|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
وإيـاكِ ... تسعدني متابعتك .. اقتباس:
اللهم آمـين .. جزاكِ الله خيراً سعدت لتواجدك اقتباس:
آمـين . بارك الله فيكم .. ونسأل الله أن يتقبل اقتباس:
اللهم آمـين .. يسعدني تواجدك أختي .. بارك الله فيكِ
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() رمضان كالبحر قال الله عز وجل : ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ)) البقرة:185 وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((أتاكم شهر رمضان , شهر مبارك , فرض الله عليكم صيامه , تفتح فيه أبواب الجنة ، وتغلق فيه أبواب الجحيم , وتغل فيه مردة الشياطين , وفيه ليلة هي خير من ألف شهر , من حُرم خيرها فقد حُرم)) فما أعظم رمضان ! ما أكثر نفحاته ! ما أجمل كنوزه ! لكن .. ما أكثر المغرورين المعتقدين أنهم نجوا بمجرد إدراكه !! كم من مسلم يفرح بقدوم رمضان , فيتوب مؤقتاً ويؤدي عبادات شكلية , ثم يظن أنه قد فاز ونجا ! وصلى الله وسلم على النبي محمد الذي نهى أن يقول الرجل : صمت رمضان كله , أو قمت رمضان كله. وصلى الله وسلم وبارك على النبي محمد الذي يقول الحق ويهدي الله به السبيل حين يقول : ((رُب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع , ورُب قائم ليس له من قيامه إلا السهر)) إخوتي .. اسمحوا لي بسرد هذه القصة : يحكى أن رجلاً قال لآخر : هل يمكن أن أصلي من غير وضوء ؟ فأجابه على الفور : بالطبع لا ! فقال له : لكنني جربت .. فوجدت ذلك ممكناً !! هل فهمتم هذا المثال للتجارب الساذجة في الحياة ؟! صلى صلاة باطلة لكنه رضي واكتفى بحركات السجود والركوع والقيام .. وإن فقد حقيقة الصلاة .. وظن أن ذلك ممكناً ياله من مسكين! قنع بالظاهر .. وأهدر الأصل .. فحبط ما صنع .. وبطل ما عمل .. بل أوقع نفسه في دائرة العذاب. اقصد : لا تخدع نفسك ولا ترضى بالوهم , ولا ترضي غرورك بالباطل. عش الحقيقة , وافهم الواقع . لذا .. فإنني أريدك أن تنظر لرمضان نظرة جديدة وواقعيه تناسب هذا الزمان , انظر لرمضان بنظرة إيمانية .. فتراه كالبحر .. رمضان يشبه البحر البحر عظيم .. امتن الله علينا بتسخيره : ((اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12))) الجاثية تجري على سطحه الفلك بالمنافع , وتسكن في قعره كنوز اللؤلؤ والمرجان , وبين هذا وذاك تسبح خيرات اللحم الطري. لكن هذه الخيرات والكنوز ليست لكل من يدخل البحر! بل أستطيع أن أقول : لا يقصدها كل من دخل البحر أو رأى البحر. تفكر قليلاً قليلاً , أغمض عينيك , وحاول أن تقوم بعملية حسابية. كل شيئ في البحر كثير كثير .. الخير كثير .. والخطر أيضاً كثير ! يا الله !! كم حمل البحر أقواماً لمنافعهم , وأعطاهم ومنحهم .. وكم ابتلع البحر من غرقى وأهلكهم .. وهكذا رمضان .. كم فيه من ناجٍ .. وكم فيه من خاسر !! سماء البحر : نجوم وسماء رمضان : ملائكة تنزلت لسماع القرآن. قعر البحر : لحم طري , لؤلؤ ومرجان وليالي رمضان : عتق وغفران. اللحم الطري في البحر , يشبهه في رمضان العبادات السهلة , الجميلة , وفي نفس الوقت : الموصلة لرضا الله عز وجل. أميز شيئ في رمضان دون غيره من باقي الشهور جماعية الطاعة .. · الأمة كلها صائمة . · الأمة كلها تقرأ القرأن .. المصاحف في كل مكان. · الأمة كلها تقوم الليل .. كأن الأمة كلها في المساجد. · الأمة كلها تفطر في وقت واحد .. ومستيقظة في وقت السحر تأكل وتدعو. جماعية الطاعة .. هذا هو رمضان .. وبركات رمضان .. وألطاف رمضان .. ونفحات رمضان .. لحم طري. اللؤلؤ والياقوت والمرجان في البحر , يشبهها في رمضان جواهر الغفران : فللصائم دعوة مستجابة , ولله كل ليلة عتقاء من النار , وتفطيرك للصائم يهبك مثل أجره .. سبحان الملك !! وخذ أيضاً إشارة , كم وصل البحر محباً لحبيبه ، وكم وصل المحبون برمضان إلى التقوى والرضوان !! تأمل النفحات التي ترسل وتفيض مع أول لحظة من لحظات رمضان : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة)) سبحان الله .. من أول موجة! ليست المنة فقط في إدراك فتح أبواب الجنة , وتصفيد الشياطين , لأن رمضان كالبحر , ليس كل من رآه أو نزل فيه يفوز بما يحويه. تأمل : قال الله عز وجل : (( وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (14))) النحل اقرأ الآية جيداً .. النعمة ليست هي البحر .. النعمة تسخير البحر. فأسأل الله أن يسخر لنا رمضان كما سخر لنا البحر بنعمته .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً , غفر له ما تقدم من ذنبه , ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً , غفر له ما تقدم من ذنبه)) وقال صلى الله عليه وسلم : ((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) إذاً هو الإيمان والاحتساب شرطان لحصول الأجر والفوز ببركات رمضان. أما إدراك رمضان بلا توفيق , فليس فقط خسارة حسنات , وإنما شقاء وعذاب ! إن لم يغفر لك في رمضان , فأكبر مصيبة نزلت عليك أنك أدركت رمضان !! لذا فنحن هنا سوياً لنعلم كيفية الإبحار إلى الفردوس الأعلى. فإذا استقر عندك ذلك .. فهلم إلى مركب الاستعداد لاغتنام بركاته ..فر إلى سفينة النجاة من النار .. اركب فُلك التهيؤ لعلو الهمة في العبادة. فهيا اركب معنا هيا أدرك نفسك .. خذ مكانك في سفينة النجاة .. سفينة الوصول إلى ربك .. الذي يناجيك ويناديك كل ليلة : ((هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من داع فأجيبه ؟)) وهذا رمضان يناديك : يا باغي الخير أقبل .. ويا باغي الشر أقصر .. هيا .. قم .. وهيا نلبي معاً نداء الله .. ونداء رمضان. هيا نتسابق للجنان والرضوان .. اركب معنا لتعتق .. اعتق نفسك مما أنت فيه واركب معنا .. لابد أن نتفق على تعظيم الموسم وإجلال المسابقة والإستعداد بنفسية التحدي والإصرار على الفوز. مع .. وقفة صادقة مع النفس
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() وقفة صادقة مع النفس ! لماذا تلتمس كلمات الإستعداد ؟ صحح نيتك , وطهر طويتك , لتبلغ مرادك , ويتم في الدارين إسعادك , لكي تصبر على خطوات الاستعداد , وتنال العتق , والفردوس الأعلى من أول ليالي رمضان إن شاء الله. في البداية أناديك .. بل أناشدك .. أرجوك .. اصدق .. اصدق .. اصدق ! عليك بالصدق .. يقول الله عز وجل : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119))) التوبة ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصحاً : ((إن تصدق الله يصدقك)) هات يدك وتعال معي .. نقف وقفة للمحاسبة قبل الإبحار .. هيا التفت انظر خلفك!! لابد قبل ركوب السفينة من التفتيش والمرور عبر جهاز الكشف عن العيوب .. تعال بهدوء وروية .. لسنا أمام وكيل نيابة .. أو محكمة بشرية تستطيع خداعها!! تعال إلى أسئلة العمر .. بهدوء .. وأجبني حالاً وأنا أسأل :
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() 1. كيف مضت هذه السنة بحلوها ومرها هل أنت راض عن نفسك في هذه السنة؟ 2. كيف كانت محاسبتك لنفسك على مدار السنة كل يوم , كل أسبوع , كل مصيبة وحادثة , أم نسيت وغفلت وفاتتك المحاسبة طوال السنة؟ 3. كيف أنت في أيام السنة .. صخرة أم قشة؟ هل كنت صخرة تتحطم عليها أمواج الشهوات والشبهات بالثبات؟ أم كنت قشة يتلاعب بها التيار وسبحت مع التيار في كل شهوة عرضت وكل شبهة وردت؟ 4. كيف حال الشهوات هذه السنة؟ هل كان همك من دنياك لقمة تأكلها وشربة تشربها وصاحباً أو صاحبة يشبع شهوتك ورغبتك؟ أم غلب هم الآخرة؟ (لا تقل ساعة وساعة , بل أجب بالأعم الأغلب). 5. ما الذي آلمك في هذه السنة منصب فاتك .. مال ضاع .. أذى البشر؟ .. أم نقصان دينك , وغفلة قلبك , وضعف طاعتك؟ 6. مرت هذه السنة مسرات كثيرة وآلام كثيرة ما أشد وما أعظم ما سرك؟تجده دنيا أو آخرة؟ 7. ما هو شغلك الشاغل الذي أهمك في هذه السنة؟ تجد أنك تزرع للآخرة , أم أنك تجتهد للدنيا والشهوات والناس ؟ 8. هل ترى أن طاعتك زادت في هذه السنة وتحسنت نوعيا؟ ما الذي زاد تحديداً؟وما الذي تحسن فعلاً : الصلوات؟حضور القلب؟حضور الجماعة؟ ..(أريد منك التفكير بتركيز : ما الذي نقص من طاعتك وفقدته أو افتقدته في هذه السنة؟) 9. كيف حال أخلاقك في تعاملاتك هذه السنة؟ هل زادت الحدة؟أم زادت الرحمة والرأفة؟ 10. كيف حال الحب والكره في قلبك؟ حب المال , حب النساء , حب المناصب , حب اللهو , حب نفسك , حب الله , حب العبادة , حب المصحف , حب الخير للآخرين , حب الدين , حب الصالحين .. 11. ترى هذه السنة ماذا أصلحت مما فسد في السنين الماضية؟ علاقتك مع والديك واخوتك وأرحامك؟تعاملاتك مع من حولك؟ 12. في مجال الحلال والحرام: هل زاد علمك بأحكام الحلال والحرام في الدين؟ هل زاد الحلال في حياتك أم الحرام؟ في مالك .. في فكرك .. في علاقاتك .. في قلبك .. في حياتك وواقعك مع من حولك .. 13. هل أخذت في هذه السنة عند الفتاوى والأحكام: بعزائم الأمور وبالأحوط في الدين؟ أم أخذت بالاستسهال واتباع الهوى؟ 14. العلم الشرعي : ما هو دورك الذي أديته هذه السنة تجاهه؟ هل تعلمت شيئاً جديداًَ في التفسير , الفقه , الحديث , العقيدة؟ هل ساعدت على نشر العلم الشرعي بطريقة ما ؟ كفالة داعية أو طالب علم؟توزيع كتاب .. أو المساهمة في نشر كتاب؟ 15. تعتقد في هذه السنة أنه كان لك منهج في الحياة؟ هل سرت على خطة لإصلاح دينك ودنياك؟ أم تركت الأمور تجري كيفما اتفق ومر بك العمر وضاعت السنة؟
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() 16. بالنسبة والتناسب : هل أديت الحقوق هذه السنة بنسبة كم بالمائة: · حق الله عليك : العبادة , الصلاة , الذكر , الحب ..
· حق زوجتك · حق أولادك · حق والديك · حق أرحامك · حق جيرانك. 17. هل زاد غض البصر عندك أم زاد إطلاق البصر؟ 18. هل زاد سعير الشهوة في قلبك .. أم خف وكرهت المعاصي؟ 19. هل انضبط لسانك أم كثر كلامك؟ 20. الأمر بالمعروف: هل دللت على خير؟ هل أمرت بالمعروف؟هل نصحت لله؟هل علمت أحداً خيراً؟ 21. النهي عن المنكر: هل نهيت عن المنكر؟ هل زجرت عن الشر؟هل ساعدت على الإقلاع عن المعاصي؟هل أنكرت على المعاصي التي تراها؟ 22. بالنسبة للمعاصي المعتادة كم معصية أقلعت عنها؟ وكم معصية أقلعت عنها ثم عدت إليها؟ تظن كم معصية ارتكبتها في هذه السنة؟ تقريباً بالتقريب كم؟ 23. هل تظن أنك في خلال سنة كنت دليلاً على الخير داعية إلى الإسلام ،بسمتك،وفعلك,وتصرفاتك,ومواقفك؟ أم أنك شجعت الآخرين على ارتكاب المعاصي وصددت عن سبيل الله؟ 24. مرت معارك خلال السنة كثيرة : معارك مع الشيطان يؤزك على المعاصي ومعرك مع النفس تأمرك بالسيئات : · تذكر كم مرة انتصرت على الشيطان ولم تفعل ما دعاك إليه؟ · تذكر كم مرة انتصرت على النفس ولم تأت ما حملتك عليه؟ · أم أنك كنت تسارع في تلبية نداء النفس والشيطان؟ 25. هل جاهدت النفس والشيطان أصلاً أم لم تخطر على بالك المجاهدة؟ 26. هل ترى نفسك: ألين وأطوع وأقرب إلى الحق وحب السير في الطريق إلى الله؟ أم أنها كما هي؟ أم أنها صارت أسرع إلى المعاصي وأكثر تطلعاً للشهوات؟ 27. سؤال بصراحة: هل شبعت نفسك؟ نعوذ بالله من نفس لا تشبع: · شبعت من المال؟ · شبعت من النساء؟ · شبعت من النوم؟ · شبعت من أنواع الأكل؟ · شبعت من المدح؟ · شبعت من الأصحاب وكثرة من حولك؟ متى ستشبع؟؟؟!! أجب على الأسئلة لتتعرف على قلبك هل يريد التجديد أم لا ..
__________________
|
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|