|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ما جاء في إخباره بكفاية الله تعالى عباده شر الأسود العنسي ومسيلمة الكذابين ف***ا جميعا
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني محمد بن الفضل حدثنا عبد الله بن محمد بن مسلم حدثنا سليمان بن سيف حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح بن كيسان عن ابن عبيدة بن نشيط ويقال اسمه عبد الله بن عبد الله أن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال بلغنا أن مسيلمة الكذاب قدم المدينة فنزل في دار ابنة الحارث وكانت تحته بنت الحارث بن كريز وهي أم عبد الله بن عامر فأتاه رسول الله ومعه ثابت بن قيس بن الشماس وهو الذي يقال له خطيب رسول الله وفي يد رسول الله قضيب فوقف عليه فكلمه فقال له مسيلمة إن شئت خليت بيننا وبين الأمر ثم جعلته لنا بعدك قال النبي لو سألتني هذا القضيب ما أعطيتكه وإني لأراك الذي أريت فيه ما أريت وهذا ثابت بن قيس وسيجيبك عني فانصرف النبي قال عبيد الله بن عبد الله سألت عبد الله بن عباس عن رؤيا رسول الله التي ذكر فقال ابن عباس ذكر لي أن رسول الله قال بينا أنا نائم أريت أنه وضع في يدي سوارين من ذهب ففظعتهما وكرهتهما فأذن لي فنفختهما فطارا فأولتهما كذابين فقال عبيد الله أحدهما العنسي الذي ***ه فيروز باليمن والآخر مسيلمة رواه البخاري عن سعيد بن محمد الجرمي عن يعقوب بن إبراهيم وقد مضي في هذا حديث نافع بن جبير عن ابن عباس وهمام بن منبه عن أبي هريرة عند ذكر الوفود أخبرنا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن عبد الوهاب أخبرنا جعفر بن عون أخبرنا مسعر عن أبي عون عن رجل أن أبا بكر رضي الله عنه لما أتاه فتح اليمامة سجد وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي حدثنا محمد بن حيان الأنصاري حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا مبارك بن فضالة حدثنا الحسن عن أنس قال لقي رسول الله مسيلمة فقال له مسيلمة تشهد أني رسول الله فقال رسول الله آمنت بالله ورسله ثم قال رسول الله إن هذا رجل أخر لهلكه قومه |
#2
|
||||
|
||||
![]() ما جاء في تحذيره الرجوع إلى الكفر بعد الإيمان وإخباره بالتبديل الذي وجد بعد وفاته حتى قاتلهم أبو بكر الصديق رضي
الله عنه بمن ثبت على دينه من أهل الإسلام أخبرنا أبو علي الروذباري أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا أبو الوليد الطيالسي حدثنا شعبة قال واقد بن محمد بن عبد الله أخبرني عن أبيه أنه سمع ابن عمر يحدث عن النبي أنه قال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض رواه البخاري في الصحيح عن أبي الوليد وأخرجه مسلم من وجه آخر عن شعبة وبلغني عن موسى بن هارون وكان من الحفاظ أنه سئل عن هذا الحديث فقال هؤلاء أهل الردة ***هم أبو بكر الصديق رضي الله عنه وقال بعض أهل العلم معناه لا ترجعوا بعدي كفارا أي فرقا مختلفين يضرب بعضكم رقاب بعض فتكونوا في ذلك مضاهين للكفار فإن الكفار متعادون يضرب بعضهم رقاب بعض والمسلمون متآخون يحقن بعضهم رقاب بعض وقيل معناه لا ترجعوا بعدي كفارا أي متكفرين بالسلاح أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب حدثنا حسين بن حسن بن مهاجر ومحمد بن نعيم وأحمد بن سلمة قالوا حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم قال سمعت سهلا يقول سمعت رسول الله يقول أنا فرطكم على الحوض من ورد شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا وليردن على أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهمُ قال أبو حازم فسمع النعمان بن أبي عياش وأنا أحدثهم بهذا الحديث فقال هكذا سمعت سهلا يقول قلت نعم قال فأنا أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته يزيد فيه فأقول إنهم مني فيقال إنك لا تدري ما عملوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن بدل بعدي رواه البخاري ومسلم في الصحيح عن قتيبة وقال في حديث ثوبان ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين وحتى تعبد قبائل من أمتى الأوثان أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو بكر بن إسحاق أخبرنا أبو مسلم حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان عن النبي في حديث طويل أخرجه مسلم في الصحيحُ وقد قال الله عز وجل (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم) فارتد من ارتد بعد وفاة النبي فقاتلهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه بمن أطاعه من المهاجرين والأنصار وبمن ثبت على الإسلام من سائر القبائل ولم تأخذهم في الله لومة لائم حتى قهروهم ورجع من بقي منهم إلى الإسلام ولذلك قال الحسن البصري رحمه الله في تفسير الآية ما أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أخبرنا اسماعيل بن محمد الصفار حدثنا العباس بن محمد بن حاتم الدوري حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا الحسن بن صالح عن أبي بشر عن الحسن (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) قال أبو بكر وأصحابه تابعه السري بن يحيى عن الحسن وهذا لا يخالف ما روينا في ذلك في أهل اليمن فمن بقي من مهاجري اليمن كان من جملة أصحاب أبي بكر حين قاتلوا أهل الردة فوجد بحمد الله ونعمته تصديق الخبر في جميع ذلك وبالله التوفيق |
#3
|
||||
|
||||
![]() ما جاء في إخباره بأن المسلمين لا يعبدون الشيطان في جزيرة
العرب يريد أصحابه فمن بعدهم فكان كما قال ثم كان ما أخبر به من التحريش بينهم في آخر أيامه وأخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الله النوقاني بها حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الأصبهاني الصفار حدثنا أحمد بن عصام حدثنا مؤمل ابن إسماعيل حدثنا سفيان الثوري عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون ولكن في التحريش بينهم أخبرنا أبو القاسم زيد بن أبي هاشم العلوي بالكوفة أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم حدثنا إبراهيم بن عبد الله أخبرنا وكيع عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال قال رسول الله إن الشيطان أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن التحريش رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة عن وكيع |
#4
|
||||
|
||||
![]() ما جاء في إخباره ابنته بوفاته وبأنها أول أهل بيته لحوقا به فكانا كما أخبر أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني حدثنا أبو نعيم حدثنا زكريا بن أبي زائدة عن فراس عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت أقبلت فاطمة رضي الله عنها تمشي كأن مشيتها مشية رسول الله فقال مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم أسر إليها حديثا فبكت فقلت استخصك رسول الله بحديث لم تبكين ثم اسر إليها حديثا فضحكت فقلت ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عما قال لها فقالت ما كنت لأفشي سر رسول الله حتى إذا قبض سألتها فقالت إنه اسر إلي أن جبريل عليه السلام كان يعارضني بالقرآن كل سنة مرة وأنه عارضني به العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحوقا بي ونعم السلف انا لك فبكيت لذلك ثم قال الا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة أو نساء المؤمنين فضحكت رواه البخاري في الصحيح عن أبي نعيم وأخرجه مسلم من وجه آخر عن زكريا واختلفوا في مكث فاطمة رضي الله عنها بعد رسول الله حتى ماتت فقيل مكثت شهرين وقيل ثلاثة أشهر وقيل ستة أشهر وقيل ثمانية أشهر وأصح الروايات رواية الزهري عن عروة عن عائشة قالت مكثت فاطمة بعد وفاة رسول الله ستة أشهر أخبرناه أبو الحسين بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب قال وأخبرنا الحجاج بن أبي منيع حدثنا جدي جميعا عن الزهري قال حدثنا عروة أن عائشة أخبرته قالت
عاشت فاطمة بنت رسول الله بعد وفاة رسول الله ستة أشهر أخرجاه في الصحيح 367 |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
النبوة, دلائل, سيرة النبى, هدى المصطفى |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|