فعلا الإخوان

[مستر خالد غباشى]

انقطعتُ عن مشاهدة ومتابعة الإعلام المصري كله..لمدة شهرين..وراقبت المحصول الذي

خرجت به..فإذا به محصول وفير فكرا وإنتاجا وصحة نفسية ومزاجا عاما والحمد لله:

1- صحة نفسية متوازنة بين التفاؤل الواقعي والحذر المطلوب من قلق المستقبل
.
2- هدوء نفسي وخواطر مستقرة .. وتعقل في تفسير الاحداث وتبني منظور واقعي للحياة

والناس والأحداث.

3- زادت إنتاجيتي الإعلامية والبحثية والفكرية فكتبت عشرات المقالات والسلاسل الدرامية

والأغاني الوطينة والدينية..

4- أنضجت مشروعي المستقبلي وهو منظومة عمل تقوم على تخصصي وقدراتي

لتحقيق طموحاتي.

5- حققت الرضا عن نفسي وبدأت أفكر في تقديم مشروعات لمصر أقرب للتحقق لأنها

نوقشت مع أساتذتي ومتخصصين من مجالات عدة.

6- تناقص معدل التشاؤم وزاد معدل التفاؤل الحذر..

7- نسيت الأشباح المحلقة في سماء حزننا الدائم وخفافيش الخرافة والجهل

والتضليل..وبدأت أستمع لبلابل مصر الحقيقية..من المفكرين والعلماء عبر مؤلفاتهم ونتاجهم

الفني..


7- قرأت ثلاث كتب كبرى لم أتمكن من قراءتها منذ قيام الثورة..

8- ألقيت عشرين محاضرة عامة ..وشاركت في أربع حلقات تليفزيونية..عن الأسرة والإعلام ..
9- زادت ثمرات العبادة وقراءة القرآن بتمعن أكثر ..

الحمد لله ..

رجعت أمس فلم أجد شيئا تغير في المشهد العبثي بمصر فقررت العودة لصومعتي الفكرية

والنفسية حتى يغير المصريون ما حل بهم من عبث وسوف أبدأ بنفسي وأغير ما بها من

مواريث السطحية والغثائية والسلبية ..أرجو للجميع التوفيق..تحياتي----- دكتور عادل فهمى