهر حتى صار حسان يكر ويفر في ساحات القتال حتى جاء يوم حاصرهم فيه الكفار في الجبال و شددوا عليهم وأخذوا يقصفونهم بالقنابل من الطائرات حتى أن إحدى القذائف تركت كل شيء وتوجهت نحو حسان . يقول أصحابه ضربته القذيفة حتى رأيناه يسقط من أعلى الجبل الى أسفله مرورا بالصخور الكبيرة فلما هدأ الوضع نزلنا إليه بسرعه فلما أتيناه فإذا هو ينزف من جميع جسمه وقد تكسرت عظامه وهو يبتسم فقلنا له:حسان .. فقال: اسكتوا فوالله إني لأسمع الحور العين ينادينني من وراء الجبل ثم لفظ الشهادتين وفاضت روحه...... هذا هو حسان الذي كان يقول إن النار لم تخلق إلا له لقد قبل الله توبته ورزقه الشهادة اللهم أرزق ناقلها وقارئها وأحبابهم الشهادة في سبيلك مقبلين غير مدبر ين.....قولوا آمين..... |
|
#2
|
||||
|
||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم أعزائي الكرام المهتمين بالتعليم ، أرجو من سيادتكم ألا تفهوا قشور ما أكتبه ، بل من يريد أن يناقشني فيما أكتب فأنا تحت أمره بكل حب ، فلا أقصد أبدا التشهير بأحد ، كل ما أتمناه هو التحقيقات العادلة ، من أي جهة ، ( النيابة الإدارية ، أو الجهاز المركزي للمحاسبات ، أو هيئة الرقابة الإدارية ) . لأنه قد اتصل بي الأستاذ ( حسام شاهين ) من شبراخيت ، وذكر أنه محام ، وكلمني بكل أدب على حد قوله لي ، وإن كانت كلماته تحمل معنى التهديد ، ويذكر أني قد ذكرت شخصا عزيزا عليه ، وشهرت به في النت ، ولكن معنى التشهير في القانون هو (( أن يذكر الشخص أشياء تخل بالشرف ومواثيق المهنة ، كالرشوة ، أو التزوير ، و بألفاظ صريحة))، وهذا ما لم أذكره أبدا ضد كل من ذكرتهم من موجهي المواد التي تم فيها التعاقدات بالتزوير ، لأن بعضهم لم يوقع على هذه التعاقدات ، وأعلم ذلك جيدا ، وكل ما ذكرته هو أن تُحضر النيابة الإدارية هؤلاء الموجهين ، وخصوصا الشرفاء منهم ، وكنت أقصد فعلا ( من اتهمني فيه الأستاذ ( حسام ) ، لأن شهادة هذا الشخص مهمة جدا في القضية ، فيكفي أنه لم يوقع على أي تعاقد ، والأوراق عندي تثبت ذلك ، أما كون موقفه حساس ، فقد ارتضى يا سيد حسام بهذه المهنة ، ولا بد من مواجهة مثل هذه العقبات في حياتنا كلها ، فأي شخص في أي مكان معرض لأي شيء ، المهم أن يكون سليما ، وأن يبعد نفسه عن الشبهات كما فعل من يهمك أمره ، ((((( واسأله عندما تكلم في مدرسة الأمل مع شخص يعمل بها ، وقال له ما التعاقدات التي يقولون عنها؟، فرد هذا الشخص وقال له : إن المعلومات لدى سيادتكم أنتم ، ودار حوار بينهما حتى قالت له : أنا ليس لي دخل بما يحدث ، فرئيسي المباشرـــ وتقصد ( مدير الإدارة ) ـــ هو الذي يرسل لنا هذه التعاقدات لنوقع عليها فقط ، ونسي أنه لم يقدّم العام الماضي ما يثبت أنه في حاجة إلى هذا الكم الهائل من التعاقدات ، وقد طلبتُ فقط من الجهات المختصة : الميزانية الخاصة بالعام الماضي ، والتي تم إرسالها إلى المركزية ، وأعلم جيدا أيضا أن من يهمك أمره ليس له دخل بالميزانية ، لأنها من اختصاصات الموجه الأول ، هم فقط عليهم أن يرسلوا له العجز والزيادة في المدارس المسئولين عنها ، والتوقيع الظاهر على معظم التعاقدات إن لم يكن الجميع باسم شخص يبدأ بحرف الميم ويُحتمل أن يكون الأستاذ ( محمود عبد المنعم ) ، وعلى كل حال فقد انتهت الإدارة من البحث في هذه التعاقدات ، وسيتم إرسالها قريبا إلى المركزية . فيا سيد حسام ، أنا لست ساذجا لأشهّر بمثل من يهمك ، أو يهم غيرك ، فأنا لا أعرفك وأنت متأكد من ذلك ، وليس بيني وبين أحد أي عداءات ، وأقسم بالله ما أبغي من ذلك إلا وجه الله تعالى ، والحفاظ على الثورة التي يتمنى المخربون ضياعها ، ولو عرفوا أن الذي نجّحها هو الله وحده ، ما فعل أحد مثل أفعالهم ، منتهزين فرصة ضعف الأم ( مصر ) ، وعدم الرقابة الكافية ، ولكن ليعلم الجميع أن الله سينصر الثورة عاجلا أم آجلا ، وتناسوا جميعا قصة من تم تعيينهم منذ ( 4 ) سنوات تقريبا ، وتم إلغاء تعيينهم ، وأُحيل المسئولون عن التزوير للمساءلة القانونية . وأخذوا عقابهم وكان تعيينا لا تعاقدا . فيا أعزائي لا تحزنوا مني ، فأنا لا أتمنى إلا أن نجد الدولة عادلة ، ويسودها العدل الاجتماعي ، وذلك لأبنائنا من بعدنا وليس لنا ، فقد تكون آجالنا تحت أقدامنا ، ولكن كما قال الله تعالى ((( وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا)) . اللهم قد بلغت ، اللهم فاشهد ، اللهم قد عَلِمُوا أنهم لو وقفوا مع التزوير أو سكتوا عنه ، فيعلمون أنهم مشتركون ، وبذلك يتحدونك ، ويتحدوا قدرتك ، فاللهم كما نصرت الثورة في البداية فأتمم لها نصرك حتى النهاية ، واضرب الظالمين بالظالمين ، والراشين بالمرتشين وأخرجنا من بينهم سالمين غانمين . اللهم آمين . |
| العلامات المرجعية |
| أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|