لكن فى النهاية دعونى أقول لكم: لاعبد الناصر ولا حتى محمد على باشا ولا أى حاكم آخر- ولو ملك عصا موسى وتابوته - سيرجع الأمان لمصر، مالم يكن هناك رضا كامل من الشعب عن الرئيس الذى يختارونه بمحض إرادتهم ويرضون بها رئيسا ويوجبون له السمع والطاعة من المنطق الشرعى: ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم) والمنطق الوطنى لمراعاة مصالح الأمة المصرية كلها وإيثارها على مصالحه الشخصية، بعدله وصواب رأيه وقوة حكمه والسهر الدائب من أجل إرجاع مصر إلى ماكانت عليه فى مقدمة الصفوف رقيا وحضارة وغنى وتقدماً وعلمًا وثباتًا وعزًا ونصرًا.
شكرا جزيلا
__________________
الحمد لله
|