|
||||||
| محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
|
||||
|
||||
|
هديه في القراءة في باقي الصلوات
وأما الظهر ، فكان يطيل قراءتها أحيانا ، حتى قال أبو سعيد : كانت صلاة الظهر تقام ، فيذهب الذاهب إلى البقيع ، فيقضي حاجته ، ثم يأتي أهله فيتوضأ ، ويدرك النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى مما يطيلها . رواه مسلم ، وكان يقرأ فيها تارة بقدر أحمد ومسلم . وتارة بـ أبو داود والترمذي وصححه وكذا ابن خزيمة ( 1 / 67 /2 / 2 ) . والسماء ذات البروج أبو داود والترمذي وصححه وكذا ابن خزيمة ( 1 / 67 / 2 / 2 ) . . وأما العصر ، فعلى النصف من قراءة الظهر إذا طالت ، وبقدرها إذا قصرت . وأما المغرب ، فكان هديه فيها خلاف عمل الناس اليوم ، فإنه صلاها مرة - ص 14 - بـ ( الأعراف) في الركعتين ، ومرة بـ ( الطور ) البخاري ومسلم . ومرة بـ ( المرسلات ) البخاري ومسلم . . وأما المداومة على قراءة قصار المفصل فيها ، فهو من فعل مروان . ولهذا أنكر عليه زيد بن ثابت قال ابن عبد البر روي عنه أنه قرأ في المغرب بـ ( المص ) البخاري وأبو داود . وبـ ( الصافات ) ، وبـ ( الدخان ) و الطبراني والمقدسي بسند صحيح . وبـ ( المعوذتين ) وبـ ( المرسلات ) وأنه كان يقرأ فيها بقصار المفصل ; وكلها آثار صحاح مشهورة . وأما عشاء الآخرة ، فقرأ صلى الله عليه وسلم فيها بـ ( التين ) البخاري ومسلم والنسائي . ووقت لمعاذ فيها : بـ وأنكر عليه قراءته فيها بـ ( البقرة ) وقال له : الذين يجعلون صلاتهم كنقر الديكة . بهذه الكلمة ، ولم يلتفتوا إلى ما قبلها وما بعدها . وأما الجمعة ، فكان يقرأ فيها بسورتي ( الجمعة ) و ( المنافقين ) مسلم وأبو داود . وسورتي : ( سبح ) و ( الغاشية ) مسلم وأبو داود . . وأما الأعياد ، فتارة يقرأ بـ ( ق ) و ( اقتربت ) مسلم وأبو داود . كاملتين ، وتارة بـ ( سبح ) و ( الغاشية ) مسلم وأبو داود . وهذا الهدي الذي استمر عليه إلى أن لقي الله عز وجل . ولهذا أخذ به الخلفاء ، فقرأ أبو بكر في الفجر سورة ( البقرة ) حتى سلم قريبا من طلوع الشمس . وكان بعده عمر يقرأ فيها بـ ( يوسف ) و ( النحل ) و ( هود ) و ( بني إسرائيل ) ونحوها . وأما قوله : وهديه الذي كان يواظب عليه ، هو الحاكم في كل ما تنازع فيه المتنازعون . وكان لا يعين سورة بعينها لا يقرأ - ص 15 - إلا بها ، إلا في الجمعة والعيدين . وكان من هديه قراءة السورة ، وربما قرأها في الركعتين . وأما قراءة أواخر السور وأوساطها ، فلم يحفظ عنه . وأما قراءة السورتين في الركعة ، فكان يفعله في النافلة . وأما قراءة سورة واحدة في ركعتين معا ، فقلما كان يفعله . وكان يطل الركعة الأولى على الثانية من كل صلاة ، وربما كان يطيلها ، حتى لا يسمع وقع قدم . |
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| المختار, المصطفى, النبى, ابا القاسم |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|