|
#1
|
||||
|
||||
![]() ذم الكلام السيء
الكلام السيء دليل على سوء الأدب أساء أحدهم الخطاب مع عيسى عليه السلام فرد عيسى عليه السلام بأدب وقال: "كل ينفق مما عنده"! الكلمة السيئة منفِّرة قال تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران/159]. والكلمة السيئة قدح في الإيمان عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ري الله عنهما قال: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ» رواه البخاري ومسلم. وهي سبب لدخول النار عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ» رواه البخاري. ومن الكلمة السيئة والكلام الفاحش أن تُرد الإساءة بأكثر منها. ففي صحيح مسلم، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُنَاسٌ مِنْ الْيَهُودِ فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ. قَالَ: «وَعَلَيْكُمْ». قَالَتْ عَائِشَةُ: قُلْتُ: بَلْ عَلَيْكُمْ السَّامُ وَالذَّامُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَائِشَةُ لَا تَكُونِي فَاحِشَةً». فَقَالَتْ: مَا سَمِعْتَ مَا قَالُوا؟ فَقَالَ: «أَوَلَيْسَ قَدْ رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ الَّذِي قَالُوا؟ قُلْتُ وَعَلَيْكُمْ». وفي رواية أنه قال لها: «يَا عَائِشَةُ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَالتَّفَحُّشَ». فالفحش: العدوان في الجواب. إن هارون الرشيد جاءه رجل فأغلظ له القول، فقال: "إن الله أرسل من هو خير منك إلى من هو شر مني فقال: {اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا} [طه/43، 44]. أسأل الله أن يطيب أقوالنا، وأعمالنا، وأيامنا. ربّ صلّ وسلّم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. |
#2
|
||||
|
||||
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() فوائد الكلمة الطيبة دينيا و تنمويا 1- لاحظ أطيب الناس من حولك كلاما و حاول أن تقلده .. التقليد هنا مرغوب 2- حاول أن تدخل دائما ذكر الله و الدعاء للناس في كلماتك ( و بلاش الله يخليك عشان كله فاني و يبق الله ).. فهذا يجعل من أمامك مستقر النفس 3- تخيل أن هناك جهاز تسجيل يسجل كل كلمة تقولها و سوف يعرض على كل البشر .. فكيف ستتحدث؟ هل هناك تغيير؟ .. ينبغي أن يكون هذا التغيير هو الطبيعي و الأصل في طبيعة كلامك 4- لا تدخر كلماتك الرقيقة لأصدقاءك الى أن يصبحوا في عالم الأموات .. فتكتبها على قبورهم .. قلها لهم الآن قبل فوات الأوان 5- لتقل خيرا أو لتصمت 5- إنتبه لما تسمع و لما تفكر لأنك ستنطق به يوما و أخيرا لا تتكلم الا بما هو إيجابي لأن الكلمات الإيجابية تقوي البدن و النفس و القلب
|
#4
|
||||
|
||||
![]() ياهلا باللي لفانا
ياهلا باللي قصدنا مرحبا بمن اتآنآ يآهنآنآ ويا سعدنا اللي جمعنا كلنا الله الهادي على المحبة والتآخي قلوبنآ تنآدي والكل تجمع على طآعة الرحمن والكل تعاهد على نصرة الأوطآن والكلمة الطيبة والكلمة الطيبه بالحب نسقيهآ وثمآرها الطيبة جينآ لنجنيها وجينآ لنجنيها نسقي المحبه للبشر ونشرب الفرحه تحيا الحياه وتبتهج وقلوبنا تصحى والكل تجمع على طآعة الرحمن والكل تعاهد على نصرة الأوطآن نمسك يدينآ ونتفق ونروح للجنه بأعمالنا واخلاصنا بالدنيا نتهنى والكل تجمع على طآعة الرحمن والكل تعاهد على نصرة الأوطآن |
#5
|
||||
|
||||
![]() أثر الكلمة الطيبة في النفوس بسم الله الرحمن الرحيم أثر الكلمة الطيبة في نفسية الإنسان المؤمن قال تعالى واصفاً أثر الكلمة وقيمتها وذلك في وصف إلهي بديع : {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء . تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ . وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ } سورة إبراهيم 24-26. ولقد دعانا الله تعالى إلى الطيب والحسن من القول فقال : {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ }.وقال : وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً }سورة البقرة : 83 وقال : {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا} سورة الإسراء : 53 فالكلم الحسن الطيب هو الذي يصعد إلى الله تعالى قال عز من قائل : {مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ }. سورة فاطر : 10 وحسن الجواب وطيب الرد من صفات المسلم الحق , فالمؤمن لا يعرف الطعن ولا اللعن في الكلام . وعن ابن مسعود مرفوعاً : " ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء " حسنه الترمذي . فهو يعرف أنه سوف يحاسب على كل ما يتلفظ به , ولقد ضرب لنا النبي صلى الله عليه وسلم أمثلة رائعة في حسن الخلق وقوة المنطق وبيان الحجة والإقناع والجواب الطيب فحينما جاءه شاب يستأذنه في الزنا يقول: يا رسول الله ائذن لي في الزنا، فدعاه النبي وقال: ((يا هذا، أترضى بالزنا لأمك؟!)) قال: لا، قال: ((والناس لا يرضونه لأمهاتهم، أترضاه لزوجتك؟!)) قال: لا، قال: ((والناس لا يرضونه لزوجاتهم، أترضاه لابنتك؟!)) قال: لا، قال: ((والناس لا يرضونه لبناتهم، أترضاه لعمتك؟!)) قال: لا، قال: ((والناس لا يرضونه لعماتهم، أترضاه لخالتك؟!)) قال: لا، قال: ((والناس لا يرضونه لخالاتهم))، ثم إنه ضرب صدره وقال: ((اللهم أعفه وحصنه وطهر قلبه))، قال : فما هممت بفاحشة بعد ذلك ". أخرجه أحمد (5/257)، والطبراني في الكبير (7679)، والبيهقي في الشعب (5415) من حديث أبي أمامة بنحوه، قال الهيثمي في المجمع (1/129): "رجاله رجال الصحيح". وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ لَقِيَنِى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ ، فَانْخَنَسْتُ ، فَذَهَبْتُ فَاغْتَسَلْتُ ثُمَّ جِئْتُ ، فَقَالَ : أَيْنَ كُنْتَ ؟ قَالَ : كُنْتَ لَقِيتَنِي وَأَنَا جُنُبٌ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُجَالِسَكَ عَلَى غَيْرِ طَهَارَةٍ فَقَالَ : إِنَّ الْمُسْلِمَ لاَ يَنْجُسُ) .( رواه مسلم وفي الصحيحين من حديث سهل بن حنيف, قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يقولن أحدكم: خبثت نفسي, ولكن ليقل: لقست نفسي. سأل َ رجل العباس- قائلا: أأنت أكبر أم رسول الله - صلى الله عليه و سلّم؟؟ فأجاب العباس على الفور:رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أكبر مني وأنا وُلدت ُقبل وروي عن عمر-أنه خرج يعس المدينة بالليل, فرأى ناراً موقدة في خباء, فوقف وقال: (يا أهل الضوء). وكره أن يقول: يا أهل النار. وسأل رجلاً عن شيء: هل كان؟ قال: لا، أطال الله بقاءك, فقال: (قد علمتم فلم تتعلموا, هلا قلت: لا, وأطال الله بقاءك)؟. وكان لبعض القضاة جليس أعمى, وكان إذا أراد أن ينهض يقول: يا غلام, اذهب مع أبي محمد, ولا يقول: خذ بيده, قال: والله ما أخلَّ بها مرة وروى الجاحظ أن معاوية بن أبي سفيان نظر إلى النخّار بن أوس العُذري، الخطيب الناسب، في عباءة في ناحية من مجلسه، فأنكره وأنكر مكانه زِرايةً منه عليه، فقال: من هذا؟ فقال النخّار: يا أمير المؤمنين، إن العباءة لا تكلمك، وإنما يكلمك من فيها!. وروي أن رجلا أحضر طفله إلى مجلس احد الخلفاء فأراد الخليفة أن يختبره, فأراه خاتماً من الماس في يده وقال: أرأيت أحسن من هذا الخاتم.؟أجاب الطفل:نعم الأصبع التي فيها.ثم سأله الخليفة سؤلاً أخر:أيهما أجمل.. دار أمير المؤمنين أم داركم؟.فأجاب الطفل:- إذا كان أمير المؤمنين في دارنا كانت أجمل.!! قيل أن ملكا من ملوك الفرس قرب إليه طباخه طعاما قوقعت منه نقطة على المائدة فأعرض الملك إعراضا تحقق به الطباخ ***ه فعمد إلى الإناء فكفأه على المائدة فقال الملك ما حملك على ما فعلت و قد علمت أن سقوط النقطة أخطأت بها يدك ... قال : استحييت أن الناس تسمع عن الملك أنه استوجب ***ي و استباح دمي مع قديم خدمتي و لزومي حرمته في نقطة واحدة أخطأت بها يدي فأردت أن يعظم ذنبي ليحسن بالملك ***ي و يعذر في *** من فعل مثل فعلي .. فعفا عنه و أمر بإجازته و وصله. وجيء بامرأة إلى الحجاج وقد أسر جنده ابنها وزوجها وأخاها . فقال لها الحجاج:اختاري أحدهم فأطلق سراحه فقالت:يا أمير المؤمنين أما الزوج فهو موجود وأما الابن فهو مولود ولكن الأخ مفقود لذا اخترت الأخ؟ فأعجب الحجاج بذكائها وأطلق سراحهم جميعا . فتعلم أيها – الحبيب – حسن الجواب , ولا تكن ممن يرمي الناس بلسانه فيجرحهم , فالكلمة إذا خرجت فإنها لا تعود . قال الشاعر : أحب مكارم الأخلاق جهد ي* * * وأكـره أن أعيب وأن أعابا وأصفح عن سباب الناس حلما * * * وشر الناس من يهوى السبابا ومن هاب الرجال تهيبـوه * * * ومن حقر الرجـال فلـن بهـابا منقول
آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 06-04-2013 الساعة 03:27 PM |
#6
|
||||
|
||||
![]() الإعجاز في النفس - تأثير القول المعروف
تأثير القول المعروف هذه دراسة جديدة تؤكد الأثر الكبير الذي تتركه الكلمة الطيبة أو الكلمة الخبيثة على الآخرين، حيث وجد العلماء منطقة في الدماغ تختص بالذكريات المؤلمة، لنقرأ.... كثير من الناس يجهلون تأثير الكلمة على الآخرين، فالكلمة الطيبة قد تكون سبباً في شفاء إنسان أو سعادة آخر، وقد تكون الكلمة الخبيثة سبباً في إيذاء الآخرين أكثر من الضرب! والذي دعاني لكتابة هذه المقالة بحث أجراه علماء أمريكيون حول تأثير الكلمة الخبيثة، ولكن قبل أن نتحدث عن نتائج هذه الدراسة التي تم نشرها الدراسة في جريدة العلوم النفسية، أود أن أتذكر معكم آية كريمة حول تأثير الكلمة. يقول تبارك وتعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ) [إبراهيم: 24-26]. ويؤكد النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم هذا المعنى عندما أخبر بأن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً يدخل بها الجنة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يُلقي لها بالاً تهوي به في جهنم سبعين خريفاً! وهذا يعني أن المؤمن ينبغي أن يكون دقيقاً في كلامه ويختار الكلمة الطيبة دائماً لأن الكلمة لها تأثير كبير على الإنسان، فقد ذكر باحثون أن مقولة "إن العصا والحجارة يمكن أن تكسر العظام في حين أن الكلمات لا تؤذي" غير صادقة. فالذكريات المؤلمة المرتبطة بالتجارب العاطفية أكثر إيلاما من تلك المتعلقة بالألم البدني. وقال الباحثون في هذه الدراسة إن التغيرات التي تطرأ على المخ وتسمح لنا بالعمل في إطار جماعي أو مجتمعي يمكن أن تكون المفتاح لفهم هذا الأمر. وطلب في هذه الدراسة من عينة البحث، وهم متطوعون جميعهم من الطلاب، أن يكتبوا عن تجاربهم المؤلمة البدنية والعاطفية ثم يجرى لهم اختبار ذهني صعب بعد كتابة تلك التجارب بوقت قصير. والمبدأ الأساسي الذي اعتمدت عليه الدراسة أنه كلما كانت التجربة التي تذكرها الطالب أكثر إيلاما كلما كان أداؤه في الاختبار أسوأ. وكانت النتائج أفضل لدى تذكر تجارب الألم البدني عن الألم العاطفي. وقال الباحث شينسينج زين من جامعة بوردو في ولاية إنديانا الأمريكية إنه من الصعب إحياء ذكرى الألم البدني مقارنة بالألم العاطفي والاجتماعي. ![]() إن هناك جانباً في المخ قد يكون مسؤولاً عن التجارب والكلمات المؤلمة التي يتعرض لها الإنسان هو القشرة المخية التي تقوم بعمليات معقدة تشمل التفكير والإدراك واللغة. إن هذا الجزء من المخ يحسن قدرة الإنسان على التكيف مع الجماعات والثقافات كما أنه مسؤول عن رد الفعل على الألم الذي له علاقة بالجماعة. ويقول مايكل هوجسمان الأخصائي في علم نفس الطفل في ألمانيا إنه من المرجح أن تكون عدة أجزاء في المخ تتعامل مع الألم العاطفي الذي يعتبر تأثيره أبعد مدى. أي أنه في الألم البدني يمكن رؤية الجراح والكدمات أما الألم العاطفي فهو يخلف في الغالب القلق والخوف. فلو قال تلاميذ لزميل لهم إنهم سيعتدون عليه بعد نهاية دوام المدرسة فهو سيعيش في قلق وخوف أكبر بكثير مما قد يحدث له بالفعل. ماذا نستفيد من هذه النتائج إن مثل هذه الدراسات والتي يقوم بها أناس غير مسلمين تؤكد صدق ما جاءت به رسالة الإسلام، فالله تعالى أمرنا أن نختار كلماتنا بحيث لا نؤذي بها الآخرين، وأن نؤثر إيجابياً على الآخرين، وهذه الآيات تدل على ذلك. يقول تعالى: (قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ) [البقرة: 263]. ويقول أيضاً: (وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ) [الحج: 30]. وقد أمرنا الله أن ندعو الناس بالتي هي أحسن وأن نجادلهم مجادلة طيبة ونختار الكلمة الأكثر تأثيراً بحيث نترك أثراً إيجابياً لديهم ليأخذوا فكرة صحيحة عن الإسلام، يقول تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) [النحل: 125]. إن مثل هذه الأبحاث يجب أن تزيدنا يقيناً بمدى تأثير الكلمة الطيبة، فالكلمة الطيبة صدقة كما أخبر بذلك سيد البشر عليه الصلاة والسلام، وانظروا معي كيف قدَّم الله ذكر الكلمة الطيبة على الصلاة التي هي عماد الدين، في خطابه لبني إسرائيل: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَوَآَتُوا الزَّكَاةَ) [البقرة: 83]. كذلك يجب عليك أخي المؤمن أن تعلم أن كل كلمة تطلقها إنما تترك أثراً في دماغ المتلقي، وهذا الأثر لا يزول بمرور الأيام بل يبقى، لذلك احرص على أن تترك الأثر الطيب في دماغ وقلوب الآخرين، فلا تدري قد تكون كلمة تقولها سبباً في دخولك الجنة يوم لقاء الله! القول المعروف والصدقة أكد الإسلام كثيراً على أهمية الكلمة الطيبة واعتبرها بمثابة صدقة نتصدق بها على غيرنا، وسبحان الله وجد العلماء أن الكلمة الطيبة والصدقة لهما نفس الأثر على الدماغ!!.... |
#7
|
||||
|
||||
![]() أثر الكلمة الطيبة على النفس بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين السلام عليكم ورحمة الله أثر الكلمة الطيبة على النفس سبحان الله نتيجة رهيبة.. وممكن تكون صدق.. ليش لا أعجبتني هذه التجربة وحبيت انقلها لكم. في يوم من الأيام قررت أن أقوم بتجربة عن أثر القرآن وذكر الله والكلام الطيب على الزهور. فوضعت زهرتين متماثلتين في علبتين من الماء, ووضعتها في المكتب. وكتبت على الأولى "أرسل رسالة إيجابية لهذه الزهرة" وعلى الأخرى " أرسل رسالة سلبية إلى هذه الزهرة" وطلبت من الشباب الذي يعملون معنا أن يذكروا الله ويقرأوا القرآن على "الزهرة الإيجابية" ويقولوا ما شاء الله إيش الزهرة الحلوة هذي! ويثنون عليها بكلام لطيف ومهذب, . وطلبت منهم كذلك أن يقولوا كلاماً سلبياً عند الأخرى مثل: رسائل سلبيه ومحبطه وكلمات جارحه وكآبه ..قلق..هم....أيش الزهرة القبيحة هذي!..وغير ذلك. واستمرت هذه الرسائل الإيجابية والسلبية إلى يوم الأربعاء 5/8, ثم غادرنا لنهاية الدوام. وعدت اليوم الأربعاءهـ لوضع بعض الأغراض في المكتب وعندما دخلت االمكتب تفاجأت بالذي رأيت؛ فالزهرة الإيجابية ما زالت حية وطرية والأخرى يابسة وضامرة. سبحان الله من يحيي بذكره القلوب وخرجنا من هذه التجربة العلمية والعملية ببعض الفوائد: أن الماء يتأثر بما يدور حوله من كلام ومن نفوس مطمئنة أو خبيثة.1 - أن كلام الله وذكره من أعظم ما يبعث على الحياة.2 - 3أن دم الإنسان كما هو معلوم يحوي أكثر من 70% ماء إذن الكلام الجميل يزيده بهاء ونضرة, والكلام القبيح يزيده ظلاما ورجسا. 4تخيل أن إبنك أحد الزهرتين, فما الرسائل والكلام الذي يتلقاه منك؟ - 5كيف واجه النبي صلى الله عليه وسلم الكم الهائل من الرسائل السلبية؟ طبعا بالصلاة وقيام الليل وكثرة الذكر وقراءة القرآن وغيرها من العبادات. - الكلمـــة الحلوة. ,,,, بالكلمة الحلوة نهكر قلوباً قد تحجرت مع مر السنين .. ونخترق أوعيتها المسدودة .. ,,,, بالكلمة الحلوة نفتح أبواب الخير ونمسح غبار الحقد والانانية .. ,,,,بالكلمة الحلوة ننقذ ابتسامة باتت تغرق في دموع يأسها .. ونطفي شموع الحقد ونأخذها الى عالم النور .. ,,,, بالكلمة الحلوةـ نهدىء النفوس الغاضبة ونغرس غرساً طيب الانفاس لتنمو شتلاتنا بيضاء اللون .. ,,,, بالكلمة الحلوة تتفتح أزهار الربيع في فصول الألم والخريف ولاتعرف معنى للمستحيل.. // الكلمة الحلوة طيــب .. يطيب بها أصحاب الذوق الرفيع ..// الكلمة الحلوة في بعض الاحيان تكون البلسم والدواء الشافي للامراض النفسية كالغضب والعصبية وايضا لأمراض الحقد والكراهية .. فالكلمة الغير المرغوبة تؤجج نار الغضب فينتج من هذا كثلة بركانية من العداوة والبغضاء ... قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : (" أحب الاعمال الى الله حفظ اللسان ") الكثير من المشاكل والحلول قد يكون بسبب عدة حروف متلاصقة لتشكل لنا كلمة فهل تعرف ماهي الكلـــمة .؟!! الكلمة سلاح قد تهدم أو تبني لشخص مستقبلا أو حياة جديدة .. الكلمة قد ترفع صاحبها درجات وتسكنه في أبراج أعلى السماء أو تهوي به الى القبور أسفل التراب .. ( حتى لو كانت تلك الكلمة مزحة .. فكم من مزحة دفع صاحبها ثمنها ) فأمثل بقول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : (" ان العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لايلقي لها بالاُ ، يرفعه الله بها درجات ، وأن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لايلقي لها بالاُ ، يهوي في جهنم ") همســـــــــــــــــــــة * الجرأة لاتعني من يشهر سيفه في وجه السطور بل يحتضن كلماته من ذبول .. * جرب حلاوة الكلمة الحلوة في ساعة الغضب اتمنى ان نكون كلنا طيبن منقول |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|