| 
 | ||||||
| محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم | 
|  | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  التجارة الرابحة بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه ، أما بعد : لقد فضلنا الله على سائر المخلوقات بالكلام ، وجعل آلته اللسان ، وهي نعمة تستعمل في الخير او الشر ، فمن استعملها بخير بلغته السعادة بالدنيا ، والمنازل العلى في الجنة ، و من استعملها بغير ذلك اوردته المهالك في الدنيا والآخرة . وافضل ما يستغل به الوقت بعد قراءة القرآن ، هو ذكر الله ، وقد وردت احاديث كثيرة تحت ذلك . ومنها : قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت ) وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي ( انا عند ظن عبدي بي وانا معه اذا ذكرني فان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وان ذكرني في ملا ذكرته في ملا خيرا منهم ، وان تقرب الي بشبرا تقربت اليه ذراعا ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( سبق المفردون ، قالوا وما المفردون يا رسول الله ؟ قال : ال ذاكرون الله كثيرا والذاكرات ) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم موصيا احد اصحابه ، لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله ) . وهناك اذكار مضاعفة في الاجر كقراءة القرآن مثلا والمضاعفة والتفاضل يكون بحسب ما في القلب من الايمان والاخلاص والمحبة وتوابعها ، وهذا العمل الكامل هو الذي يكفر السيئات تكفيرا كاملا ، ويعطي العامل اجره كاملا ، والناقص بحسبه ، وذكر الله من التجارة الرابحة . ? فوائد الذكر الذكر يطرد الشيطان ويقعمه ويرضي الرحمن ، ويزيل الهم والغم عن القلب ، ويجلب للقلب الفرح والسرور ، ويقوي القلب والبدن ، وينور الوجه والقلب ، ويجلب الرزق ، ويكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة ، ويورث المحبة والمراقبة والانابة ، وهي الرجوع الى الله ، ويورثه القرب من الله والهيبة منه ،ويورث حياة القلب ، وهو قوة القلب والروح ، ويورث جلاء القلب ، والعبد اذا تعرف الى الله بذكره في الرخاء عرفه في الشدة وهو ينجي من عذاب الله ، وسبب تنزيل السكينة وغشيان الرحمة ، وبه يشتغل اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب وغيرها من المحرمات ، وهو ايسر العبادات ، ومن اجلها وافضلها ، وهو غراس الجنة ، والذكر نور للذاكر في الدنيا ، و نوره له في قبره ، ونوره له في معاده وفي القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة الا ذكر الله ، وفي القلب قسوة لا يذيبها الا ذكر الله ، والذكر شفاء القلب ودواؤه ، والغفلة مرضه ، والذكر يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر ، و الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته . وافضل كل عمل اكثرهم فيه ذكرا لله عز وجل ، فافضل الصوام اكثرهم ذكرا لله عز وجل ، يسهل الصعب وييسر العسير ، ويخفف المشاق ، والملائكة تستغفر للذاكر ، وكثرة ذكر الله عز وجل امان من النفاق ، والذكر يكسو الوجه نضرة في الدنيا ونورا في الآخرة ، وله لذة لا يشبهها لذة ... وغيرها من الفوائد ، قال شيخ الاسلام ابن تيمية : الذكر للقلب مثل الماء للسمك ، فكيف يكون حال السمك اذا فارق الماء ؟ | 
| 
			 
			#2  
			
			
			
			
			
		 | ||||
| 
 | ||||
|   جزاكم الله خيرا ع الموضوع القيم وكما قال مالكـ بن دينار اتخذ طاعة الله تجارة تاتيك الارباح من غير بضاعة 
				__________________ أغيثوا معتقلى العقرب بالدّعاء | 
| 
			 
			#3  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|   اقتباس: 
 جزانا واياكم .... شكرا علي المرور العطر ... جميلة جدا والله .... " ألا ان سلعة الله غالية ألا ان سلعة الله هي الجنة " ... | 
| 
			 
			#4  
			
			
			
			
			
		 | ||||
| 
 | ||||
|   
			
			جزاك الله كل خير 000 وجعله فى ميزان حسناتك 000 
				__________________ سنغدوا رفاتا ويبقى الاثر | 
| 
			 
			#5  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|   اقتباس: 
 جزانا واياكم .. وشكرا علي المرور و المشاركة .. !!! اني مؤمن علي دعائك وداع لك مثله ان شاء الله .. !!! | 
|  | 
| العلامات المرجعية | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 | 
 |