صوم الصمت
- وهو الامتناع عن الكلام فلا يتكلم يومه وليلته، وهذا كان في الجاهلية، ومنعه الإسلام:
- (قال الخطابي في شرح حديث: ((لا يتم بعد احتلام ولا صمت يوم إلى الليل)): كان من نسك أهل الجاهلية الصمت، فكان أحدهم يعتكف اليوم والليلة ويصمت، فنهوا عن ذلك، وأُمروا بالنطق بالخير) .
- (قال ابن الهمام: يُكره صوم الصمت، وهو أن يصوم ولا يتكلم، يعني يلتزم عدم الكلام، بل يتكلم بخير وبحاجة) .
صمت العيي:
- (كان رجل يجلس إلى أبي يوسف فيطيل الصمت، فقال له أبو يوسف: ألا تتكلم؟ فقال: بلى، متى يفطر الصائم. قال: إذا غابت الشمس، قال: فإن لم تغِبْ إلى نصف الليل؟ قال: فضحك أبو يوسف، وقال: أصبت في صمتك، وأخطأت أنا في استدعاء نطقك، ثم تمثل:
عجبت لإزراء العييِّ بنفسه***وصمت الذي قد كان للقول أعلما
وفي الصمت ستر للعييِّ، وإنما***صحيفة لبِّ المرء أن يتكلما)