اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr.mohamed taha
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب أحمد جمعة ( وحشتني ياض )
إن من ورطات الأمور أن يرفع الأمر لغير صاحبه ، فمذ أن جئنا إلى الدنيا ونحن نعلم أن الرئيس هو المتحكم الأول بعد الله في شئون البلاد وما كان لأحد أن يفرق بين شفتيه لينطق في حكم المخلوع بالحق حتى وإن كان واضحاً وضوح الشمس في ذروتها . فهذا المشير أسكَتَ فيهِ عن الحق طيلة ثلاثون عاماً من الخزي والعار لا ينطق بشئ إذ أن له عائد دسم له ولملأه . فقد رأيت يا أخي العراه ورأيت من ترك تعليمه لخدمة أبيه الكسيح ورأيت من تيتمت وعمرها ساعة من فساد الصحة ورأيت بعيني من سجن ظلماً ومن انتهكت حرمة بيته بين عينيه ، فتعبئ الشعب وانفجرت قلوب الشباب حتى أعلنوا الحرب السلمية على الظالم فأملى الله له ثلاثون عاماً حتى أسقطه في خزي كما خزى الشعب وحرمهم من نعمة الحرية التي كفلها الله لهم . فنعم النصر نصر الله وهنيئاً لشهيد خرج لله لا ليقال عليه شجاعاً وبالفعل سقط النظام الفاجر وعليت كلمة الله وتحقق مراد الله " فقُطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين".
ثم تمضي الأيام و نرحب بقدوم المجلس العسكري وبياناته التي بدأت وانتهت بعبارات الحب والألفة " يا شباب مصر ، حمى الله مصر وشعبها ، سدد الله خطى الشباب الساهرة أعينهم لنصرة الوطن ..إلخ " ، وإنطلقت الأغاني الوطنية و إنهمرت دموع امهات الشهداء فرحاً بأنه قد جاء خير أجناد الأرض ليتمكنوا من الثأئر ممن قتل أبنائهن ظلماً وعدواناً و نُوعد ويُوعدن من قبل " المجلس العسكري " حتى عمى السلطان أعينهم وملئت سحابة السلطة قلوبهم فأعمتهم عن الحق وطمعوا في سلطة ليست من حقهم فدبروا المكائد والألاعيب وفرقوا الشعب الوحيد شعوباً و كان الذراع الأول لهم الإعلام المضاد الفاسد فأفسدوا في الأرض وعتوا عتواً كبيراً حتى سقطت الأقناع وميّز الله الخبيث من الطيب و تمسك الطيبون بنصر الله و أبى الله إلا ان يتم نوره ولو كره الكافرون وفاز القائد الدكتور " محمد مرسي" بمنصب رئاسة الجمهورية وفزنا به .فلابد أيها المصريون ألا ننسى أن الإعلان الدستوري اللعين المكمل الذي أطلقه المجلس العسكري لتيقنه من فوز الدكتور مرسي لابد أن يكون هو والعدم سواء بسواء فلن تكون سيادة الا لأبناء مصر ولن تكون الكلمة إلا لأبناء مصر .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
|
وعليكم السلاااااام ورحمة الله تعالى وبركاته
ازيك يا باش مهندسنا الكبير وايه اخبارك؟؟؟
ما شاء الله على التأريخ الرااائع دا للأحداث
وانا معاك في كل كلمه طبعاً المجلس العسكري وثقنا فيه فخذلنا وأمهات الشهدا شععروا عند مجيئه بالنصر وراحة ابنائهم ولكن هذا ما أبى المجلس تاكيده
وطبعا دا اعلان دستوري كارثي ولااااازم يسقط خصوصا ان المجلس العسكري أصلاً فاقد لشرعيته