أعيدوا الميدان قبل الطغيان

[ضياءالصباح]

ليتنا ندقق فى نوايا كل متعصب
لأنه التعصب لايزيد خيرا بل ينقص كل الخير
الحكمة والموعظة الحسنة تأتى بقلوب كل مبتعد عن الصف لينضم للصفوف
ومادون ذلك
فالناس لم تزل تتنفس الصعداء من حبس الأنفاس فى الماضى
والأن لديها كل التضحيات لتواجه كل من يحاول إعادتهم لنفس الحال السابق
الناس تحتاج لمن يخاطبها فى الشارع فى الحى فى القرية
وليس عبر الأثير والفضائيات
وهذا ماسيقرر مصير الرئيس القادم
حجب النخب خير الثورة عن البسطاء واحتفظوا بالحديث باسمها والصراع على خطف إنجازها لاستكمال حرمان الشعب منها
وقد كره الشعب توزيع الأنصبة والمنح من الكبير حتى لوكان المسئول عنهم
فلا يلوم رموز الأحزاب إلا أنفسهم
فالبسطاء يضعون أصواتهم حيث يكون طموحهم وليس طموح أى شخص حتى لوكان الرئيس
أول إنجازات الثورة ( الشعب هو الكبير والمعلم - الشعب هو من يوزع الأنصبة )
الشعب لن ييأس من تعليم نخبه كيف تكون الطاعة له من تاريخ 25/1/2011
فعلى الجميع أن يسجل هذا التاريخ فى أجندته الخاصة أو العامة
حتى لايبكى كثيرا بعد الصدمة(الدرس القادم )