|
#1
|
|||
|
|||
![]()
الســـــــــــــــــؤال
أنا مدرس أراقب على طلاب الصف الثالث الإعدادي وأتركهم يتكلمون مع بعضهم البعض فهل هذا يجوز ومع العلم والله من غير مبالغة أن معظم الطلبة لم تستطيعوا كتابه اسمهم ولم يعرفوا يقرؤون ولا يكتبون والعجيب أنهم وصلوا إلى الصف الثالث الإعدادي أمضوا 6 سنوات في التعليم الابتدائي وسنتين في التعليم الإعدادي وهم لا يستطيعون القراءة ولا الكتابة وهم نسبة كبيرة فهل أنا إذا منعتهم في الامتحان مع التكلم مع بعضهم يكون حلالا والخطأ هنا على المرحلة الابتدائية من الأول فهل أمنع من الإنسان المال وأنا في استطاعتي أن أعطيه المال لكي يأكل وعندما لا يجد مالا ويسرق أعاقبه على السرقة وأنا الأول الذي منعته المال وهو مسكين مع العلم أني في المرحلة الإعدادية وليس لدي ذنب فيما يفعلونه في المرحلة الابتدائية فما حكم الدين في ذلك ؟ الإجابــــــــــــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن تساهلك مع الطلاب يترتب عليه محظوران 1- عدم القيام بما عهدته إليه الجهة التي تعمل معها في رقابة الطلاب ومنعهم من الغش. 2- مساعدة الطلاب على الغش المحرم والمؤدي إلى تخريج حملة شهادات لا يعلمون شيئا كما لاحظته أنت في نسبة كبيرة، ولئن خان غيرك في التساهل معهم سابقا، فإن ذلك لا يبرر لك أنت الخيانة، ولا سيما في امتحانات الثالث الإعدادي التي يحصلون بعدها على شهادة إتمام الدروس الإعدادية، وراجع في تحريم الغش في الامتحانات الفتاوى التالية أرقامها: 61884، 2937، 10150، 63286. واعلم بأن بذلك ما تملكه من المال للمحتاج مرغب فيه شرعا كما في الحديث: من كان له فضل زاد فليعد به على من لا زاد له. رواه مسلم. وفي الحديث: ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع. رواه ابن أبي شيبة والبزار والطبراني. وقد منع عمر قطع السراق عام الرمادة نظرا لحاجة الناس، ولكن إغضاءك عن الغش في الامتحانات الذي سيستفيد منه الطلاب في المستقبل بشهادات مزورة ليس مما تملكه، فإنما يستفيدونه في المستقبل بتلك الوظيفة إنما سيكون مرتبه من المال العام الذي هو حق لجميع الشعب، ولا يجوز أخذ أحد منه شيئا إلا بطريق شرعي، أو يكون من مؤسسة خاصة لها حرمتها المالية، وليس لأحد أن يعين عاملا في استباحة مالها بغير حق. والله أعلم. http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...ang=A&Id=63584 |
#2
|
|||
|
|||
![]()
الســـــــــــــــــؤال
ما هو حكم الغش في الامتحانات الجامعية ، مع العلم أن العلوم التي تدرس هي علوم دنيوية ، وأن الجامعة غير إسلامية بالمفهوم الإسلامي ؟ الإجابــــــــــــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فالغش والخديعة خلقان محرمان مذمومان لا يتصف بهما المؤمن الذي يخاف ربه ولا ينبغي له أن يزاولهما أصلا، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من غشنا فليس منا" أخرجه مسلم عن أبي هريرة وأخرج عنه أيضاً "من غش فليس مني". وأخرج الطبراني أيضاً "من غشنا فليس منا، والمكر والخداع في النار> وهذا يعم كل غش وكل خديعة وكل مكر في أي مجال كان وفي حق أي شخص كما يتبين من ألفاظ الحديث. ومما يزيد هذه الأخلاق قبحاً أنها من صفات المنافقين المميزة لهم كما قال تعالى: (يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون) [سورة البقرة الآية: 9]. وبهذا تعلم أن الغش في الامتحانات خلق ذميم ومحرم سواء كانت المادة التي يختبر فيها دينية أو دنيوية لعموم الأحاديث المتقدمة ثم إن الطالب الذي يجتاز الامتحان يحصل على شهادة، وبموجب هذه الشهادة يتولى مسؤولية، إما في التعليم أو الطب أو غيرهما، ويصبح مؤتمناً على ما تولى، وكيف يصح له أن يتولى عملاً ويأخذ في مقابله مالاً وهو إنما حصل عليه بالغش والحيلة؟ هذا ظلم لنفسه، وظلم وخيانة لعموم الأمة، فالغش في الامتحانات أعظم من الغش في كثير من المعاملات. والكل محرم. والله أعلم. http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...lang=A&Id=2937 |
#3
|
|||
|
|||
![]()
الســـــــــــــــــؤال
أخي الكريم أنا أعمل مدرسا بأحد المراكز التعليمية، وبفضل الله أبذل مجهودا كبيرا في تعليم الطلاب، وقد تميزت في الشرح بشهادة الطلاب، وكذلك مستوى طلابي بالمركز أصبح ملحوظا أنهم في تقدم بفضل الله، ولكن المشكلة هو أن صاحب المركز في بعض أيام الامتحانات يطلب مني أنا وغيري من المدرسين ما يسميه بمساعدة الطلاب أي مساعدتهم في الامتحان لكي ينجحوا بالغش. تحدثت إلى صديق فقال لي إن مالي قد يكون حراما، فارتعبت ولكنه قال لي إن هناك قاعدة فقهية تقول ( إلا من أكره وقلبه مطمئن ) أرجو منكم أن تساعدوني، هل مالي حرام بهذه الطريقة؟ مع العلم ويشهد الله أني أراعي الله في شرحي بخلاف الكثير. هل إذا خاطبت صاحب العمل وأبلغته أني لن أغشش أحدا بعد ذلك وضغط علي هل أيضا ذلك حرام علي ؟ وهل إذا لم أغشش أحدا بعد ذلك هل هناك شبهة في مالي السابق؟ (ملحوظة : أنا مغترب وعلى كفالة صاحب المركز التعليمي) أفيدونني أفادكم الله ولكم جزيل الشكر. الإجابــــــــــــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الغش محرم، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من غشنا فليس منا. أخرجه مسلم عن أبي هريرة، وأخرج عنه أيضاً: من غش فليس مني. وقد قدمنا بسط الكلام فيه في الفتوى رقم: 63584، والفتوى رقم: 66275. وإذا كان الغش محرما فلا تجوز لكم طاعة المسؤول في فعله، ولا نظن أنه يصعب عليكم إقناعه بحرمة هذا الفعل وأنكم لن تساعدوا الطلبة فيما هو محرم، وأنه يمكن علاج القضية بأن يأمر المعلمين أن يساعدوا طلابهم بغير غشهم، بل بأن يقوموا بتدريسهم والمراجعة لهم وتقويتهم خارج أوقات الدراسة، ويشرحوا لهم ما يصعب عليهم فهمه. وأما عن حرمة مالك إن أطعت المسؤول في الغش فليس صحيحا لأن الراتب مستحق بالعقد على عمل مباح وهو التدريس، وليس على الغش. وعليه فهو مباح مع وجوب الكف عن الغش وطاعة المسؤول فيه. والله أعلم. http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=191015 |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|