جولة صحفية الجمعه 7 فبراير

[هويدااحمد76]

النيابة الإدارية توصى بخصم 15 يوما من رئيس الموازنة بـ"تعليم الجيزة"

الجمعة، 7 فبراير 2014 - 07:07
صورة أرشيفية
كتب محمود طه حسين

حصل "اليوم السابع" على نسخة من المذكرة التى أعدتها الإدارة العامة للشئون القانونية بمحافظة الجيزة، التى أصدرت قرارها الذى يحمل رقم 1192، بمجازاة كل من أحمد عبد الوهاب مدير إدارة أطفيح التعليمية بخصم 10 أيام من راتبه، وأسامة فوزى مدير إدارة الموازنة بمديرية التربية والتعليم بالجيزة، بخصم 15 يوما من راتبه بناء على توصية النيابة الإدارية.

وكشفت المذكرة أن سبب توقيع العقوبة، وهو أن المذكورين لم يؤديا العمل المنوط بهما بدقة وخالفا القواعد والأحكام المنصوص عليها فى القوانين واللوائح المعمول بها، حيث وافقا على صرف مبالغ مالية عن العمل فترة مسائية للعاملين بالإدارة، بالإضافة إلى الموافقة على صرف مكافأة شهر للعاملين فى الوقت الذى اعترض فيه مراقب الحسابات على الصرف، الذى اعتبره مخالفة لأحكام القانون رقم 127 لسنة 1981 بشأن المحاسبات الحكومية ولائحته التنفيذية.

وأضافت المذكرة، أنه تم التأشير على نقل مبالغ من بند 1/1 درجات إلى بند 3/21 مكافآت أخرى، دون مراعاة القواعد والأصول القانونية المنصوص عليها، مما ترتب عليه صرف مكافآت للعاملين بالإدارة بالمستندات من 2225 حتى 2236 فى 20/9/2012 بإجمالى مبالغ وصلت إلى 42 ألفا و157 جنيها، بالمخالفة لتأشيرات الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2012/ 2013، مما يعد مخالفة لأحكام القانون رقم 127 لسنة 1981 ولائحته التنفيذية، بالإضافة إلى صرف مبالغ مالية عن العمل فترة مسائية وصرفها على بند درجات دائمة للعاملين بالمخالفة للقانون رقم 127.

من جانبه، قال هشام السنجرى مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، إن القرار تم تنفيذه بالفعل فور صدوره، مؤكدا أن القانون يعطى لهم الحق فى التظلم.

من جانبه استنكر أحمد عبد الوهاب، صدور مثل هذا القرار فى حقه، مؤكدا أن صرف المبالغ تم تحت بمعرفة المحافظة، مشيرا إلى أنه تم تحت بند أجر مقابل عمل، مؤكدا سيتم التظلم من هذا القرار.

[هويدااحمد76]

الجمعة 7 من ربيع الأخر 1435 هـ - 7 من فبراير 2014 مكتبت - نسرين عزب:
عقدت الدكتورة مها الرَّبَّاط وزيرة الصحة والسكان اجتماعاً ضم ممثلي منظمة الصحة العالمية ووحدة أبحاث البحرية الأمريكية "نامرو3" وقيادات قطاع الطب الوقائي واسشاريين للأمراض التنفسية لعرض النتائج التفصيلية للتقرير الأخير حول موقف الإنفلونزا في مصر.
بحث الاجتماع جميع الحالات التي تم تشخيصها عن الإصابة بالفيروس الموسمي والخطورة التي تهدد المصابين والتوزيع الجغرافي للحالات والتحاليل التي أجريت للمرضي ونتائجها ونتائج تحليل الفيروس وبصمته التي تؤكد انه لم يتحور بعد ولا تزال حساسيته للتاميفلو عالية.
عرضت د. الرَّبَّاط الاجراءات التي تتخذها الوزارة للوقاية من العدوي ووقف الانتشار بالنسبة للأمراض التنفسية الموسمية ومن ضمنها مرض الإنفلونزا البروتوكول العلاجي المعتمد لعلاج الحالات المصابة بمستشفيات الوزارة.
خلص الاجتماع إلي أن وضع المرض في مصر لا يختلف عن وضعه في سائر دول نصف الكرة الأرضية الشمالي ولا توجد تفشيات وبائية بين أفراد المجتمع أو الطواقم الطبية والمعدلات هي السائدة وممثلة لباقي الدول. انتهي الحاضرون أيضاً إلي فاعلية الاجراءات التي تتخذها الوزارة للحد من انتشار العدوي التنفسية بالانفلونزا الموسمية وتماشيا مع الخطوط العريضة التي وضعتها الصحة العالمية.
كما أكد الخبراء انه لا توجد مشكلة طبية أو وبائية في مصر وأن المشكلة حاليا هي فيما تسببه من ذعر مجتمعي وإعلامي لابد من التعامل معها إعلاميا وزيادة حملات التوعية والتثقيف الصحي.
أكد المستشار الإعلامي للوزارة أن حالة الذعر المجتمعي الموجودة هي نتيجة التصريحات العشوائية التي يتم تداولها عبر جهات متعددة بطريقة غير علمية ونشرها بطرق مختلفة من جهات تثير البلبلة والخوف بين المواطنين.