اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > إبداعات ونقاشات هادفة

إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-10-2013, 02:18 AM
الاستاذة نجلاء علي الاستاذة نجلاء علي غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 4,702
معدل تقييم المستوى: 19
الاستاذة نجلاء علي will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr. Ali 1 مشاهدة المشاركة
الغرور والكبرياء متقاربان وليسا مختلفان كما تعتقدي .

الغرور هو كل ما غر الإنسان من مال أو جاه أو سلطان أو شيطان أو ...... .

والمغرور هو الشخص الذي ينخدع بنفسه ويُعجب بها ويرضي عنها , وكل هذا من قبيل الخداع والباطل .

قال المولي عز وجل في كتابه الكريم ( وما يعدهم الشيطان إلا غروراً ) صدق الله العظيم .

ومن معاني الغرور ( الكبرياء والأنفة ) .

وللغرور درجات , وهناك درجة لا شفاء للمغرور ولا علاج له . نسأل المولي عز وجل أن يبعدنا عن الغرور ويباعد بيننا وبينه كما باعد بين المشرق والمغرب .

والواثق من نفسه هو من يعرف قدراته جيداً ويعمل وفق هذه القدرات ( أو يحاول تنميتها وتطويرها ) والواثق من نفسه يستطيع مواجهة صعاب الحياة ومشاكلها ويتعامل معها بالحكمة ويتجاوزها .

أما المغرور فهو يخدع نفسه بما لديه من قدرات وامكانيات فيضر نفسه ويضر من حوله أيضاً بهذا الوهم والخداع .

أما الكبرياء فهو العظمة والملك والتجبر . وهذا لا ينبغي أن يكون إلا للمولي عز وجل وحده فقط مصداقاً لقوله سبحانه وتعالي ( وله الكبرياء في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم ) صدق الله العظيم .

أما اعتزاز الشخص بنفسه وبكرامته وبأدميته فهي صفة محمودة . ولا يوجد أي رابط بين الكبرياء وبين اعتزاز الشخص بنفسه وبكرامته .

إذاً : فالغرور والكبرياء كلاهما صفتان مذمومتان ولا يجب أن يتحلي بها الإنسان السوي .

شكراً علي هذا الموضوع .

خالص تحياتي .

رأي جيد و رائع
حضرتك لا تتفق علي وجود فرق بين الغرور و الكبرياء بل ربما الغرور هو الذي يقود الي التكبر و الكبرياء و قد قال الله عز وجل الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار
و لكن أحيانا يطلق علي من لديه عزة نفس و كرامة شخص لديه كبرياء في ذاته و أعوذ بالله أن يكون المقصود منها العظمة و التجبر
شكرا لرد حضرتك

__________________





رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-10-2013, 02:54 AM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاستاذة نجلاء علي مشاهدة المشاركة

رأي جيد و رائع
حضرتك لا تتفق علي وجود فرق بين الغرور و الكبرياء بل ربما الغرور هو الذي يقود الي التكبر و الكبرياء و قد قال الله عز وجل الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار
و لكن أحيانا يطلق علي من لديه عزة نفس و كرامة شخص لديه كبرياء في ذاته و أعوذ بالله أن يكون المقصود منها العظمة و التجبر
شكرا لرد حضرتك



نحن نقع في أخطاء كثيرة دون أن ندري و البعض يقع فيها بصورة مستهترة .

يبقي الكبرياء لله وحده عز وجل .

وما ذكرتيه هو حديث قدسي رواه الرسول صل الله عليه وسلم عن رب العزة .


عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صل الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ) ، وروي بألفاظ مختلفة منها ( عذبته ) و( وقصمته ) ، و( ألقيته في جهنم ) ، و( أدخلته جهنم ) ، و( ألقيته في النار ) الحديث أصله في صحيح مسلم وأخرجه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن حبان في صحيحه وغيرهم وصححه الألباني .

معاني المفردات


نازعني : المعنى اتصف بهذه الصفات وتخلق بها .
قذفته : أي رميته من غير مبالاة به .
قصمته : القصم الكسر ، وكل شيء كسرته فقد قصمته .

معنى الحديث


هذا الحديث ورد في سياق النهي عن الكبر والاستعلاء على الخلق ، ومعناه أن العظمة والكبرياء صفتان لله سبحانه ، اختص بهما ، لا يجوز أن يشاركه فيهما أحد ، ولا ينبغي لمخلوق أن يتصف بشيء منهما ، وضُرِب الرِّداءُ والإزارُ مثالاً على ذلك ، فكما أن الرداء والإزار يلصقان بالإنسان ويلازمانه ، ولا يقبل أن يشاركه أحد في ردائه وإزاره ، فكذلك الخالق جل وعلا جعل هاتين الصفتين ملازمتين له ومن خصائص ربوبيته وألوهيته ، فلا يقبل أن يشاركه فيهما أحد .
وإذا كان كذلك فإن كل من تعاظم وتكبر ، ودعا الناس إلى تعظيمه وإطرائه والخضوع له ، وتعليق القلب به محبة وخوفا ورجاء ، فقد نازع الله في ربوبيته وألوهيته ، وهو جدير بأن يهينه الله غاية الهوان ، ويذله غاية الذل ، ويجعله تحت أقدام خلقه ، قال - صل الله عليه وسلم - : ( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال ، يغشاهم الذل من كل مكان ، فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس ، تعلوهم نار الأنيار ، يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال ) رواه الترمذي وحسنه الألباني .

الكبر ينافي حقيقة العبودية



وأول ذنب عُصي الله به هو الكبر ، وهو ذنب إبليس حين أبى واستكبر وامتنع عن امتثال أمر الله له بالسجود لآدم ، ولذا قال سفيان بن عيينه : " من كانت معصيته في شهوة فارجُ له التوبة ، فإن آدم عليه السلام عصى مشتهياً فغُفر له ، ومن كانت معصيته من كِبْر فاخشَ عليه اللعنة ، فإن إبليس عصى مستكبراً فلُعِن " ، فالكبر إذاً ينافى حقيقة العبودية والاستسلام لرب العالمين ، وذلك لأن حقيقة دين الإسلام الذى أرسل الله به رسله وأنزل به كتبه هي أن يستسلم العبد لله وينقاد لأمره ، فالمستسلم له ولغيره مشرك ، والممتنع عن الاستسلام له مستكبر ، قال سبحانه :{ سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق } (الأعراف: 146) ، وقال سبحانه : { إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } (غافر: 60) ، وثبت في الصحيح عن النبي - صل الله عليه وسلم - أنه قال : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) .

والكبر هو خلق باطن تظهر آثاره على الجوارح ، يوجب رؤية النفس والاستعلاء على الغير ، وهو بذلك يفارق العجب في أن العجب يتعلق بنفس المعجب ولا يتعلق بغيره ، وأما الكبر فمحله الآخرون ، بأن يرى الإنسان نفسه بعين الاستعظام فيدعوه ذلك إلى احتقار الآخرين وازدرائهم والتعالي عليهم ، وشر أنواعه ما منع من الاستفادة من العلم وقبول الحق والانقياد له ، فقد تتيسر معرفة الحق للمتكبر ولكنه لا تطاوعه نفسه على الانقياد له كما قال سبحانه عن فرعون وقومه : { وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً } (النمل: 14) ، ولهذا فسر النبي - صل الله عليه وسلم - الكبر بأنه بطر الحق : أي رده وجحده ، وغمط الناس أي : احتقارهم وازدراؤهم .




خالص تحياتي


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-10-2013, 12:25 AM
الاستاذة نجلاء علي الاستاذة نجلاء علي غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 4,702
معدل تقييم المستوى: 19
الاستاذة نجلاء علي will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr. Ali 1 مشاهدة المشاركة
نحن نقع في أخطاء كثيرة دون أن ندري و البعض يقع فيها بصورة مستهترة .

يبقي الكبرياء لله وحده عز وجل .

وما ذكرتيه هو حديث قدسي رواه الرسول صل الله عليه وسلم عن رب العزة .


عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صل الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ) ، وروي بألفاظ مختلفة منها ( عذبته ) و( وقصمته ) ، و( ألقيته في جهنم ) ، و( أدخلته جهنم ) ، و( ألقيته في النار ) الحديث أصله في صحيح مسلم وأخرجه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن حبان في صحيحه وغيرهم وصححه الألباني .

معاني المفردات


نازعني : المعنى اتصف بهذه الصفات وتخلق بها .
قذفته : أي رميته من غير مبالاة به .
قصمته : القصم الكسر ، وكل شيء كسرته فقد قصمته .

معنى الحديث


هذا الحديث ورد في سياق النهي عن الكبر والاستعلاء على الخلق ، ومعناه أن العظمة والكبرياء صفتان لله سبحانه ، اختص بهما ، لا يجوز أن يشاركه فيهما أحد ، ولا ينبغي لمخلوق أن يتصف بشيء منهما ، وضُرِب الرِّداءُ والإزارُ مثالاً على ذلك ، فكما أن الرداء والإزار يلصقان بالإنسان ويلازمانه ، ولا يقبل أن يشاركه أحد في ردائه وإزاره ، فكذلك الخالق جل وعلا جعل هاتين الصفتين ملازمتين له ومن خصائص ربوبيته وألوهيته ، فلا يقبل أن يشاركه فيهما أحد .
وإذا كان كذلك فإن كل من تعاظم وتكبر ، ودعا الناس إلى تعظيمه وإطرائه والخضوع له ، وتعليق القلب به محبة وخوفا ورجاء ، فقد نازع الله في ربوبيته وألوهيته ، وهو جدير بأن يهينه الله غاية الهوان ، ويذله غاية الذل ، ويجعله تحت أقدام خلقه ، قال - صل الله عليه وسلم - : ( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال ، يغشاهم الذل من كل مكان ، فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس ، تعلوهم نار الأنيار ، يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال ) رواه الترمذي وحسنه الألباني .

الكبر ينافي حقيقة العبودية



وأول ذنب عُصي الله به هو الكبر ، وهو ذنب إبليس حين أبى واستكبر وامتنع عن امتثال أمر الله له بالسجود لآدم ، ولذا قال سفيان بن عيينه : " من كانت معصيته في شهوة فارجُ له التوبة ، فإن آدم عليه السلام عصى مشتهياً فغُفر له ، ومن كانت معصيته من كِبْر فاخشَ عليه اللعنة ، فإن إبليس عصى مستكبراً فلُعِن " ، فالكبر إذاً ينافى حقيقة العبودية والاستسلام لرب العالمين ، وذلك لأن حقيقة دين الإسلام الذى أرسل الله به رسله وأنزل به كتبه هي أن يستسلم العبد لله وينقاد لأمره ، فالمستسلم له ولغيره مشرك ، والممتنع عن الاستسلام له مستكبر ، قال سبحانه :{ سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق } (الأعراف: 146) ، وقال سبحانه : { إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } (غافر: 60) ، وثبت في الصحيح عن النبي - صل الله عليه وسلم - أنه قال : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) .

والكبر هو خلق باطن تظهر آثاره على الجوارح ، يوجب رؤية النفس والاستعلاء على الغير ، وهو بذلك يفارق العجب في أن العجب يتعلق بنفس المعجب ولا يتعلق بغيره ، وأما الكبر فمحله الآخرون ، بأن يرى الإنسان نفسه بعين الاستعظام فيدعوه ذلك إلى احتقار الآخرين وازدرائهم والتعالي عليهم ، وشر أنواعه ما منع من الاستفادة من العلم وقبول الحق والانقياد له ، فقد تتيسر معرفة الحق للمتكبر ولكنه لا تطاوعه نفسه على الانقياد له كما قال سبحانه عن فرعون وقومه : { وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً } (النمل: 14) ، ولهذا فسر النبي - صل الله عليه وسلم - الكبر بأنه بطر الحق : أي رده وجحده ، وغمط الناس أي : احتقارهم وازدراؤهم .




خالص تحياتي


شكرا أستاذي الفاضل لاسترسالك الشرح الوافي لما ذكرته سابقا
عامة بما أننا متفقان علي أن العزة و الثقة و الكرامة صفات محمودة فكيف يتم التحكم في النفس كي لا تصل لمرحلة الغرور
سؤال آخر هل يحق لنا أن نقول مثلا أن الجيش المصري لديه كبرياء و يقصد به العزة و الكرامة و الثقة و هل اذا قلت هذا اللفظ فلا يفهم منه إلا التعالي و التكبر و التجبر

__________________





رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-10-2013, 05:53 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاستاذة نجلاء علي مشاهدة المشاركة
شكرا أستاذي الفاضل لاسترسالك الشرح الوافي لما ذكرته سابقا
عامة بما أننا متفقان علي أن العزة و الثقة و الكرامة صفات محمودة فكيف يتم التحكم في النفس كي لا تصل لمرحلة الغرور
سؤال آخر هل يحق لنا أن نقول مثلا أن الجيش المصري لديه كبرياء و يقصد به العزة و الكرامة و الثقة و هل اذا قلت هذا اللفظ فلا يفهم منه إلا التعالي و التكبر و التجبر



- لا يجب علي الفرد أن يُعطي نفسه أكبر من حجمها وقدراتها ولا يسمح للأخرين أن يوهموه بهذا الأمر ( تصديق التملق والنفاق وحب من يتملقه وينافقه ) .

ولا يجب عليه أن يغتر بالمدح والثناء إن أجاد في أمر ما فتزهو نفسه بصورة أكبر من اللازم , ومع تكرار الأمر معه يتحول إلي غرور . ولا يجب عليه أن يعرض بوجهه عن الناس إن حدثوه أو حدثهم . قال المولي عز وجل علي لسان الحكيم لقمان وهو يعظ ابنه ( وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ) صدق الله العظيم .

القراءة والاطلاع حتي يكتسب المزيد من المعرفة ولا يتوقف عند ما لديه .

مراجعة النفس دوماً وامتلاك شجاعة الاعتراف بالخطأ أو عدم الدراية والمعرفة بأمر ما .

الاستماع إلي الغير ومناقشتهم والتفكر فيما يقولون , والنظر للأمر الواحد بأكثر من زاوية .

أن يستمع إلي نصح الأخرين له ولا يرفض النصح ويتخذ الرفض منهجاً له .


- لفظ الكبرياء لا يجب أن نتفوه به حتي وإن كان مقصدنا به هو العزة والكرامة . لماذا ندع ما هو مباح ولا شيء فيه ؟!

فلنصف الجيش المصري مثلاً بأنه جيش أبيّ .


خالص تحياتي
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-10-2013, 06:45 PM
الاستاذة نجلاء علي الاستاذة نجلاء علي غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 4,702
معدل تقييم المستوى: 19
الاستاذة نجلاء علي will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr. Ali 1 مشاهدة المشاركة

- لا يجب علي الفرد أن يُعطي نفسه أكبر من حجمها وقدراتها ولا يسمح للأخرين أن يوهموه بهذا الأمر ( تصديق التملق والنفاق وحب من يتملقه وينافقه ) .

ولا يجب عليه أن يغتر بالمدح والثناء إن أجاد في أمر ما فتزهو نفسه بصورة أكبر من اللازم , ومع تكرار الأمر معه يتحول إلي غرور . ولا يجب عليه أن يعرض بوجهه عن الناس إن حدثوه أو حدثهم . قال المولي عز وجل علي لسان الحكيم لقمان وهو يعظ ابنه ( وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ) صدق الله العظيم .

القراءة والاطلاع حتي يكتسب المزيد من المعرفة ولا يتوقف عند ما لديه .

مراجعة النفس دوماً وامتلاك شجاعة الاعتراف بالخطأ أو عدم الدراية والمعرفة بأمر ما .

الاستماع إلي الغير ومناقشتهم والتفكر فيما يقولون , والنظر للأمر الواحد بأكثر من زاوية .

أن يستمع إلي نصح الأخرين له ولا يرفض النصح ويتخذ الرفض منهجاً له .


- لفظ الكبرياء لا يجب أن نتفوه به حتي وإن كان مقصدنا به هو العزة والكرامة . لماذا ندع ما هو مباح ولا شيء فيه ؟!

فلنصف الجيش المصري مثلاً بأنه جيش أبيّ .


خالص تحياتي
تمام أستاذي الفاضل شرحت فأوفيت و أجبت بمنتهي السلاسة بارك الله في حضرتك
بالفعل يجب علي الانسان أن يسد الباب أمام الشيطان و ألا يعجب و يغتر بنجاحاته و أن يكون علي يقين دائما و أبدا أن التوفيق من عند الله و أن نحمد الله و نشكره علي هذه النعمة خالص تحياتي و تقديري
__________________





رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-10-2013, 06:49 PM
فيض خاطري فيض خاطري غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 5,259
معدل تقييم المستوى: 21
فيض خاطري has a spectacular aura about
افتراضي

الكبرياء مهم ولابد من وجوده ولكن معرفة الانسان لنفسه وقدراته وعيوبه تمنعه من الوصول لدرجة الغرور
وهذا امر مهم جدا ان يتذكر الانسان دائما عيوبه حتى لايصل الى هذه الدرجة من الغرور
فا الانسان المغرور دائما عنده عقدة نقص
موضوع رائع جدا لان الكثيرين لايعرفون الفرق بين الغرور والكبرياء
تحياتى
__________________


يافؤادى لاتسل أين الهوى..........كان صرحا من خيال فهوى
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18-10-2013, 10:12 AM
الاستاذة نجلاء علي الاستاذة نجلاء علي غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 4,702
معدل تقييم المستوى: 19
الاستاذة نجلاء علي will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salwakamal مشاهدة المشاركة
الكبرياء مهم ولابد من وجوده ولكن معرفة الانسان لنفسه وقدراته وعيوبه تمنعه من الوصول لدرجة الغرور

وهذا امر مهم جدا ان يتذكر الانسان دائما عيوبه حتى لايصل الى هذه الدرجة من الغرور
فا الانسان المغرور دائما عنده عقدة نقص
موضوع رائع جدا لان الكثيرين لايعرفون الفرق بين الغرور والكبرياء

تحياتى
شكرا لرد حضرتك الرائع فلابد أن نوقن أن مالدينا من نعم و ماحصلنا عليه من نجاحات هو من فضل الله علينا و أن نتذكر دائما عيوبنا قد لا نصل الي درجة الغرور و التكبر
و لكن دعيني نستعيض عن كلمة كبرياء بكلمات أخري تفي بالمعني المطلوب منعا للوقوع في الشبهات
خالص تحياتي و تقديري بارك الله في حضرتك
__________________





رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:45 AM.