|
||||||
| محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
جزاكم الله خيراً واثابك الجنة |
|
#2
|
||||
|
||||
|
أخبار رويت في زهده في الدنيا وصبره على القوت الشديد فيها
واختياره الدار الآخرة وما أعد الله تعالى له فيها على الدنيا وبذلك أمره ربه قال الله عز وجل (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى) وقد روى أنه خير بين أن يكون عبداً نبياً وبين أن يكون ملكاً نبياً فاستشار فيه جبريل عليه السلام فأشار عليه بأن يتواضع فاختار أن يكون عبداً نبياً أخبرناه أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد قال أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثني أبو العباس حيوة بن شريح قال أخبرنا بقية بن الوليد عن الزبيدي عن الزهري عن محمد بن عبد الله بن عباس قال كان ابن عباس يحدث أن الله عز وجل أرسل إلى نبيه ملكاً من الملائكة معه جبريل عليه السلام فقال الملك لرسول الله إن الله يخبرك بين أن تكون عبداً نبياً وبين أن تكون ملكاً نبياً فالتفت نبي الله إلى جبريل عليه السلام كالمستشير له فأشار جبريل عليه السلام إلى رسول الله أن تواضع فقال رسول الله بل أكون عبداً نبياً قال فما أكل بعد تلك الكلمة طعاماً متكئاً حتى لقي ربه عز وجل أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحربي في جامع الحربية ببغداد قال حدثنا حمزة بن محمد بن العباس قال حدثنا محمد بن غالب قال حدثنا موسى بن مسعود قال حدثنا عكرمة عن أبي زميل قال حدثني ابن عباس أن عمر بن الخطاب حدثه فذكر الحديث في اعتزال رسول الله نساءه إلى أن قال دخلت على رسول الله في خزانته فإذا هو مضطجع على حصير فأدنى عليه إزاره وجلس وإذا الحصير قد أثر في جنبه وقلبت عيني في خزانة رسول الله فإذا ليس فيها شيء من الدنيا غير قبضتين أو قال قبضة من شعير وقبضة من قرط نحو الصاعين وإذا أفيق معلق أو أفيقان قال فابتدرت عينياي فقال رسول الله ما يبكيك يا ابن الخطاب قلت يا رسول الله وما لي لا أبكي وأنت صفوة الله عز وجل ورسوله وخيرته من خلقه وهذه خزانتك وهذه الأعجام كسرى وقيصر في الثمار والأنهار وأنت هكذا قال يا ابن الخطاب أما ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا قلت بلى يا رسول الله قال فاحمد الله عز وجل وذكر الحديث أخرجه مسلم في الصحيح من وجه آخر عن عكرمة بن عمار وأخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري قال حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار قال حدثنا أحمد بن منصور الرمادي قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب في هذه القصة قال فجلست فرفعت رأسي في البيت فوالله ما رأيت فيه شيئاً يرد البصر إلا أهب ثلاثة فقلت ادع الله يا رسول الله أن يوسع على أمتك فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدون الله فاستوى جالساً فقال أفي شك أنت يا ابن الخطاب أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا فقلت أستغفر الله يا رسول الله وكان أقسم أن لا يدخل عليهن شهراً من شدة موجدته عليهن حتى عاتبه الله عز وجل قال الزهري فأخبرني عروة عن عائشة قالت فلما مضى تسع وعشرون ليلة دخل علي رسول الله بدأ علي فقلت يا رسول الله أقسمت أن لا تدخل علينا شهراً إنك دخلت علي من تسع وعشرين أعدهن فقال إن الشهر تسع وعشرون ثم قال يا عائشة إني ذاكر لك أمراً فلا عليك أن لا تعجلي فيه حتى تستأمري أبويك قالت ثم قرا (يأيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعلين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلاً وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيماً) قالت قد علم والله إن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه قالت قلت أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق وأخرجه البخاري من وجه آخر عن الزهري حدثنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان إملاء قال أخبرنا إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف السلمي قال أخبرنا محمد بن أيوب بن يحيى البجلي قال أخبرني سهل بن بكار قال حدثنا مبارك بن فضالة عن الحسن عن أنس بن مالك قال دخلت على رسول الله وهو على سرير مرمول بالشريط وتحت رأسه وسادة من أدمٍ حشوها ليف ودخل عليه عمر وناس من أصحابه فانحرف النبي انحرافة فرأى عمر أثر الشريط في جنبه فبكى فقال له ما يبكيك يا عمر فقال عمر رضي الله عنه ومالي لا أبكي وكسرى وقيصر يعيشان فيما يعيشان فيه من الدنيا وأنت على الحال الذي أرى فقال له النبي يا عمر أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة قال بلى قال هو كذلك حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا أبو داود قال حدثنا المسعودي عن عمرو بن مرة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال اضطجع النبي على حصير فأثر الحصير بجلده فجعلت أمسحه عنه وأقول بأبي أنت وأمي يا رسول الله ألا أذنتنا فنبسط لك شيئاً يقيك منه تنام عليه فقال ما لي وللدنيا وما أنا والدنيا إنما أنا والدنيا ****ب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن ابي إسحاق المزكي وأبو بكر بن الحسن القاضي قالوا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا يحيى بن بحر قال حدثنا ابن وهب قال أخبرني يونس بن يزيد ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرني عبد العزيز بن عبد الرحمن بن سهل الدباس بمكة قال حدثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ قال أخبرنا أحمد بن شبيب قال حدثني أبي عن يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عتبة عن أبي هريرة أن رسول الله قال لو أن لي مثل أحد ذهباً ما سرني أن يأتي علي ثلاث ليال وعندي منه شيء إلا شيء أرصده لديني لفظ حديث ابن وهب رواه البخاري في الصحيح عن أحمد بن شبيب أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامري قال حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال قال رسول الله اللهم اجعل رزق آل محمد قوتاً رواه مسلم في الصحيح عن الأشج عن أبي أسامة وأخرجاه من حديث فضيل بن غزوان عن عمارة أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ قال أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق قال حدثنا يوسف بن يعقوب قال حدثنا عمرو بن مرزوق قال أخبرنا زائدة عن منصور بن المعتمر عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت ما شبع آل محمد منذ قدموا المدينة ثلاث ليال تباعاص من خبر بر حتى توفي قال وأخبرنا يوسف قال حدثنا أبو الربيع قال حدثنا جرير عن منصور بإسناده نحوه أخرجاه في الصحيح من حديث جرير بن عبد الحميد أخبرنا أبو محمد يوسف قال أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي قال حدثنا محمد بن سعيد بن غالب قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت ما شبع رسول الله ثلاثة ايام تباعاً حتى مضى لسبيله رواه مسلم عن إسحاق عن أبي معاوية أخبرنا أبو عبد الحافظ قال حدثنا أبو بكر بن إسحاق إملاء قال أخبرنا يوسف بن يعقوب قال حدثنا محمد بن كثير قال حدثنا سفيان قال حدثنا عبد الرحمن عن عابس بن ربيعة عن أبيه أن عائشة قالت كنا نخرج الكراع بعد خمس عشرة فنأكله فقلت ولم تفعلون فضحكت وقالت ما شبع آل محمد من خبز مآدوم حتى لحق بالله عز وجل رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن كثير أخبرنا أبو طاهر الفقيه وأبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال أخبرنا أنس بن عياض عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت كنا آل محمد يمر بنا الهلال والهلال والهلال ما نوقد بنار للطعام إلا أنه التمر والماء إلا أنه حولنا أهل دور من الأنصار فيبعث أهل كل دار بغزيرة شاتهم إلى رسول الله فكان النبي يسقينا من ذلك اللبن أخرجاه في الصحيح من حديث هشام بن عروة أخبرنا أبو عمر محمد بن عبد الله الأديب قال حدثنا أبو بكر الإسماعيلي قال أخبرني الحسن هو ابن سفيان قال حدثنا هدبة قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة قال كنا نأتي أنس بن مالك وخبازه قائم فقال كلوا فما أعلم رسول الله رأى رغيفاً مرققاً حتى لحق بالله تعالى ولا رأى شاة سميطاً بعينه قط رواه البخاري في الصحيح عن هدبة وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن سختويه قال حدثنا أبو المثنى العنبري قال حدثني أبي قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن يونس عن قتادة عن أنس بن مالك قال ما أكل النبي على خوان ولا في سكرجة وال خبز له مرقق قال فقلت لأنس فعلام كانوا يأكلون قال على السفر رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن أبي الأسود وغيره عن معاذ بن هشام أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت عبد الرحمن بن يزيد يحدث عن الأسود عن عائشة قالت ما شبع رسول الله من خبز شعير يومين متتابعين حتى قبض أخرجه مسلم في الصحيح من حديث شعبة أخبرنا أبو بكر بن فورك قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن سماك بن حرب قال سمعت النعمان بن بشير يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يخطب فذكر ما فتح على الناس فقال لقد رأيت رسول الله يلتوي يومه من الجوع ما يجد من الدقل ما يملأ به بطنه أخرجه مسلم في الصحيح من حديث شعبة أخبرنا أبو محمد بن يوسف قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا محمد بن إسحاق قال حدثنا روح بن عبادة قال حدثنا هشام بن أبي عبد الله عن قتادة عن أنس أنه مشى إلى النبي بخبز شعير وإهالة سنخة ولقد رهن درعه عند يهودي فأخذ لأهله شعيراً ولقد سمعته ذات يوم يقول ما أمسى عند آل محمد صاع تمر ولا صاع حب أخرجه البخاري من حديث هشام ببعض معناه قال وإنهم يومئذ تسعة أبيات أخبرنا أبو الطاهر الفقيه قال حدثنا أبو حامد بن بلال قال حدثنا أحمد بن منصور المروزي قال حدثنا النضر بن شميل قال أخبرن هشام ابن عرو قال أخبرني أني عن عائشة رضي الله عنها قالت كان فراش رسول الله من أدمٍ وحشوه ليف رواه البخاري في الصحيح عن أحمد بن أبي رجاء عن النضر وأخرجه مسلم من أوجه أخر عن هشام أخبرنا أبو علي الروذباري في الفوائد وأبو عبد الله الحسين بن عمر ابن برهان وأبو الحسين بن الفضل القطان وأبو محمد السكري ببغداد قالوا حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار قال حدثنا الحسن بن عرفة قال حدثنا عباد بن عباد المهلبي عن مجالد بن سعيد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت دخلت علي امرأة من الأنصار فرأت فراش رسول الله عباءة مثنية فانطلقت فبعثت إلى بفراش حشوه الصوف فدخل علي رسول الله فقال ما هذا يا عائشة قالت قلت يا رسول الله فلانة الأنصارية دخلت عي فرأت فراشك فذهبت فبعثت إلي بهذا فقال رديه قالت فلم أرده وأعجبني أن يكون في بيتي حتى قال ذلك ثلاث مرات فقال رديه يا عائشة فوالله لو شئت لأجرى الله تعالى معي جبال الذهب والفضة أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني قال أخبرنا أبو سعيد ابن الأعرابي قال حدثنا ابن عفان يعين الحسن بن علي قال حدثنا حسين الجعفي قال حدثنا زائدة قال حدثنا عبد الملك بن عمير عن ربعي بن خراش عن أم سلمة قالت دخل علي رسول الله وهو ساهم الوجه قالت فحسبت ذلك في وجع قالت قلت يا رسول الله مالي أراك ساهم الوجه قال من أجل الدنانير السبعة التي أتتنا أمس فأمسينا ولم ننفقهن فكن في خمل الفراش أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد الخزاعي بمكة قال حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة قال حدثنا عبد الله بن عبد الحكم المصري قال حدثنا بكر بن مضر عن موسى بن جبير عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال دخلت أنا وعروة بن الزبير على عائشة رضي الله عنها فقالت لو رأيتما رسول الله في مرض له قالت وكانت عندي ستة دنانير قال موسى أو سبعة قالت فأمرني نبي الله أن أفرقها قالت فشغلني وجع النبي حتى عافاه الله تعالى قالت ثم سألني عنها فقال ما فعلت أكنت فرقت الستة الدنانير أو السبعة قالت لا والله لقد كان شغلني وجعك قالت فدعا بها فوضعها في كفه فقال ما ظن نبي الله لو لقي الله تعالى وهذه عنده أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرني أبو يوسف يعقوب بن أحمد ابن محمد بن يعقوب بن الأزهر الخسروجردي قال حدثنا قتيبة قال حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن ثابت البناني عن أنس بن مالك أن النبي لم يدخر شيئاً لغد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو بكر بن إسحاق قال أخبرنا إسماعيل بن قتيبة قال حدثنا يحيى بن يحيى قال حدثنا داود بن عبد الرحمن عن منصور يعني ابن عبد الرحمن الحجبي عن أمه عن عائشة قالت توفي رسول الله حين شبع الناس من الأسودين التمر والماء رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى أخبرنا أبو الحسين بن بشران قال أخبرنا أبو محمد جعفر بن نصير قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله البصري قال حدثنا بكار بن محمد قال حدثنا عبد الله بن عون عن ابن سيرين عن أبي هريرة أن رسول الله دخل على بلال فوجد عنده صبرا من تمر فقال ما هذا يا بلال قال تمراً أدخره قال ويحك يا بلال أو ما تخاف أن تكون له بخار في النار أنفق بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالاً |
|
#3
|
||||
|
||||
|
حديث نفقة رسول الله وما في ذلك من كفاية الله تعالى همه وسعيه على الفقراء وابن السبيل
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني قال أخبرنا أبو سعيد ابن الأعرابي قال حدثنا أبو داود السجستاني قال حدثنا أبو توبة الربيع ابن نافع ح وأخبرنا أبو علي الروذباري قال أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي قالا حدثنا أبو حاتم محمد بن إدري الرازي قال حدثنا أبو توبة قال حدثني معاوية بن سلام عن يزيد بن سلام أنه سمع أبا سلام قال حدثني عبد الله الهوزني يعني أبا عامر الهوزني قال لقيت بلالا مؤذن النبي بحلب فقلت يا بلال حدثني كيف كانت نفقة النبي فقال ما كان له شيء من ذلك إلا أنا الذي كنت ألي ذلك منه منذ بعثه الله تعالى إلى أن توفي فكان إذا أتاه الإنسان المسلم فرآه عارياً يأمرني فأنطلق فأستعرض وأشتري البردة والشيء فأكسوه وأطعمه حتى اعترضني رجل من المشركين فقال يا بلال إن عندي سعة فلا تستقرض من أحد إلا مني ففعلت فلما كان ذات يوم توضأت ثم قمت لأؤذن بالصلاة فإذا المشرك في عصابة من التجار فلما رآني قال يا حبشي قال قلت يا لبيه فتجهمني وقال قولا غليظاً فقال أتدري كم بينك وبين الشهر قلت قريب قال إنما بينك وبينه أربع ليال فآخذك بالذي لي عليك فإني لم أعطك الذي أعطيتك من كرامتك ولا من كرامة صاحبك ولكن أعطيتك لتجب لي عبداً فأردك ترعى الغنم كما كنت قبل ذلك فأخذ في نفسي ما يأخذ في أنفس الناس فانطلقت ثم أذنت بالصلاة حتى إذا صليت العتمة رجع النبي إلى أهله فاستأذنت عليه فأذن لي فقلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي إن المشرك الذي ذكرت لك أني كنت أتدين منه قد قال لي كذا وكذا وليس عندك ما تقضي عني ولا عندي وهو فاضحي فأذن لي آتي بعض هؤلاء الأحياء الذين قد أسلموا حتى يرزق الله رسوله ما يقضي عني فخرجت حتى أتيت منزلي فجعلت سيفي وجرابي ورمحي ونعلي عند رأسي واستقبلت بوجهي الأفق فكلما نمت انتبهت فإذا رأيت علي ليلاً نمت حتى انشق عمود الصبح الأول فأردت أن أنطلق فإذا إنسان يسعى يدعو يا بلال أجب رسول الله فانطلقت حتى أتيته فإذا أربع ركائب عليهن أحمالهن فأتيت النبي فاستأذنت فقال لي النبي أبشر فقد جاءك الله بقضائك فحمدت الله تعالى وقال ألم تمر على الركائب المناخات الأربع قال فقلت بلى قال فإن لك رقابهن وما عليهن فإذا عليهن كسوة وطعام أهداهن له عظيم فدك فاقبضهن إليك ثم اقصد دينك قال ففعلت فحططت عنهن أحمالهن ثم عقلتهن ثم عمدت إلى تأذين صلاة الصبح حتى إذا صلى رسول الله خرجت إلى البقيع فجعلت إصبعي في أذني فناديت وقلت من كان يطلب رسول الله ديناً فليحضر فما زلت أبيع وأقضي وأعرض وأقضي حتى لم يبق على رسول الله دين في الأرض حتى فضل عندي أوقيتان أو أوقية ونصف ثم انطلقت إلى المسجد وقد ذهب عامة النهار فإذا رسول الله قاعد في المسجد وحده فسلمت عليه فقال لي ما فعل ما قبلك قلت قد قضى الله كل شيء كان على رسول الله فلم يبق شيء فقال فضل شيء قال قلت نعم ديناران قال انظر أن تريحني منهما فلست بداخل على أحد من أهلي حتى تريحني منهما قال فلم يأتنا أحد فبات في المسجد حتى أصبح وظل في المسجد اليوم الثاني حتى كان في آخر النهار جاء راكبان فانطلقت بهما فكسوتهما وأطعمتهما حتى إذا صلى العتمة دعاني فقال ما فعل الذي قبلك قلت قد أراحك الله منه فكبر وحمد الله شفقاً من أن يدركه الموت وعنده ذلك ثم اتبعته حتى إذا جاء أزواجه فسلم على امرأة امرأة حتى إذا أتى مبيته فهذا الذي سألتني عنه |
|
#4
|
||||
|
||||
|
ما جاء في إخبار النبي عن خلفاء يكونون بعده فكانوا
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ أخبرنا أبو الفضل بن إبراهيم حدثنا أحمد بن سلمة حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن فرات يعني القزاز قال سمعت أبا حازم يحدث قال قاعدت أبا هريرة خمس سنين فسمعته يحدث عن النبي قال الله كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلف نبي وأنه لا نبي بعدي وستكون خلفاء فتكثر قالوا فما تأمرنا قال فوا ببيعة الأول فالأول واعطوعم حقهم فإن الله عز وجل سائلهم عما استرعاهم رواه البخاري ومسلم في الصحيح عن محمد بن بشار ما جاء في إخباره عن الملوك يكونون بعد الخلفاء فكانوا كما أخبر صلى الله عليه وسلم أخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري أخبرنا جدي يحيى بن منصور القاضي حدثنا أحمد بن سلمة حدثنا محمد بن يحيى حدثنا ابن أبي مريم أخبرنا ابن الدراوردي حدثنا الحارث بن فضيل الخطمي عن جعفر ابن عبد الله بن الحكم عن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة عن أبي رافع مولى رسول الله عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله قال ما كان نبي إلا كان له حواريون يهدون بهديه ويستنون بسنته ثم يكون من بعده خلوف يقولون ما لا يفعلون ويعملون ما تنكرون رواه مسلم في الصحيح عن الصغاني عن ابن أبي مريم حدثنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا إبراهيم بن سليمان البرلسي حدثنا محمد بن عبيد الله السلمي أبو ثابت قال حدثنا عبد الله بن الحارث وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي حدثنا أبو إسماعيل السلمي حدثنا أبو ثابت حدثنا عبد الله بن الحارث بن محمد بن حاطب الجمحي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله يكون بعد الأنبياء خلفاء يعملون بكتاب الله ويعدلون في عباد الله ثم يكون بعد الخلفاء ملوك يأخذون بالثأر وي***ون الرجال ويصطفون الأموال فمغير بيده ومغير بلسانه ومغير بقلبه ليس وراء ذلك من الإيمان شئ أخبرنا أبو بكر بن فورك رحمه الله أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود حدثنا جرير بن حازم عن ليث عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي ثعلبة الخشني عن أبي عبيدة بن الجراح ومعاذ ابن جبل عن النبي قال إن الله بدأ هذه الأمة نبوة ورحمة وكائنا خلافة ورحمة وكائنا ملكا عضوضا وكائنا عزة وجبرية وفسادا في الأمة يستحلون الفروج والخمور والحرير وينصرون على ذلك ويرزقون أبدا حتى يلقوا الله عز وجل |
|
#5
|
||||
|
||||
|
في إخباره عن مدة الخلافة بعده ثم تكون ملكا فكان كما أخبر
أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن الفضل القطان ببغداد أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا قيس بن حفص وسوار بن عبد الله قالا حدثنا عبد الوارث بن سعيد عن سعيد بن جمهان عن سفينة قال قال رسول الله خلافة النبوة ثلاثون سنة ثم يؤتي الملك من يشاء أو قال ملكه من يشاء قال سعيد قال لي سفينة أمسك أبا بكر سنتين وعمر عشرا وعثمان اثنتي عشرة وعلي ستا قال قلت لسفينة إن هؤلاء يزعمون أن عليا لم يكن بخليفة قال كذبت استاه بني الزرقاء واللفظ لسوار أخبرنا أبو علي الروذباري أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا سوار بن عبد الله فذكره بإسناده نحوه زاد يعني سوار وقال وعلي كذا وهذا لأن خلافته كانت خمس سنين إلا شهرين والزيادة في خلافة أبي بكر وعمر فإن خلافة أبي بكر كانت سنتين وأربعة أشهر إلا عشر ليال وخلافة عمر عشر سنين وستة أشهر وأربعة أيام وخلافة عثمان اثنتي عشرة سنة إلا اثنى عشر يوما وفيما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ عن أبي بكر بن المؤمل عن الفضل بن محمد عن أحمد بن حنبل عن إسحاق بن عيسى عن أبي معشر إلا أنه قال في علي رضي الله عنه خمس سنين إلا ثلاثة أشهر وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا عبيد الله بن موسى أخبرنا حشرج بن نباتة قال حدثنا ابن جمهان عن سفينة مولى رسول الله قال رسول الله الخلافة في أمتي ثلاثون سنة ثم ملك بعد ذلك قال لي سفينة أمسك خلافة أبي بكر وخلافة عمر وخلافة عثمان وخلافة علي رضي الله عنهم فنظرنا فوجدناها ثلاثين سنة وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا محمد بن فضيل حدثنا مؤمل حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال سمعت رسول الله يقول خلافة نبوة ثلاثين عاما ثم يؤتي الله الملك من يشاء فقال معاوية قد رضينا بالملك |
|
#6
|
||||
|
||||
|
ما جاء في إخباره بأن الله تعالى يأبى ثم المؤمنون أن يكون بعده الخليفة إلا أبا بكر وإن لم يستخلفه في غير الصلاة نصا فكان كما أخبر
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا الحسن بن مكرم حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا إبراهيم بن سعد عن صالح ابن كيسان عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت دخل علي رسول الله في اليوم الذي بدئ فيه فقلت وارأساه فقال وددت أن ذلك كان وأنا حي فهيأتك ودفنتك قلت غيري كأني بك في ذلك اليوم عروسا فيه ببعض نسائك فقال بل أنا وارأساه ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا فإني أخاف أن يقول قائل ويتمنى ويقول أنا أولى ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر رواه مسلم في الصحيح عن عبيد الله بن سعيد عن يزيد بن هارون وقال في الحديث فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل أنا أولى ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر ما جاء في إخباره عن رؤياه ورؤيا الأنبياء عليهم السلام وحي بقصر مدة أبي بكر بعده وزيادة مدة عمر بن الخطاب بعد أبي بكر فكانا كما أخبر أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي في آخرين قالوا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن نصر حدثنا ابن وهب قال أخبرنا يونس عن ابن شهاب أن سعيدا أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول سمعت رسول الله يقول بينا أنا نائم رأيتني على قليب عليها دلو فنزعته فنزعت منها ما شاء الله ثم أخذها ابن أبي قحافة فنزع منها ذنوبا أو ذنوبين وفي نزعه ضعف والله يغفر له ثم استحالت غربا فأخذها ابن الخطاب فلم أر عبقريا من الناس ينزع نزع عمر بن الخطاب حتى ضرب الناس بعطن وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو بكر بن أبي نصر الدابردي بمرو حدثنا أبو الموجه محمد بن عمرو إملاء حدثنا عبدان بن عثمان أخبرنا عبد الله بن يونس عن الزهري أن سعيد بن المسيب فذكره بإسناده نحوه إلا أنه لم يقل فنزعته وقال فنزع بها ذنوبا أو ذنوبين رواه البخاري في الصحيح عن عبدان ورواه مسلم عن حرملة عن ابن وهب وأخرجاه أيضا من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز حدثنا عبد الله بن روح حدثنا شبابة بن سوار حدثنا المغيرة بن مسلم عن مطر الوراق وهشام كلاهما عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي قال رأيت كأني أسقي غنما سودا إذا خالطتهم غنم عنز إذ جاء أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين وفيه ضعف ويغفر الله له إذ جاء عمر فأخذ الدلو فاستحالت غربا فأروى الناس وصدر الشاء فلم أر عبقريا يفري فري عمر قال رسول الله فأولت أن الغنم السود العرب وأن العفر إخوانكم من هذه الأعاجم أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أخبرنا الربيع بن سليمان قال قال الشافعي رحمه الله رؤيا الأنبياء وحي وقوله وفي نزعه ضعف قصر مدته وعجلة موته وشغله بالحرب مع أهل الردة عن الافتتاح والتزيد الذي بلغه عمر في طول مدته |
|
#7
|
||||
|
||||
|
ما جاء في الإخبار عن الولاة بعده وما وقع من الفتنة في آخر عهد عثمان ثم في أيام علي رضي الله عنهما حتى لم يستقم له
أمر الولاية كما استقام لأصحابه واغتنام النبي بذلك أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار حدثنا عبيد بن شريك حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن ابن عباس كان يحدث أن رجلا أتى النبي فقال يا رسول الله إني رأيت الليلة في المنام ظلة نتطف السمن والعسل وأرى الناس يتكففون منها بأيديهم فالمستكثر والمستقل وإذا سبب واصل من الأرض إلى السماء فأراك أخذت به فعلوت ثم أخذ به رجل من بعدك فعلا ثم أخذ رجل آخر فعلا ثم أخذ رجل آخر فانقطع ثم وصل له فعلا قال أبو بكر رضي الله عنه يا رسول الله بأبي أنت وأمي لتدعني فأعبره فقال رسول الله أعبر فقال أبو بكر أما الظلة فظلة الإسلام وأما الذي تنطف من السمن والعسل فالقرآن حلاوته ولينه وأما يتكفف الناس من ذلك فالمستكثر من القرآن والمستقل منه وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه فأخذت به فيعليك الله ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو ثم يأخذ به رجل آخر فيعلو ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع به ثم يوصل له فيعلو به فأخبرني يا رسول الله بأبي أنت وأمي أصبت أم أخطأت فقال رسول الله أصبت بعضا وأخطأت بعضا قال فوالله يا رسول الله لتخبرني بالذي أخطأت قال لا تقسم وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا بحر ابن نصر حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني يونس فذكره بإسناده نحوه إلا أنه قال وأرى سببا واصلا من السماء إلى الأرض رواه البخاري في الصحيح عن يحي بن بكير ورواه مسلم عن حرملة عن ابن وهب وقال أبو سليمان الخطابي اختلف الناس في تأويل قوله عليه السلام أصبت بعضا وأخطأت بعضا فقال بعضهم إنما صوبه في تأويل الرؤيا وخطأه في الافتيات بالتعبير بحضرة رسول الله وقال بعضهم موضع الخطأ في ذلك أن المذكور في الرؤيا شيئان وهما السمن والعسل فعبرهما على شيء واحد وهو القرآن وكان حقه أن يعبر كل واحد منهما على انفراده وإنما هما الكتاب والسنة لأنها بيان الكتاب الذي أنزل عليه قال وبلغني هذا القول أو قريب من معناه عن أبي جعفر الطحاوي أخبرنا أبو علي الروذباري أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا شعبة عن الحسن عن أبي بكرة أن النبي قال ذات يوم من رأى منكم رؤيا فقال رجل أنا رأيت كأن ميزانا نزل من السماء فوزنت أنت وأبو بكر فرجحت أنت بأبي بكر ووزن عمر وأبو بكر فرجح أبو بكر ووزن عمر وعثمان فرجح عمر ثم رفع الميزان فرأينا الكراهية في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرنا أبو علي أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد حدثنا علي بن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي بكر عن أبيه أن النبي قال ذات يوم أيكم رأى رؤيا فذكر مثله لم يذكر الكراهية فاستاءها رسول الله يعني ساءه ذلك فقال خلافة نبوة ثم يؤتي الله الملك من يشاء أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا بحر بن نصر حدثنا ابن وهب أخبرنا يونس عن ابن شهاب قال كان جابر بن عبد الله يحدث أن رسول الله قال أري الليلة رجل صالح أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه نيط برسول الله ونيط عمر بن الخطاب بأبي بكر ونيط عثمان بن عفان بعمر فقال جابر فلما قمنا من عند رسول الله قلنا أما الرجل الصالح فرسول الله وأما ما ذكر رسول الله من نوط بعضهم ببعض فهم ولاة هذا الأمر الذي بعث الله عز وجل به نبيه تابعه شعيب بن أبي حمزة عن الزهري هكذا وأخبرنا أبو علي الروذباري أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن ابن شهاب عن عمرو ابن أبان بن عثمان عن جابر بن عبد الله انه كان يحدث فذكر الحديث بمثله أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن علي الروذباري أخبرنا أبو بكر ابن داسة حدثنا أبو داود حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة عن أشعث بن عبد الرحمن عن أبيه عن سمرة بن جندب أن رجلا قال يا رسول الله إني رأيت كأن دلوا دلي من السماء فجاء أبو بكر فأخذ بعراقيها فشرب شربا ضعيفا ثم جاء عمر فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع ثم جاء عثمان فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع ثم جاء علي فأخذ بعراقيها فانتشطت فانتضح عليه منه شيء قلت ضعف شرب أبي بكر قصر مدته والانتضاح منه على علي ما أصابه من المنازعة في ولايته والله أعلم ُ |
![]() |
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| النبوة, دلائل, سيرة النبى, هدى المصطفى |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|