اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-12-2012, 09:57 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New

لا يخفي عليك أن مرحلة الشباب مرحلة حرجة في حياة الشباب جميعاًوأن الشيطان يحرص علي أن يأخذ حظه من الإنسان فيها لأن بعدها عادة مايكون الوعي والنضج والاستقرار الأسري والنفسي وعما قريب سوف تودع تلك العزوبية وتعيش في كنف أسرة صالحة تعينك علي طاعة الله وتأخذ بيدك إلى بر الأمان، وبخصوص ترددك في التوبة وشعورك بنوع من الفتور الذي تتصور أنه يتعارض مع حال التائبين فهذا اعتبره شيئا طبيعيا، لأن الشيطان لا يريد لك أن تفرح بحلاوة التوبة حتى تظل أقرب إلي كونك عاصيا محطما، من كونك تائبا صالحا ، فواصل التوبة وأكثر منها وأحسن الظن بالله ولا تتوقف عن التوبة مهما كانت الأسباب أوالآثار، ولن يخزيك الله، وأما ضعفك عن الثبات علي التوبة، وعودتك مرة أخرى إلى تلك المعصية فهذا أيضا له أسبابه ودوافعه، وستزول أيضا فابشر، وهذا كله متوقف علي عزيمتك، وحسن ظنك بالله، وعدم تسرب اليأس إلى نفسك، مع مراعاة هذه النصائح التي أسأل تعالي أن ينفعك بها، وأن يجعلها عونا لك علي التخلص من تلك العادة السيئة .

1- أن تعلم وتعتقد أنه ليس هناك داء أحط ولا أضر بصفات الرجولة من هذه العادة , وأنها عادة ذميمة قذرة وإذا لم يقلع عنها الشخص في الحال قد تتلف جسمه وعقله، وتقف ببينة وبين ما ينشده من كمال وصحة، وتؤدي به إلى الضعف التناسلي المؤلم .

2- تذكر دائمًا أن العادة السرية داء وبيل، فيجب عليك من الآن أن تقاومها بكل ماأوتيت من قوة وعزم، ولن تكون المقاومة سهلة ولكنها ممكنة، وأنك تستطيع أن تتغلب عليها في النهاية بتوفيق من الله تعالى .

3- المتخلص من هذه العادة يجب عليه أن يكون ذا عقل سليم، والعقل السليم لا يكون إلا في الجسم السليم، فعليك ببعض التمرينات الرياضية الهادفة، والتي يمكن الاستعانة فيها بخبير من المتخصصين .

4- يجب عليك أن تتعود أن تسلط على عقلك الأفكار الطيبة الطاهرة السعيدة، واشغل نفسك دائمًا بأي شيءٍ يبعد عن ذهنك كل ما يذكرك بهذه العادة الذميمة، وإذا لم تجد عملاً يستغرق وقت فراغك فاشغل نفسك بالقراءة المفيدة الهادفة البعيدة عن الإثارة .

5- تجنب الوحدة قدر استطاعتك؛ لأن هذه العادة من عمل الوحدة وأثارها، وابعد يدك عن الأعضاء التناسلية، واحرص على أن تكون هذه الأعضاء نظيفة دائمًا حتى لا يحدث فيها تهيج يحملك على الوقوع في تلك المعصية، فإذا تملكتك الرغبة، وسيطرت عليك فاغسل يديك ومعصميك بماء شديد البرودة واغمر رأسك ووجهك به وبلل به مؤخرة عنقك، والجزء الأخير من السلسلة الفقرية، وسوف تغادرك هذه الرغبة البهيمية في الحال إن شاء الله تعالى .

6- إذا ذهبت إلى الفراش فابعد ذهنك عن كل المسائل ال***ية، وتجنب الأغطية الثقيلة، فإن الحرارة تولد التهيج، وخفف ملابسك وتجنب الأطعمة المهيجة، وخذ حمامًا نصف بارد قبل النوم، بحيث تجلس في الماء البارد على أن يغطي الماء الأعضاء التناسلية والفخذين، وبعد ذلك جففها بعناية .

7- عليك قبل ذلك كله بالدعاء والإلحاح على الله أن يوفقك في الإقلاع والتوبة وأن يثبتك عليها .

8- الاستغفار من أهم عوامل النجاح، فأكثر منه عسى الله أن يجعل لك مخرجًا .
__________________
  #2  
قديم 27-12-2012, 09:59 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New

إن حكم العادة السرية لا يخفى على من تاب منها وعاهد الله على تركها، ونحن ندعوك إلى تجديد التوبة وتكرار الندم، واحذر من وساوس الشيطان الذي همه أن يحزن أهل الإيمان وليس بضارهم إلا بشيء قدره مالك الأكوان.

واعلم أن الله سبحانه يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها، وأرجو أن أبشرك بمغفرة الغفور وبفرح التواب بتوبة من يتوب إليه، وقد تاب الله على من قتل مائة نفس وهو القائل في كتابه: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى} وهو سبحانه القائل: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}، وقد قيل للحسن البصري: إننا نتوب ثم نذنب ثم نتوب ثم نذنب، فقال: إذا أذنبت فتب إلى الله وإن تكرر الذنب والخطأ، فقيل له: إلى متى؟ فقال: حتى يكون الشيطان هو المخذول.

واعلم أن هذا العدو يحزن لتوبتنا ويتحسر لاستغفارنا ويبكي لسجودنا، فاجعل غيظك بكثرة السجود وتوجه إلى من يملك الخير والهداية، واصدق في توبتك وابتعد عن أماكن الغواية.

ولا شك أن سبل التخلص من كل معصية يبدأ بصدق توبتنا ورجوعنا إلى الله مع ضرورة تغيير البيئة وإخلاص النية، بالإضافة إلى ما يلي:-

1- اللجوء إلى من يجيب المضطر مع ضرورة تحرى أوقات الإجابة.

2- غض البصر والبعد عن الأماكن المشبوهة وقنوات الشر ومجلات العهر والفضيحة.

3- المسارعة إلى تحصين النفس بالزواج لأنه الحل الأمثل والطريق الطبيعي المشروع لتصرف الشهوة.

4- لزوم طريق العفاف والإكثار من الصوم فإنه وجاء.

5- تجنب الوحدة لأن الشيطان مع الواحد، علماً بأن الوحدة أفضل من صديق السوء.

6- تجنب الأكلات الدسمة واستخدام طاقات النفس في الخير.

7- عدم المجيء للفراش إلا عند الحاجة للنوم، وعدم المكوث في الفراش بعد الاستيقاظ.

8- تذكر الآثار الصحية لممارسة العادة السيئة وكيف أنها تؤثر على كل خلايا الجسم بالإضافة إلى الهزال والاصفرار وتأنيب الضمير، بالإضافة إلى تأثيرها على صحة الإنسان وعلى قدرته على الإنجاب وعلى استمتاعه بالحلال مستقبلاً، مع ضرورة إدراك آثارها على الأعصاب والأبصار، وجلبها للأخطار إذا استمر عليها أهل الغفلة والاستهتار.

ولا شك أن الأكلات المذكور تهيج الشهوة كما أن العادة السرية لا توصل إلى الإشباع لكنها تجلب السعار، وتشغل عن طاعة القهار.

ونسأل الله أن يقدر لك الخير، وأن يجنبك الفحش والشر، وهذه وصيتي لك بتقوى الله وبضرورة المواظبة على الصلاة والإكثار من الذكر والتلاوة والصلاة، والسلام على من جاءنا بالهداية.

وبالله التوفيق والسداد.
__________________
  #3  
قديم 27-12-2012, 10:04 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New


أخي الكريم: إن للعادة السرية علاقة بالتغيرات التي تطرأ على صحة الإنسان العضوية والنفسية, حيث تسبب احتقان الجهاز البولي والتناسلي, وخاصة احتقان البروستاتا, والتي تؤدي إلى أعراض مثل: ضعف الأعصاب, والإحساس بضعف الانتصاب والقدف, وعدم الارتياح؛ لأن الممارس لهذه العادة يستعجل اللذة والشهوة التي تصاحب القدف, وبذالك لا يكون هناك إشباع ***ي مما يؤدي إلى احتقان البروستاتا, وظهور تلك الأعراض.

والعادة السرية -وخاصة الإفراط فيها- يؤدي مع الوقت إلى الإصابة النفسية, والشكوك, والتوهمات, هذه الأمور كلها تحدث مع ممارسة العادة السرية, ولكن لا تأثير لها بعد التوقف عن ممارستها, ولا تؤثر على الزواج مستقبلاً؛ وأنت -والحمد لله والشكر- بدأت في ذلك, ونرجو لك من الله الثبات.

في البداية نوضح أن العلاج دائما يبدأ بتجنب الأسباب المؤدية للأعراض، لذا أنصحك بالآتي:

- تجنب المؤثرات ال***ية, إن كانت أفلاما, أو صورا, أو أحاديث ***ية.

- الحرص على الرياضة المنتظمة المجهدة لتفريغ الطاقة الكامنة بداخلك.

- تجنب الجلوس لفترات مطولة, وتجنب الملابس الضيقة.

والأهم من ذلك أن تتجنب ممارسة العادة السرية, وإذا تم ذلك فسوف تزول كل هذه الأعراض الوقتية, وتعود معافى -إن شاء الله- جسديا ونفسيا.

بالنسبة للاحتلام: الاحتلام يعني خروج المني من الذكر, ويحدث أساسا في مرحلة المراهقة, وبداية الشباب, ولكنه قد يحدث في أي وقت من العمر بعد البلوغ, وقد يكون الاحتلام مصحوبا أو غير مصحوب بأحلام ***ية أثناء النوم, وقد يحدث أثناء اليفظة، ويحدث غالبا نتيجة التعرض للمثيرات ال***ية.

بعض الذكور تحدث لهم احتلامات ليلية كثيرا في فترة المراهقة، بينما آخرون لا تحدث لهم الاحتلامات, ونسبة عالية من الذكور تحصل لهم احتلامات ليلية في فترة ما من حياتهم, أي أن هناك أناس طبيعيون لا يحصل لديهم أي احتلامات, وبعض الرجال لديهم أحتلام فقط في سن معينة، والبعض الآخر يكون عندهم أحتلام طوال حياتهم بعد سن البلوغ؛ لأن الاحتلام هو أمر طبيعي فسيولوجي يحدث لكل الرجال البالغين، وفيه يتم التخلص من السائل المنوي المتجمع في الحويصلات المنوية في الجهاز التناسلي، ولا يسبب ذلك أي ضعف أو مشكلة، وليس له تأثير بإذن الله، سواء على القدرة ال***ية أو الإنجابية, ولا ينبغي لك أن تقلق أو تتوتر فهذا الأمر طبيعي.

أرجو من الله أن يثبتك على الطريق القويم.
__________________
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:17 PM.