اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-05-2013, 12:25 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

علو الهمة في واحة الشعر
قال علي رضي الله عنه:


إذا أظْمَأتْك أكفُّ الرِّجالِ***كفَتْك القناعةُ شِبَعًا ورِيَّا



فكنْ رُجلًا رِجلُه في الثَّرَى ***وهامةُ هِمَّتِه في الثُّريَّا



وقال أيضًا:


ومحترسٍ من نفسِه خوفَ ذلةٍ***تكونُ عليه حجةٌ هي ماهيَا



فقَلَّصَ بُرْدَيهِ وأفضَى بقلبِهِ***إِلى البِرِّ والتقوى فنالَ الأمانيا



وجانب أسبابَ السفاهةِ والخَنا ***عفافًا وتنزيهًا فأصبحَ عاليا



وصانَ عن الفحشاءِ نفسًا كريمةً***أبتْ همةً إلا العُلَى والمعاليا



تراهُ إِذا ما طاشَ ذو الجهلِ والصَّبا ***حليمًا وقورًا ضائنَ النفسِ هاديا



له حِلْمُ كهلٍ في صرامةِ حازمٍ***وفي العينِ إِن أبصرتَ أبصرتَ ساهيا



يروقُ صفاء الماءِ منه بوجهِه***فأصبحَ منه الماءُ في الوجهِ صافيا



ومن فضلِه يرعَى ذِمامًا لجارهِ***ويحفظُ منه العهد إِذ ظلَّ راعيا



صَبورًا على صَرْفِ الليالي ورزئها***كَتومًا لأسرارِ الضميرِ مُداريا



له هِمَّةُ تعلو على كُلِّ همةٍ***كما قد علا البَدرُ النجومَ الدراريا



وقال المتنبي:


لولا المشقةُ ساد النَّاسُ كلُّهمُ***الجُودُ يُفقرُ والإقْدامُ قتَّالُ



وله أيضًا:


وإذا كانت النفوسُ كبارًا***تعِبتْ في مُرادِها الأجسامُ



وقال أيضًا:


ولم أرَ في عيوبِ النَّاسِ شيئًا***كنقصِ القادرين على التَّمامِ



وقال ابن هانئ الأندلسي:


ولم أجِد الإِنسانَ إِلا ابن سعيِه***فمن كان أسعَى كان بالمجدِ أجدرا



وبالهمةِ العلياءِ يرقَى إِلى العُلا***فمن كان أرقَى هِمَّةً كان أظهرا



ولم يتأخرْ مَن يريدُ تقدمًا***ولم يتقدمْ مَن يريدُ تأخرا
__________________
  #2  
قديم 20-05-2013, 12:29 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي


الغَيْرة

معنى الغَيْرة لغةً واصطلاحًا
معنى الغَيْرة لغةً:
الغَيْرة بالفتح المصدر من قولك: غار الرجل على أَهْلِه والمرأَة على بَعْلها تَغار غَيْرة وغَيْرًا وغارًا وغِيارًا والغَيْرة هي الحَمِيَّة والأنَفَة .
معنى الغَيْرة اصطلاحًا:
الغَيْرة: كراهة الرجل اشتراك غيره فيما هو حقه .
- وقال الراغب الأصفهاني: (الغَيْرة ثوران الغضب حماية على أكرم الحرم، وأكثر ما تراعى في النساء) .
__________________
  #3  
قديم 20-05-2013, 12:37 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

الترغيب في الغيرة

- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله تعالى يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه)) .
(معناه: أن الله يغار إذا انتهكت محارمه، وليس انتهاك المحارم هو غيرة الله؛ لأن انتهاك المحارم فعل العبد، ووقوع ذلك من المؤمن أعظم من وقوعه من غيره. وغيرة الله تعالى من *** صفاته التي يختص بها، فهي ليست مماثلة لغيرة المخلوق، بل هي صفة تليق بعظمته، مثل الغضب، والرضا، ونحو ذلك من خصائصه التي لا يشاركه الخلق فيها) .
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المؤمن يغار، والله أشد غيرًا)) .
- وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من الغَيْرة ما يحب الله -عز وجل- ومنها ما يبغض الله -عز وجل- ومن الخيلاء ما يحب الله -عز وجل- ومنها ما يبغض الله -عز وجل- فأما الغَيْرة التي يحب الله -عز وجل- فالغَيْرة في الريبة. وأما الغَيْرة التي يبغض الله -عز وجل- فالغَيْرة في غير ريبة والاختيال الذي يحب الله -عز وجل- اختيال الرجل بنفسه عند القتال وعند الصدقة. والاختيال الذي يبغض الله -عزَّ وجلَّ- الخيلاء في الباطل)) .
قال الشوكاني: (فالغَيْرة في الريبة: نحو أن يغتار الرجل على محارمه إذا رأى منهم فعلًا محرمًا؛ فإن الغَيْرة في ذلك ونحوه مما يحبه الله... والغَيْرة في غير ريبة: نحو أن يغتار الرجل على أمه أن ينكحها زوجها، وكذلك سائر محارمه؛ فإن هذا مما يبغضه الله تعالى؛ لأنَّ ما أحلَّه الله تعالى فالواجب علينا الرضى به؛ فإن لم نرض به كان ذلك من إيثار حمية الجاهلية على ما شرعه الله لنا) .
__________________
  #4  
قديم 20-05-2013, 12:39 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

أقوال السلف والعلماء في الغَيْرة
- كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: (لا تكثر الغَيْرة على أهلك فتُرمى بالسوء من أجلك) .
- وقال إسماعيل بن خارجة الفزاري وهو يوصي ابنته: (... وإياك والغيرة؛ فإنها مفتاح الطلاق) .
- وقال أبو الأسود لابنته: (إياك والغَيْرة فإنها مفتاح الطلاق، وعليك بالزينة، وأزين الزينة الكحل؛ وعليك بالطيب، وأطيب الطيب إسباغ الوضوء) .
- وقال ابن القيم: (إن أصل الدين الغَيْرة، ومن لا غيرة له لا دين له، فالغَيْرة تحمي القلب فتحمي له الجوارح، فتدفع السوء والفواحش، وعدم الغَيْرة تميت القلب، فتموت له الجوارح؛ فلا يبقى عندها دفع البتة، ومثل الغَيْرة في القلب مثل القوة التي تدفع المرض وتقاومه، فإذا ذهبت القوة وجد الداء المحل قابلًا، ولم يجد دافعًا، فتمكَّن، فكان الهلاك، ومثلها مثل صياصي الجاموس التي تدفع بها عن نفسه وولده، فإذا تكسرت طمع فيها عدوه) .
- وقال الراغب الأصفهاني عن الغيرة: (جعل اللَّه سبحانه هذه القوة في الإنسان سببًا لصيانة الماء وحفظًا للإنسان، ولذلك قيل: كلُّ أمة وضعت الغَيْرة في رجالها وضعت العفة في نسائها، وقد يستعمل ذلك في صيانة كل ما يلزم الإنسان صيانته) .
__________________
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:15 AM.