|
#11
|
||||
|
||||
|
نماذج من الإعراب
75 ـ قال تعالى : { والذين تبوءوا الدارَ والإيمانَ من قبلهم يحبون } . والذين : الواو واو الاستئناف ، ويصح أن تكون للعطف ، والذين اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ على الوجه الأول ، وخبره جملة يحبون ، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، أو في محل جر عطف على الفقراء في أو الآية على الوجه الثاني . تبوءوا : فعل ماض مبني على الضم ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . الدار : مفعول به منصوب . والإيمان : في إعرابها وجوه أهمها : 1 ـ أن تكون مفعول به لفعل محذوف ، تقديره وأخلصوا الإيمان ، والواو عاطفة من باب عطف الجمل على الجمل ، وذلك على حد قولهم : " علفتها تبنا وماءً باردا " . 2 ـ وقيل هو على حذف مضاف ، والمعنى دار الهجرة ودار الإيمان ، فأقام " أل " التعريف في مقام المضاف إليه ، وحذف المضاف من دار الأيمان ، ووضع المضاف إليه مقامه ، والعطف عطف مفردات . 3 ـ أو منصوب بتبوءوا بعد تضمينه معنى لزموا ، كأنه قال : لزموا الدار ولزموا الإيمان ، والعطف عطف الجمل . 4 ـ وقيل أن الإيمان معطوف على الدار عطف مفردات دون تأويل الإضافة ، أو الفعل المحذوف كما بينا في الوجهين السابقين ، على أن يكون التجوز واقعا في الإيمان على طريق الاستعارة . 5 ـ وقد تكون الواو للمصاحبة ، والإيمان منصوب على المعية بالفعل تبوءوا ، فيكون هذا الوجه الشاهد الذي سقنا الآية من أجله ، والمعنى تبوءوا الدار مع الإيمان ، لأن الفعل تبوءوا لم يقع من متعدد ، ولم تفد الواو العطف . والله أعلم . من قبلهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ، والضمير المتصل بقبل في محل جر مضاف إليه . يحبون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل ، والجملة في محل رفع خبر الذين كما ذكرنا سابقا . 76 ـ قال تعالى : { فأجمعوا أمركم وشركاءكم }1 . فأجمعوا : الفاء الفصيحة ، وأجمعوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . أمركم : مفعول به منصوب ، وأمر مضاف ، والكاف ضمير المخاطب في محل جر مضاف إليه ، والميم علامة الجمع . وشركاءكم : الواو للمعية ، وشركاء مفعول معه منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . 36 ـ قال الشاعر : إذا أنت لم تترك أخاك وزلة إذا زلها أوشكتما أن تفرقا إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط منصوب بجوابه خافض لفعله . أنت ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ . لم تترك : لم حرف نفي وجزم وقلب ، وتترك فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت . والجملة الفعلية في محل رفع خبر . وجملة أنت وما في حيزها في محل جر بإضافة إذا إليها . أخاك : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف . وزلة : الواو للمعية ، وزلة مفعول معه منصوب بالفتحة الظاهرة . إذا زلها : ظرفية شرطية ، وزلها فعل ماض ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها . أوشكتما : أوشك فعل ماض ناقص من أفعال الشروع مبني على السكون ، والتاء ضمير متصل في محل رفع اسمه . أن تفرقا : أن حرف مصدري ونصب ، تفرقا : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الستة ، وأصله تتفرقان ، وألف الاثنين في محل رفع فاعله . والجملة في محل نصب خبر أوشك . وجملة أوشكتما لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم . 37 ـ ومنه قول الشاعر : إذا أعجبتك الدهرَ حالُ من امرئ فدعه وواكل أمره واللياليا إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط منصوب بجوابه خافض لفعله . أعجبتك : أعجب فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به . والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها . الدهر : مفعول به ثان باعتبار الفعل أعجب يتعدى بنفسه لمفعولين ، أو يتعدى للثاني بحرف الجر المحذوف ، ويصح أن يكون منصوبا على نزع الخافض ، والتقدير : أعجبتك من الدهر حال . حال : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة . من امرئ : جار ومجرور متعلقان باعجبتك ، ويجوز أن يكون في محل نصب حال من الفاعل . فدعه : الفاء واقعة في جواب الشرط ، ودعه فعل أمر مبني على السكون ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت . والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم . وواكل : والواو حرف عطف ، وواكل فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت ، والجملة معطوفة على جملة دعه . أمره : مفعول به منصوب ، وأمر مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . واللياليا : الواو للمعية ، والليالي مفعول معه منصوب بالفتحة الظاهرة ، والألف للإطلاق . 38 ـ ومنه قول الشاعر : إذا ما الغانيات برزن يوما وزججن الحواجب والعيونا إذا : ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب بجوابه ، متضمن معنى الشرط . ما الغانيات : ما زائدة لا عمل لها ، والغانيات فاعل لفعل محذوف يفسر ما بعده . وجملة الفعل المحذوف مع فاعله في محل جر بإضافة إذا إليها . برزن : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، والنون ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب مفسرة . يوما : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة . وزججن : الواو حرف عطف ، وزجج فعل ماض ، والنون للنسوة في محل رفع فاعل ، والجملة معطوفة على ما قبلها . الحواجب : مفعول به منصوب بالفتحة . والعيونا : الواو يصح ان تكون للمعية ، والعيونا مفعول معه منصوب ، ويصح أن تكون الواو عاطفة ، والعيونا مفعول به لفعل محذوف تقديره : كحلن ، ويكون العطف لجملة على أخرى . الشاهد : وزججن الحواجب والعيونا . فالعيونا : مفعول معه منصوب ، لأن التزجيج لا يكون إلا للحواجب فقط ، وتأتي " العيونا " مفعولا به لفعل محذوف ، والتقدير : وكحلن العيونا ، وجملة كحلنا معطوفة على الجملة التي قبلها .
__________________
![]() تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|
| العلامات المرجعية |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|