#22
|
|||
|
|||
![]()
الفصل السادس
التصغير تعريفه : هو تغيير في بنية الكلمة لغرض مقصود . حكمه : ضم الحرف الأول وفتح الثاني وزيادة ياء ساكنه بعده تسمى ياء التصغير مثل : نهر نُهَير ، قلم قُلَيم . أغراضه : للتصغير في اللغة أغراض خاصة هي : 1 ـ تقليل حجم المصغر . مثل : جبل جبيل ، غصن غصين ، منزل منيزل . 2 ـ تحقير شأن المصغر . مثل : صانع صوينع ، كاتب كويتب ، شاعر شويعر ، رجل رجيل . 3 ـ تقليل عدده . مثل : خطوة خطيات ، لقمة لقيمات . 4 ـ للدلالة على تقريب الزمان . مثل : قبل – قبيل الغروب ، بعد – بعيد العصر . للدلالة على تقريب المكان . مثل : قرب – قريب المسجد ، تحت – تحيت الشجرة ، فوق – فويق السطح ، بعد – بعيد المنزل . 6 ـ تعظيم المصغر وتهويله . مثل : بطل بطيل ، داهية دويهية . 7 ـ تلميح المصغر أو تدليله . مثل : صاحب صويحب ، حمراء حميراء ، ابن بني . ومنه قوله تعالى : { يا بني اركب معنى } 43 هود . وقوله تعالى : { يا بني لا تشرك بالله } 13 لقمان . شــروطه : يشترط في الكلمة المراد تصغيرها الشروط التالية : 1 ـ أن تكون اسماً معرباً ، فلا تصغر الأسماء المبنية كأسماء الاستفهام والشروط وأسماء الإشارة والموصول ، والضمائر لشبهها بالحرف . كما لا يصغر الفعل ولا الحرف . وقد شذ تصغير أسماء الإشارة : ذا – تا – أولى – أولاء . وجاء تصغيرها على غير القياس ، فهي تصفر على النحو الآتي : ذا – ذيّا ، تا – تيّا ، أولى – أوليّا ، أولاء – أوليّاء . أما أسماء الإشارة المعربة وهي المثناة فتصغر ولكن على غير القياس أيضاً : مثل : ذان – ذيّان ، تان – تيان . وكذا الحال لأسماء الموصول المبنية فقد شذ تصغيرها عن القاعدة . مثل : الذي – اللُّذيّا ، التي - اللُّتيّا ، الذين – اللذيّن . أما أسماء الموصول المثناة فهي معربة ولكنها تصغر أيضاً على غير القياس كالآتي : اللذان – اللذيان ، اللتان – اللتيان . كما شذ تصغير فعل التعجب . نحو : ما أحيسنه ، وما أميلحه ، وما أحيلاه . 2 ـ أن يكون خالياً من صيغ التصغير وشبهها ، فلا يصغر نحو : كميت ، ودريد ونظائرهما لأنهما على صيغة التصغير . 3 ـ أن يكون قابلاً لصيغة التصغير ، فلا تصغر الأسماء المعظمة ، كأسماء الله وأنبيائه وملائكته ، ولا جموع الكثرة ، ولا كل وبعض ، ولا أسماء الشهور ، والأسبوع ، والمحكي ، وغير ، وسوى ، والبارحة ، والغد ، والأسماء العاملة . أوزان التصـغير : للتصغير ثلاثة أوزان هي : فُعَيل ، فُعَيعِل ، فُعَيعيل . أولاً : فعيل ويكون لتصغير الاسم الثلاثي : وذلك بضم الحرف الأول ، وفتح الثاني ، ثم نزيد ياء ساكنة قبل الآخر . مثل : سقف سُقيف ، علم عُليم ، رجل رُجيل ، ذئب ذُئيب ، ولد وُليد . * فإذا كان الاسم الثلاثي مؤنثاً غير مختوم بتاء التأنيث لحقت آخره التاء عند التصغير على أن يفتح ما قبلها مباشرة . مثل : دار دويرة ، هند هنيدة ، أذن أذينة ، عين عيينة . أما إذا كان الاسم مختوماً بتاء التأنيث ، فإنها لا تؤثر عليه عند التصغير . مثل : شجرة شجيرة ، بقرة بقيرة ، تمرة تميرة . * وإذا كان وسطه حرف علة منقلب عن حرف علة أخر وجب رده إلى أصله . مثل : باب بويب ، مال مويل ، فقدرت الألف إلى أصلها الواو ، لأن جمعها أبواب . ناب نويب ، فقد ردت الألف إلى أصلها الياء ، لأن جمعها أنياب . * وإذا كان وسطه حرف علة أصلي أي غير منقلب عن حرف آخر بقي كما هو عند التصغير . مثل : بيت بييت ، سيف سييف ، لأن جمعه أبيات ، وأسياف . ثوب ثويب ، عود عويد ، لأن جمعه أثواب ، وأعواد . * وكذا إذا كان وسطه حرف علة مجهول الأصل فإنه يقلب واواً عند التصغير . مثل : عاج عويج ، زان زوين ، صاب صويب . ما يعامل معاملة الثلاثي من الأسماء ما كانت حروفها الأصلية ثلاثية أحرف ، غير أنها لحقها تاء التأنيث ، أو ألف التأنيث المقصورة أو الممدودة ، أو الألف والنون الزائدتان أو كانت مزيدة ولكنها جمع تكسير على وزن أفعال . فإنها تعامل عند التصغير معاملة الاسم الثلاثي ، فيضم أوله ويفتح ثانيه ويزاد بعده ياء ساكنة مثل : ثمرة ثميرة ، غرفة غريفة ، شجرة شجيرة ، وردة وريدة . حبلى حبيلى ، نعمى نعيمى ، سلمى سليمى ، عطشى عطيشى . حمراء حميراء ، سوداء سويداء ، عرجاء عريجاء ، عوراء عويراء . سلطان سليطان ، مرجان مريجان ، نعمان نعيمان ، حمدان حميدان . |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|