اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wasim gaballa
بصدق مقال عبد الناصر سلامة في الاهرام بعنوان إخوان "وسلفيون"
وقد يري..
بعض قصار النظر في هذه السطور تحيزا للتيارات الإسلامية علي حساب غيرها من التيارات السياسية الأخري, إلا أن ما أود تأكيده هو أن المجتمع لا يتحمل, لا الآن ولا في المستقبل, صراعا بين الإخوان المسلمين من جهة, والسلفيين, وتحديدا حزب النور, من جهة أخري, فهما الحزبان الأكثر انتشارا علي الساحة الآن, والدليل علي ذلك نتيجة انتخابات مجلسي الشعب والشوري الأخيرين, ومن ضيق الأفق أيضا أن يتصور البعض أن شعبية الحزبين قد تراجعت في الشارع خلال الأشهر الأخيرة, وذلك لأنهما الحزبان الوحيدان الملتصقان بالشارع طوال الوقت سواء في الوجود مع المواطن في أفراحه وأتراحه, أو في تقديم الخدمات اليومية, وذلك في غياب القوي الأخري التي اعتادت البكاء والنحيب عقب كل انتخابات, وكل استفتاء, سواء قبل الثورة أو بعدها, وأخذت تبحث عن الكوتة تارة, وعن فرض وجودها بالابتزاز والتهديد والوعيد تارة أخري, إلا أنها أبدا لم تستوعب الدرس, وهو ضرورة التعامل المباشر مع الجماهير بمنأي عن الميادين وأحداث الشغب.
سوف يظل حزبا الحرية والعدالة, والنور, لسنوات طويلة مقبلة, هما الأكثر حضورا, والأكثر تمثيلا, لسبب رئيسي, وهو أنهما ليسا حدثا عارضا بعد الثورة كغيرهما من قوي عديدة, وإنما ذلك كان نتاج عقود طويلة من العمل الدءوب في السر والعلن, وقد واجها معا خلال تلك العقود عقبات وملاحقات غير آدمية, ربما لم تجد استنكارا من كثير من القوي السياسية الموجودة علي الساحة الآن, إلا أن ما يجب تأكيده هو أن تلك العقود, بهذه المعاناة, كان يجب أن تصقل خبراتهما بما فيه الكفاية للتعامل مع المواقف الحالية بصورة أكثر ذكاء وفطنة, فما بالنا إذا كان الأمر يتعلق بعلاقاتهما معا, وخاصة أنهما يقودان الأمة الآن في مرحلة ربما هي الأخطر في تاريخها, في ظل ما يحاك بها في الداخل, وما تواجهه من مؤامرات في الخارج, فهناك في الداخل من يترصد للسطو علي مقاليد الحكم, حتي لو كان ذلك علي غير رغبة الشعب, وهناك في الخارج من يأبي أن تنجح التجربة المصرية, حتي وإن أنفق في سبيل ذلك أموالا طائلة, وهؤلاء لا ينكرون مسعاهم, كما أن الآخرين يجاهرون بمبتغاهم!.
علي أي حال..
نحن هنا نخاطب قوي وطنية, لا أحد يمكن أن يشكك في انتمائها, وهي في الوقت نفسه قوي إسلامية, لا أحد يمكن أن يزايد علي تاريخها, وهي في الوقت نفسه سلطة تنفيذية وبرلمانية, لا أحد يمكن أن ينتقص من شرعيتها, إلا أنه قد آن الأوان لأن تكون هذه القوي علي مستوي الأحداث, في هذه المرحلة الراهنة, وذلك باحتواء مثل هذه الأزمات الصغيرة, والتفاعل بصورة أوسع وأكبر مع القوي الأخري, وخاصة الوطنية منها, أما الأطراف المارقة التي تعمل ليل نهار علي إشعال الفتن والتوتر والاستقواء بعواصم أجنبية تارة, ومنظمات دولية تارة أخري, فقد آن الأوان لاجتثاثها من العملية السياسية ككل, وذلك لأن المجتمع لن يستطيع أن يتحمل أكثر من ذلك, ولن يتأتي هذا أو ذاك إلا من خلال توافق واضح وجاد بين الحزبين الرئيسيين في السلطة, ولن يتأتي ذلك أيضا, إلا بإخلاص النيات, واليقين بأن السفينة واحدة, وأنتم أولي الضحايا, وما الماضي منا ببعيد.
المقال كامل
http://www.ahram.org.eg/archive/200/...10/199060.aspx
|
نحن نتحدث عن حاكم وجماعته وليس عما بين حزبي الحرية والعدالة والنور ! لا تخلط هذا بذاك .
ما يعنيني هو أن الحاكم الحالي فاشل وجماعته فاشلة في إدارة حكم مصر ولم أري كمواطن أعيش هنا علي أرض مصر من هذا الحاكم أو من جماعته إلا المزيد من الظلم والهم علي المواطن البسيط .
والشرعية التي تتحدث عنها كانت بموجب أمرين :
أولهما : الاضطرار والارغام لأن المنافس كان شفيق .
ثانيهما : الوعود والعهود التي تعهد مرسي وجماعته بها قبل جولة الاعادة والتي حنث ونكث في جميعهم !
مرسي لم يُمنح شرعية مطلقة , بل مشروطة بتحقيق المطالب المشروعة وهو ما أخفق فيه هو وجماعته !!
والحنث ونكث الوعود والعهود ليس من شيم المسلمين يا من تتحدثون عن الاسلام وأفعال الحاكم وجماعته تتعارض مع تعاليم الاسلام !!
الاسلام هو أفعال علي أرض الواقع وليس أقوال !!
الاسلام حرم التعامل بالربا والحاكم وجماعته يلهثون وراء قرض ربوي !!
الاسلام يأمر الحاكم بالعدالة الاجتماعية , والحاكم وجماعته لم يُقدموا خطوة واحدة نحوها !!
الاسلام لا يأمر بسفك الدماء دون وجه حق , والحاكم وعشيرته سفكوا الدماء بدون وجه حق !!
الاسلام يأمر بإختيار من يتقلدون المناصب وفقاً للكفاءة , والحاكم وجماعته يختارونهم وفقاً لأهل الثقة والعشيرة !!
لا تهينوا الاسلام وتربطوه بأشخاص أفعالها تبعد كل البعد عما جاء به الاسلام !!
تقديري واحترامي
|