«هيكل»: لو أتيحت لي فرصة التصويت في الاستفتاء سأقول «لا»

[darch_99]

الاستاذ / أشرف الرميسي
مع خالص تحياتي وتقديري لحضرتك

كنت أتمني الكتاب العظام في مجلة الفصل أو أساتذتهم في مجلة المدرسة هم من ينتقدوا الأستاذ/ هيكل ولست أنت

اولا تجاهلت من كلامي عن السيد / هيكل عندما قلت في مداخلتي السابقة ووصفته بأنه قيمة وقامه وانا استشهد ببعض ارائه لكن ليس معني هذا ان اتفق معه علي طول الخط ومن الطبيعي ان اختلف معه لان توجهاته الفكرية تختلف كثيرا عن توجهاتي

ولو بالمنطق الذي اتيت به حضرتك التلميذ والاستاذ الجهبذ
فوارد جدا ويحدث ان يتفوق التلميذ علي الاستاذ ومع هذا لا ادعي انني اصارع الاستاذ هيكل رأس برأس ولا اقلل من قدره بل وصفته بما اعتقد فالحق احق ان يتبع ولكن لست كالاعمي ينساق وراء الكلمات اينا كان مصدر الكلمات مع كامل تقديري لك ولا اقصد شيئا مما قد يفهم من سياق الكلام ولكن اتكلم عن نفسي

واضح حضرتك إن في النسبة إللي ذكرتها 70% أو أكثر تقريبا تممدت وتكاثرت .... لقد سألتك يوما في مداخلة سابقة لو تذكرت عن مدي شعبية الإخوان بعد تلك الأحداث التي شهدتها وتشهدها البلاد ... وتهربت حضرتك بإجابة دبلوماسية .. وأقولها لك صريحة يبدو إنك نسيت إن مالايزيد عن 40% ممن أعطوا أصواتهم لمرسي في الإنتخابات كانوا لم يعطونها إليه رغبة في تأييده بل خوفا من شفيق وعودة النظام السابق

لم تعجبك النسبة التي ذكرتها وهي 70% وتعتقد ان النسبة غير دقيقة او غير صادقة ومع ذلك سيادتك اعطيت الحق لنفسك و اقريت بنسبة من عند حضرتك وهذا من تقديرك 40% ممن اعطوا اصواتهم لمرسي
قد اتفق معك ولا شك ان هناك من اعطوا اصواتهم لمرسي خشية شفيق والنظام السابق ولكن في تقديري لا ترقي الي 40% كما ذكرت حضرتك

بعشر تلك النسبة كانت كفيلة بنجاح شفيق ولا إحنا بننسي بسرعة ... وعلي فكرة سؤالي الذي سألته ... سأجد عنه إجابة قريبا جدا ... ومع الشكر والتقدير

الحقيقة اخي الفاضل اننا نعلم يقينا وقد تختلف معي وهذا حقك لكن ما ما وقر في يقيني انا وملايين غيري بثقة ان تلك النسبة التي حصلا عليها كلا من السيد / مرسي والسيد / شفيق
كانت بسبب تدخل السلطة متمثلا ذلم في المجلس العسكري وجهات نافذة في الدولة انذاك وتصويت افراد الجيش والشرطة والمال الحرام بالمليارات الذي انفق علي تلك الانتخابات ولكن الله سلم ولولا ذلك لكانت النتيجة 70 الي 80 %

اما بالنسبة لسؤالك الذي ستعرف الاجابة عنه قريبا فأنا معك وانتظره وساعتها ها فكر ك اليس الصبح بقريب ؟