|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
نعم لمرسى.. لا لشفيق
18 د. صبحى المليجى 07 يونيو 2012 07:46 PM ![]() انطلاقًا من إيمانى بأن الإدلاء بالصوت فى الانتخابات هو واجب الوقت، وأن دعم الدكتور مرسى فريضة وطنية، وضرورة ملحة لإنقاذ مصر، والعبور بها نحو بر الأمان بإذن الله رب العالمين، أدليت بصوتى فى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، وإننى إذا قمت بهذا الاختيار عن اقتناع تام، وبعد دراسة عميقة أدعو إخوانى المصريين فى كل مكان أن يفعلوا مثله؛ من أجل مصر وشعبها، للأسباب الآتية: أولا: أن مرسى رجل على علم، فهو أستاذ جامعى، له العديد من التجارب والأبحاث، بجانب خبرته السياسية، حيث كان فارسًا برلمانيًا له صولاته وجولاته تحت قبة البرلمان، وقد حاز بسببها على لقب أفضل برلمانى فى العالم. أما شفيق فيبدو لى فراغ ذهنه، وسطحية تفكيره، وضحالة ثقافته، فهو لا يستطيع أن يقيم جملة من الكلام دون تأتأة أو وأوأة، كثير الخطأ، وقد لاحظ ذلك أعضاء حملته فبدأوا يكتبون له ما يقول، وقد لاحظتُه، وهو يلقى خطابه الأخير يضع أصبعه على السطر؛ خشية أن تضيع منه الكلمات، فيفتضح أمره وينكشف ستره، ومثل هذا الشخص يكون أسيرًا لمن يوجهونه، ويكتبون له. ثانيًا: أن مرسى رجل صادق، لم نجرب عليه كذبًا فيما فات، وأحسبه يريد أن يكون كذلك فيما هو آت، ولذلك تراه حريصًا على ألا يقول شيئًا غير مقتنع به، أو غير واثق من إمكانية تحقيقه، وتلك لغة لا يتحدث بها إلا الرجال الذين يعرفون للكلمة قدرها، وللوعود قدسيتها، حتى إن كانت غير مكتوبة. أما شفيق، فإن الكذب يخرج من فيه بكل بجاحة وبلا خجل أو حياء، شأنه شأن أعضاء الحزب الوطنى المنحل، الذين كانوا يكذبون ويصدقون أنفسهم بكل غرور واستعلاء، وأُبشَّره بمصير مشابه لمصيرهم فى القريب العاجل بإذن الله تعالى. وآخر ما فضح نفسه به ادعاؤه بأن الإخوان هم الفلول، وهم النظام السابق، وهم الذين ارتكبوا مذبحة الجمل، ذلك الكذب الذى بررته حملته بأنه لم يكن فى وعيه عند قوله، وهنا أتساءل: كيف يطمح رجل يغيب عن الوعى إلى حكم بلد فى حجم مصر؟!!! ثالثًا: أن مرسى رجل طاهر اليد، برئ الذمة، لم تثبت عليه أى واقعة فساد، ولم ترفع ضده أى قضية، بل عاش طيلة حياته مكافحًا للفساد معارضًا للمفسدين، حتى ألقى بسبب ذلك فى غياهب المعتقلات. أما شفيق، فإنه إن لم يكن مدانًا حتى الآن فهو مشبوه، قُدِّم ضده 160 بلاغًا على الأقل، تطعن كلها تقريبًا فى ذمته المالية، كما تتهمه بالفساد والمحسوبية، وإهدار المال العام، وكلها تهم كفيلة عند ثبوتها بإيداعه السجن بجوار مثله الأعلى، الملوثة يداه بقتل الشهداء، وإراقة دماء المصريين الشرفاء. رابعًا: أن مرسى رجل متواضع تدعمه قاعدة شعبية عريضة متنوعة، بينما شفيق رجل متكبر مغرور دموى، ولا يقف وراءه إلا فلول الحزب الوطنى المنحل، ونسبة قليلة من المواطنين البسطاء، وكثيرًا من أصحاب المصالح الذين لا يفكرون إلا فى مصالحهم، ويخططون ويدبرون لاسترداد الأموال التى يدعمونه بها من قوت الشعب المصرى المسكين أضعافًا مضاعفة، كما كانوا يفعلون مع الخائن المخلوع، بجانب الأفراد الذين غاظهم ضياع نفوذهم وذهاب سطوتهم، وفقدان مصادر النهب والسلب التى كانوا يعيشون عليها. خامسًا: أن مرسى صاحب مشروع نهضوى تقدم به لانتخابات الرئاسة، وهو لا يمانع فى دمج المشاريع الأخرى معه، ليصبح مشروعًا مكتملاً لائقًا بمصر المستقبل، يحقق لها المكانة الاقتصادية والسياسية، ولشعبها العيش الكريم والرفاهية. بينما شفيق كل همه ومنتهى طموحه أن يوفر للمواطن المصرى رغيف خبز وكوبًا من الشاى(يا حلاوة)، وأين ستذهب إذن ثروات مصر وخيراتها، التى تعدل ثروات الأرض كلها؟ كما ورد فى كتاب الله الحكيم.
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
جزاكم الله خيرا أخي الاستاذ أبو اسراء علي المشاركة الرائعة ... وإثرائك للموضوع
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|