|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() ذم الخِذْلَان في واحة الشِّعر وقال طالب بن أبي طالب: ألا إنَّ كَعْبًا في الحروبِ تخاذلوا *** فأَرْدَتْهُم الأيَّامُ واجترحوا ذَنْبا وقال زيد الخيل: فلو أنَّ نصرًا أصلحتْ ذاتَ بيننا *** لضحَّت رويدًا عن مطالبِها عمرُو ولكن نصرًا أرتعتْ وتخاذلتْ *** وكانت قديمًا مِن خلائقها الغَفْرُ وقال زهير بن أبي سلمى: ألم ترَ للنُّعمانِ كان بنجوةٍ *** مِن الشَّرِّ لو أنَّ امرأً كان ناجيا فلم أرَ مخذولًا له مثلُ ملكِه *** أقلَّ صديقًا باذلًا أو مواسيا وقال الأعشى: بينَ مغلوبٍ تليلٍ خدُّه *** وخَذُولِ الرِّجلِ مِن غير كسحِ وقال الشَّاعر: مَن يتَّقِ الله يُحْمَدْ في عواقبِه *** ويَكفِه شرَّ مَن عزُّوا ومَن هانوا مَن استعان بغيرِ اللهِ في طلبٍ *** فإنَّ ناصرَه عجزٌ وخِذْلانُ وقال عبيد العنبري: إذا ما أراد اللهُ ذلَّ قبيلةٍ *** رماها بتشتيتِ الهوى والتَّخَاذلِ وقال ابن الصبَّاغ الجذامي: لا غروَ أنَّ الدَّمعَ يمحو جريه *** بالخدِّ سكبًا ما جناه الجاني للهِ قومٌ أخلصوا فتخَلَّصوا *** مِن آفةِ الخسرانِ والخِذْلَان وقال الشَّاعر: وقد كنتُ أرجو منكم خيرَ ناصرٍ *** على حينِ خِذْلَانِ اليمينِ شمالها فإن أنتم لم تحفظوا لمودَّتي *** ذمامًا فكونوا لا عليها ولا لها قال مهلهل: وابكينَ للأيتامِ لـمَّا أقحطوا *** وابكين عندَ تخاذلِ الجيرانِ |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|