حمدين صباحى قصة نضال ام ضلال

[أ/رضا عطيه]

حمدين صباحى يرى بعقول رفاقه الثوار لا بعقول مغيبه ضُمت للصورة الثورية عنفا وجبروتا وفرضا للأمر الواقع

لو حكمنا على كل مصرى يؤيدنى بأنه قديس

ومن يعارضنى يكون إبليس وزنديق وكافر

ماعمرت الدنيا بخير الإسلام قرونا وقرون

اخرجوا من هذه النقطة التى هى فقط منبع للفتن والفرقة وتفتيت للمجتمع

فكم حمل هذا المجتمع بكل طوائفه مسئولية الدفاع عن الأديان والقيم الطيبة

فبأمر من كرم هذا الوطن وشعبه فى كتبه المقدسه لم ولن يفلح كل مختال فخور بقليل من الدين فى تمزيق الرباط المقدس بين طوائف الشعب مهما فعلوا

مايحدث الأن طبيعى بين أبناء وطن خرجوا من زلزال هز أرضهم جميعا

وحتما ولابد من أن يعيد كل منه موقعه ليثبت لخير وطنه وليس ليتخلى عنها لبعض الطامحين بأفكارهم وتمنياتهم لجر البلاد إلى التهلكة

نداء للبعض

مرحبا بكم بعد طول هجرتكم وعودتكم إلينا كأهل لكم (لنا مالكم ولكم مالنا )

فدائما يرحل البشر ليعود

ولم نسمع يوما عن رحيل وطن مهما أصاب أهله الوهن والضعف

[جهاد2000]

د. أحمد نصار يكتب : عن أي وطنية تتحدثون؟؟

Date: 2012-09-27 19:08:05

لطالما كنت معارضا لحملات التخويف والتخوين والجهالة والعمالة ضد أي فصيل في الوطن في اليمين كان أم في اليسار، ومهما كان موقفه السياسي أو الانتخابي.. وكان هذا نابعا من قناعتي أن للجميع الحق في التعبير عن آرائهم بحرية، مكونين بذلك فسيفساء وطنية وعلى الشعب في النهاية أن يختار ما يراه مناسبا..

إلا أن هذا لا يعني ألا نكون صريحين مع أنفسنا، والا نسمي الأسماء بمسمياتها حتى نضع أيدينا على الداء، وندرك الغث من السمين..

أقول بوضوح: إن بعض الممارسات التي خرجت من بعض الشخصيات السياسية في الآونة الأخيرة تجعلنا نسقط عنهم الوطنية بضمير مرتاح..

ليس من الوطنية أن أقابل المستثمرين الأجانب وأخوفهم من الاستثمار في مصر في وقت يئن فيه الاقتصاد من فساد ستين سنة..

ليس من الوطنية أن أضع يدي في يد رموز وأقطاب النظام السابق في تحالف سياسي من المنتظر أن يتطور إلى تحالف انتخابي

ليس من الوطنية أن أدعم النظام السوري المجرم وأدافع عنه بدعوى القومية العربية..

ليس من الوطنية الدعوة إلى تدخل غربي في شئون البلاد، وأن قضية الدستور ليست قضية داخليا فقط (!!)

عندما يقول أحدهم في عموده بجريدة الوطن بالنص:

"واجب الأحزاب والتيارات ومنظمات المجتمع المدنى والشخصيات العامة التى تدافع بجدية عن الحقوق والحريات ومدنية الدولة فى الدستور الجديد، ولا تساوم عليها لحسابات شخصية أو حزبية ضيقة، أن تتواصل مع الدوائر الدولية وعبرها مع الرأى العام العالمى لإجلاء موقفها من الدستور وتفسير تحفظاتها على بعض مواده ونصوصه. ويتبع هذا توظيف القلق الدولى، الحكومى وغير الحكومى، للضغط على الإسلام السياسى للكف عن تلاعبه بالحقوق والحريات وبهوية الدولة".. فعلي أن أعيد نظرتي للرجل كذلك!

من الخطأ اتهام الوطنين بالعمالة، مهما كانت الخلافات.. ولكن من الخطأ كذلك أن نمارس العمالة باسم الوطنية!!

مفهوم الوطنية الذي أعرفه لا يتضمن هذه الوسائل.. أما إذا كانوا قد تعلموا هذه الوطنية في القومية العربية أو الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو معهد كارنيجي فهذا شأن آخر!! ووطنية أخرى تختلف عن الذي نعرفه تماما..

http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/41387