|
||||||
| أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#15
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
هو ذا الفجر،فقومى ننصرف***عن ديار،مالنا فيها صديق. ما عسى يرجو نبات يختلف***زهره عن كل ورد وشقيق؟ وجديد القــلب،أنــى يأتلف***مع قلوب كل ما فيها عتيق؟ _ الشاعر يريد الرحيل إلى ديار الفكر والجمال والإبداع بعيدا بعيدا عن ديار التخلف والرجعية. (والأبيات من قصيدة البلاد المحجوبة لجبران خليل جبران) _ والأبيات فيها تشبيهان ضمنيان الأول شبه فيه نفسه وأفكاره في حالة المفاصلة والمباعدة عن غيره من التأخريين بالورد والزهر المختلف الأشكال والأنواع فلا يجتمع على شيء أبدا، والثاني شبه حالته بحالة القلب المتجدد المبدع المطور مع قلب رجعي قديم لا جديد فيه أنى يجتمعان؟!. والجمال في طريقة صوغ الإبداع في توصيل الفكرة وتجسيمها لتوضيحها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ يقول الشاعر: أجل... إن ذا يوم لمن يفتدي مصرا***فمصر هى المحراب والجنة الكبرى. حلفنا نـــــولـــي وجــهنا شـــطـــر حبها***وننفد فيه الصبر والجهد والعمرا. نــبــــث بــــها روح الـــحــيــاة قــــويــــة***ونقتل فيه الضنك والذل والفقرا. _ حب مصر. _ مصر هي المحراب، شبه مصر بمصلى الراهب المتنسك تنبيها على قداستها وأهمية صيانتها ورعايتها، وكذلك قدرها في القلوب، وهو تشبيه بليغ وسر جماله التوضيح. _ صور الضنك والفقر بمفسدان يستوجبان القتل على سبيل الاستعارة المكنية، وقد نقول شبه إنهاء الضنك والفقر بالقتل لهما مما يدل على البلاغ في الإنهاء عليهما على سبيل الاستعارة التصريحية.
__________________
قال الله عز وجل: "وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ"سورة الأعراف(170) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق . لا يضرهم من خذلهم . حتى يأتي أمر الله وهم كذلك "مسلم |
| العلامات المرجعية |
| أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|