- آثرت ألا أعلق على الموضوع الا بعد التمكن من مشاهدة الفيلم ، و الآن أجزم أن من قاموا بهذا العمل هم موتورين أو مرضى نفسيين كما أكاد أجزم أن هناك أهداف سياسية صهيونية واضحة من خلال الفيلم . فهؤلاء مجرد اناس لا دين لهم و لا خلاق و لكن سعيا وراء مال أو شهرة زائفة .
- مثل هذه الأعمال لا تستحق الا الاحتقار و التجاهل ، فلولا هذه الضجة التى حدثت لم يكن هذا الفيلم سيلقى أى اهتمام فى الخارج . فهو حتى لا يمكن تصنيفه على أنه عمل فنى ، لذلك أنصح بعدم اعطاء صانعى هذا الفيلم فرصة الظهور أو الشهرة ،
- كما اننى أتمنى ان نتحلى بالعقلانية فلا نبالغ فى رد الفعل كما حدث فى ليبيا من اقتحام السفارة الأمريكية ومقتل موظفين أمريكان التزاما منا بقوله تعالى ( و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا ، و اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) صدق الله العظيم .
- كما أتمنى ألا نظل نردد عبارة أن أقباط المهجر يعادون الاسلام ولكن أن نكتفى بأن ننسب هذا العمل الردئ الى أصحابه فقط . فمن الأهداف الواضحة لمثل هذا العمل هو محاولة تصعيد الخلاف بين المسلمين والمسيحيين لعمل فرقة و فتنة تحقق أهدافا استعمارية . خاصة وأن مسيحيى الداخل والخارج استنكروا هذا العمل ووصفوه بالخسة و الدناءة .
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم