اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الفردوس
لماذا استغرقوا من الوقت لإعلان نتيجة مرشحين أكبر مما استغرقوه لإعلان نتيجة ثلاثة عشر مرشحاً ؟
ولماذا لم يقل لنا السيد بجاتو :
أن الرقم الذى أعلنته حملة " فلان " هو الصحيح ، لكنا مازلنا ننظر فى الطعون لكى نطلع الشعب على النتيجة الرسمية ؟
أنهم يريدون الاحتفاظ بكافة الأطروحات ،
ليمنحوا مستشارى السوء الفرصة للتفكير فى تغيير النتائج أو المساومة ؟
أتراه يقبل " المجلس العسكرى " أن يتراجع عن النصوص الدستورية المكبلة ؟
أم لابد أن يمنح نفسه السيادة لأنه يخشى من المحاسبة ؟
و ربما لو كان الرئيس القادم هو شفيق لاختلف الأمر وترك له كافة الصلاحيات ، باعتباره " ابن الدار " .. وهو " الملطوط " مثلهم .
إن الإصرار على هذا الدستور " المكبل للرئيس القادم " يؤكد لنا أن المتقدم فى العملية الانتخابية هو الدكتور محمد مرسى ،
وهو الأمر الذى لم يصادف " ومنذ البداية " شكاً فى نفسى ،
وردود فعل شفيق وحملته المتوترة تؤكد ذلك ؛
لقد أطل علينا الفريق أحمد شفيق بوجه عابس
مكتوب على جبهته خاسر ، لا يقرأها إلا الوطنيون ،
على الرغم من أنه حاول أن يرتدى بزة المنتصر ، لكنه لم يفلح
فقد كنت أشعر به يهتز من داخله ،
للأسف لم تتوفر بعد الآلة التى تمنحنا صور انعكاساتنا الداخلية بدقة
وقال الفريق أنه يثق من تقدمه ،
وأنه يثق كذلك فى صحة الأرقام التى حصل عليها من أعضاء حملته ،
ولكنه يرفض حرب الورق التى شنها المرشح الآخر ، فى إشارة إلى أن ذلك لا يليق .
ونسى رئيس الوزراء المخلوع أنه بخوضه لمعركة الرئاسة قد تجاوز كل " اللا لائق "
ونحن نقول له : ليتك قابلت الحجة بالحجة ، وفتحت كناب المرشح الآخر ،
وأوضحت لنا أين يكمن الخطأ فيما احتواه الكتاب من أرقام .
لكن الكاذب لا يملك أبداً الحجة
سيادة الفريق يجب أن تتذكر أنه لا يمكن أن تخدع كل الشعب كل الوقت .
|
وللخروج من المأزق لفقوا هذا الاتهام
عاجل "العليا للإنتخابات" تستبعد المرشح الذى قام بالتزوير
أكدت مصادر داخل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية استبعاد المرشح الرئاسي الذي ثبتت عليه جريمة تزييف إرادة الناخبين.
كما أكدت مصادر اللجنة إعلان فوز المرشح الآخر في مؤتمر صحفي سيعقد خلال الساعات القادمة وكشفت المصادر ثبوت جرائم تزوير وتسويد بطاقات التصويت بشكل جماعي في المنصورة والبدرشين والفيوم، وسرقة بطاقات الرأي من المطابع الأميرية وتسويدها قبل وصولها للجان الاقتراع.
كما كشفت المصادر أن المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، والمستشار حاتم بجاتو أمين عام اللجنة، يقومان حالياً بانهاء الترتيبات النهائية لإعلان الفائز بمنصب الرئيس كما يقومان بعرض وقائع التزوير والتزييف للإرادة الشعبية التي ثبتت ضد المرشح المقرر استبعاده وتنتظر اللجنة الرئاسية وصول الملف الشامل حول نتائج التحقيقات التي أثبتت جرائم التزوير واعترافات المتهمين بالاستيلاء علي بطاقات ابداء الرأي من إحدى المطابع الحكومية.
وكانت اللجنة الرئاسية قد واصلت أمس فحص الطعون الانتخابية للبت فيها بعد الاطلاع علي المحاضر والكشوف الانتخابية.
هل نرضى بالكذب والتضليل وتلفيق التهم
لن نهدأ ولن نستريح حتى يرحل المفترى المستبد الظالم
http://www.25jan-news.com/article.php?id=33337