اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا

محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-03-2013, 09:18 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 37
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر ابو قطرة مشاهدة المشاركة
دلالة القرآن الكريم على نبوته صلى الله عليه وسلم [1]

إن أعظم دلائل النبوة القرآنُ الكريم، كتاب الله الذي أعجز الأولين والآخرين.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من الأنبياء من نبي، إلا قد أُعطي من الآيات، ما مثلٌه آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أُوتيتُ وحياً أَوحى اللهُ إليّ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة)). [2]
قال ابن حجر في معنى قوله: ((إنما كان الذي أوتيتُ وحياً )): "أي أن معجزتي التي تَحدّيتُ بها، الوحيُ الذي أُنزِل عليّ، وهو القرآن".
ثم لفت - رحمه الله - النظر إلى أنه ليس المراد من الحديث حصرَ معجزاته صلى الله عليه وسلم في معجزة القرآن الكريم فقال: "بل المراد أنه المعجزة العظمى التي اختصّ بها دون غيره صلى الله عليه وسلم". [3]
وقال ابن كثير في معنى الحديث: " معناه أن معجزة كل نبي انقرضت بموته، وهذا القرآن حجة باقية على الآباد، لا تنقضي عجائبه، ولا يخلَق عن كثرة الرد، ولا يشبع منه العلماء، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى من غيره أضله الله".[4]
وقال ابن القيم في سياق حديثه عن معجزات الأنبياء: "وأعظمها معجزةً كتابٌ باقٍ غضٌ طريّ لم يتغيّر, ولم يتبدّل منه شيء، بل كأنه منزّل الآن، وهو القرآن العظيم، وما أخبر به يقع كل وقتٍ على الوجه الذي أخبر به". [5]
هذه المعجزة العظيمة تحدى الله بها الأولين والآخرين، ودعاهم للإتيان بمثله حين زعموا أن القرآن من كلامه صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى: ]أم يقولون تقَوَّله بل لا يؤمنون * فليأتوا بحديثٍ مثله إن كانوا صاٰدقين[ )الطور: 33-34).
فلما أعجز المشركين أن يأتوا بمثله، تحداهم القرآن أن يأتوا بعشر سور مثله مفتريات من عندهم، قال تعالى: ]أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سورٍ مثله مفترياتٍ وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صـادقين[ (هود: 13).
قال ابن كثير: "بين تعالى إعجاز القرآن، وأنه لا يستطيع أحدٌ أن يأتي بمثله، ولا بعشر سور من مثله، ولا بسورة من مثله؛ لأن كلام الرب تعالى لا يشبه كلام المخلوقين، كما أن صفاته لا تشبه صفات المحدثات، وذاته لا يشبهها شيء ".[6]
فلما عجزوا عن الإتيان بعشر سور تحداهم القرآن أن يأتوا بسورة واحدة، قال تعالى: ]وإن كنتم في ريبٍ مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورةٍ من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صـادقين[ (البقرة: 23).
قال الطبري: " ومن حجة محمدٍ صلى الله عليه وسلم على صدقه، وبرهانه على حقيقة نبوته، وأن ما جاء به من عندي [أي من عند الله] ؛ عجز جميعكم وجميع من تستعينون به من أعوانكم وأنصاركم، عن أن تأتوا بسورة من مثله. وإذا عجزتم عن ذلك ـ وأنتم أهل البراعة في الفصاحة والبلاغة ـ فقد علمتم أن غيركم عما عجزتم عنه من ذلك أعجز".[7]
ويبلغ التحدي القرآني غايته حين يخبر القرآن أن عجز المشركين عن محاكاة القرآن والإتيان بمثله عجز دائم لا انقطاع له، فيقول: ]فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا[ (البقرة: 24).
قال القرطبي: " قوله: ] ولن تفعلوا [ إثارةٌ لهممهم، وتحريكٌ لنفوسهم؛ ليكون عجزهم بعد ذلك أبدع، وهذا من الغيوب التي أخبر بها القرآن قبل وقوعها".[8]
وحين أراد مسيلمة معارضة القرآن فضحه الله وأخزاه، فكان قوله محلاً لسخرية العقلاء وإعراض البلغاء، فقد قال: "يا ضفدع، نقي كما تنقين ، لا الماء تدركين ، ولا الشراب تمنعين".
وقال أيضاً معارضاً القرآن: " ألم تر كيف فعل ربك بالحبلى، أخرج من بطنها نسمة تسعى ، من بين شراشيف وحشى ".
وأما النضر بن الحارث فصيح قريش وبليغها، فأتى بالمضحك من القول حين قال: "والزارعات زرعاً. والحاصدات حصداً. والطاحنات طحناً. والعاجنات عجناً. والخابزات خبزاً ....".[9]
وعندما أراد الأديب ابن المقفع معارضة القرآن كل وعجز، وقال: أشهد أن هذا لا يعارض، وما هو من كلام البشر.
ومثله صنع يحيى الغزال بليغ الأندلس وفصيحها.
وصدق الله العظيم: ]قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هـذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً[ (الإسراء: 88).
قال ابن سعدي: "وكيف يقدر المخلوق من تراب، أن يكون كلامه ككلام رب الأرباب؟ .. هذا ليس في الإمكان، ولا في قدرة الإنسان، وكل من له أدنى ذوقٍ ومعرفةٍ بأنواع الكلام، إذا وزن هذا القرآن العظيم بغيره من كلام البلغاء، ظهر له الفرق العظيم".[10]
لقد اعترف أعداء القرآن بعظمة القرآن، وذلت رقابهم لما سمعوه من محكم آياته، فهاهو الوليد بن المغيرة سيد قريش، يسمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ قوله تعالى: ]إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتآء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون[ (النحل:90).
فيقول قولته المشهورة: "والله إنَّ لقولِه الذي يقولُ لحلاوة، وإنّ عليه لطلاوة، وإنه لمثمرٌ أعلاه، مغدِقٌ أسفلُه، وإنه ليعلو وما يُعلا، وإنه ليَحطِم ما تحته".[11]
ولما جاء عتبة بن ربيعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ قرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم أوائل سورة فصلت، فرجع إلى قريش قائلاً: إني واللهِ قد سمعت قولاً ما سمعتُ بمثلِه قط، والله ما هو بالشعر ولا السحر ولا الكهانة، يا معشر قريش: أطيعوني واجعلوها بي، خلّوا بين هذا الرجل وبينَ ما هو فيه، فوالله ليكونن لقوله الذي سمعتُ نبأ".[12]
وفي العصر الحديث أيضاً شهد المنصفون من المستشرقين بعظمة القرآن، وسجلت كلماتُهم بحقه المزيدَ من الإعجاب والدَهش.
ومنه قول المستشرق فون هامر في مقدَمة ترجمته للقرآن، فقد قال: "القرآن ليس دستورَ الإسلام فحسب، وإنما هو ذِروة البيانِ العربي، وأسلوبُ القرآن المدهش يشهد على أن القرآنَ هو وحيٌ من الله، وأن محمداً قد نشر سلطانَه بإعجاز الخطاب، فالكلمةُ [أي القرآنُ] لم يكن من الممكن أن تكونَ ثمرةَ قريحةٍ بشرية".[13]
ويقول فيليب حتي في كتابه "الإسلام منهج حياة": "إن الأسلوب القرآني مختلف عن غيره، إنه لا يقبل المقارنة بأسلوب آخر، ولا يمكن أن يقلد، وهذا في أساسه هو إعجاز القرآن .. فمن جميع المعجزات كان القرآن المعجزة الكبرى".
وأما جورج حنا فيقول في كتابه "قصة الإنسان": "إذا كان المسلمون يعتبرون أن صوابية القرآن هي نتيجة محتومة لكون القرآن منزلاً ولا يحتمل التخطئة، فالمسيحيون يعترفون أيضاً بهذه الصوابية، بقطع النظر عن كونه منزلاً أو موضوعاً، ويرجعون إليه للاستشهاد بلغته الصحيحة كلما استعصى عليهم أمر من أمور اللغة".
ويقول الفيلسوف الفرنسي هنري سيرويا في كتابه "فلسفة الفكر الإسلامي" : "القرآن من الله بأسلوب سام ورفيع لا يدانيه أسلوب البشر".
وأما المستشرق بلاشير فلم يألُ جهداً في الطعن في القرآن ومعاداته في كتابه "القرآن الكريم"، لكن الحقيقة غلبته، فقال: "إن القرآن ليس معجزة بمحتواه وتعليمه فقط، إنه أيضاً يمكنه أن يكون قبل أي شيء آخر تحفة أدبية رائعة ؛ تسمو على جميع ما أقرته الإنسانية وبجلته من التحف".
وبهرت جزالة القرآن وروعة أساليبه المستشرق الأديب غوته، فسجل في ديوانه "الديوان الشرقي للشاعر الغربي" هذه الشهادة للقرآن: "القرآن ليس كلام البشر، فإذا أنكرنا كونه من الله، فمعناه أننا اعتبرنا محمداً هو الإله ".
وتحدث بعض المستشرقين عن الانقلاب العظيم الذي أحدثه القرآن في القيم الاجتماعية والأخلاقية للعرب، وكيف صنع منهم ومن الأمم الأخرى التي دخلت في الإسلام أمة الحضارة والريادة طوال قرون، فيقول المفكر الفرنسي مارسيل بوازار في كتابه "إنسانية الإسلام": "إن القرآن لم يُقدّر قط لإصلاح أخلاق عرب الجاهلية، إنه على العكس يحمل الشريعة الخالدة والكاملة والمطابقة للحقائق البشرية والحاجات الاجتماعية في كل الأزمنة".
ويقول ولد يورانت في "قصة الحضارة" عن القرآن: "وقد كان له أكبر الفضل في رفع مستوى المسلمين الأخلاقي والثقافي، وهو الذي أقام فيهم قواعد النظام الاجتماعي والوحدة الاجتماعية، وحرضهم على اتباع القواعد الصحيحة، وحرر وبعث في نفوس الأذلاء الكرامة والعزة، وأوجد بين المسلمين درجة من الاعتدال والبعد عن الشهوات لم يوجد لها نظير في أية بقعة من بقاع العالم يسكنها الرجل الأبيض".
وتقول المستشرقة الإيطالية لورافيشيا فاغليري في كتابها "دفاع عن الإسلام": "إن انتشار الإسلام السريع لم يتم لا عن طريق القوة ولا بجهود المبشرين الموصولة، إن الذي أدى إلى ذلك الانتشار كون الكتاب الذي قدمه المسلمون للشعوب المغلوبة - مع تخييرها بين قبوله ورفضه - كتاب الله، كلمة الحق، أعظم معجزة كان في ميسور محمد أن يقدمها إلى المترددين في هذه الأرض".[14]
ومما أذهل العلماء إعجاز القرآن العلمي، وما حواه من معارف توصلت إليها البشرية قريباً بفضل التقنية العلمية الحديثة، فسجل هؤلاء العلماء شهادات منصفة بحق القرآن العظيم.
ونبدأ بالبروفسور يوشيودي كوزان مدير مرصد طوكيو، إذ يقول: " إن هذا القرآن يصف الكون من أعلى نقطة في الوجود، فكل شيء أمامه مكشوف، إن الذي قال هذا القرآن، [أي الله] يرى كل شيء في هذا الكون، فليس هناك شيء قد خفي عليه ".
وأما البرفسور شرويدر عالم البحار الألماني فيقول في ندوة علماء البحار التي نظمتها جامعة الملك عبد العزيز بجدة: "ما قيل بالفعل منذ عديد من القرون في القرآن الكريم هو حقيقة ما يكتشفه العلماء اليوم، أعتقد أنه من المهم بالنسبة لندوة لهذه أن تبلغ هذا إلى العلماء من جميع الأمم".
ويقول البرفسور درجا برساد راو أستاذ علم جولوجيا البحار في جامعة الملك عبد العزيز، فيقول تعليقاً على إخبار الله في القرآن عن ظلمات البحار وأمواجها الداخلية، فقال: "ومن الصعب أن نفترض أن هذا النوع من المعرفة كان موجوداً في ذلك الوقت منذ 1400سنة ، ولكن بعض الأشياء تتناول فكرة عامة، ولكن وصف هذه الأشياء بتفصيل كبير أمر صعب جداً، ولذلك فمن المؤكد أن هذا ليس علماً بشرياً بسيطاً، لا يستطيع الإنسان العادي أن يشرح هذه الظواهر بذلك القدر من التفصيل، ولذلك فقد فكرت في قوة خارقة للطبيعة خارج الإنسان، لقد جاءت المعلومات من مصدر خارق للطبيعة".
وفي مؤتمر القاهرة (1986م) حول الإعجاز العلمي قدم البرفسور الأمريكي بالمار بحثاً ختمه بقوله: "أنا لا أعلم المستوى الثقافي الذي كان عليه الناس في زمن محمد [صلى الله عليه وسلم] ولا أدري في أي مستوى علمي كانوا، فإذا كان الأمر كما نعرف عن أحوال الأولين والمستوى العلمي المتواضع والذي ليس فيه هذه الإمكانيات، فلا شك أن هذا العلم الذي نقرؤه الآن في القرآن هو نور من العلم الإلهي قد أوحي به إلى محمد ".
ونختم جولتنا مع إعجاز القرآن العلمي بالحديث عن حديث القرآن عن تطور الجنين وتخلقه، وننقل شهادة البروفيسور مارشال جونسون رئيس قسم التشريح ومدير معهد دانيال بجامعة توماس جيفرسون بفلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية، فقد أذهله ما ذكره القرآن عن تطور الجنين، فقال: "إنني كعالم أستطيع فقط أن أتعامل مع أشياء أستطيع أن أراها بالتحديد، أستطيع أن أفهم علم الأجنة وتطور علم الأحياء، أستطيع أن أفهم الكلمات التي تترجم لي من القرآن .. إنني لا أرى شيئاً لا أرى سبباً لا أرى دليلاً على حقيقة تفند مفهوم هذا الفرد محمد [صلى الله عليه وسلم] الذي لا بد وأنه يتلقى هذه المعلومات من مكان ما، ولذلك إنني لا أرى شيئاً يتضارب مع مفهوم أن التدخل الإلهي كان مشمولاً فيما كان باستطاعته أن يبلغه".
ويضيف البرفسور كيث ل مور مؤلف الكتاب الشهير الذي يعتبر مرجعاً معتمداً في كليات الطب العالمية ( رضي الله عنه hصلى الله عليه وسلم dصلى الله عليه وسلمvصلى الله عليه وسلمloping human) "أطوار خلق الإنسان"، فيقول عما سمعه من إعجاز قرآني في علم الأجنة: "يتضح لي أن هذه الأدلة حتماً جاءت لمحمد من عند الله، لأن كل هذه المعلومات لم تكشف إلا حديثاً وبعد قرون عدة، وهذا يثبت لي أن محمداً رسول الله".[15]
وصدق الله وهو يقول: ]ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد[ (سبأ: 6).
احسنت اخى الكريم على هذه الاضافة
جزاكم الله خيراً واثابك الجنة
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-03-2013, 09:31 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 37
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

أخبار رويت في زهده في الدنيا وصبره على القوت الشديد فيها
واختياره الدار الآخرة وما أعد الله تعالى له فيها على الدنيا
وبذلك أمره ربه قال الله عز وجل (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى)
وقد روى أنه خير بين أن يكون عبداً نبياً وبين أن يكون ملكاً نبياً فاستشار فيه جبريل عليه السلام فأشار عليه بأن يتواضع فاختار أن يكون عبداً نبياً
أخبرناه أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد قال أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثني أبو العباس حيوة بن شريح قال أخبرنا بقية بن الوليد عن الزبيدي عن الزهري

عن محمد بن عبد الله بن عباس قال
كان ابن عباس يحدث أن الله عز وجل أرسل إلى نبيه ملكاً من الملائكة معه جبريل عليه السلام فقال الملك لرسول الله إن الله يخبرك بين أن تكون عبداً نبياً وبين أن تكون ملكاً نبياً فالتفت نبي الله إلى جبريل عليه السلام كالمستشير له فأشار جبريل عليه السلام إلى رسول الله أن تواضع فقال رسول الله بل أكون عبداً نبياً قال فما أكل بعد تلك الكلمة طعاماً متكئاً حتى لقي ربه عز وجل


أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحربي في جامع الحربية ببغداد قال حدثنا حمزة بن محمد بن العباس قال حدثنا محمد بن غالب قال حدثنا موسى بن مسعود قال حدثنا عكرمة عن أبي زميل قال حدثني ابن عباس أن عمر بن الخطاب حدثه فذكر الحديث في اعتزال رسول الله نساءه إلى أن قال
دخلت على رسول الله في خزانته فإذا هو مضطجع على حصير فأدنى عليه إزاره وجلس وإذا الحصير قد أثر في جنبه وقلبت عيني في خزانة رسول الله فإذا ليس فيها شيء من الدنيا غير قبضتين أو قال قبضة من شعير وقبضة من قرط نحو الصاعين وإذا أفيق معلق أو أفيقان قال فابتدرت عينياي فقال رسول الله ما يبكيك يا ابن الخطاب
قلت يا رسول الله وما لي لا أبكي وأنت صفوة الله عز وجل ورسوله وخيرته من خلقه وهذه خزانتك وهذه الأعجام كسرى وقيصر في الثمار والأنهار وأنت هكذا
قال يا ابن الخطاب أما ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا قلت بلى يا رسول الله قال فاحمد الله عز وجل وذكر الحديث
أخرجه مسلم في الصحيح من وجه آخر عن عكرمة بن عمار وأخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري قال حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار قال حدثنا أحمد بن منصور الرمادي قال حدثنا

عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب في هذه القصة قال
فجلست فرفعت رأسي في البيت فوالله ما رأيت فيه شيئاً يرد البصر إلا أهب ثلاثة فقلت ادع الله يا رسول الله أن يوسع على أمتك فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدون الله فاستوى جالساً فقال أفي شك أنت يا ابن الخطاب أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا فقلت أستغفر الله يا رسول الله وكان أقسم أن لا يدخل عليهن شهراً من شدة موجدته عليهن حتى عاتبه الله عز وجل
قال الزهري فأخبرني عروة عن عائشة قالت
فلما مضى تسع وعشرون ليلة دخل علي رسول الله بدأ علي فقلت يا رسول الله أقسمت أن لا تدخل علينا شهراً إنك دخلت علي من تسع وعشرين أعدهن فقال إن الشهر تسع وعشرون ثم قال يا عائشة إني ذاكر لك أمراً فلا عليك أن لا تعجلي فيه حتى تستأمري أبويك قالت ثم قرا (يأيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعلين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلاً وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيماً) قالت قد علم والله إن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه قالت قلت أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة
رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق


وأخرجه البخاري من وجه آخر عن الزهري
حدثنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان إملاء قال أخبرنا إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف السلمي قال أخبرنا محمد بن أيوب بن يحيى البجلي قال أخبرني سهل بن بكار قال حدثنا مبارك بن فضالة عن الحسن عن أنس بن مالك قال
دخلت على رسول الله وهو على سرير مرمول بالشريط وتحت رأسه وسادة من أدمٍ حشوها ليف ودخل عليه عمر وناس من أصحابه فانحرف النبي انحرافة فرأى عمر أثر الشريط في جنبه فبكى فقال له ما يبكيك يا عمر
فقال عمر رضي الله عنه ومالي لا أبكي وكسرى وقيصر يعيشان فيما يعيشان فيه من الدنيا وأنت على الحال الذي أرى
فقال له النبي يا عمر أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة قال بلى قال هو كذلك
حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا أبو داود قال حدثنا المسعودي عن عمرو بن مرة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال
اضطجع النبي على حصير فأثر الحصير بجلده فجعلت أمسحه عنه وأقول بأبي أنت وأمي يا رسول الله ألا أذنتنا فنبسط لك شيئاً يقيك منه تنام عليه


فقال ما لي وللدنيا وما أنا والدنيا إنما أنا والدنيا ****ب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن ابي إسحاق المزكي وأبو بكر بن الحسن القاضي قالوا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا يحيى بن بحر قال حدثنا ابن وهب قال أخبرني يونس بن يزيد
ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرني عبد العزيز بن عبد الرحمن بن سهل الدباس بمكة قال حدثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ قال أخبرنا أحمد بن شبيب قال حدثني أبي عن يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عتبة عن أبي هريرة
أن رسول الله قال لو أن لي مثل أحد ذهباً ما سرني أن يأتي علي ثلاث ليال وعندي منه شيء إلا شيء أرصده لديني
لفظ حديث ابن وهب رواه البخاري في الصحيح عن أحمد بن شبيب


أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامري قال حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال
قال رسول الله اللهم اجعل رزق آل محمد قوتاً
رواه مسلم في الصحيح عن الأشج عن أبي أسامة وأخرجاه من حديث فضيل بن غزوان عن عمارة
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ قال أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق قال حدثنا يوسف بن يعقوب قال حدثنا عمرو بن مرزوق قال أخبرنا زائدة عن منصور بن المعتمر عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت
ما شبع آل محمد منذ قدموا المدينة ثلاث ليال تباعاص من خبر بر حتى توفي
قال وأخبرنا يوسف قال حدثنا أبو الربيع قال حدثنا جرير عن منصور بإسناده نحوه
أخرجاه في الصحيح من حديث جرير بن عبد الحميد
أخبرنا أبو محمد يوسف قال أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي قال حدثنا محمد بن سعيد بن غالب قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت
ما شبع رسول الله ثلاثة ايام تباعاً حتى مضى لسبيله
رواه مسلم عن إسحاق عن أبي معاوية
أخبرنا أبو عبد الحافظ قال حدثنا أبو بكر بن إسحاق إملاء قال
أخبرنا يوسف بن يعقوب قال حدثنا محمد بن كثير قال حدثنا سفيان قال حدثنا عبد الرحمن عن عابس بن ربيعة عن أبيه أن عائشة قالت
كنا نخرج الكراع بعد خمس عشرة فنأكله فقلت ولم تفعلون فضحكت وقالت ما شبع آل محمد من خبز مآدوم حتى لحق بالله عز وجل
رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن كثير
أخبرنا أبو طاهر الفقيه وأبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال أخبرنا أنس بن عياض عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة
أنها قالت كنا آل محمد يمر بنا الهلال والهلال والهلال ما نوقد بنار للطعام إلا أنه التمر والماء إلا أنه حولنا أهل دور من الأنصار فيبعث أهل كل دار بغزيرة شاتهم إلى رسول الله فكان النبي يسقينا من ذلك اللبن

أخرجاه في الصحيح من حديث هشام بن عروة
أخبرنا أبو عمر محمد بن عبد الله الأديب قال حدثنا أبو بكر الإسماعيلي قال أخبرني الحسن هو ابن سفيان قال حدثنا هدبة قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة قال
كنا نأتي أنس بن مالك وخبازه قائم فقال كلوا فما أعلم رسول الله رأى رغيفاً مرققاً حتى لحق بالله تعالى ولا رأى شاة سميطاً بعينه قط
رواه البخاري في الصحيح عن هدبة
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن سختويه قال حدثنا أبو المثنى العنبري قال حدثني أبي قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن يونس عن قتادة عن أنس بن مالك قال
ما أكل النبي على خوان ولا في سكرجة وال خبز له مرقق قال فقلت لأنس فعلام كانوا يأكلون قال على السفر

رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن أبي الأسود وغيره عن معاذ بن هشام
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت عبد الرحمن بن يزيد يحدث عن الأسود عن عائشة قالت
ما شبع رسول الله من خبز شعير يومين متتابعين حتى قبض
أخرجه مسلم في الصحيح من حديث شعبة
أخبرنا أبو بكر بن فورك قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن سماك بن حرب قال سمعت النعمان بن بشير يقول
سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يخطب فذكر ما فتح على الناس فقال لقد رأيت رسول الله يلتوي يومه من الجوع ما يجد من الدقل ما يملأ به بطنه
أخرجه مسلم في الصحيح من حديث شعبة
أخبرنا أبو محمد بن يوسف قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا محمد بن إسحاق قال حدثنا روح بن عبادة قال حدثنا هشام بن أبي عبد الله عن قتادة عن أنس

أنه مشى إلى النبي بخبز شعير وإهالة سنخة ولقد رهن درعه عند يهودي فأخذ لأهله شعيراً ولقد سمعته ذات يوم يقول ما أمسى عند آل محمد صاع تمر ولا صاع حب
أخرجه البخاري من حديث هشام ببعض معناه قال وإنهم يومئذ تسعة أبيات
أخبرنا أبو الطاهر الفقيه قال حدثنا أبو حامد بن بلال قال حدثنا أحمد بن منصور المروزي قال حدثنا النضر بن شميل قال أخبرن هشام ابن عرو قال أخبرني أني عن عائشة رضي الله عنها قالت
كان فراش رسول الله من أدمٍ وحشوه ليف
رواه البخاري في الصحيح عن أحمد بن أبي رجاء عن النضر

وأخرجه مسلم من أوجه أخر عن هشام
أخبرنا أبو علي الروذباري في الفوائد وأبو عبد الله الحسين بن عمر ابن برهان وأبو الحسين بن الفضل القطان وأبو محمد السكري ببغداد قالوا حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار قال حدثنا الحسن بن عرفة قال حدثنا عباد بن عباد المهلبي عن مجالد بن سعيد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت
دخلت علي امرأة من الأنصار فرأت فراش رسول الله عباءة مثنية فانطلقت فبعثت إلى بفراش حشوه الصوف فدخل علي رسول الله فقال ما هذا يا عائشة قالت قلت يا رسول الله فلانة الأنصارية دخلت عي فرأت فراشك فذهبت فبعثت إلي بهذا فقال رديه قالت فلم أرده وأعجبني أن يكون في بيتي حتى قال ذلك ثلاث مرات فقال رديه يا عائشة فوالله لو شئت لأجرى الله تعالى معي جبال الذهب والفضة
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني قال أخبرنا أبو سعيد ابن الأعرابي قال حدثنا ابن عفان يعين الحسن بن علي قال حدثنا حسين الجعفي قال حدثنا زائدة قال حدثنا عبد الملك بن عمير عن ربعي بن خراش عن أم سلمة قالت
دخل علي رسول الله وهو ساهم الوجه قالت فحسبت ذلك في وجع قالت قلت يا رسول الله مالي أراك ساهم الوجه قال من
أجل الدنانير السبعة التي أتتنا أمس فأمسينا ولم ننفقهن فكن في خمل الفراش
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد الخزاعي بمكة قال حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة قال حدثنا عبد الله بن عبد الحكم المصري قال حدثنا بكر بن مضر عن موسى بن جبير عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال
دخلت أنا وعروة بن الزبير على عائشة رضي الله عنها فقالت لو رأيتما رسول الله في مرض له قالت وكانت عندي ستة دنانير قال موسى أو سبعة قالت فأمرني نبي الله أن أفرقها قالت فشغلني وجع النبي حتى عافاه الله تعالى قالت ثم سألني عنها فقال ما فعلت أكنت فرقت الستة الدنانير أو السبعة قالت لا والله لقد كان شغلني وجعك قالت فدعا بها فوضعها في كفه فقال ما ظن نبي الله لو لقي الله تعالى وهذه عنده
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرني أبو يوسف يعقوب بن أحمد ابن محمد بن يعقوب بن الأزهر الخسروجردي قال حدثنا قتيبة قال حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن ثابت البناني عن أنس بن مالك
أن النبي لم يدخر شيئاً لغد
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو بكر بن إسحاق قال أخبرنا إسماعيل بن قتيبة قال حدثنا يحيى بن يحيى قال حدثنا داود بن عبد الرحمن عن منصور يعني ابن عبد الرحمن الحجبي عن أمه عن عائشة قالت
توفي رسول الله حين شبع الناس من الأسودين التمر والماء
رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى
أخبرنا أبو الحسين بن بشران قال أخبرنا أبو محمد جعفر بن نصير قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله البصري قال حدثنا بكار بن محمد قال حدثنا عبد الله بن عون عن ابن سيرين عن أبي هريرة
أن رسول الله دخل على بلال فوجد عنده صبرا من تمر فقال ما هذا يا بلال قال تمراً أدخره قال ويحك يا بلال أو ما تخاف أن تكون له بخار في النار أنفق بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالاً
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-03-2013, 09:35 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 37
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

حديث نفقة رسول الله وما في ذلك من كفاية الله تعالى همه وسعيه على الفقراء وابن السبيل
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني قال أخبرنا أبو سعيد ابن الأعرابي قال حدثنا أبو داود السجستاني قال حدثنا أبو توبة الربيع ابن نافع
ح وأخبرنا أبو علي الروذباري قال أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي قالا حدثنا أبو حاتم محمد بن إدري الرازي قال حدثنا أبو توبة قال حدثني معاوية بن سلام عن يزيد بن سلام أنه سمع أبا سلام قال حدثني عبد الله الهوزني يعني أبا عامر الهوزني قال
لقيت بلالا مؤذن النبي بحلب فقلت يا بلال حدثني كيف كانت نفقة النبي


فقال ما كان له شيء من ذلك إلا أنا الذي كنت ألي ذلك منه منذ بعثه الله تعالى إلى أن توفي فكان إذا أتاه الإنسان المسلم فرآه عارياً يأمرني فأنطلق فأستعرض وأشتري البردة والشيء فأكسوه وأطعمه حتى اعترضني رجل من المشركين فقال يا بلال إن عندي سعة فلا تستقرض من أحد إلا مني ففعلت فلما كان ذات يوم توضأت ثم قمت لأؤذن بالصلاة فإذا المشرك في عصابة من التجار فلما رآني قال يا حبشي قال قلت يا لبيه فتجهمني وقال قولا غليظاً فقال أتدري كم بينك وبين الشهر قلت قريب قال إنما بينك وبينه أربع ليال فآخذك بالذي لي عليك فإني لم أعطك الذي أعطيتك من كرامتك ولا من كرامة صاحبك ولكن أعطيتك لتجب لي عبداً فأردك ترعى الغنم كما كنت قبل ذلك فأخذ في نفسي ما يأخذ في أنفس الناس فانطلقت ثم أذنت بالصلاة حتى إذا صليت العتمة رجع النبي إلى أهله فاستأذنت عليه فأذن لي فقلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي إن المشرك الذي ذكرت لك أني كنت أتدين منه قد قال لي كذا وكذا وليس عندك ما تقضي عني ولا عندي وهو فاضحي فأذن لي آتي بعض هؤلاء الأحياء الذين قد أسلموا حتى يرزق الله رسوله ما يقضي عني فخرجت حتى أتيت منزلي فجعلت سيفي وجرابي ورمحي ونعلي عند رأسي واستقبلت بوجهي الأفق فكلما نمت انتبهت فإذا رأيت علي ليلاً نمت حتى انشق عمود الصبح الأول فأردت أن أنطلق فإذا إنسان يسعى يدعو يا بلال أجب رسول الله فانطلقت حتى أتيته فإذا أربع ركائب عليهن أحمالهن فأتيت النبي فاستأذنت فقال لي النبي أبشر فقد جاءك الله بقضائك فحمدت الله تعالى وقال ألم تمر على الركائب المناخات الأربع قال فقلت بلى قال فإن لك
رقابهن وما عليهن فإذا عليهن كسوة وطعام أهداهن له عظيم فدك فاقبضهن إليك ثم اقصد دينك قال ففعلت فحططت عنهن أحمالهن ثم عقلتهن ثم عمدت إلى تأذين صلاة الصبح حتى إذا صلى رسول الله خرجت إلى البقيع فجعلت إصبعي في أذني فناديت وقلت من كان يطلب رسول الله ديناً فليحضر فما زلت أبيع وأقضي وأعرض وأقضي حتى لم يبق على رسول الله دين في الأرض حتى فضل عندي أوقيتان أو أوقية ونصف ثم انطلقت إلى المسجد وقد ذهب عامة النهار فإذا رسول الله قاعد في المسجد وحده فسلمت عليه فقال لي ما فعل ما قبلك
قلت قد قضى الله كل شيء كان على رسول الله فلم يبق شيء فقال فضل شيء قال قلت نعم ديناران قال انظر أن تريحني منهما فلست بداخل على أحد من أهلي حتى تريحني منهما قال فلم يأتنا أحد فبات في المسجد حتى أصبح وظل في المسجد اليوم الثاني حتى كان في آخر النهار جاء راكبان فانطلقت بهما فكسوتهما وأطعمتهما حتى إذا صلى العتمة دعاني فقال ما فعل الذي قبلك قلت قد أراحك الله منه فكبر وحمد الله شفقاً من أن يدركه الموت وعنده ذلك ثم اتبعته حتى إذا جاء أزواجه فسلم على امرأة امرأة حتى إذا أتى مبيته فهذا الذي سألتني عنه
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-03-2013, 09:41 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 37
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

ما جاء في إخبار النبي عن خلفاء يكونون بعده فكانوا
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ أخبرنا أبو الفضل بن إبراهيم حدثنا أحمد بن سلمة حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن فرات يعني القزاز قال سمعت أبا حازم يحدث قال قاعدت أبا هريرة خمس سنين فسمعته يحدث عن النبي قال الله كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلف نبي وأنه لا نبي بعدي وستكون خلفاء فتكثر قالوا فما تأمرنا قال فوا ببيعة الأول فالأول واعطوعم حقهم فإن الله عز وجل سائلهم عما استرعاهم
رواه البخاري ومسلم في الصحيح عن محمد بن بشار

ما جاء في إخباره عن الملوك يكونون بعد الخلفاء فكانوا كما أخبر صلى الله عليه وسلم
أخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري أخبرنا جدي يحيى بن منصور القاضي حدثنا أحمد بن سلمة حدثنا محمد بن يحيى حدثنا ابن أبي مريم أخبرنا ابن الدراوردي حدثنا الحارث بن فضيل الخطمي عن جعفر ابن عبد الله بن الحكم عن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة عن أبي رافع مولى رسول الله عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله قال
ما كان نبي إلا كان له حواريون يهدون بهديه ويستنون بسنته ثم يكون من بعده خلوف يقولون ما لا يفعلون ويعملون ما تنكرون
رواه مسلم في الصحيح عن الصغاني عن ابن أبي مريم
حدثنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا إبراهيم بن سليمان البرلسي حدثنا محمد بن عبيد الله السلمي أبو ثابت قال حدثنا عبد الله بن الحارث وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أخبرنا أبو بكر
أحمد بن كامل القاضي حدثنا أبو إسماعيل السلمي حدثنا أبو ثابت حدثنا عبد الله بن الحارث بن محمد بن حاطب الجمحي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله يكون بعد الأنبياء خلفاء يعملون بكتاب الله ويعدلون في عباد الله ثم يكون بعد الخلفاء ملوك يأخذون بالثأر وي***ون الرجال ويصطفون الأموال فمغير بيده ومغير بلسانه ومغير بقلبه ليس وراء ذلك من الإيمان شئ
أخبرنا أبو بكر بن فورك رحمه الله أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود حدثنا جرير بن حازم عن ليث عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي ثعلبة الخشني عن أبي عبيدة بن الجراح ومعاذ ابن جبل عن النبي قال
إن الله بدأ هذه الأمة نبوة ورحمة وكائنا خلافة ورحمة وكائنا ملكا عضوضا وكائنا عزة وجبرية وفسادا في الأمة يستحلون الفروج والخمور والحرير وينصرون على ذلك ويرزقون أبدا حتى يلقوا الله عز وجل
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-03-2013, 09:42 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 37
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

في إخباره عن مدة الخلافة بعده ثم تكون ملكا فكان كما أخبر
أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن الفضل القطان ببغداد أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا قيس بن حفص وسوار بن عبد الله قالا حدثنا عبد الوارث بن سعيد عن سعيد بن جمهان عن سفينة قال قال رسول الله خلافة النبوة ثلاثون سنة ثم يؤتي الملك من يشاء أو قال ملكه من يشاء
قال سعيد قال لي سفينة أمسك أبا بكر سنتين وعمر عشرا وعثمان اثنتي عشرة وعلي ستا قال قلت لسفينة إن هؤلاء يزعمون أن عليا لم يكن بخليفة قال كذبت استاه بني الزرقاء واللفظ لسوار
أخبرنا أبو علي الروذباري أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا سوار بن عبد الله فذكره بإسناده نحوه زاد يعني سوار وقال وعلي كذا وهذا لأن خلافته كانت خمس سنين إلا شهرين والزيادة في خلافة أبي
بكر وعمر فإن خلافة أبي بكر كانت سنتين وأربعة أشهر إلا عشر ليال وخلافة عمر عشر سنين وستة أشهر وأربعة أيام وخلافة عثمان اثنتي عشرة سنة إلا اثنى عشر يوما
وفيما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ عن أبي بكر بن المؤمل عن الفضل بن محمد عن أحمد بن حنبل عن إسحاق بن عيسى عن أبي معشر إلا أنه قال في علي رضي الله عنه خمس سنين إلا ثلاثة أشهر
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا عبيد الله بن موسى أخبرنا حشرج بن نباتة قال حدثنا ابن جمهان عن سفينة مولى رسول الله قال رسول الله الخلافة في أمتي ثلاثون سنة ثم ملك بعد ذلك
قال لي سفينة أمسك خلافة أبي بكر وخلافة عمر وخلافة عثمان وخلافة علي رضي الله عنهم فنظرنا فوجدناها ثلاثين سنة
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا محمد بن فضيل حدثنا مؤمل حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال سمعت رسول الله يقول
خلافة نبوة ثلاثين عاما ثم يؤتي الله الملك من يشاء فقال معاوية قد رضينا بالملك
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-03-2013, 09:44 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 37
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

ما جاء في إخباره بأن الله تعالى يأبى ثم المؤمنون أن يكون بعده الخليفة إلا أبا بكر وإن لم يستخلفه في غير الصلاة نصا فكان كما أخبر
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا الحسن بن مكرم حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا إبراهيم بن سعد عن صالح ابن كيسان عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت دخل علي رسول الله في اليوم الذي بدئ فيه فقلت وارأساه فقال وددت أن ذلك كان وأنا حي فهيأتك ودفنتك قلت غيري كأني بك في ذلك اليوم عروسا فيه ببعض نسائك فقال بل أنا وارأساه ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا فإني أخاف أن يقول قائل ويتمنى ويقول أنا أولى ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر
رواه مسلم في الصحيح عن عبيد الله بن سعيد عن يزيد بن هارون وقال في الحديث فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل أنا أولى ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر

ما جاء في إخباره عن رؤياه ورؤيا الأنبياء عليهم السلام وحي بقصر مدة أبي بكر بعده وزيادة مدة عمر بن الخطاب بعد أبي بكر فكانا كما أخبر
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي في آخرين قالوا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن نصر حدثنا ابن وهب قال أخبرنا يونس عن ابن شهاب أن سعيدا أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول سمعت رسول الله يقول بينا أنا نائم رأيتني على قليب عليها دلو فنزعته فنزعت منها ما شاء الله ثم أخذها ابن أبي قحافة فنزع منها ذنوبا أو ذنوبين وفي نزعه ضعف والله يغفر له ثم استحالت غربا فأخذها ابن الخطاب فلم أر عبقريا من الناس ينزع نزع عمر بن الخطاب حتى ضرب الناس بعطن
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو بكر بن أبي نصر الدابردي بمرو حدثنا أبو الموجه محمد بن عمرو إملاء حدثنا عبدان بن عثمان أخبرنا عبد الله بن يونس عن الزهري أن سعيد بن المسيب فذكره بإسناده نحوه إلا أنه لم يقل فنزعته وقال فنزع بها ذنوبا أو ذنوبين

رواه البخاري في الصحيح عن عبدان ورواه مسلم عن حرملة عن ابن وهب وأخرجاه أيضا من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم
أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز حدثنا عبد الله بن روح حدثنا شبابة بن سوار حدثنا المغيرة بن مسلم عن مطر الوراق وهشام كلاهما عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي قال رأيت كأني أسقي غنما سودا إذا خالطتهم غنم عنز إذ جاء أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين وفيه ضعف ويغفر الله له إذ جاء عمر فأخذ الدلو فاستحالت غربا فأروى الناس وصدر الشاء فلم أر عبقريا يفري فري عمر قال رسول الله فأولت أن الغنم السود العرب وأن العفر إخوانكم من هذه الأعاجم
أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أخبرنا الربيع بن سليمان قال قال الشافعي رحمه الله رؤيا الأنبياء وحي وقوله وفي نزعه ضعف قصر مدته وعجلة موته وشغله بالحرب مع أهل الردة عن الافتتاح والتزيد الذي بلغه عمر في طول مدته
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-03-2013, 09:46 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 37
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

ما جاء في الإخبار عن الولاة بعده وما وقع من الفتنة في آخر عهد عثمان ثم في أيام علي رضي الله عنهما حتى لم يستقم له
أمر الولاية كما استقام لأصحابه واغتنام النبي بذلك
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار حدثنا عبيد بن شريك حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن ابن عباس كان يحدث أن رجلا أتى النبي فقال يا رسول الله إني رأيت الليلة في المنام ظلة نتطف السمن والعسل وأرى الناس يتكففون منها بأيديهم فالمستكثر والمستقل وإذا سبب واصل من الأرض إلى السماء فأراك أخذت به فعلوت ثم أخذ به رجل من بعدك فعلا ثم أخذ رجل آخر فعلا ثم أخذ رجل آخر فانقطع ثم وصل له فعلا قال أبو بكر رضي الله عنه يا رسول الله بأبي أنت وأمي لتدعني فأعبره فقال رسول الله أعبر فقال أبو بكر أما الظلة فظلة الإسلام وأما الذي تنطف من السمن والعسل فالقرآن حلاوته ولينه وأما يتكفف الناس من ذلك فالمستكثر من القرآن والمستقل منه وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه فأخذت به فيعليك الله ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو ثم يأخذ
به رجل آخر فيعلو ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع به ثم يوصل له فيعلو به فأخبرني يا رسول الله بأبي أنت وأمي أصبت أم أخطأت فقال رسول الله أصبت بعضا وأخطأت بعضا قال فوالله يا رسول الله لتخبرني بالذي أخطأت قال لا تقسم
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا بحر ابن نصر حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني يونس فذكره بإسناده نحوه إلا أنه قال وأرى سببا واصلا من السماء إلى الأرض
رواه البخاري في الصحيح عن يحي بن بكير ورواه مسلم عن حرملة عن ابن وهب
وقال أبو سليمان الخطابي اختلف الناس في تأويل قوله عليه السلام أصبت بعضا وأخطأت بعضا فقال بعضهم إنما صوبه في تأويل الرؤيا وخطأه في الافتيات بالتعبير بحضرة رسول الله وقال بعضهم موضع الخطأ في ذلك أن المذكور في الرؤيا شيئان وهما السمن والعسل فعبرهما على شيء واحد وهو القرآن وكان حقه أن يعبر كل واحد منهما على انفراده وإنما هما الكتاب والسنة لأنها بيان الكتاب الذي أنزل عليه قال وبلغني هذا القول أو قريب من معناه عن أبي جعفر الطحاوي

أخبرنا أبو علي الروذباري أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا شعبة عن الحسن عن أبي بكرة أن النبي قال ذات يوم من رأى منكم رؤيا فقال رجل أنا رأيت كأن ميزانا نزل من السماء فوزنت أنت وأبو بكر فرجحت أنت بأبي بكر ووزن عمر وأبو بكر فرجح أبو بكر ووزن عمر وعثمان فرجح عمر ثم رفع الميزان فرأينا الكراهية في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخبرنا أبو علي أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد حدثنا علي بن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي بكر عن أبيه أن النبي قال ذات يوم أيكم رأى رؤيا فذكر مثله لم يذكر الكراهية فاستاءها رسول الله يعني ساءه ذلك فقال خلافة نبوة ثم يؤتي الله الملك من يشاء
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا بحر بن نصر حدثنا ابن وهب أخبرنا يونس عن ابن شهاب قال كان جابر بن عبد الله يحدث أن رسول الله قال أري الليلة رجل صالح أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه نيط برسول الله ونيط عمر بن الخطاب بأبي بكر ونيط عثمان بن عفان بعمر فقال جابر فلما قمنا من عند رسول الله قلنا أما الرجل الصالح فرسول الله وأما ما ذكر رسول الله من نوط بعضهم ببعض فهم ولاة هذا الأمر الذي بعث الله عز وجل به نبيه
تابعه شعيب بن أبي حمزة عن الزهري هكذا
وأخبرنا أبو علي الروذباري أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا
عمرو بن عثمان حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن ابن شهاب عن عمرو ابن أبان بن عثمان عن جابر بن عبد الله انه كان يحدث فذكر الحديث بمثله
أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن علي الروذباري أخبرنا أبو بكر ابن داسة حدثنا أبو داود حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة عن أشعث بن عبد الرحمن عن أبيه عن سمرة بن جندب أن رجلا قال يا رسول الله إني رأيت كأن دلوا دلي من السماء فجاء أبو بكر فأخذ بعراقيها فشرب شربا ضعيفا ثم جاء عمر فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع ثم جاء عثمان فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع ثم جاء علي فأخذ بعراقيها فانتشطت فانتضح عليه منه شيء
قلت ضعف شرب أبي بكر قصر مدته والانتضاح منه على علي ما أصابه من المنازعة في ولايته والله أعلم
ُ
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
النبوة, دلائل, سيرة النبى, هدى المصطفى

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:19 PM.