- لا ينكر أحد ان عصر مبارك كان عصر فساد و عدم احترام للقانون و الدستور ، و لا ينكر أحد أنه مازال هناك أذناب للنظام السابق تحاول القضاء على ثورة 25 يناير ، كما لا ينكر أحد أن بعض المحاولات لمن هم فصيل أساسى فى الثورة كانت تسير فى منحنى محاولة الاستئثار بكل مؤسسات الدولة مما دفع بعض القوى السياسية لمواجهتها و محاولة الحد من سيطرتها .
- و لكن فى كل الأحوال نريد دولة سيادة القانون واحترام الأحكام القضائية وعدم الاخلال بها مهما كانت ، و يظل الحل الامثل هو استقرار الأمور والانتهاء من عمل دستور للبلاد تنبع عنه قوانين تتوافق مع مبادئ الدستور ومبادئ الثورة ، و عدم ادخال البلاد فى فوضى دستورية ، و من الجدير بالذكر أن الاعلان الدستورى الاول والذى كان سببا فى الكثير من المشاكل الحالية والذى عارضته الجماعة الوطنية منذ البدء كان مكتوبا بيد من يعترضون الآن على احكام المحكمة الدستورية
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك