هل تسعى الحكومة المصرية لإفشال الرئيس مرسي؟

[darch_99]

السيد / ايمن نور

و يظل السؤال المطروح هل حقا هذه الحكومة تسعى الى اسقاط الرئيس أم أن هذه الحكومة تتحرك وفقا لتعليمات الرئيس

نعم سيدي هذة الحكومة تسعي الي افشال الرئيس ولست اقصد هنا د هشام قنديل ولكن هناك من الوزراء المحسوبون علي النظام القديم والمحافظين كافة مؤسسات الدولة مازالو قابعين في اماكنهم يمارسون لعبة إفشال الرئيس بذكاء منقطع النظير حيث امام الرئيس تمام يا فندم وامام الشعب الوضع كما تري لا جديد تحت الشمس والرئيس يسئل وهو مسئول ولست اعفيه من مسئوليته طالما ظل بهذا التراخي والبطء في معالجة الفساد في كافة مؤسسات الدولة بدعوي عدم خرق القانون كما في ابرز مثال وهو النائب العام فكيف تقيم العدل في دولة وعلي راسها شخص كشخص النائب العام الحالي وعلي ما يدور عليه شبهات ,

فالسؤال الأول يطرح العديد من التساؤلات ، هل هذه الحكومة فرضت على الرئيس أ أن الرئيس هو من قام باختيارها

نعم لقد اختار بعضها والبعض الاخر فرض عليه ايام ما كان المجلس العسكري معه سلطة التشريع قبل 12 اغسطس الحكومة التي تم تأجيل إعلانها اكثر من مرة بسبب هذة التجاذبات السياسية بين الرئيس والمجلس العسكري يومها وقد يسأل احدكم سؤال علي الفور لماذا لم يغير مرسي الجزء الذي فرض عليه ؟ السبب يرجع الي انه اراد الاستقرار وعدم التغيير كل كام يوم او شهر لان التغيير بين الحين والحين بشكل مستمر لا يساعد علي الاستقرار الاقتصادي او حتي السياسي وكما انه يعلم ان هناك انتخابات مجلس شعب قادمة فحتما من يفوز بالاغلبية هو من سيشكل الحكومة فكدا كدا هذة الحكومة مؤقته .

و هو هل هذه الحكومة تتحرك وفقا لتعليمات الرئيس ؟ اذن متى يحاسب الرئيس على اختياراته الخاطئة

كما قلت من قبل فهذة الحكومة غير متجانسة وليست مع الثورة فالوزارات السيادية لازالت في ايدي الفلول ومنها الداخلية والمالية علي وجه الخصوص وكما هو هو الحال منذ ايام مبارك فالتعليمات تنفذ ظاهرها اما باطنها الثغرات كثير والفساد متجذر ولا يمكن خلعة الا بخلع رأس الفلول الكبيرة والرئيس يلا شك مخطيء وكل يوم يمضي بهذا البطء في معالجة الفساد بدوي عمد خرق القانون فسيحاسبة الشعب لكن الميعاد عند ربك والله اعلم لان الشعب الان لديه من الوعي ما يسمع ويعي والاعلام لا يوصيه احد وسيدفع الرئيس ثمن ذلك ومعه الشعب الا لم ينتبه الرئيس وحالا وفورا لما يجري حوله وليس سرا ان من من مستشارية من لايوافقه الفكر والعمل تضاد غريب لا تجده الا في مصر ومصر فقط .

و هل سنكتفى بتبرئته و تبرئة اختياراته بأن ندعى أن الحكومة تسعى الى اسقاط الرئيس دون أى محاسبة له على هذا الاختيار

هو المسئول الاول لانه تهاون في مسئوليته ولم يعين من اهلا لهذه المناصب فهو قد عين من عين ليرضي كافة الذي لن يرضوا عنه عين من كل التيارات دون مراعاة انه دولة وليست عزبه
يعين فيها من يشاء ان التعيين حق له مع مرعاة الكفاء والثقة والتكافؤ في الفكر في نفس
الوقت ليحدث التجانس وتسير السفينة دون عراك بين قائديها كل في موقعه الذي عين فيه وتلك نتيجة طبيعية جدا لتعامله بهذا المنطق فالصحيح ان اختار جميع من يمثلني حقيقتا ويمثل فكري دونما حساب لاي احد مع اعتبار الكفاءه والثقة والتكافؤ كما قلت من قبل
واري ان لدية من الفرص التي يمكنه فيها الاسراع بتنظيف وكنس القمامة من كافة المؤسسات لكنها فرص قليلة جدا وقد نكون في الوقت بدل الضائع اقول هذا من منطلق حبي له وتقديرا لانني اعلم نيته واخلاصه ولكن ليت الاماني بالاخلاص وحده لايكفي فعمل بغبر اخلاص لا يفي وإخلاص بلا عمل لا يفي ولكن الذي يفي العلم والعمل مع الاخلاص ولكي الله يا مصر ونسال الله له التوفيق والسداد في حكم هذا البلد

وجزاك الله خيرا