اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-09-2012, 01:10 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

خليفة عطوة حادثة اغتيال عبدالناصر صحيحة ونحن نفذناها
يبدو اننا مازلنا فى حاجة ماسة الى اعادة كتابة تاريخنا الحديث والمعاصر ، فللأسف أن ماكتب حتى الآن مازال ينحصر فى اما تأييد مطلق أو هجوم مطلق ، كما أنه مازالت هناك أكاذيب تروج على أنها حقائق و حقائق تروج على أنها أكاذيب ، و لذلك لا حيلة لنا الا أن نستمع الى من عاصروا هذه الحقبة واعترافاتهم ، خاصة من كانت اعترافاته تدينه ، فليس من المعقول أن يدين شخص نفسه بما لم يفعل .
هذا فيدو لخليفة عطوة أحد قيادى الأخوان السابقين كما هو مكتوب داخل الفيديو على مسئولية قناة المحور يعترف بأن حادثة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كانت صحيحة وأنه كان أحد أفرادها ، و يتهم القيادى الأخوانى عبد القادر عودة انه كان أحد قيادى الأخوان الذين رتبوا لاغتيال الرئيس جمال عبد الناصر ، و ينهى كلامه مع المذيعة ريهام السهلى بأن عمره الآن واحد وثمانون عاما وأنه لن يكذب على الله .

و يظل السؤال دائما أين هى الحقيقة ، ألم يحن الوقت لنعرف تاريخنا المعاصر و ما وقعت فيه م أحداث معرفة صحيحة بعيدة عن الكذب و التضليل .
https://www.youtube.com/watch?v=y-QO...layer_embedded

آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 29-09-2012 الساعة 01:23 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29-09-2012, 03:26 PM
الصورة الرمزية صوت الامة
صوت الامة صوت الامة غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,261
معدل تقييم المستوى: 23
صوت الامة has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor مشاهدة المشاركة
خليفة عطوة حادثة اغتيال عبدالناصر صحيحة ونحن نفذناها
يبدو اننا مازلنا فى حاجة ماسة الى اعادة كتابة تاريخنا الحديث والمعاصر ، فللأسف أن ماكتب حتى الآن مازال ينحصر فى اما تأييد مطلق أو هجوم مطلق ، كما أنه مازالت هناك أكاذيب تروج على أنها حقائق و حقائق تروج على أنها أكاذيب ، و لذلك لا حيلة لنا الا أن نستمع الى من عاصروا هذه الحقبة واعترافاتهم ، خاصة من كانت اعترافاته تدينه ، فليس من المعقول أن يدين شخص نفسه بما لم يفعل .
هذا فيدو لخليفة عطوة أحد قيادى الأخوان السابقين كما هو مكتوب داخل الفيديو على مسئولية قناة المحور يعترف بأن حادثة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كانت صحيحة وأنه كان أحد أفرادها ، و يتهم القيادى الأخوانى عبد القادر عودة انه كان أحد قيادى الأخوان الذين رتبوا لاغتيال الرئيس جمال عبد الناصر ، و ينهى كلامه مع المذيعة ريهام السهلى بأن عمره الآن واحد وثمانون عاما وأنه لن يكذب على الله .

و يظل السؤال دائما أين هى الحقيقة ، ألم يحن الوقت لنعرف تاريخنا المعاصر و ما وقعت فيه م أحداث معرفة صحيحة بعيدة عن الكذب و التضليل .
https://www.youtube.com/watch?v=y-qo...layer_embedded
عبد الناصر يعترف ببراءة الشهيد عبد القادر عودة


حين يأتي اعترافٌ من الخصم- الذي حكم على الإخوان بالإعدام والسجن والتشريد- بأن حكمه على أحدهم كان ظالمًا، ولا يستند لقانون أو تشريع، وإنما ينطلق من حسابات سياسية، هنا لابد للتاريخ والمؤرخين من وقفة؛ فإنَّ لهذا الاعتراف قيمة تاريخية ووثائقية لا تنكر، ولا يُماري فيها أحد من المدافعين عن الظلم والظالمين بالباطل، والوالغين في أعراض الدعاة بالكذب والبهتان.
وينسحب هذا الاعتراف منطقيًا على بقية الدعاة الذين عُلِّقوا على أعواد المشانق أو غُيِّبوا بين جدران السجون، ولم تكن هناك جريمة ارتكبوها يُعاقب عليها قانون أو تشريع، وإنما هي كما قال كبيرهم "أسباب سياسية" كان غرضها استئصال الدعوة والدعاة، ونورد اعترافَ جمال عبد الناصر نفسه ببراءة شهيد الإخوان: عبد القادر عودة الذي أُعدم عام 1954م.
تحدث الزعيم الوطني أحمد حسين في مذكراته التي نشرها بجريدة الشعب المصرية عام 1982م عن الشهيد عبد القادر عودة أحد قادة الإخوان المسلمين، والذي أُعدم ظلمًا وعدوانًا لتصفية حسابات سياسية بين جمال عبد الناصر والإخوان وشخصية بينه وبين شهيدنا المتهم البريء والقتيل المظلوم، كل ذلك باعتراف جمال عبد الناصر نفسه، وها هو نص المذكرات كما كتبها أحمد حسين: "نحن الآن في عام 1954م أفرج عني وتنازلت عن القضية، ولكنني ظللت مجروحًا؛ فلم يحدث في كل تاريخي النضالي أن أهنت واعتدي علي كما اعتدي علي في ظل الثورة.
ووقعت الواقعة: أُطلق الرصاص في ميدان المنشية على جمال عبد الناصر، وكان الضارب يُدعى محمود عبد اللطيف من الإخوان المسلمين، وعلى الرغم من أن عبد الناصر نجا فقد ظنَّ أنه أصيب في مقتل، وراح يثرثر بكلام فارغ يكشف عما في عقله الباطن، فراح يُخاطب الشعب بقوله: غرستُ فيكم العزة والكرامة.
واستغل هذا الحادث للبطش بالإخوان المسلمين، وتألفت محكمة خاصة لمحاكمتهم، وقضت على زعمائهم بعقوبات قاسية، وعلى الرغم من أن واحدًا منهم وهو عبد القادر عودة كان مسجونًا قبل وقوع الحادث فلم ينجُ من عقوبة الإعدام!.
وفزعتُ من هول المحاكمة، ومن فظاعة أحكامها، وأدركتُ أننا أصبحنا نعيش في ظل عهد جديد؛ حيث لا قانون ولا حدود، وإنما إرادة الحاكم ومطلق مشيئته، فقررتُ أن أهاجر من مصر، وإذا كان الوقت هو موسم العمرة، فقد قررت أن أسافر إلى السعودية؛ طلبًا للعمرة، ومن السعودية أختار البلد الذي أتوجه إليه، وإمعانًا في التمويه والتعمية طلبت مقابلة عبد الناصر لأستأذنه في السفر، وبالرغم من أنني كنت مقررًا أن لا أتحدث في غير التحيات والسلامات والمجاملات العادية، فقد كان هو الذي دفعني للكلام، حيث لم أتمالك نفسي عن نقده.
سألني: وما رأيك فى الإخوان المسلمين؟
قلتُ: إنك تعرف رأيي- أقصد الموقف الأخير- ووجدتني أندفع بلا وعي أندد بإعدام عبد القادر عودة.. لقد كان باستطاعتك أن توفر 50% من النقد الذي وجه إليك لو وفرت حياة إنسان واحد.
وأسرع يقول: تقصد عبد القادر عودة؟
قلتُ: نعم. فإن عبد القادر عودة بريء من الحادث الذي وقع عليك، كما أنه بريء من أعمال العنف.
ومضيتُ أترافع في حماسة: هناك ثلاثة أدلة يكفي كل واحد منها لتبرئة عبد القادر عودة، وقد ثبتت كلها أمام المحكمة:
الأول: أنه كان سجينًا قبل وقوع الحادث بعدة أسابيع.
الثاني: أنه اقترح من بعض الأعضاء القيام بمظاهرة مسلحة، فأنكر عبد القادر عودة هذا الاقتراح بشدة.
الثالث: أن البعض اقترح القيام بمظاهرة سلمية فرفض عودة القيام بأية مظاهرة.
وأصغى جمال عبد الناصر لمرافعتي ثم قال: "والله يا أحمد نحن لم ننظر للأمر من الناحية القانونية؛ بل نظرنا إليه من الناحية السياسية".
غادرتُ مصر إلى السعودية وأنا لا أكاد أصدق أنني هربت من الجحيم الذي أصبح الأبرياء فيه يعدمون لأسباب سياسية.
------------------------------
جريدة الشعب سنة 4 عدد 143 - 7/9/1982م
__________________

قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .!
فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا ..

آخر تعديل بواسطة صوت الامة ، 29-09-2012 الساعة 03:28 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29-09-2012, 04:16 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الامة مشاهدة المشاركة
عبد الناصر يعترف ببراءة الشهيد عبد القادر عودة


حين يأتي اعترافٌ من الخصم- الذي حكم على الإخوان بالإعدام والسجن والتشريد- بأن حكمه على أحدهم كان ظالمًا، ولا يستند لقانون أو تشريع، وإنما ينطلق من حسابات سياسية، هنا لابد للتاريخ والمؤرخين من وقفة؛ فإنَّ لهذا الاعتراف قيمة تاريخية ووثائقية لا تنكر، ولا يُماري فيها أحد من المدافعين عن الظلم والظالمين بالباطل، والوالغين في أعراض الدعاة بالكذب والبهتان.
وينسحب هذا الاعتراف منطقيًا على بقية الدعاة الذين عُلِّقوا على أعواد المشانق أو غُيِّبوا بين جدران السجون، ولم تكن هناك جريمة ارتكبوها يُعاقب عليها قانون أو تشريع، وإنما هي كما قال كبيرهم "أسباب سياسية" كان غرضها استئصال الدعوة والدعاة، ونورد اعترافَ جمال عبد الناصر نفسه ببراءة شهيد الإخوان: عبد القادر عودة الذي أُعدم عام 1954م.
تحدث الزعيم الوطني أحمد حسين في مذكراته التي نشرها بجريدة الشعب المصرية عام 1982م عن الشهيد عبد القادر عودة أحد قادة الإخوان المسلمين، والذي أُعدم ظلمًا وعدوانًا لتصفية حسابات سياسية بين جمال عبد الناصر والإخوان وشخصية بينه وبين شهيدنا المتهم البريء والقتيل المظلوم، كل ذلك باعتراف جمال عبد الناصر نفسه، وها هو نص المذكرات كما كتبها أحمد حسين: "نحن الآن في عام 1954م أفرج عني وتنازلت عن القضية، ولكنني ظللت مجروحًا؛ فلم يحدث في كل تاريخي النضالي أن أهنت واعتدي علي كما اعتدي علي في ظل الثورة.
ووقعت الواقعة: أُطلق الرصاص في ميدان المنشية على جمال عبد الناصر، وكان الضارب يُدعى محمود عبد اللطيف من الإخوان المسلمين، وعلى الرغم من أن عبد الناصر نجا فقد ظنَّ أنه أصيب في مقتل، وراح يثرثر بكلام فارغ يكشف عما في عقله الباطن، فراح يُخاطب الشعب بقوله: غرستُ فيكم العزة والكرامة.
واستغل هذا الحادث للبطش بالإخوان المسلمين، وتألفت محكمة خاصة لمحاكمتهم، وقضت على زعمائهم بعقوبات قاسية، وعلى الرغم من أن واحدًا منهم وهو عبد القادر عودة كان مسجونًا قبل وقوع الحادث فلم ينجُ من عقوبة الإعدام!.
وفزعتُ من هول المحاكمة، ومن فظاعة أحكامها، وأدركتُ أننا أصبحنا نعيش في ظل عهد جديد؛ حيث لا قانون ولا حدود، وإنما إرادة الحاكم ومطلق مشيئته، فقررتُ أن أهاجر من مصر، وإذا كان الوقت هو موسم العمرة، فقد قررت أن أسافر إلى السعودية؛ طلبًا للعمرة، ومن السعودية أختار البلد الذي أتوجه إليه، وإمعانًا في التمويه والتعمية طلبت مقابلة عبد الناصر لأستأذنه في السفر، وبالرغم من أنني كنت مقررًا أن لا أتحدث في غير التحيات والسلامات والمجاملات العادية، فقد كان هو الذي دفعني للكلام، حيث لم أتمالك نفسي عن نقده.
سألني: وما رأيك فى الإخوان المسلمين؟
قلتُ: إنك تعرف رأيي- أقصد الموقف الأخير- ووجدتني أندفع بلا وعي أندد بإعدام عبد القادر عودة.. لقد كان باستطاعتك أن توفر 50% من النقد الذي وجه إليك لو وفرت حياة إنسان واحد.
وأسرع يقول: تقصد عبد القادر عودة؟
قلتُ: نعم. فإن عبد القادر عودة بريء من الحادث الذي وقع عليك، كما أنه بريء من أعمال العنف.
ومضيتُ أترافع في حماسة: هناك ثلاثة أدلة يكفي كل واحد منها لتبرئة عبد القادر عودة، وقد ثبتت كلها أمام المحكمة:
الأول: أنه كان سجينًا قبل وقوع الحادث بعدة أسابيع.
الثاني: أنه اقترح من بعض الأعضاء القيام بمظاهرة مسلحة، فأنكر عبد القادر عودة هذا الاقتراح بشدة.
الثالث: أن البعض اقترح القيام بمظاهرة سلمية فرفض عودة القيام بأية مظاهرة.
وأصغى جمال عبد الناصر لمرافعتي ثم قال: "والله يا أحمد نحن لم ننظر للأمر من الناحية القانونية؛ بل نظرنا إليه من الناحية السياسية".
غادرتُ مصر إلى السعودية وأنا لا أكاد أصدق أنني هربت من الجحيم الذي أصبح الأبرياء فيه يعدمون لأسباب سياسية.
------------------------------
جريدة الشعب سنة 4 عدد 143 - 7/9/1982م
جزيل الشكر والتقدير لحضرتك على هذه المشاركة الهامة ، أعتقد أنه مازالت هذه الفترة تحتاج الى فتح ملفاتها للاطلاع على وثائقها ، حتى لا تتوه الحقيقة بين اتهامات للاخوان بتدبير حادث الاغتيال كما ورد فى الفيديو على لسان أحد المتهمين فى القضية و كما هو منشور فى العديد من المقالات التى تؤيد هذا الزعم ، و مابين مقالات أخرى تثبت أن حادث المنشية ماهو الا محاولة من النظام لاحكام السيطرة على البلاد و يستدلوا بذلك على تدعيم المحاكم الاستثنائية وما أطلق عليه محكمة الشعب ، فلبقد تم القبض على حوالى 2943 معتقلا انخفض عددهم بعد عام إلى 571 معتقلا فى حادث المنشية فقط ، و مابين رواية ثالثة تقول أن حادث المنشية كان من تدبير بعض شباب جماعة الأخوان المسلمين دون علم قياداتها ، و يقال أن أحد قيادات الجماعة حين علم بالأمر قام بابلاغ السلطات ليبرئ الجماعة من هذه الفعلة .
أقوال كثيرة مازال حتى الآن مجهولة ومازلنا فى حاجة ماسة الى معرفة وثائق هذه المرحلة لتوثيق الحدث بعيدا عن الجدل مابين مؤيد ومعارض

جزاك لله خيرا وبارك الله فيك
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:58 AM.