|
#1
|
|||
|
|||
![]()
اا ارجو ان تفهم يا من كتبت هذا المقال بان ابا طالب _رض) قد مات مؤمنا مباركا كيف لا وهو من رعى رسول الله _ص_ في صغره واعانه على نشر دينه بواسطة نفوذه وتضحيته بولده علي الذي علمه الدفاع عن رسول الله (ص) حين كان علي طفلا يرد الاطفال الذين يؤذون الرسول الاكرم بعد ان ارسلهم طغاة قريش للنيل منه (ص) وكذلك فان النبي (ص) لم يفرق بينه وبين زوجه فاطمة بنت اسد والتي هي باتفاق الرواة كانت مسلمة في حين ان النبي (ص) قد فرق بين المسلمات وازواجهن الكفار ولم يفعل ذلك مع فاطمة بنت اسد زوج ابي طالب كما ان ابا طالب قد حاصرته قريش مع النبي (ص) في شعب ابي طالب مع العلم ان الحصار كان ضد المسلمين فقط كل هذا وغيره قد دل على اسلام ابي طالب بل وليمانه ولقد ورد عن الامام علي بان ابا طالب هو مؤمن قريش الذي اخفى ايمانه كما حبيب النجار مؤمن بني اسرائيل الذي اخفى ايمانه ولكن يا حبيبي الكاتب الغرض هو ايجاد خلل في علي بن ابي طالب ابن الرجل الطاهر فلم يجدوا غير الانتقام من ابيه
|
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
قول الله عزوجل { مَا كَانَ لِلنّبِيّ وَالّذِينَ آمَنُوَاْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوَاْ أُوْلِي قُرْبَىَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيّنَ لَهُمْ أَنّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }وقد ورد فى سبب نزول هذه الآية قال الإمام أحمد: حدثنا عبدالرزاق, حدثنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبيه قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية, فقال «أي عم, قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله عز وجل» فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فقال: أنا على ملة عبد المطلب, فقال النبي صلى الله عليه وسلم «لأستغفرن لك ما لم أنه عنك» فنزلت {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم} قال ونزلت فيه {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء المصدر: تفسير ابن كثير روى مسلم عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده أبا جهل وعبدالله بن أبي أمية بن المغيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أشهد لك بها عند الله) فقال أبو جهل وعبدالله بن أمية: يا أبا طالب أترغب عن ملة عبدالمطلب. فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ويعيد له تلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم: هو على ملة عبدالمطلب وأبى أن يقول لا إله إلا الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أما والله لأستغفرن لك ما لم أُنْهَ عنك) فأنزل الله عز وجل: "ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم" المصدر: تفسير القرطبى وقوله تعالى { إِنّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـَكِنّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } وقد ثبت في الصحيحين أنها نزلت في أبي طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم, وقد كان يحوطه وينصره ويقوم في صفه ويحبه حباً شديداً طبعياً لا شرعياً, فلما حضرته الوفاة وحان أجله, دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإيمان والدخول في الإسلام. فسبق القدر فيه واختطف من يده, فاستمر على ما كان عليه من الكفر, ولله الحكمة التامة. قال الزهري: حدثني سعيد بن المسيب عن أبيه, وهو المسيب بن حزن المخزومي رضي الله عنه قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم, فوجد عنده أبا جهل بن هشام وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عم قل لا إله إلا الله, كلمة أحاج لك بها عند الله» فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعرضها عليه ويعودان له بتلك المقالة حتى كان آخر ما قال: هو على ملة عبد المطلب, وأبى أن يقول لا إله إلا الله, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك» فأنزل الله تعالى: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى} وأنزل في أبي طالب {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء} أخرجاه من حديث الزهري, وهكذا رواه مسلم في صحيحه المصدر : تفسير ابن كثير وأخيرا: أعتقد ان هذا كافى شافى للرد عليك لكن كما أعلم أنتم أيها الشيعة لا تعترفون بهؤلاء الأئمة الكرام ولا بكلامهم |
#3
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك إن شاء الله
__________________
الحمد لله على كل شئ |
#4
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك إن شاء الله
__________________
الحمد لله على كل شئ |
#5
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك إن شاء الله
__________________
الحمد لله على كل شئ |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|