اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاستاذة نجلاء علي
شكرا أستاذي الفاضل لاسترسالك الشرح الوافي لما ذكرته سابقا
عامة بما أننا متفقان علي أن العزة و الثقة و الكرامة صفات محمودة فكيف يتم التحكم في النفس كي لا تصل لمرحلة الغرور
سؤال آخر هل يحق لنا أن نقول مثلا أن الجيش المصري لديه كبرياء و يقصد به العزة و الكرامة و الثقة و هل اذا قلت هذا اللفظ فلا يفهم منه إلا التعالي و التكبر و التجبر
|
- لا يجب علي الفرد أن يُعطي نفسه أكبر من حجمها وقدراتها ولا يسمح للأخرين أن يوهموه بهذا الأمر ( تصديق التملق والنفاق وحب من يتملقه وينافقه ) .
ولا يجب عليه أن يغتر بالمدح والثناء إن أجاد في أمر ما فتزهو نفسه بصورة أكبر من اللازم , ومع تكرار الأمر معه يتحول إلي غرور . ولا يجب عليه أن يعرض بوجهه عن الناس إن حدثوه أو حدثهم . قال المولي عز وجل علي لسان الحكيم لقمان وهو يعظ ابنه ( وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ) صدق الله العظيم .
القراءة والاطلاع حتي يكتسب المزيد من المعرفة ولا يتوقف عند ما لديه .
مراجعة النفس دوماً وامتلاك شجاعة الاعتراف بالخطأ أو عدم الدراية والمعرفة بأمر ما .
الاستماع إلي الغير ومناقشتهم والتفكر فيما يقولون , والنظر للأمر الواحد بأكثر من زاوية .
أن يستمع إلي نصح الأخرين له ولا يرفض النصح ويتخذ الرفض منهجاً له .
- لفظ الكبرياء لا يجب أن نتفوه به حتي وإن كان مقصدنا به هو العزة والكرامة . لماذا ندع ما هو مباح ولا شيء فيه ؟!
فلنصف الجيش المصري مثلاً بأنه جيش أبيّ .
خالص تحياتي