اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-09-2012, 05:51 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 51
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 19
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي

الدكتور واجنير .. مسئول الصليب الأحمر في ساو بالو

وكالة الأنباء الإسلامية لأمريكا الشمالية والجنوبية

Monday, June 4, 2012 - 16:37



إسلام الدكتور "واجنير" فتح الباب واسعًا أمام الجدل حول مستقبل الجالية المسلمة في البرازيل، حيث صرح الدكتور واجنير أن أصوله من زحلة اللبنانية، وأنه رأى واستمع جدّه أكثر من مرة يقرأ القرآن، وهذا يعني أن جده كان مسلمًا.
هذه الحقيقة دفعت الشيخ خالد تقي الدين الأمين العام للمجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية في البرازيل للتركيز في خطبة الجمعة على أهم الأمور التي تساعد في المحافظة على هوية الشباب المسلم في البرازيل، وهي التربية الإسلامية التي تعتمد على أربعة محاور: البيت، والمدرسة، والمسجد، والمجتمع. وبيَّن أنه إذا لم تكن هناك برامج واضحة وتعاون بين هذه المحاضن التربوية، فإننا سنخسر الكثير من شبابنا أمام أمواج المادية وال*****ة العاتية.
الدكتور واجنير الذي أسلم على يد الدكتور الشيخ عبد الحميد متولي رئيس بعثة وزارة الأوقاف المصرية للبرازيل، دفعته القدرة الإلهية لزيارة أقدم مساجد البرازيل، ولدى وصوله الساعة الثامنة والنصف مساء وجد باب المسجد مغلقًا، إذ إن صلاة العشاء كانت قد انتهت منذ ساعة ونصف، ولكن مشيئة الله ساقت إليه أحد زوّار الشيخ عبد الحميد الذي اتصل به، فنزل ليلتقي بالدكتور واجنير ويرحب به ويشرح له شعائر الإسلام ومحاسن القرآن، والتي كانت سببًا لشرح صدره وقلبه لنور الإسلام.
ولد الدكتور واجنير في ساو بالو عام 1949م، لم يكن له دين كما صرَّح هو، وقال: "سمعت القرآن في بيت جدي، وخلال فترة حياتي والتي قضيتها في العمل التطوعي في الصليب الأحمر تجولت في الكثير من دول إفريقيا عام 1983م، ذهبت إلى رواندا، وتم حبسي من طفل مسلح يبلغ من العمر 9 أعوام، ورأيت الموت بعد أن تم ضربي بقبضة مسدس في رأسي، فأصابني إصابة فادحة"، وكشف عن الجرح الغائر في رأسه.
بعد ذلك أصبح منسقًا بالصليب الأحمر، ثم رئيسًا للفرع في ولاية ساو بالو أكبر الولايات البرازيلية وأكثرها سكانًا، ومع مرور الوقت كان يفكر في القرآن والإسلام وفي جدِّه الذي كان لا يدع تلاوة القرآن، واستقر به الحال أن يبحث عن أحد المساجد في ساو باولو، حيث أعلن الشهادة أمام جمهور كبير من المسلمين الذين كبروا تكبيرات الفرح والسرور بهداية هذا الرجل لنور الإسلام، والذي أعرب بعدها عن شعوره بمنتهى السعادة والاستقرار النفسي بعدما نطق بالشهادتين.
إن الدعاة والمشايخ في دولة البرازيل لا يتجاوز عددهم 60، حسب إحصاء المجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية في البرازيل، يبذلون جهدًا قويًّا للمحافظة على هوية الجالية المسلمة وعرض الإسلام على المجتمع البرازيلي، ولكن هذا العدد قليل على دولة تبلغ مساحتها 8.500.000 كيلو متر مربع، وعدد المسلمين الذي يصل إلى مليون ونصف مسلم؛ ولذلك نهيب بأهل الإيمان والمؤسسات الخيرية التي تُعنى بشئون الأقليات المسلمة أن تُولِي اهتمامًا خاصًّا بهذه الأقلية، ولدينا يقين أنه إذا تم هذا التعاون والاهتمام فإن خارطة الإسلام ستتغير في البرازيل.


شاهد الفيديو


__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .
  #2  
قديم 05-09-2012, 05:54 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 51
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 19
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي

عبد الله أشتي .. أسلمت عن قناعة

Wednesday, May 30, 2012 - 16:13



اختار لنفسه اسم عبد الله؛ لأنه أراد أن يكون عبدًا حقًّا لله باسمه وقوله وفعله، بل بجميع جوارحه.. إنه المسلم الهندي الأصل أشتي، والذي التقيناه ليحدثنا عن قصة إسلامه التي بدأت منذ 3 سنوات ونصف.
يعود عبد الله هذا الشاب اليافع الذي لم يتجاوز 21 سنة من عمره بذاكرته إلى الوراء، ويروي لنا قصته قبل الإسلام وبعده فيقول: "منذ طفولتي ولديّ شغف لأعرف ما هو الهدف من الحياة؟ ولماذا خلقنا؟ ومَن خلقنا؟ ولقد تربيت في كنف عائلة تتبع الديانة الهندوسية، ولما صار عمري 14 سنة زرتُ جميع معابد جنوب الهند؛ لأعرف أكثر عن هذه الديانة".

بداية الطريق

وفي ذات يوم، تعرف "أشتي" على شاب هندي مسلم في نفس الكلية التي يدرس فيها، وصار من أعز أصدقائه، وفي ذات السياق يشرح الشرارة الأولى لمعرفته بالإسلام "على الرغم أنني كنت طالبًا في مدرسة فيها من مختلف الأديان، وكان معي طلبة مسلمون لكنني لم أسمع من أحدهم عن دينهم، ولم أعرف عن هذا الدين أيّ شيء إلا ما كنت أسمعه عبر وسائل الإعلام، حتى التقيت بصديقي المسلم في الكلية، ففتح باب النقاش بيننا حول الدين الإسلامي نقاشًا ليس له نهاية".


يفيد عبد الله بأن صديقه المسلم أعطاه كتابًا عن المعجزات العلمية في القرآن، وبعدما قرأه اتّضح له بأن القرآن يفسر ما مضى وما نحن فيه من ظواهر كونية قبل أن تحدث أو يصل إليها العلماء، وهذا شيء تعجز عنه جميع الأديان الأخرى، حينها وصل إلى القناعة التي يريدها، ووجد إجابات لجميع تساؤلاته السابقة، فقرر أن يعتنق الإسلام.. وفعلاً اعتنقه وأخفاه عن أهله والمحيطين به؛ خوفًا من ردة فعلهم السلبية على ذلك، وبدأ يتردد على المسجد ليصلي، ورحب به إمام المسجد وغيره، ودعموه خصوصًا عائلة صديقه المسلم.

حديث مع الأم

بينما أخفى عبد الله إسلامه، حدث معه حادث سيارة أقعده في الفراش لمدة 3 أشهر، فكانت فرصة لتكون أمه قريبة منه فيقضي أطول وقت معها، فاستغل ذلك في الحديث عن الإسلام دون أن يخبرها في البداية بأنه أسلم، وعن ذلك يخبرنا بقوله: "بدأت أحدث أمي للمرة الأولى عن الإسلام وما هو هذا الدين وأناقشها بما يدعو إليه وأصحح معلوماتها عنه على مدار الشهور التي جلست فيها في الفراش، حتى اعترفت لها باعتناقي للإسلام، فلم تنهني، إلا أنها قالت: لا تجبرني على أن أصير مثلك. فقلت لها: الإسلام لا يجبر أحدًا على أن يعتنقه".

بعد أن تعافى عبد الله أشار عليه صديقه أن يتوجه إلى بلد عربي مسلم؛ من أجل أن يتعرف على الإسلام أكثر هناك ويتعمق فيه، وترك الكلية وحظي بفرصة عمل في دبي كمساعد مدير في إحدى شركات العقارات، وبدأ مرحلة جديدة من حياته، حيث حظي بتشجيع مديره وكل من عرفه، فأحب الإسلام أكثر وصارت حياته بفضله أجمل وأيسر وأكثر أمانًا وطمأنينة.

إسلام الأم والأخت

على الرغم أن عبد الله أتى إلى دبي مخلّفًا عائلته على ديانتهم، إلا أنه كان يتأثر لأنّهم لا يزالون على دين غير الإسلام، فظلّ يتصل بأمه كل يوم ليسأل عنها ويطمئن على صحتها وكذلك أخته التي كلمها عن الإسلام فاقتنعت به شيئًا ما، لكنها لم تكن مستعدة لتسلم، واستمر يكلم أمه وأخته عبر الهاتف عن الإسلام وقد تأثرا بتغيره وحنانه الكبير عليهما، وصار قلبهما يرق شيئًا فشيئًا نحو الإسلام.

وبعد 4 أشهر من قدومي إلى دبي، نطقت أمي وأختي الشهادة على الهاتف أثناء مكالمتي، وأعلنتا إسلامهما، فأحضرتهما ليعيشا معي في دبي، ويتعلما أمور وتعاليم الدين الإسلامي!!

أمام الكعبة

يقول عبد الله: "الإسلام أنار حياتي ومنحها معنى آخر"، مؤكدًا أن الإسلام ليس روحانيات فقط بل أسلوب حياة حيث يجعل الحياة أسهل وأجمل، وقد حفظ بتردده على مراكز تعليم المسلمين الجدد 25 سورة قصيرة وأدّى العمرة، وحين وقف أمام الكعبة شعر بسعادة ورضا لا حدود لهما. أما الصيام فقد صام أول مرة في الهند، لكنه لم يكن يعرف معنى الصيام وبأنه ليس فقط عن الطعام والشراب بل عن الشهوات أيضًا، حتى جاء إلى دبي وتعرّف على تعاليم الإسلام.


المصدر: جريدة الاتحاد الإماراتية.
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:46 AM.