|
اجتماعيات طالب منتدى خاص بالطلاب لتبادل المعارف والحلول للمشكلات التعليمية والمسابقات والألغاز الهادفة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
||||
|
||||
![]() الحلقة الثامنة
نظرت منال لشيرين بدون اهتمام لكن شيئا ما فى عينى شيرين جعلها تستجيب و تقوم للرد عليها و هى تحكم انزال البادى الضيق على ظهرها الذى ظهر جزء منه شيرين : دى طريقه تقعدى بيها يا منال انتى و الزفت ده على كرسى واحد ازاى كده ؟ انت تقريبا قاعده على حجره ايه ده اتجننتى انت و اللا ايه ؟؟ منال : ايه يعنى انتى مش شايفه البنات كلها قاعده ازاى ما لقيناش كراسى نعمل ايه يعنى ؟ و بعدين يعنى انتى بوليس الاخلاق و اللا ايه ما تهدى شويه كده وما سمحلكيش تقولى عليه زفت . شيرين : ايه اللى غيرك كده يا منال ؟ انا مش مصدقه ان خالد ده تاثيره عليكى للدرجه دى ! و بعدين ايه اللبس المنيل ده اللى انتى لابساه ظهرك باين و كل تفاصيل جسمك انت فاكره انك عشان لبستى حاجه على راسك بقيتى محجبه خلاص. الحجاب ده له احترامه و قدسيته ، مش كده منظر و خلاص منال : شوف مين بينصحك اساسا لما تبقى تلبسى حجاب الاول تبقى تتكلمى شيرين : ايوه صح انا مش مغطيه شعرى لكن لابسه هدوم بعيده عن جسمى و مش مفصلاه زيك كده و بعدين ده مش موضوعنا دلوقتى موضوعنا انتى يا منال انتى انا خايفه عليكى اوى اوى منال : شكرا يا شيرين و الله بس انا خلاص مش محتاجه وصايه من حد و بالنسبه لعلاقتنا احنا برضه حانفضل صحاب لكن ارجوكى تحترمى علاقتى بخالد شيرين : مش لما انت ولا هوه تحترموها الاول ، يعنى هوه قاعد حاطط ايده على كتفك و انتى ماسكه ايده التانيه و الناس كلها شايفاكم ممكن توصفى العلاقه دى ايه يعنى خطوبه زماله صداقه ايه بالضبط منال : حب ؟ّ؟ شيرين : انا اسفه جدا الحب ده مش علاقه الحب ده شعور يعنى ممكن يؤدى لعلاقه و العلاقه دى ممكن تكون مشروعه او غير كده ارجوكى يا منال فكرى و راجعى نفسك قبل اى تصرف عشان انا واضح انى ما عادش لي اى خاطر عندك عشان تسمعى كلامى قالت شيرين كلمتها و انصرفت حانقه و وجدت قدماها تقودانها الى الدور الذى يقع فيه مكتب حسام و باى حجه دخلت اليه و هى تساله عن تقرير معين مطلوب منها فى ماده غير مادته حسام و قد فرح برؤيتها : بصى انا عندى ليكي ويب سايت على النت ممكن تلاقى فيه كل حاجه عن الموضوع ده و تنزلى منه اللى انتى عايزاه شيرين : صحيح يا دكتور طب ممكن تدينى اللينك ده حسام : هو مش معايا دلوقتى بصراحه اصل هوه فرع من جوه موضو ع كبير عشان كده عايز ابعت لك لينك الصفحه بالضبط لو ما عندكيش مانع ممكن تدينى الايميل بتاعك ابعتهولك عليه لو تحبى يعنى ؟ شيرين : اوكى حاكتب لحضرتك الميل بتاعى و قامت شيرين بكتابة الايميل على ورقه صغيره و اعطتها لحسام الذى قبض عليها و قام بوضعها فى جيبه على الفور ثم نظر الى عينيها و سرح كعادته و حاولت هى الهروب بعينيها كعادتها و لم تستطع حتى جاء زميله فى الغرفه د.اشرف و لما راى شيرين : اهلااان انسه شيرين ازيك و ازى الدكتور خالد شيرين : هوه بخير الحمد لله ازى حضرتك يا دكتور اشرف اشرف : الحمد لله انا بخير بس كنت منتظر يعنى انك لما تعوزى مساعده تجيلى ده انا متوصى عليكى من خالد توصيه جامده شيرين : متشكره يا دكتور اشرف و الله بس انا كان عندى سؤال و الدكتور حسام جاوبه خلاص شكرا لحضرتك الف شكر لا تعرف لماذا كانت تستثقل اشرف هذا ، لقد لمح لها ابيه خالد زوج اختها قبل ذلك انه يسال عنها و يبدو كانه يريد خطبتها ، لكنها ابدت رفضا من البدايه انها لا ترتاح له على الاطلاق و تراه نموذجا للانسان الوصولى ده قعد ورا خالد لحد ما عرفه على بابى و انا مش عارفه ماله هوه و مال بابى و كان عايز قال ايه يجيلنا البيت ؟ بيت ايه ده ان شاء الله ، الحمد لله ابيه خالد وداه المكتب عند بابى حتى ابيه خالد كان رايه فيه انه انسان وصولى حاول يشتغل فى شركة والد خالد حتى وصل لما يريد و بعد ذلك جاءه تعيين الجامعه نتيجه لنقص المعيدين فتركهم فى لحظه دون حتى ابداء اعتذار و لا ترك فرصه لهم ليجدو بديلا له انها لا تحب هذا النوع من البشر انهت شيرين اللقاء سريعا و انصرفت و فى المساء جلس حسام الى جهاز الكومبيوتر و اضاف شيرين الى جهات اتصاله و بعث لها بميل يحتوى على اللينك و لا شىء اخر و لا حتى كلمه واحده توحد ربنا و فيما هو يفكر فيها قام باضافتها على المسنجر الخاص به و قام ليتعشى مع والدته ثم عاد مره اخرى فوجدها قامت بقبول دعوته و ردت عليه بميل شاكره لما ارسله لها و خطر فى باله ان يقوم بكتابة ما يحسه ناحيتها فى المسنجر و لا يقوم بارساله فقط يكتبه و يمسحه مره اخرى و قام بالفعل بكتابة الاتى شيرين لا اود نداءك باى لقب فقط شيرين لانه اصبح يمثل لى لقبا فى حد ذاته منذ رايت عيناك و انا اسير لهما اعرف انى لن استطيع البوح فى حضرتهما لن استطيع التعبير عما بداخلى لم احس احساسا كهذا من قبل فى عمرى ان كل النساء و الفتيات و البنات على وجه الارض لهم عنوان واحد هو انت لهم وجه واحد وجهك انت باحبك يا شيرين قالها بصوت عالى و تحرك لا اراديا ثم لمس طرف اصبعه enter |
#17
|
||||
|
||||
![]()
قصة جميييييييييييييييييييييييييييييلة بس معنديش صبر استنى ده كله
__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون |
#18
|
||||
|
||||
![]() الحلقه التاسعه
ظل حسام مشدوها امام رد شيرين لدقائق لم تكتب و لا كلمه فقط و ينك ( صوره صغيره ) تمثل شخص احمرت خدوده من الخجل بس كده ............ الحمد لله انها ما ادتنيش كلمتين فى عضمى يا خبر ابيض .......... دى ما ادتنيش كلمتين فى عضمى يبقى بتحبنى ، و الله العظيم هى كمان بتحبنى يعنى اللى كنت فاكره غلطه و كنت عايز اكسر الكومبيوتر بسببه طلع احسن حاجه حصلتلك يا واد يا حسام ادى الرهبه زالت و انت قلت لها على اللى فيها قطعت عرق و سيحت دم و الله انك ولد ثم تمتم ضاحكا ( انت نسيت يا حس من دقايق لما كنت عايز تنزل تقطع كابلات النت من تحت البحر المتوسط هاهاها) و ظل حسام منتظرا امام الكمبيوتر لساعتين لكنها لم تزد على هذا الرد و هو لم يجرؤ على ارسال اى كلمه اخرى ده حتى كان عنده بحث عايز يكتبه خاف ييجى جنب الكى بورد اما هى .............. فكانت فى دنيا تانيه ، قعدت تقرا كلامه و تعيده و تزيده خمسين الف مره و هى تتخيله و هو يكتبه و من شده اعجابها به قامت بحفظ كلام حسام كله على الجهاز بس هى خلاص اتاكدت انه بيحبها و هى كمان بتحبه ايوه فعلا بتحبه موت لو اى حد كان كتبلها الكلام ده كانت ورته شغله و بعتت له رساله علمته فيها الادب او على الاقل تجاهلته تماما و لم ترد عليه هى فعلا فكرت ما تردش عليه , لكن خافت يزعل و يفتكرها متجاهلاه و كمان ما كانش فيه كلام ينفع خالص و ذهبت لفراشها و هى تردد مكسوفه مكسوفه منك مش قادره مش قادره اقولك انى ............ا و فى اليوم التالى ذهبت الى الكليه و ركنت السياره كعادتها ثم فى طريقها الى المبنى كان حسام يراقبها من مكتبه اقتربت منها سياره فخمه و ظل صاحب السياره يشاغلها و يضرب لها كلاكسات والتفت اليه بغضب , و بعدين بسرعه جدا ضحكت بصوت عالى و سلمت عليه و...................... ايه ده ايه ده دى ركبت جنبه يا حلاوه يا عم حسام على المقلب اللى خدته يعنى انتى طاير فى السما من امبارح و عامل نفسك حبيت بنت الناس المكسوفه و ادى اخرتها طبعا واحد زيها و من طبقتها و راكب شيروكى و كمان زى القمر حاتسيب ده عشان غرام الانترنت يا خساره يا شيرين دانت اول بنت حبيتها كان نفسى تكونى قد الحب ده ................ صحيح لازم تعمل كده ما هى لوكانت بنت محترمه صحيح عمرها ما كانت ردت على امبارح هى ردت عليك يا جدع انت ؟ ايوه مش بعتت لى وش مكسوف عامله وش كسوف اوى و انهار على مكتبه و هو يعانى اشد حالات الاحباط |
#19
|
||||
|
||||
![]() الحلقه العاشره ثم دخل عليه اشرف زميله فتمتم فى سره ( يادى النيله ناقصاك اصلها كان كل حديث اشرف يتركز على انه عايز يتجوز و انه بيدور على بنت الحلال بس لازم يكون اهلها جامدين عشان يسندوه و لازم تكون كمان جميله و محترمه فانفعل حسام و رد عليه :- طيب و اللى فيها كل المميزات دى حاتاخدك ليه يعنى يا اشرف انت حيلتك ايه رد اشرف : هى البنات لاقيه اليومين دول ، واحد حايبقى دكتور فى الجامعه و محترم و ملو هدومه و كمان انت عارف ان ابويا عنده ارض فى البلد و ان شاء الله لما اجى اتجوز حايساعدنى انت متنرفز ليه كده يا حسام مالك حسام : اصلى حاسس ان موضوع البنات مش لاقيه ده خلى كل واحد فى البلد فاكر نفسه لقطه و ما جابتوش ولاده ، و برضه صحيح البنات كتير ، بس البنت المحترمه دلوقتى عمله نادره حانلاقيها فين دى ، اديك شايف العمايل اللى فى الكليه قدام عينيك ليل نهار ، كل بنت تعرف ولد من اول امبارح بتعامله على انه جوزها و لا هاممها حد يتكلم و لا هاممها سمعتها يبقى لما نلاقى واحده محترمه فى الزمن ده تضرب لها تعظيم سلام مش كمان عايزها غنيه و اهلها مش عارف ايه و يصرفو علينا بالمره و بعدين اصلى عندى مبدا فى الموضوع ده انا ارفض ان اهل مراتى يكونو لهم فضل على فى اى حاجه ، بالعكس انا اتمنى انا اللى اقدر احقق لزوجتى احلامها كلها و تشوف معايا اللى ما شافتوش فى بيت اهلها مش استنى انا منهم المعونه و يبقو كاسرين عينى كده مش عارف افتح فيهم و لا فى بنتهم ! اشرف : و ليه الكلام الكبير ده الحياه كده خد و هات يعنى انت بتديهم اسمك و هما يدوك بنتهم و ما فيش مانع تستفيد من وضعهم يعنى عادى ، مش احسن ما بناتهم يركنو جنبهم و ما يلاقوش اللى يتجوزهم حسام : الجواز ده نصيب يا اشرف و ما فيش حد بياخد غير نصيبه عن اذنك عشان انا مضطر امشى و انطلق حسام لا يلوى على شىء لكنه كان فى داخله حزينا على انهيار امانيه مره واحده امام عينيه ، صحيح فين البنت المحترمه دلوقتى ؟؟ و فى احد الكافيهات المنتشره بجوار الجامعه جلست منال مع خالد تجرب لاول مره شرب الشيشه منال : لا يا سيدى دى بتخلينى اكح خالد : طيب حاشد منها الاول شويه عشان تخف بس خلى بالك حاتجرى ورايا و اخذ يشد انفاس الشيشه و هى منتظره و بعدها قام بتقبيل المبسم قبل ان يعطيه لها و قال لها خدى يا ستى مادام مش موافقه انى ابوسك ....... منال : عيب يا خالد بقه احنا مش اتفقنا ان انا مش حاتنازل عن شروطى و منها حكاية البوس دى ؟ خالد : ده كان قبل ما نعرف بعض كويس لكن اظن دلوقتى احنا خدنا على بعض و تقدرى تثقى فى منال : بص يا خالد انا واحده باصلى من وانا صغيره و عارفه ربنا و عارفه كمان ان الحاجات دى حرام و انها فى الحلال بتكون اجمل بكتير ليه ما نستناش خالد : نستنى ايه بس ، خمس سنين لحد ما نخلص كليه ده لو ما سقطناش يعنى ولا سنه و بعدين يعنى هى دى بس اللى حرام ، و اللبس المحزق اللى جنابك فاكراه حجاب ده و الشيشه اللى فى ايد سعادتك ديه ؟ ده كله حلال ؟ وبعدين انا سمعت مفتى قال البوس حلال مادام احنا مش متجوزين حد تانى و بنخونه منال : هاهاهاها يا راجل انت بتهذر اكيد خالد : لا و الله ده جه فى قناه كده فى التلفزيون و قال كده البوس حلال و ممكن خالد يبوس منال هاهاهاهاهاها ردت منال : عيب يا خالد بقه اختشى انا مش حابوس الا جوزى عشان يبقى عندك فكره خالد : طيب ما نا عايز اتجوزك و انا قلت غير كده منال : بجد يا خالد ؟ انت ممكن تتقدم لبابا دلوقتى و بعدين نستنى لما نتخرج و نت............. قاطعها خالد : بابا ايه بس انا حاروح اقوله عايز اتجوز بنتك و انا لسه طالب فى اعدادى صيدله قدامى عمر لحد ما اتخرج , انا اقصد نتجوز انا وانتى كده بيننا و بين بعض وبكده كل اللى نعمله مع بعض يكون حلال يعنى حتى مش محتاجين الشيخ اللى قال اوكى قشطه البوس ده منال و هى تكح من الشيشه : يعنى ايه نتجوز بيننا و بين بعض انا مش فاهمه خالد : انتى ما شفتيش فيلم عادل امام لما اتجوز سعاد حسنى و كانت العصافير فى السما شاهده عليهم ؟ و بعدين انا مش باقولك يعنى يكون بيننا علاقه زوجيه كامله يعنى ، لا بس عشان نبقى فى السليم لما نخرج حتى مع بعض ، انت عارفه انا بتقطع من الشعور بالذنب لما اخرج معاكى و انت مش مراتى وبعدين احنا مش حانخلى العصافير تشهد علينا عشان انفلونزا الطيور و كده هاها، لا نجيب اتنين صحابنا جدعان يشهدو عشان نبقى فى السليم منال : انت عاوزنا نتجوز عرفى ايه يا خالد انت اتجننت انا بنت ناس برضه خالد : طيب ماهو الجواز ده عشان انتى بنت ناس , بالك لو انتى اى واحده بالنسبه لى عمرى ما كنت اعرض عليكى الجواز مش انتى كمان عندك مشاعر نفسك تعبرى عنها تجاهى ، نفسك يعنى زى كل واحده حبيبك يبوسك و يلمسك من غير خوف ؟ و بعدين لو كنا حتى ايام النبى كان سمحلنا نتجوز عشان الضغوط اللى فى التلفزيون و فى كل حته دى ، يعنى احنا حانكتب ورقه عشان الحلال و الحرام بس منال : حلال ؟ كل الناس بتقول ان الجواز العرفى ده حرام اصلا خالد : ليه بقه فهمينى ؟ يعنى كل واحد قاعد يفتى ؟ ده حلال ميه الميه مش الجواز اشهار و احنا حانقول لصحابنا الانتيم منال : صحابنا يا خبر اسود لو صحباتى عرفو دول يقاطعونى طول العمر خالد : و مين قال صحباتك يعرفو بس ؟ كفايه يا ستى صحابى انا ، برضه دول رجاله و كلامهم غير كلام الحريم ثم اضاف خالد و هو يقرا وقع كلامه على فريسته انا مش باقولك ردى على دلوقتى خدى راحتك لكن لغاية ما تردى انا مش حاخرج معاكى تانى و لا حتى فى قعده بريئه زى دى عشان برضه انا عندى اخوات بنات اخاف عليهم منال : انت ترضى كده لاخواتك البنات خالد : شوف و النبى ده جواز مش حاجه حرام فكرى يا منال و ياللا اوصلك بقه لاخر مره و ربنا يسامحنى ........ لم ترد منال باى كلام بل اخذت تفكر فى خالد و منطقه , ماهو صحيح يعنى احنا الشباب نعمل ايه ، المجتمع كله ضاغط علينا من كل ناحيه ، و انا لو ضيعت خالد ده من ايدى اعرف منين انى الاقى حد تانى لما اخلص كليه و اشتغل و الهم ده ما البنات كلها قاعده اهيه ....... انا ممكن اتجوزه دلوقتى عرفى و بعدين لما نخلص كليه يتقدم لى و يطلب ايدى عادى و نحول الجواز لجواز رسمى , وهو مش حايطلب منى حاجه زى ما قال مجرد اننا نكون على راحتنا و نرضى ربنا و ما نعملش حاجه حرام ............... و بعد يومين جاء ميعاد درس الاناتومى فى منزل شيرين ، و كانت لم تر حسام خلال اليومين و لا حتى حاولت ان تفتح الكومبيوتر خشية ان يتهور مره تانيه ، و قررت انها يجب ان تدرس الموقف صح هى بتحبه لكن هى اللى اخترعت عبارة الحب شعور مش علاقه ، لكن لازم يعرف انه عشان يكون فى علاقه لازم يكون لها اطار رسمى محترم و رغم ان حسام غالب نفسه اكثر من مره حتى لا يذهب للدرس الا انه فى النهايه ذهب فى ميعاده ، ولكن كان متجهما على عكس ما تخيلت شيرين تماما و جلس معها فى الريسبشن هذه المره حيث ان منال لم تات لان علاقتها بشيرين توترت تماما بعد اخر حوار لهما فى الجامعه قابلته شيرين مبتسمه لكن شيئا ما فى عينيه جعلها تبتلع ابتسامتها و تتساءل فيم اخطات حتى يعاقبها هذا العقاب انه يتحاشى النظر اليها و ينظر فقط فى الاوراق و يشرح لها كانه مستر حسين بتاع سنه تانيه اعدادى هل اخطات حينما ردت عليه بهذا الوجه الخجول على النت هل كان من الواجب ان ترد عليه بعنف و تقول له انها مش بتاعة الكلام ده عشان يحترمها و يزيد حبه لها هى ما بتحبش التمثيل و ما بتحبش تكون غير نفسها ، دى مسكت نفسها بالعافيه عشان ما تقولوش انها كمان بتحبه ايه اللى غيره كده ؟؟ و فى وسط تساؤلاتها رن جرس الباب و التفتت هى و حسام بحركه غريزيه الى الداخل من الباب حيث كانت الشغاله قد فتحته ....... و تمتم حسام فى سره : الله الله كمان جايلك لحد هنا ....... دى زاطت و الله . |
#20
|
||||
|
||||
![]() الحلقة 11
دخل شريف المنزل و القى السلام فردت شيرين : اهلا شريف تمتم حسام فى نفسه و كمان بتقولى شريف و لا هامك شيرين : اعرفكم ببعض د. حسام استاذى فى الكليه يا شريف ، شريف اخويا سادسه طب تقدم شريف و سلم على حسام مبتسما : تشرفنا يا دكتور حسام ارجو تكون شيرين بتذاكر و مش تاعباك حسام متهللا و ضاحكا : انا اللى تشرفت بمعرفة حضرتك ما تتصورش انا سعيد اد ايه انى قابلتك و الله ثم انسحب شريف للداخل وهو يقول للشغاله: مفاتيحى مع الحارس تحت بيركن العربيه خديها منه لما يجيبها لاحظت شيرين تبدل احوال حسام تماما بعد ان قابل شريف ، و تهلل وجهه و عاد ينظر الى عينيها تلك النظرات الهائمه ، لكن شيرين كانت اذكى من ان تفرح بهذا التغيير حسام : ما قولتليش يعنى يا دكتوره ان عندك اخ كبير فى طب شيرين : على فكره انا ما قلتش لحضرتك حاجه خالص اساسا فهم حسام التلميح و ابتلعه لاحساسه بالذنب اذ كانت تقصد انه مدلوق و انه هو الذى قال كل شىء ماشى يا شيرين ماشى و اردفت شيرين : انا على فكره عندى كمان اختين اكبر منى شاهيناز فى امريكا و شهيره ساكنه معانا هنا فى العماره حسام : ربنا يخليهم كلهم و انا اسف يعنى اذا كنت بسال على حاجات يعنى ماليش فيها شيرين : مين قال كده يعنى دى معلومات عاديه و كل الناس ممكن تعرفها ابتلعها حسام للمره الثانيه و كانت شيرين قد بدات تفهم لماذا تغير حسام لقد فهمت انها راها اليوم عندما ركبت السياره مع شريف فى الجامعه لقد مر عليها لاصطحابها لمقابله احدى زميلاته ، انه يحب زميلته تللك و كان يريد خطبتها ، و قد اصطحب اخته لياخذ رايها فى فتاته و رغم ان شيرين عذرته فمن يحب بشده يغار بشده لكنها قررت الا تدع هذا الموقف يمر شيرين : حضرتك شفت شريف قبل كده ؟ حسام متلعثما : لا ..ايوه ... لا اول مره اكلمه دلوقتى شيرين : اصل و حضرتك بتسلم عليه افتكرتك عارفه يعنى عشان هوه تقريبا دفعة حضرتك بس طب يعنى بيطولو شويه حسام : ايوه عندك حق و فكر حسام بس يا خفيف هى عرفت انك شفتها النهارده من لخبطتك ، ايوه بس يعنى انا كنت اعرف منين انه اخوها ، برضه يا اخى ما تشكش فى البنت كده يعنى هى واضح جدا انهما محترمه و هنا انهى حسام الشرح و استاذن فى الانصراف و شيرين تنظر اليه نظرات ذات مغزى و بدون كلام فقط بالعينين اتفقا على ان يتقابلا على الشات ، الاشاره وصلت فى لحظه واحده الى عقل كل منهما ، انهما يجب ان يتكلما الليله |
#21
|
||||
|
||||
![]() دخلت شيرين غرفة المعيشه و كانت هناك اختها الكبيره شهيره و والدتها و شريف و ندى ابنة شهيره ، قفزت ندى على ساقى شيرين و صاحت: أنتى شيرين حضرتك خلصتى الدرس ؟ ردت شيرين : ايوه يا حبيبة أنتى انا مبسوطه منك عشان ما طلعتيش بره و ما عملتيش شقاوه ندى : بس حضرتك وشك سخن ليه يا أنتى ؟ هوه حضرتك عيانه ؟ ردت شيرين و قد زاد وجهها احمرارا : لا لا انا الحمد لله كويسه شهيره : صحيح يا شيرين وشك احمر اوى تعالى ندخل اوضتك اقيس لك الحراره هاهاها و قامت الاختان و دخلا غرفة شيرين شهيره : اعترفى دلوقتى حالا احسن لك شيرين : يييه هوه انا مفضوحه اوى كده حتى ندى خدت بالها هاهاها شهيره : لا لا لا ، معقوله العسكرى بتاعنا وشه يحمر كده ، احكى من الاول احسن لك شيرين : ابدا يا شهيره و الله بس يعنى كل ما اشوف حسام ده قصدى دكتور حسام يحصلى حاجات و بطنى توجعنى و خسيت اتنين كيلو و ...... قاطعتها شهيره و قد تقمصت دور الخبيره : بطنك توجعك و لا تحسى انك كده راكبه طياره و روحك بتتسحب ؟ شيرين : ايوااه عليكى نور فعلا كده يعنى بحس الحجاب الحاجز كده مش فى مكانه شهيره : طيب يا بتاعة علمى علوم هاهاها التشخيص بتاع الحاله دى ان تقريبا جنابك بتحبيه و كمان سخونيه وشك دى و احمراره اكبر دليل على كده شيرين : بس انا خايفه اوى يا شهيره انتى عارفه انى ماليش خبره فى الحاجات دى خالص و عمرى فى حياتى ما كلمت ولد غير قرايبنا و المدرسه بتاعتى كان كلها بنات و الرجاله الوحيدين اللى باكلمهم ابيه شوكت و ابيه طارق جوز شاهنده و شريف و بس ...... شهيره : يا حبيبتى الحب مش عيب ، دى اسمى عاطفه فى الوجود ،المهم الحب ده يكون بناء ما يهدمش ، يعنى يخليكى احسن و يخليه هوه كمان احسن ، و ما تنسيش انى برضه ليه تجربه فى المواضيع دى انا طول عمرى بحب شوكت من و انا فى اولى ثانوى ، بس الحمد لله عمرى ما غلطت و كنت عارفه من اول يوم انه طالما انا مراعيه ضميرى و مراعيه ربنا ، اكيد حاييجى يوم و نتخطب و نتجوز ده انا باسمع عجب عن البنات اليومين دول و مع ذلك انا واثقه فيكى جدا شيرين : جواز ؟ مش عارفه يا شهيره انا لسه ما فكرتش فى كده ، ثم تراجعت شيرين عن كلامها : بصى يا شهيره انا باكذب عليكى انا من ساعة ما شفته و انا شايفه نفسى جنبه فى الكوشه بقه من الاخر شهيره : و مكسوفه ليه ، هما بنات الناس المتربيين كده ، ما فيش حاجه اسمها الحب للحب و الوهم للوهم دى ، النتيجه الطبيعيه للحب هى الجواز ، يا اما يكون حب من طرف واحد او من غير امل ، لكن لو الاتنين بيحبو بعض لازم يفكرو كده من اول يوم ، بس انا عايزاكى تتقلى يا شيرين ، انا عارفه ان اول حب ده بيبقى بهدله مش شايفه شريف اخوكى و اللى بيحصله شيرين : اسكتى انا قابلت البنت اللى بيحبها النهارده دى ، ما ارتحتش خالص شهيره : ماهو انا ما رضتش اقابلها الا لما انتى تشوفيها عشان انتى يعنى كنت فى الجامعه صدفه لكن انا عشان اقابلها يبقى ده زى وعد بالجواز و حرام نعشم بنات الناس شيرين : تصورى انا واقفه فى الكافيتريا معاها هى و شريف راحت ماسكه ايده حطت راسها على كتفه و لا كان اخته الصغيره واقفه شهيره : ما هو شريف صيده يا بنتى ، غنى و ابن ناس و قمر اربعتاشر ر بنا يسترها بقه هنا دخل شريف عليهما شريف : شيلى ايدك انتى و هى حرام عليكو ، دى شكلها فروتى دى اللى ماسكينها و مقطعينها حتت هنا غرقت الاختان فى الضحك و اردفت شهيره : و دمه خفيف كمان ايه رايك اقعد يا شريف دى شرين كانت بتكلمنى على لبنى زميلتك شريف : ايه رايك فيها يا شيرين انا ما شفتكيش من الصبح عشان اكلمك شيرين : بص يا شريف هى كويسه بس مش تيب بتاعك ، يعنى انت متحفظ و هى يعنى عامله فى نفسها البدع شريف : دى محجبه شيرين : و النبى ارحمونى من الكلمه دى ، بص شهيره اختى محجبه يعنى تلبس بنطلون عليه جاكت طويل ، تغطى رقبتها ، تلبس ما لا يصف و لا يشف انما اللى ظهرهم باين و بطنهم كمان و البادى مفصل كل حاجه فيهم دول ما لهمش فيه . شريف : هاها بكره تكبر و تحتشم بس انا اسف على انها يعنى مسكت ايدى و كده قدامك اصلها بتحبنى اوى و ما رضتش اكسفها شهيره : هى باباها بيشتغل ايه و ساكنه فين يا شريف شريف : دى ساكنه فى المهندسين قريب مننا هنا و باباها بيشتغل بره مصر ومامتها عندها مركز تجميل هنا فى المهندسين شهيره : تعرفه فين بالضبط المركز ده شريف : اه كولومبو بدا تحرياته ربنا يستر ، لا ماعرفوش بس ممكن اسالها على عنوانه و اقولها يعنى اخواتى عايزين يتجملو هاهاها مع انكم اجمل بنات فى العالم شيرين : ربنا يخليك لينا يا شريف يعنى انت بتحب البنت دى شريف : بصراحه انا مش عارف بس هى اصلها بتحبنى اوى اوى ، و بعدين اصلها حلوه اوى شيرين : صحيح هى من جهة حلوه هى زى القمر ، بس الجمال يعنى ...... شريف مقاطعا : مش كل حاجه عارف يا ستى عارف ، حتى الرسول عليه الصلاة و السلام قال عن مواصفات الزوجه(اذا نظر اليها سرته) يعنى مش ضرورى تكون ميس يونيفرس عشان تسره ، بس انا شاب يعنى و لى مشاعيرى هاهاها شهيره : اوكى ياشريف روح نام بقه هاهاها عشان احنا سهرنا شيرين قوى يا للا انا طالعه فوق عشان شوكت قرب ييجى لم يتوقف حسام لحظه عن التفكير طوال طريق عودته ، اختها ساكنه فوقيهم و الحارس بيركن العربيه ، و اضح ان العماره ام هيرتليون جنيه دى بتاعتهم ، يادى الوقعه ، ايه يا حسام انت بتخاف تفرح يا بنى ، انت لما صدقت ارتحت من ناحية اخوها تطلع بمشكله جديده انت ايه ؟ نكدى ؟ و اسرع بالسياره لانه كان اتفق معها بغير كلام على المقابله على الانترنت و جلس فى انتظار ان تفتح لمدة نصف ساعه ، لقد نصحتها شهيره ان تتقل ماشى حاتتقل اهه بس مش اوى و فتحت المسنجر حسام : اهلا دكتوره شيرين : اهلا دكتور حسام حسام : بصى يا شيرين انا عندى كلام كتير اوى عايز اقوله بس ما قدرش استغل اننا فى بيتكم و اتكلم فى حاجه عشان كده انا مبسوط اوى انك دخلتى ردت شيرين و قد احست ان الطياره خلاص حاتلمس الارض و الحجاب الحاجز سيقتلع من مكانه تماما شيرين : خير يا دكتور حسام : اظن رسالتى اخر مره وصلتك شيرين : It was a little early ترجمه ( كانت سابقه لاوانها قليلا ) حسام : My love for you doesn’t recognize time ,nor limits I loved you since the very first time I laid an eye on you ترجمه ( حبى لك لا يعترف بالوقت ولا الحدود لقد احببتك منذ وقعت عليك عيناى ) ومر وقت وشيرين لا ترد حسام : ارجوكى ردى يا شيرين انا يمكن احسن اكتب بالانجليزى لانى حاسس انه برضه حبى ليكى خارج حدود اللغات انا حاسس انى ممكن اكتبلك بالالمانى و الروسى كمان لو حبيت رغم انى ما عرفش ولا حرف فى اللغات دى عارفه انا عمرى ما قلت لواحده انا بحبك حتى بالعربى و لا توقعت اقولها لكن حبى ليكى غير حاجات كتير اوى اوى فى شيرين : بس انا زعلانه منك حسام : عارف و مش حاعمل فيها عبيط عارف انك زعلانه و ليكى حق بس اللى بيحب اوى بيخاف اوى و بيغير اوى اوى اوى شيرين : لازم كنت تثق فى شويه زياده ، و لا صحيح انت ما تعرفنيش حاتثق فى ازاى حسام : for forever , but I just have my fears , I do fear for this love , shereen , you are too good to be true I feel that I've known you since the day you were born , (ترجمه : احس انى اعرفك منذ ميلادك ،عرفتك للابد ) لكن لدى مخاوفى ، اخاف عليك يا شرين ، انك انسانه نادرة الوجود )) كانت شيرين فى هذه اللحظه تتمنى ان تطمئنه و تقول له انها هى الاخرى تحبه و انه لا داعى لان يخاف .......... كانت تود ان تخبره انه هو الاخر فى قلبها لكنها تذكرت كلام اختها اتقلى يا بت و همت بالرد عليه و وفى اثناء ذلك وجدت منال اون لاين و بعثت اليها طلب اجراء محادثه .................. |
#22
|
||||
|
||||
![]() الحلقة 13
احتارت شيرين هل ترد على صديقتها و خاصة انها تشعر ببعض الذنب تجاهها ، كان يجب ان تقف الى جوارها و ليس ضدها ، ام تتجاهلها و تكمل مع حسام و فى النهايه قررت ردت على منال المحادثه بالموافقه و طلبت منها ان تنتظرها دقيقه واحده ثم دخلت الى احد القوائم لمواقعها المفضله على النت و بعثت لحسام لينك معين و طلبت منه ان يفتحه حتى تعود اليه لانها ستضطر للغياب لدقائق و عادت لمنال و قالت : كويس انك فاكرانى و الله يا هانم منال : انا عارفه انك زعلانه منى بس ما تعاملنيش كده كانى خنت مبادئ اكتوبر شيرين : لا خنتيها و انا مش خسرانه حاجه انتى اللى بتخسرى منال : طيب و لو قلت لك ان خالد حايخطبنى بس لما اهله ييجو مصر الصيف ده عشان هما مسافرين بره ، ده حتى واخد الثانويه العامه من بره مصر شيرين : ايوه عشان كده خيبان و عمال يسقط ما دول بتوع ابناؤنا فى الخارج اللى بيمتحنوا فى السفاره و معاهم مامتهم و باباهم و سلاح التلميذ كمان منال : هاها ده انتى مش طايقاه خالص عموما يا ستى انا اتفقت معاه ما نتقابلش خالص و نتكلم فى الكليه عادى فى وسط الناس لحد ما يخطبنى ايه رايك ؟ شيرين و هى عايزه تنجز عشان حسام : انا اتمنى لك الخير يا منال اشوفك بكره ان شاء الله فى الكليه يا حبيبتى منال : طيب ممكن ابقه اجى اخد الدروس معاكى زى زمان شيرين : طبعا تتفضلى . انت بتهزرى ؟ ، بس بلاش تبقى ستاره لحاجات تانيه يا نونى منال : ما خلاص بقه تبنا الى الله هاهاها مع السلامه شيرين : مع السلامه فوجىء حسام بان شيرين بدلا ان ترد عليه بكلمات معينه بعثت له لينك معين على النت ( لحسن تكون البنت دى عايزه تجيبلى فيرس فى الجهاز و انا دافع فيه دم قلبى ) ثم سلم امره الى الله و ضغط على الرابط طار حسام فى دنيا اخرى غير هذه الدنيا مش معقول الانسانه دى , كل ما افتكر انها خلاص ما تقدرش تبهرنى زياده الاقى نفسى لسه ممكن انبهر اكتر و اكتر كانت اغنية اليسا جوايا ليك احساس بيكبر كل يوم العين تنام و القلب عمره ما جاله نوم من كتر شوقى و لهفتى شايل هموم ارتحتلك احساس غريب باحسه لما بابص لك و باحن لك لو حتى جنبى فى حضن قلبى باحن لك سلمتلك اغلى ما عندى حتى قلبى فتحت لك |
#23
|
||||
|
||||
![]()
اخيـــــــــــــراا نزلتي حلقااات جدييييييييييييييدة مستنييين البااااااااااااااااااااقي
__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون |
#24
|
||||
|
||||
![]() شيرين : الحلقه14
انا رجعت حسام : وهو لا يزال يسمع مش عارف ارد بايه بس لو مت دلوقتى حاموت و انا سعيد شيرين : بعد الشر عليك حسام : بجد يا شيرين انتى تقصدى الكلام ده ؟؟ اقصد كلام الاغنيه ؟ شيرين : لا يا حسام ، باشتغل فى ما يطلبه المستمعون حسام : انت قلتيلى حسام انتى متاكده ؟ شيرين : انت باين عليك شكاك يا حسام ، ايوه قلت حسام بس بالكتابه لسه مش واثقه انى اقدر اقولها بلسانى حسام : انت كل حاجه مش قادره تقوليها بلسانك ليه كده ؟ شيرين : هاهاهاا حسام : بتضحكى ليه دلوقتى شيرين : عشان اللى يسمع كده يقول انك انت مقطع الدنيا كلام حسام : مهو انا زى ما قلتلك ما اقدرش استغل ثقة والديك فى و وجودى فى بيتكم عشان اتكلم معاكى و كمان فى الكليه صعب عشان مش حاستحمل حد يقول عليكى نص كلمه و برضه بره الكليه صعب لنفس السبب فاحنا على الشات لحد ما يعنى لو وافقتى اتقدم لك شيرين و قد فشلت فى اخفاء سعادتها : بجد يا حسام بتخاف على حسام : طبعا و اللى زيك ما ينفعش يتعمل معاها غير كده ، لازم تكونى خطيبتى الاول بس الموضوع ده فى عقبات كتير و انا حاكلمك بصراحه انا خايف اوى يا شيرين شيرين : من ايه بس حسام : انا انسان عادى و ساكن فى بيت عادى و والدى الله يرحمه كان صحيح موظف كبير لكن ما سابش غير معاشه من وظيفته اللى ماما عملت معجزات عشان يكفينا و اقدر اتعلم و اكون الانسان اللى انتى شايفاه ده شيرين : كل اللى بتقوله ده يشرف اى انسان حسام : اى انسان ما يكونشى رايح يناسب هشام الحديدى ، يا شيرين انتى ما ترضيش انى يتقال على انى تطلعت لناس اغنى منى ، اقسم بالله انى حبيتك قبل ما اعرف اسمك ، و كنت اتمنى تكونى يعنى عاديه زييى شيرين : و مين قالك بقه انى مش عاديه حسام : عربيتك و شكل بيتكم و كمان باباكى معروف اشرف زميلى قاللى عليه شيرين : اهو اشرف ده اكتر واحد له تطلعات فى الدنيا ، تصدق انه كان عايز يخطبنى من ابيه خالد جوز شاهيناز اختى الكبيره من غير حتى ما يعرف شكلى ايه لمجرد انى اسمى الحديدى زيها حسام و قد بدا يغتاظ : يخطبك ده ايه و انتى عملتى ايه شيرين : بابى ما وافقش يشوفه اساسا و كمان لما عرف الموقف اللى عمله مع والد ابيه خالد و سابلهم الشغل فجاه بعد ما كان ابيه خالد اعتمد عليه و سافر امريكا و ساب المسئوليه عليه خللى بابى يعرف انه كان صح حسام : احسن انه غار من الشركه بتاعة جوز اختك و الله اروح اموته يا شيخه لو جه ناحيتك تانى شيرين : ما تخافش يا حسام بابى و مامى متفاهمين جدا و يمكن يبانو للناس بره انهم طبقه تانيه لكن هما طيبين جدا و انت قابلتهم حسام : صحيح و الله انا ارتحت لوالدك و والدتك جدا شيرين : ده زعقلى اول مره كنت عندنا حسام : ليه كده شيرين : عشان كنا يعنى قاعدين فى المكتب لوحدنا وهو السبب اننا نقلنا فى الريسبشن حسام : تصدقى احترمته زياده ربنا يخليه ليكى يا شيرين شيرين : بس انا بجد سعيده يا حسام انك اول ما فكرت فى ، فكرت انك تخطبنى مش انك تلعب او ترتبط او تحب زى ما بيقولو حسام : فكرت ؟؟ّّّّّ!!! قولى اتمنيت ....... حلمت بس فى مشكله واحده يا شيرين اكبر من كل اللى اتكلمنا فيه ما كنتش عايز ازعجك اضايقك بيها ، لكن حقك انك تعرفى و فى هذه الاونه كان خالد و منال يتحدثان على التليفون بعد ان نام كل من فى منزل منال خالد : خلاص خلصت شات مع صاحبتك الرخمه هى حلوه بس رخمه اوى منال : هاها و الله دى شيرين طيبه بس هى خايفه على و عامله نفسها ولية امرى و بعدين ايه حلوه دى بقه انا بغير خالد :تغيرى ايه بس ده انت الحب كله , بس طمنينى خلاص كله تمام ؟ منال : كله تمام من بكره بقه زى ما اتفقنا بلاش وقفه لوحدنا فى الكليه و خلينا زى ما احنا نتقابل بره بس بعيد عن المنيل و كده يعنى ممكن فى النزهه مصر الجديده كده يعنى خالد : طيب ما فكرتيش فى الموضوع بتاع الجواز تانى منال : انا بصراحه يعنى سالت يا خالد ناس كتير اعرفهم و قالولى ان الحكايه دى بطلت خلاص و بتعمل مشاكل كتير ، يعنى مادام انا وانت قدام ربنا متفقين على الجواز خلاص و كلام الناس ادينا حانسكته من بكره زى ما اتفقنا خالد : انا من ايدك دى لايدك دى و لو عايزه زياده فى الامان نتقابل عندى فى البيت ما فيش مشاكل انتى عارفه انى لوحدى هنا وعيلتى كلها بره مصر منال بدلع : عيب عليك يا خالد انا مش كده خالص خالد : يعنى انا اللى كده مانا كمان مؤدب و طيب بس يعنى انتى خايفه منى ؟ زى ما بنقعد فى اى مكان حانقعد فى البيت نتفرج على التلفزيون نسمع موسيقى كده يعنى قوليلى يا حبى انتى لابسه ايه منال وقد بدا صوتها يلين : اشمعنى يعنى خالد و قد علا صوت انفاسه : احب اعرف يعنى حبيبى لابس ايه وهو بيكلمنى مش احنا اتفقنا انك مراتى منال : عيب يا خالد الكلام ده خالد : اهوه كلام يعنى يبقى لا واقع ولا كلام حاغمض عينى و اتخيلك معايا و......... تطرق الحديث الى مناطق لم تتخيلها منال فى حياتها لدرجه انها بعد المكالمه بكت من الشعور بالذنب لكنها بررت لنفسها او برر لها الشيطان بعد قليل انها لم تفعل حراما الم يكونو على الهاتف ما العيب فى ذلك ؟ و لكن وخزاً فى ضميرها حرمها النوم طيلة تلك الليله |
#25
|
||||
|
||||
![]() الحلقه 15
اكمل حسام : انا عمرى ما كان لى تطلعات فى الغنى و الفلوس زمان لما كنت صغير كان نفسى يكون لي مستقبل علمى اعمل ابحاث و افيد الناس لكن بعد ما شفتك كل ده اتغير احلامى اتغيرت لما شفتك كل اللى اتمنيته من ربنا بيت صغير يضمنى اناو انت و يكون فيه ابتسامة طفل صغير تهون علينا الايام حتى البيت ده ما كانش له شكل و لا لون بس الشمس بتدخل من شباكه بالنهار و بالليل نور القمر انت يا شيرين بقيتى كل احلامى شيرين : و قد نزلت دموعها تصدقنى لو قلت لك انك بتوصف احلامى طول عمرى احلامى دى كان بطلها فارس طول عمرى ما كنتش عارفه شكله بس كنت بادور عليه من يوم ما اتولدت ويوم ما كنت مغمى على و صحيت لقيتك بتبص لى و خايف على عرفتك ... عرفتك يا حسام و عرفت انك الفارس كنت مراهنه نفسى انى لما اشوفك حاعرفك ، و كسبت الرهان عشان كده ما تقوليش ان فيه مشكله ممكن تقف قدام احلامنا حسام:_ المشكله اللى باقولك عليها انى مرشح لبعثه فى انجلترا اربع سنين عشان الماجستير و الدكتوراه و ده حلم امى و حلم ابويا الله يرحمه من يوم ما اتولدت و كان حلمى لكن انا قلت لك دلوقتى على حلمى الحقيقى مش باقولك انت غيرتى كل حاجه شيرين :عمرى ما اكون عقبه تقف فى طريق مستقبلك و لا انت ولا انا نقدر نخذل الست العظيمه دى اللى عاشت عمرها عشانك مامتك حسام :انتى كل احلامى يا شيرين ، انت بتقولى انى شكاك و بخاف انا باخاف افرح يا شيرين عشان الدنيا عملت كتير فيا عشان جربت مرارة اليتم و مرارة ان امى تحرم نفسها من لبس جديد سنين عشان تجيبلى اللى انا عاوزه مرارة ان كل طالب ييجى حفلة المدرسه معاه باباه و انا يحتفلوا بى فى يوم اليتيم حتى المدرسه دى كان ليها مرارتها عشان كنت باحس ماما قد ايه قاست عشان ما اخرجش من مدرسة اللغات بعد والدى ما توفى وكل زمايلى واخدين الحياه كحقيقه مسلم بيها و مش حاسين باى حاجه وحدى كنت شايل الهم ردت شيرين و قد انهارت فى البكاء و تمنت لو كانت بجوار حبيبها تضمه و تعوضه حرمان السنين لكنها تماسكت و حمدت الله انه لا يراها ولا حتى يسمعها على التليفون:- طيب بعد كل ده عايز تخذل مامتك و تخذلنى الدكتوراه من انجلترا بقت حلمى انا كمان دلوقتى قبل حتى البيت الصغير و بعدين انت فاكر يعنى لو انت اتقدمت بابى حايوافق نتجوز قبل ما اكمل تعليمى برضه لازم اخلص الكليه و بعدين نتجوز انا حادعيلك من دلوقتى تجيلك البعثه و برضه حكاية البعثه دى على عكس ما تظن ممكن تكون خير عشان بابى حايتشجع انه يوافق لما يعرف انك حاتسافر و مش حاتعطلنى عن المذاكره حسام : انا ما بقتش اقدر ابعد عنك ، كفايه اشوفك و لو من بعيد ده انا حامل هم اجازة نص السنه من دلوقتى عشان مش حاشوفك من فضلك ممكن تحددى لى ميعاد مع بابا فى اقرب وقت عشان انا خلاص نويت اتوكل على الله و اتقدم له عشان انا مش حاقدر استنى لحد ما واحد تانى يتقدم و ياخدك منى شيرين:- طيب استنى الاجازه بس بعد ما الامتحانات تخلص و بعدين احدد لك ميعاد مع بابي و بعدين هوه مسافر فرنسا و راجع ان شاء الله بعد شهر ياللا بقه يا دكتور تصبح على خير عندك شغل بدرى حسام : تصبحى على خير يا شيرين كان يود ان يدعوها حبيبته ، لكن غلافا من الاحترام يغلف تلك الفتاه يمنع كل من يفكر مجرد التفكير فى التمادى رغم انها فى منتهى الرقه و اللطف لكن الاحترام لم و لن يتعارض مع اللطف يكفى ان تكون فى قلبه حبيبته اميرته مليكته و حلمه مرت الايام التاليه سعيده شيرين ترى حسام من بعيد فى الكليه اثناء السكاشن و بين المحاضرات فى الكوريدور لكنها لم تعد تدخل مكتب المعيدين بناء على اوامرحسام حتى لا تقابل اشرف نعم اوامره شيرين المعتده بنفسها و التى لم يفرض احد رايه عليها يوما اصبحت سعيده بان لها فارس وانه يصدر اليه اوامر ، و سعيده اكثر بتنفيذ تلك الاوامر انه الحب الذى يجعل اسعاد الحبيب ، قمة السعاده الذى يجعل العطاء ، منتهى الاخذ و كان ميعادهما المقدس يوم الجمعه بعد الدرس على الشات انه حتى لم يطلب منها محادثة تليفونيه ابدا انتظر حتى تطلبها هى و لكنها ايضا لم تفعل كانت كالبخيل الذى يضن بحبه على الناس و على نفسه ويقطر منه قطره قطره حتى تدوم لذته لاخر العمر . . . . . . |
#26
|
||||
|
||||
![]()
انا مش شايفة ولا كومنت يعني هي مش عجباكم ولا ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
#27
|
||||
|
||||
![]() الحلقه 16 للي لسه متابعين
على الجانب الاخر استمرت علاقة منال و خالد فى الشكل الجديد لها و الذى اصبح من بنوده ان يتقابلا فى سيارته او يذهبا الى السينما او احد المقاهى البعيده بحيث تضمن الا يراهما احد و لا تلوك سمعتها الالسنه و اخفت العلاقه عن كل صديقاتها و فى مقدمتهم شيرين كانت احيانا تفكر فى علاقتها بخالد و كيف انها لم تترك الا القليل لما بعد الزواج لكن هذا القليل اعتقدت انه يبقيها مرفوعة الراس حتى لو لم تتزوج خالد فلتعش لها يومين كما يقولون انه غنى و والديه يبعثون له بالكثير من النقود ، تتنزه و تجلس فى اماكن لم تحلم بها من قبل ، و لم لا ووالديها فى دنيا اخرى او فى دنيتان مختلفتان انها تحس ببيتها كالجزر المنعزله كل فى نفسه و مشاكله امها فى عملها و كذلك ابوها وبعد ان تنهى الام معركتها اليوميه فى العمل و احضار اخويها من المدرسه عليها ان تحضر الغداء و تلبى الرغبات و تذاكر لاخواتها اختها عايزه ماما تخيط لها زرار الفستان و اخاها الصغير يريد ان يستحم و والدها عايز شاى و والدتها كالنحله لتلبى جميع الطلبات و عندما ياتى المساء تلقى جسدها المكدود على السرير لتبدا رحله المعاناه ثانية فى الصباح انها لا تريد تلك الحياه انها تريد خدما و حشما انها تريد ان تذهب للجيم والساونا و لمركز التجميل بدلا من العمل و المرمطه والبهدله صحيح ان هذا العمل لوالديها وفر لهما مستوى معقول من الحياه يحسدهم عليه كثيرون لكنها لن ترضى ان تنتظر كبنات خالاتها الذين تزوجن جميعا من موظفين عاديين ثم اصبحت كل امنيتهم ان ينتهى الشهر الذى ياتى فى ذيله شهرجديد انها لن تحيا تلك الحياه ووسيلتها فى ذلك ان تجعل خالد يتعلق بها و لا يتركها و كانت تبذل فى ذلك كل الحيل وتسعى الى ارضائه بشتى الطرق حتى لو على حساب كرامتها و عرفت طريق شقته يوما > < > <تكمله16 كان والدها يتشاجر مع امها بصوت عال و يتجادلان بشان مصروف البيت فخرجت اليهما و قالت ارحمونا بقه من القرف ده فلم يحس الاب بنفسه الا بعد ان نزل على وجهها بصفعه مدويه تلك الجاحده ، بعد كل ما يفعله من اجلها تقول له بلا قرف هذا بعد دورانه فى الساقيه كل هذه السنين ليقدم لها ما تلبس و تاكل و تحيا فى مستوى يقارب صديقاتها اللى ياما حرم نفسه عشان يدخلها معاهم مدرسه محترمة اما هى فما فكرت فيه كان مختلفا مش كفايه مستحمله انى اقل واحده فى صحابى ، كل واحده فيهم عندها عربيه و بتصيف فى مارينا ، و مش حامله للدنيا هم لبست فى ثوان و نزلت الى الشارع ولما سالتها امها انتى رايحه فين دلوقتى قالت رايحه لشيرين خرجت مخنوقه فى الشارع لا تدرى اين تذهب هى تعرف ان شيرين مسافره الويك اند ده العين السخنه ، ناس عايشة وهنا تفتق ذهنها ان تتصل بخالد |
#28
|
||||
|
||||
![]() و تحكى له و تطلب منه ان يقابلها فتعلل بانه مريض و ملازم الفراش وقال لها : ما تيجى انت فقررت ان تزوره ( وماله زيارة المريض واجبه ) هكذا بررتها و هناك واجهت نظرات البواب المتسائله ، لكن خالد كان قد لقنها اسم جاره لهم طالبه فى الجامعه فقالته بسرعه و دلفت الى العماره و عند باب شقته ترددت و كادت تعود لكنها فوجئت به يفتح الباب كانه كان واقفا خلفه و قالت : ايه ده يا خالد مانت زى الفل اهه خالد وهو ياخذ بيدها : انا بقيت زى الفل لما انتى جيتى تعالى اتفضلى دخلت منال تتلفت حولها وتتساءل عن عاقبة ما فعلته بنفسها لكن ما حدث بينهما طول تلك الفتره كان مقدمة طبيعيه لهذا عبر التليفون وخلال خروجهما سويا احست فعلا انها زوجته ، كانت له كلها وكان بكاؤها بعد مكالمات اخر الليل اياها قد اختفى ، بعد ان اعتادتها ، لذلك اصبح ما تفعله الان عاديا ، لقد جربته من قبل و رغم ضعفها و بكاءها و شكواها من والدها ، الا ان عقلها استمر يعمل ، و استطاعت ان تحافظ على اقل القليل ، ليس حياء و لا خجلا لكنها كانت اذكى من ان تفرط فى نفسها كلها بلا ثمن ، حتى ورقة العرفى كانت اذكى من ان توقعها لقد قررت الاحتفاظ بخيوط اللعبه فى يدها هى و ليس فى يده او هكذا اعتقدت او صور لها خيالها .....ا >> > > > و فى منزل الحديدى كان شريف يقاسى احزانه كل من فى المنزل احس بمدى الم شريف و صدمته فيمن ظن انها احبته لقد اكتشفت شهيره كذب لبنى فى كل ما ادعته بمساعدة شوكت زوجها ضابط امن الدوله فهى لا تسكن فى المهندسين بل فى بولاق ، و الداها منفصلان ووالدتها ليست صاحبة مركز تجميل بل كوافيره فى محل يملكونه تحت منزلهم و لبنى نفسها كانت تساعدها احيانا فى المحل قبل ان تدخل الجامعه كان هذا المحل يدر دخلا طيبا استغلته امها كله فى تلميع ابنتها و الباسها احدث الازياء و اغلاها كانت لبنى هى مشروعها لاصطياد عريس ثرى و كل ذلك كان من الممكن الا يعيبها لكن الذى عابها فعلا هو الكذب و الادعاء و محاولة الظهور بغير حقيقتها و الادهى من ذلك انه عندما واجهها شريف بما عرفه لم تهتز و لم يطرف لها جفن و قالت لو قلت لك الحقايق دى من اول يوم عمرك ما كنت حاتعرفني لكن دلوقتى انت بتحبنى و ممكن تسامحني ما لم تعرفه عن شريف انه من الممكن ان يدوس قلبه بحذاءه قبل ان يسمح بان يكون مغفلا و قد كان مقتنعا تماما بكلام شهيره عندما حذرته من انه لن يثق فيها يوما ، كيف يمكن ان يثق فيها و هى تكذب بمثل هذه الاعصاب البارده حاولت شيرين ان تواسيه و كان قد مر اسابيع على صدمته ولكنه كان لازال حزينا شريف : اللى مش مصدقه ان فيه انسانه ممكن تكذب باعصاب حديديه و ثابته كده شيرين : انت لسه يا شريف بتفكر فيها شريف : مش بافكر فيها كحبيبه لا هى صعبانه على كانسانهانتى مش حاتصدقى دى كانت ساعات بتتنطط على انا شخصيا و تقولى بابى عمل و مامى سوت ، و انا خايفه يا شريف ما تعيشنيش فى نفس مستوايا تصدقى ؟شيرين : انت لازم تنساها و تركز بقه انت فى اخر سنه و لازم تجيب تقدير زى العادهشريف : بس انا خايف منها يا شيرين انا عايز اخطب ، باى طريقه ، هى مش سايبانى فى حالىسايقه على طوب الارض عشان نرجع لبعض و اسامحها و بتكلمنى بالساعات فى التليفون و انتى عارفانى شيرين: طبعا عارفاك قلبك رهيف و مش ممكن تزعل حد شريف : ايوااه عشان كده عايز اخطب عشان اتحجج بخطيبتى و ابعد عنها شيرين : بس خطيبتك دى كده حاتتظلم شريف : لا ابدا ، انا مش باحب لبنى ، انا عمرى ما حبيتها اصلا ، انا حبيت حبها لىو الجو الخيالى اللى كانت معيشانى فيو احساسى انها ممكن تعمل اى حاجه فى الكون عشان ترضينىبس هوه ده اللى حبيتهشيرين : يعنى عاوزنا ندورلك على عروسه من الاخرشريف : لا انا لقيتها ، حلوه و مؤدبه و عارفين اصلها و فصلها و اهلها محترمينو كفايه انهم عشرة عمر ، و على الاقل لسه ما لحقتش تلبس ميت قناع زى غيرها |
#29
|
||||
|
||||
![]() وكان فيه ظروف
دخلت شيرين غرفتها و تركت اخاها وهى تفكر بماذا أرد عليه ؟ انه يريد ان يخطب منال ، و منال مرتبطه بخالد و اخبرتنى انه سيتقدم لخطبتها الصيف القادم لكن هل فعلا منال تحب خالد ، ام انه عريس و السلام كما يقولون ، ان منال لا يبدو عليها انها تحبه ، لقد توقفت عن الحديث معه حتى لا تثار حولها الاقاويل ، و هى لا تقابله و لا تكلمه حتى فى التليفون . هل من حقها على ان ابلغها ان اخى يود خطبتها ؟ هل ستترك خالد من اجله ؟ و فى نفس الوقت هل من مصلحة صديقتى ان ترتبط بشريف الان و هو محطم نفسيا من اثر صدمته فى لبنى دى ؟ وهل من مصلحة اخى ان يرتبط بانسانه تحب غيره ، حتى تركت غيره من اجله ؟ تساؤلات حائره ، لم تخلص بعدها شيرين الى قرار معين و نامت والافكار تتقاذفها ان هذه المسئوليه اكبر منها احسن حاجه تسال منال الولد خالد ده جاد ولا مش جاد معاها منال برضه حبيبتى و شريف اخويا و كفايه انها سمعت كلامى لما نصحتها انها تبعد عنه اما حسام فقد كان فى هذه الفتره يبذل ما فى وسعه فى المذاكره و التحضير للماجستير ، وهو غير واثق أنه لو جاءته فرصة السفر سيقتنصها ام سيرفضها من اجل شيرى ليبق فى مصر و يعمل جاهدا لجمع بعض المال حتى من الدروس ليستطيع خطبة شيرين و فاتح حسام والدته فى موضوع الزواج و ووجدها فى قمة السعاده ، و اخبرته انها ستبيع اخر ما تملك و هو بيت صغير فى السيده زينب لم ترد ان تبيعه طيلة هذه السنوات رغم انخفاض ايجاره تركته للزمن حتى ينفع يوما فى زواج حسام يا حبيبتى يا امى ، يعنى سبتيه طول العمر ده رغم اننا ياما مرينا بزنقات ، عشان خاطر اليوم ده اما شيرين فطلبت من شريف تاجيل التفكير فى منال قليلا حتى تجس نبضها و تعرف ان كانت مرتبطه و قد حاولت بالفعل جس نبضها يوما شيرين : انت ما عدتيش بتكلمى خالد يا منال و الا ايه منال : هه بتسالى ليه شيرين : لا ابدا اصله واقف من الصبح هناك حتى ما صبحش عليكى ايه الادب ده ؟ منال : بنتعلم منك يا ستى ، يا بتاعة المدينه الفاضله ، بالذمه فى حد فى الزمن ده مقضيها شات الا انتى بس شيرين و قد اتسعت عيناها الجميلتان : امال انتى مقضياها ايه سعادتك منال بارتباك : لا ابدا ، ده حتى الشات باقابله عليه قليل ، عشان المذاكره و كده شيرين : انتى بتحبيه يا منال؟ يعنى لو كانت ظروفه وحشه و كده كنتى برضه حاتتمسكى بيه ؟ منال : مش عارفه يا شيرين ، بس لو ظروفه صعبه ما كانش ينفع نتجوز ، و انا مش حاعيش طول عمرى مستنيه سراب شيرين : يعنى مش بتحبيه منال : لا مش الحب الفظيع اللى ما بينيمش الليل زى حالاتك كده ، بس مستظرفاه و شايفه انه عريس كويس شيرين ضاحكه : طيب و لو اتقدملك عريس اكوس منه منال : هوه عاد فيه عرسان فى الزمن ده ، لو ما ربّطتيش وانتى فى الجامعه مع حد يبقى شكرا جزيلا ، ان شاء الله لما يبقى عندك تلاتين سنه و عليكى خير و يجيلك بأه المطلق و الارمل ابو العيال و اللى عايز يتجوز على مراته ما قدامنا يا بنتى النماذج دى شيرين : لا فيه احسن منه و عايزك فعلا ، و انتى صاحبتى يا منال و حبيبتى من زمان و اتمنى لك الخير ، و ما تتصوريش انا فرحت قد ايه لما رجعت عن اللى فى دماغك و بعدتى عن بخالد حسيت اد ايه انت قريبه منى كفايه انى قدرت ارجعك لعقلك زى زمان منال : انتى بتتكلمى جد يا شيرين جايبالى عريس ؟ ابتسمت شيرين و لم ترد منال : من فضلك يا شيرين اتكلمى بقه ما تبقيش رخمه شيرين : بس خلاص انتى مش بتحبى خالد صح ؟ بدليل انك عايزه تسمعى لو بتحبيه كنتى ادتينى بالقلم على وشى هاهاها منال : لو ما اتكلمتيش حاديكى بالقلم فعلا شيرين : طيب اهدى يا ستى ، اللى كلمنى عنك الدكتور شريف الحديدى اخويا مرت ساعات على لقاء منال وشيرين فى الجامعه و مع ذلك لا تزال منال ساهمه منذ وصلت الى منزلها ، شريف الحديدى ، حلم بنات مصر كلها ، الطويل العريض الدكتور ، لاعب الاسكواش اللى واخد بطولات ، شبيه كريم عبد العزيز ، ده انا كنت ماشيه مع صندل شريف عاوزنى انا ؟ ده انا طول عمرى نفسى يبص لى بس و لما كان يبص كنت انزل عينى فى الارض من كسوفى منه ، ده احلى منى طيب و خالد ؟ اقوله ايه بس ؟ ده مغرقنى هدايا و بارفانات و فسح فسح ايه يا عبيطه ؟ انتى عارفه يعنى ايه شريف هشام الحديدى ؟ يعنى العين السخنه و مارينا و اسبانيا كمان لو عايزه يعنى عربيه فور باى فور و فرح فى ماريوت و لا الفور سيزون يعنى تسكنى مع شيرين فى نفس العماره اللى كنتى بتتباهى قدام قرايبك انك بتدخليها شريف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ معقوله ؟!؟ ؟ انا مش مصدقه نفسى وفى اليوم التالى طلبت منال من خالد ان تقابله فى بيته و كانت تنوى ان تجس نبضه و ذهبت فى ميعادها و قد تجملت اكثر من اى مره قابلته فيها و بينما هى فى احضانه سالته : خالد انت ناوى فعلا تخطبنى خالد : ايه السؤال الغريب ده دلوقتى امال يعنى كل اللى بيننا ده ايه منال : ايه كل اللى بيننا ؟ رد انت على السؤال ده خالد : بحبك و حاتجوزك بس الظروف يعنى منال : اصل بابا و ماما بدأوا يضيقوا على قوى فى الخروج و الدخول و كمان متقدملى عريس رد خالد و قد انتفض و تركها و قام من مكانه : عريس ....اه قولى كده بقه بصى يا منال انا الرسم ده ما يمشيش معايا عريس يا ختى روحى اتجوزيه الف بركه ، انا ما حبش اساليب الضغط بتاعة البنات دى اصلى انا مش تلميذ و لا اوعى تكونى فاكره نفسك ما حصلتيش و اللا حاجه منال متباكيه : بس انت فهمتنى انى اول حب فى حياتك و اننا حانتخطب خالد : بصى انتى كنتى عايزه تسمعى حاجه معينه فسمعتهالك و انا و انتى عارفين ان لسه قدامى سنين قبل ما اخلص كليه و اعرف اتجوز العلاقه بيننا طول عمرها واضحه و صريحه هات و خد منال : اصدك خد و خد انا اديتك كل حاجه خدت ايه منك ؟ خالد : برضه البت فاكرانى عبيط ، فسح يا ختى عمر اهلك ما حلموا بيها ، هدوم و بارفانات كنت باحرم نفسى عشان اجيبهالك بالفلوس اللى بيبعتوهالى اهلى من بره و غير كده دانتى ساعات كنتى بتبقى عايزانى اكتر مانا عايزك و لا ده كان تمثيل و عدة الشغل منال : عدة الشغل ؟ ايه الكلام ده يا خالد انا عمرى ما تصورت انك تكلمنى كده ؟ انت عارف انى محترمه و ما عملتش كده الا عشان بحبك خالد : بتحبينى اه ، هاها ضحكتينى و الله ،اوكى حبينى وانا كمان بحبك ، يعنى نقضى وقت لطيف سوا ، نخرج سوا ، لكن تكلبشينى و تقولى لى عريس و بتاع ، مع الف سلامه و القلب داعيلك منال : ده انت طلبت منى اتجوزك عرفى خالد : ضحكتينى تانى ، ده انتى حتى العرفى ما كنتيش عايزاه ، عايزه تبقى براحتك ، خدى راحتك على الاخر يا ماما و بعدين دى برضه عدة الشغل بتاعتى انتى فاكره ايه ؟ و حتى لو اتجوزتك عرفى ، عمرى ما كنت حاعمل معاكى علاقة كامله تهددينى بيها و لا تدعى انى اعتديت على الشرف المصون منال : و انت كده ما اعتديتش على الشرف ؟ خالد :بصى باقولك ايه ، انا فايق وعارف كويس انى ما .... و اذا كان حد غيرى عمل عملته اوعى تفتكرينى انا اللى حاشيلها ماشى ؟ ردت منال و قد بدات فعلا ترثى لنفسها و تبكى بالرغم من انها كانت تسمع كل ما توقعته بالفعل منال : بس انت فعلا اول واحد فى حياتى خالد : انا ايش عرفنى ، انا قلت لك نخرج بالعربيه ، اوكى ، تعاليلى البيت ، قشطه يعنى ما غصبتش عليكى فى حاجه و انا برضه حبيتك و ما نكرش انك حسستينى احساس غير اى واحده تانيه عرفتها منال : بس كده ، و بعدين انت عرفت كام واحده ، انت مش قلتلى انا اول واحده تحبها خالد : بصى يا منال انا مش حارغى كتير ، انا برضه باحبك و ما ستغناش عنك بس موضوع الجواز ده ، انسيه ، و لو كان فيه عريس بجد يعنى ، اتفضلى اتخطبى ، و احنا برضه مع بعض زى ما حنا منال : انت بتقول ايه ؟ ازاى يعنى اتخطب لواحد تانى و نفضل مع بعض خالد : عشان خاطرى ما تعمليش فيها خضره الشريفه ، غصب عن عينك لما اعوزك حاتيجى ، لحد ما انا ازهق منك و اسيبك بمزاجى ، انا ما ترميش يا ماما منال و هى تلملم نفسها و تربط ايشاربها كى تمشى : انت مجنون و انا مش حاتكلم معاك ، انسانى خالص يا خالد و لا كانك عرفتنى ، الحمد لله ان نجانى منك و انى ما كتبتش ورقه عرفى و لانيله كان زمانك ودتنى فى داهيه خالد : احنا مش فى عصر الورق يا ختى ، احنا فى عصر البلوتوث اصبرى بس كده اوريكى حاجه اييه عجب |
#30
|
||||
|
||||
![]() الحلقه 19 ربنا يستر
لم تدرى منال اين تذهب ولا الى اين تاخذها قدماها و هى تبكى فى الشارع بعد ما حدث و ظلت تسترجعه فى عقلها و كلما تذكرت غطت وجهها بيديها اكيد ماحدث كان كابوسا و ستستيقظ منه الان و استمر حوارها مع نفسها معقوله خالد يعمل فى كده ؟ انا اديته الامان ، استامنته على نفسى ، معقوله انت اللى غلطانه ، مين قالك تعرفى واحد لمده اسبوع و يبقى حياتك و تكذبى على اهلك عشان تخرجى معاه و تقابليه كل البنات بتعمل كده ، اشمعنى انا اللى حظى كده جايز عشان انت اساسا بنت كويسه ربنا اراد يعاقبك عشان تفوقى اه يا رب استرها معايا يا رب انا عارفه انى ما ستهلش الستر انا اللى فضحت نفسى بس عارفه انك انت حاتستر عليا ............ و لم تشعر الا و هى تشير لاحد سيارات الاجره و تعطيه عنوان شيرين صديقتها ، حبيبتها ستعترف لها بكل شىء انها لا تستطيع ان تبلغ امها او اباها ،لا يمكن ، سيخرب البيت كله ، و اخواتها ليس لهم ذنب ، سيتركون القضيه الاصليه و ينهمكون فى معرفة من فيهما اخطا فى تربيتها حتى تصبح هى هذا الكائن البشع و عندما راتها شيرين اندهشت من شكلها و بكاءها فاخذتها مباشرة الى غرفتها و اغلقت الباب و سالتها فيه ايه يا منال منال : بصى يا شيرين اول حاجه لازم تعرفى انى مش حاقدر اتجوز شريف اخوكى ابدا ابدا و انى جايالك النهارده بصفتك صاحبتى و اختى و ماليش غيرك اقفى جنبى يا شيرين الله يستر عرضك شيرين : انا كده قلقى زاد ، بلاش شريف يا ستى ، ده انا حتى لمت نفسى كتير بعد ما قلتلك ، حرام يعنى تسيبى واحد بتحبيه عشان واحد اغنى منه او ظروفه احسن ، حتى لو خالد مش عاجبنى كان المفروض انى اقف جنبك و اسا..... قاطعتها منال : اسكتى ما توسخيش لسانك بسيرته انا فى مصيبه يا شيرين مصيبه بصى انا كذبت عليكى يا شيرين انا كنت باقابل خالد كل يوم تقريبا بس بره الجامعه فى عربيته و فى كافيهات ، و ......فى بيته بس و الله العظيم ما حصلش حاجة و عادت منال تستدرك : لا حصل حصل حاجات مكسوفه اقولها بس انا لسه انسه ، المصيبه دلوقتى انى مش عارفه اسيبه عشان ..ا صورنى و انا لابسه عريان و قاعده معاه فى البيت ، و بنرقص مع بعض و و كان بيبوسنى يعنى و .. حاجات يا شيرين مش قادره احكيهالك مش عشانى انا ما ستهلش تبصيلى ، مش انك تكونى صاحبتى مش عايزه الوث انسانه جميله زيك بحاجه زى دى انا ما ستاهلكيش يا شيرين وما استاهلش اكون صاحبتك الى هنا و انهارت منال على ركبتيها على ارض الغرفه فنزلت شيرين الى جوارها و قد المها ما اصاب صديقة عمرها و احاطتها بذراعها وهى ذاهله و غير مصدقه منال ؟ صاحبة عمرى ؟ تكذب على و تعمل كده فى نفسها و عشان مين و عشان ايه ؟ لكنها لم تواجهها باى خاطره من هذه الخواطر و لكنها قالت فى حزم بصى يا منال اللى حصل حصل ، و انتى غلطتى و عرفتى غلطك المهم دلوقت نتصرف هوه حاطط الحاجات دى على ايه منال باكيه :قاللى انه حاططها على كل حاجه ، ميمورى كارد بتاع الموبايل و سي دى ، و على الهارد ديسك بتاع الكومبيوتر و هوه لما شغلهولى شغله على شاشة الكومبيوتر و لما حاولت اكسره قاللى انه عنده منه الف نسخه و انه حايفضحنى و حاينزله على النت و حاينزل معاه اسمى و اعلانات انى عايزه اعمل علاقات مع ناس خاصة انه استاذ فى الجرافيك و الكلام ده شيرين : تعالى معايا دلوقتى حالا منال : حانروح فين انا مش عايزه اروح البيت ارجوكى شيرين : تعالى بس حانروح لشهيره انا واثقه ان هى اللى حاتحلها ، دى جريمه اللى عايز يعملها دى ، و بعدين انتى ناسيه ابيه شوكت مين ، و والده مين كمان فى البلد انصاعت منال لشيرين و صعدت معها لشهيره شهيره : انت ازاى يا منال يا مجنونه تعملى كده فى نفسك يعنى من كلامك انتى عملتى فالحه و مارضتيش توقعى الورقه العرفى اهه ربطك باللى انيل منها منال : يعنى هوه كان عايز الورقه العرفى عشان... شهيره : طبعا ياختى امال انتى كنت فاكراه خايف من الحرام زى ما قالك دى حاجه كان عايز يربط سعادتك بيها و وقت ما يرميكى يقطعها و خلاص انفردت شهيره بمنال بعد ان طلبت من شيرين ان تدخل لندى ابنتها حتى تلهيها عن الخروج و سماع الحوار و التفتت لمنال : منال هاتى عنوان الواد ده بالتفصيل و سنه اد ايه و كل حته تتوقعى انه ممكن يكون شايل فيها نسخ من التسجيلات دى ، و ممكن لو سمحتى بقه شيرين مش هنا ، اعتبرينى امك و قولى لى انتى وصلتى لحد فين مع البنى ادم ده منال : سنه عشرين سنه عشان ، و الله زى ما قلت لك يا شهيره ، انا يعنى قلت دى حاجات سوبرفيشال و ماتاثرش على كونى لسه عذراء شهيره : منال انتى لسه قاصر ما كملتيش تمنتاشر سنه لكن هوه كمل ، لو عمل فيكى حاجه انا حودى اهله كلهم فى ستين داهيه منال : و الله ما فيش الا اللى قلته لك يا شهيره انتى بجد ممكن تساعدينى ؟؟؟ شهيره : ربنا يسهل بس اكتبى العنوان بالتفصيل و تليفونه كمان اتت شيرين و وجدت منال قد هدات قليلا بعد ان وعدتها شهيره انها ستتصرف و قامت لتذهب لبيتها شيرين : اغسلى وشك يا منال عشان ما حدش عندك فى البيت يلاحظ ، انا حالبس و اجى اوصلك بالعربيه عشان مامتك تطمن انك كنتى معايا فعلا منال : انت عارفه يا شيرين ، انت ما فيش منك اتنين فى الدنيا دى ، حساسه و طيبه و حنينه ، ربنا يخليكى لي يا حبيبتى و كانت شيرين لا تعفى نفسها من المسئوليه عما حدث لمنال ، كان يجب ان تحس بها اكثر من ذلك ، كان يجب ان تقف الى جوارها و تساندها حتى لا تكون عرضه لاشكال مثل خالد لا وقت للندم الان ، يا رب تقدرى تعملى حاجه يا شهيره يارب __________________ |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|