|
#1
|
||||
|
||||
![]() بالكلمة الطيبة تستطيع أن
تنادي المدعو وتدعوه بأحب الأسماء إليه وأوقعها في نفسه، فهو أسلوب محبب إلى قلب المدعو تدع للمدعو إلى الاستجابة لأمر الله وأمر رسوله من خلال الترغيب في الخير والترهيب من الشر تربط حياة المدعو بمعاني الإسلام قولاً وعملاً من خلال العيش معه عيشاً جماعياً تشيع كل عمل إسلامي تراه أو تسمع به، فهي وسيلة لزرع الحس الإسلامي في نفوس الناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة تذكر المدعو بفضائل الأعمال الصالحة، فهي من أهم الحوافز إلى عمل الخير والاستزادة منه تشكر كل من ساهم في نشر الخير والدعوة، ففي هذا الشكر تشجيع للعاملين للعمل الخيري والدعوي تطرح مشاريع خيرية ودعوية في المجالس العامة والخاصة ولك أجر الدلالة على الخير تشجع كافة أعمال البر والخير لاسيما في مجال الدعوة ونشر العلم تكتب مقالاً في مجلة أو جريدة أو إنترنت وغيرها من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية تقدم نصيحة إلى الآخرين، فالدين النصيحة تهدي ضالاً، وتعلم جاهلاً، وترشد تائهاً، وتذكر غافلاً تدعو كافراً إلى الإسلام تبذل شفاعة حسنة تقدم رأياً وتقترح فكرة تروح قلباً وتنفس كربةً تبلغ آية وتروي حديثاً وتنقل فتوى تحيي سنة وتميت بدعة تنشر دعوة، تنشط خاملاً، وتنمي موهبة وتخطط مشروعاً تعلن عن محاضرة أو كتاب أو شريط مفيد السلام عليكم |
#2
|
||||
|
||||
![]() ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي
هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ |
#3
|
||||
|
||||
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() المسلم الحق مسلم ذو أخلاق حميدة وخصال طيبة صالحة ، وخاصة إذا تعامل مع الناس بجميع أنواعها من الاقارب و الاصحاب وحتى الاعداء و الجهلاء ،فالتعامل بين الناس فى الاسلام يحتاج لخلق العفو و التسامح و هو الخلق الذى ترتاح به القلوب و تزال به الضغائن و الحقود . فما أجمل الراحة التي يشعربها المرءُ وهو يُقابل السيئةَ بالحسنة , و هو يفعل هذا كله لوجه الله وحده , لا طمعا في دنيا يُصيبُها ولا خوفا من شرِّ أى أحد ،فإن هذه الراحةَ أعظمُ بكثير من تلك التي يمكن أن يحسَّ بها من يثأرُ , أو على الأقل من يقابلُ السيئةَ بمثلها. قال صلى الله عليه وسلم وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا . وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) صحيح مسلم و أنت أخى المسلم تجد نفسك عندما تتحلى بهذا الخلق قد حافظت على وقارك و اتزانك فلا تخوض مع الخائضين بالإساءة و لا تُستفز من اللاغين بالغضب و أخذ الثأر ، و بهذا الخلق أيضاً تكون من عباد الله الّذين وصفهم الله عز و جل فى قوله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ) المؤمنون 3 (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً) الفرقان: من الآية63 (وَإِذَا سَمعوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُم سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ) القصص:55 {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } إن من أعظم ثمرات الدفع بالتي هي أحسن أن يتحول العدو الذي يجابهك بما يسوؤك ويؤذيك إلى نصير مدافع وصديق حميم.فإن سحر الخلق الفاضل ليفوق في كثير من الأحيان قوة العضلات وسطوة الانتقام، فإذا بالخصم ينقلب خلقا آخر. |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|