|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أخي الحبيب
أري أنك قد أتيت بأمرين مناقضين لما هو موجود بالفعل . أحدهما هنا في هذه المشاركة المقتبسة والتي تقول فيها أننا نأخذ الدين بقال الله وقال الرسول صل الله عليه وسلم , وكأن مشاركتي الثانية لا يوجد بها أيات قرآنية واضحة ؟!! - والثانية في مشاركتك التالية والتي طلبت فيها بالاجابة علي أسئلتك , بينما لم تجبني عما سألتك وسألت غيرك عنه ( بخصوص المثال الذي ضربته لك ولغيرك ) !! والاجابة عليه من المفترض أن تُنهي أي جدال في أمر التهنئة والتي تفهمها أنت وغيرك ( سواء كانوا شيوخاً أو غير ذلك ) فهماً غير صائب . - تقول أن التهنئة بأعيادهم هي نفاق ! هل هديتي للكتابي وقبول هديته وعيادتي له في مرضه وتهنئته في الزواج والانجاب ومواساتي له في الأحزان وأكل الطعام عنده وأكله طعامي ... هل كل ذلك وغيره الكثير من الأمور يصدر عن قناعة ورضا مني أم لا ؟! إن قلت عن قناعة ورضا , فقد أخرجت عنها أمور العقيدة . والتهنئة بأعيادهم تندرج تحتها هي الأخري . وإن قلت عن غير قناعة ولا رضا , فقد أقررت أنت بالنفاق في هذه الأمور . وهذا في غير محله !! - الولاء والبراء ..... تلك هي مشكلة المتشددين والذين لا يفهمون صحيح الدين في هذا الأمر !! قيام الرسول صل الله عليه وسلم لجنازة اليهودي ( ومن المتعارف عليه أن قيام الشخص ووقوفه هو نوع من التقدير للأخر ) فهل يعني هذا أن الرسول صل الله عليه وسلم كان يُقدر دين اليهودي أم النفس البشرية ذاتها ؟!! الاجتهاد يا أخي الكريم هو الفهم والتدبر , وليس الجمود والتصلب !! - من المعلوم في الدين الاسلامي أن كل قول وفعل للرسول صل الله عليه وسلم هو سنة ( وبعضها فرض أيضاً ) والأصل في الأمور هي الاباحة ما لم يرد نص صريح وواضح بالتحريم . فسؤالك عن فعل الرسول والخلفاء الراشدون هو سؤال مقلوب !! الصحيح أن أسألك أنت وغيرك ( هل نهي رسول الله صل الله عليه وسلم عن تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم ؟! هل نهي الخلفاء الراشدون عن تهنئتهم ؟! ) هذه هي صياغة السؤال بالطريقة الصحيحة . وإلا فإن رسول الله صل الله عليه وسلم لم يفعل الكثير من الأشياء هو والخلفاء الراشدون , بينما نحن نفعلها . - فرق يا أخي الفاضل بين المودة القائمة علي حب المعتقدات المخالفة لديني ( وهي بالتأكيد حرام حرام حرام ) وبين المودة القائمة علي التعايش الانساني الذي لا يحرمه علي ديني . - ليس في تهنئتي لأي كتابي بعيد له ما يجعله يُصر في اعتقاده علي أنه علي الدين الصحيح ( وإلا لما دخل الاسلام الملايين رغم وجود التهنئة !! ) , وليس في امتناعي عن تهنئته ما يُوحي إليه بأنه علي الخطأ !! وليس في هذا رضا لله عز وجل وليس في ذاك أي سخط !! وأطلب منك ومن غيرك أياً كان هو أن يأتيني بآية من كتاب الله أو حديث لرسول الله صل الله عليه وسلم صريح وواضح ينهاني فيه عن تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم . التهنئة ... التهنئة ... التهنئة . لا تخلط بينها وبين مشاركتهم في الاحتفالات . فأنا لم أقل هذا . نحن نتحدث عن التهنئة فقط . - مرة أخري ومنعاً لكثرة الجدال حول هذا الأمر , تفضل أنت وغيرك بالاجابة عما سألت عنه ( مثال الزوجة القبطية ) ليتضح الأمر للجميع بصورة يقبلها المنطق والعقل السديد . جزاك الله خيراً وبارك فيك ورزقنا الهدي والرشاد |
#2
|
|||
|
|||
![]() حبيبى فى الله
لأنى منك كما تقول (أخي الحبيب ) ولإنك منى كما أقول (حبيبى فى الله) دع الجدال فى هذا الأمر فوالله الذى لا إله غيره قد يُخرج هذا الأمر الرجل منا من دينه فيلقى الله على غير ملة الإسلام حبيبى فى الله لم ألتفت لأسئلة طرحتها أنت على إعتبار أن ما ينطبق على العام ينطبق على الخاص وإعتقدت أنك فهمت مقصدى فى الإشارة لفعل الرسول عليه الصلاة والسلام فلم أتحدث بما يخص الزوجة النصرانية وللتوضيح أقول لقد تسرى الرسول عليه الصلاة والسلام بمارية القبطية وكانت أم إبنه الوحيد إبراهيم فأرجوا منك حبيبى فى الله أن تأتى بحديث واحد يثبت أن الرسول صلوات الله عليه قام بتهنئتها بأى عيد من أعيادها التى تخالف عقيدة المسلم لن أطيل عليك أنتظر ردك أخى الحبيب |
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أخي الحبيب
- حاشا لله أن يُخرج أحدنا الأخر من ملة الاسلام مهما أصررت علي رأيك في هذا الأمر . فقط أقول بأنك مخطيء ولا أزيد . وإن كنت تقصد أن الحديث في هذا الأمر قد يُخرج المسلم من ملة الاسلام , فهذا لا أساس له أبداً . ولا يوجد في الدين الاسلامي كله ما يؤكد قولك أو اعتقادك هذا . - تقول ما ينطبق علي العام ينطبق علي الخاص . اسمح لي اجابة غير محددة ( علي الأقل بالنسبة لي ) أنا أريد إجابة واضحة أخي الكريم . هل يبيح لي ديني أن أمنع زوجتي القبطية من إقامة شعائر دينها في بيتي وأن أمنعها من قراءة كتابها المقدس ( بغير صوت عال ) ؟! ابحث عن الاجابة أخي الفاضل وستجد بأنها ( لا يبيح لي هذا ) . فهل أنا بذلك أعينها علي أن ما هي عليه هو الصواب والحق ؟! وأيهما أشد : تركها تقيم شعائر دينها في بيتي أنا , أم أن أهنئها بأحد أعيادها ؟! ألم يسمح الرسول صل الله عليه وسلم لوفد نجران أن يقيموا صلاتهم في المسجد ويتجهوا نحو قبلتهم ؟! هل كان هذا اعتراف منه صل الله عليه وسلم بصحة ما هم عليه ؟! - السيدة مارية رضي الله عنها وأرضاها أسلمت أخي العزيز . فأين موضع التهنئة هنا ؟!! http://islamqa.info/ar/ref/47572 http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=12668 - مازلت تصر علي أن سؤالك بهذه الطريقة هو الصحيح بالرغم من أن الطريقة الصحيحة للسؤال ولكل أمر هو ( هل يوجد نص صريح للرسول صل الله عليه وسلم يمنعني أو ينهاني فيه صراحة علي عدم جواز تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم ؟ ) إن كان لديك هذا الحديث الشريف الصحيح , فلتتفضل مشكوراً بذكره لي . لا أريد تأويل للأحاديث . أريد حديثاً صريحاً في نصه , وليس تأويل وفقاً للفتوي . يا أخي الكريم قلت لك بأن الاجتهاد هو الفهم الصحيح والتدبر , وكل هذا خاضع للعقل السوي المنــزوع منه الهوي . جزاك الله كل الخير وبارك فيك وبارك لك . |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|