#3
|
||||
|
||||
![]() ج.تطور حركة الترجمة و ازدهارها:
![]() 1. تشجيع الخلفاء العباسيين و رعايتهم لهم و قد فتحوا بغداد أمام العلماء و اجزلوا لهم العطاء و أضفوا عليهم ضروب التشريف و التشجيع بصرف النظر عن مللهم و عقائدهم. في حين أن حركة الترجمة في العصر الأموي كانت محاولات فردية لا يلبث أن تذبل بزوال الأفراد. 2. غدت ركنا من أركان سياسة الدولة فلم يعد جهد فردي سرعان ما يزول بزوال الأفراد سواء حكام أو غير ذلك بل أصبح أمرا من أمور الدولة و ركنا من أركانها. ![]() ![]() 1.الخليفة أبا جعفر المنصور( 136- 158 ﻫ) : و قد عني بترجمة الكتب إلى العربية سواء من اليونانية أو الفارسية، و في تلك المرحلة نقل حنين بن إسحاق بعض كتب ابقراط و جالينوس في الطب و نقل ابن المقفع كتاب "كليلة و دمنة" من الفهلوية. 2.هارون الرشيد (170 -194 ﻫ): عندما كثر أعداد العلماء في بغداد انشأ لهم دار الحكمة لتكون بمثابة أكاديمية علمية يجتمع في رحابها المعلمون و المتعلمون و حرص على تزويدها بالكتب التي نقلت من آسيا الصغرى و القسطنطينية. 3.المأمون ( 198-218 ﻫ) : ازداد اهتماما ببيت الحكمة، فوسع من نشاطها و ضاعف العطاء للمترجمين و قام بإرسال البعوث إلى القسطنطينية لاستحضار ما يمكن الحصول عليه من مؤلفات يونانية في شتى ألوان المعرفة، فاخرج المأمون لذلك جماعة منهم الحجاج بن مطر، و ابن البطريق فاخذوا مما اختاروا و قد ذكر ابن النديم انه كان بين المأمون و إمبراطور القسطنطينية مراسلات بهذا الشأن. ![]() - ثيوفيل بن توما الرهاوي - جورجيس بن جبرائيل - يوحنا بن ماسويه - الحجاج بن يوسف الكوفي - ثابت بن قرة - حنين بن اسحق - اسحق بن حنين. و نخص بالذكر حنين بن اسحق الذي ترجم كتبا عديدة في المنطق و الفلسفة و الطبيعة لكن اغلب ما نقله كان في الطب و قد ترجم من اليونانية إلى السريانية و العربية فترجم لجالينوس 95 كتابا إلى السريانية نقل منهم إلى العربية 39 كتابا فقط. د .تأثير الحضارات الأخرى في الحضارة الإسلامية: أ- التأثير الفارسي: ![]() ![]() - عبدالله بن المقفع - أبناء خالد - الحسن بن سهل و نخص بالذكر المقفع حيث ترجم تاريخ الفرس و قيمهم و عاداتهم و سير ملوكهم فضلا عن كتب أدبية منها: - كليلة و دمنة - الأدب الكبير - الأدب الصغير - كتاب اليتيمة ![]() ب-التأثير اليوناني: ![]() - القنطار - الدرهم - القسطاس - الفردوس - بالإضافة إلى بعض الحكم ![]() ![]() ت-لتأثير الهندي: ![]() - الجاحظ:" اشتهر الهند بالحساب و علم النجوم و أسرار الطب". - الاصفهاني: " الهند لهم معرفة بالحساب و الخط الهندي و أسرار الطب و علاج فاحش الداء....". ![]() ![]() - منكة الهندي - ابن دهن الهندي ![]() أ- الرياضيات: - الأرقام الحسابية المستخدمة في العالم حاليا عرفها المسلمون عن الهنود و عن المسلمين نقلت إلى الغرب، و قد عرف المسلمون هذه الأرقام باسم راشيكات الهند. - نقل عن الهنود الكثير من المصطلحات الرياضية مثل مصطلح الجيب في حساب المثلثات. و استفاد العالم الرياضي أبا جعفر بن موسى الخوارزمي من معارف الهنود في الرياضيات. ب- الفلك: - أمر أبو جعفر المنصور سنة 154 ﻫ بترجمة كتاب في الفلك ألفه احد علماء الهند و هو برهمكبت و قد كان باللغة السنسكريتية، كما أمر باستخراج زيجا من ازيجة هذا الكتاب يستخدمه العرب لدراسة حركة الكواكب، و قد قام بترجمة هذا الكتاب الفزاري و أنجز الزيج المشهور الذي ينسب إليه. كما اخذ المسلمون عن الهنود كتاب "السند هند" في الفلك. ت- الطب: - من الكتب التي ترجمت إلى العربية عن الهندية في مجال الطب : §كتاب " السيرك" و قد ترجم أولا إلى الفارسية ثم من الفارسية إلى العربية عن طريق عبدالله بن علي. §كتاب " سسرد" نقله منكة عن الفارسية ليحيى بن خالد البرمكي. § كتاب "أسماء عقاقير الهند" نقله منكة عن اسحق بن سليمان. § كتاب " استنكر الجامع" نقله ابن دهن الهندي. - من المعروف أن أطباء الهند نبغوا في استخدام الأعشاب الطبية في مداواة الكثير من العلل و قد نقل المسلمين الكثير عن فوائد الأعشاب عن الهنود، و بعض هذه الأعشاب لم يعرفها اليونان حيث لا تنبت إلا في أقاليم الهند و شرق آسيا، و يقال أن خالد بن يحيى البرمكي جلب بعض أطباء الهند مثل: - منكة - قلبرقل - سندباد - و كان الاتصال بالحضارة الهندية مصحوبا بتعريب كثير من المصطلحات و الأسماء مثل: - زنجبيل - كافور - خيرزان - فلفل فضلا عن ترجمة بعض القصص مثل كليلة و دمنة و السندباد كما سبقت الإشارة. ![]() 1 . النقل و الترجمة. 2. الشرح و التفسير.
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|