|
||||||
| الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
فى حياة كل حاكم توجد بطانتان، إحدهما صالحة والثانية طالحة، ودائما الصالحين هم آخر من نتوقع منهم الخيانة، هكذا كان بروتوس الصديق المقرب ليوليوس قيصر، فلماذا إذا *** صديقه؟! بلغ يوليوس قيصر (100 ق.م – 44 ق.م) من العمر أرذله، وما زال حالما طامحا فى كل شىء، وهو ما أرهق أعداءه وكارهيه، فكيف يصلون إليه وكيف يتخلصون منه؟، لابد أن يكون لهم أحد داخل القصر يعلمهم بتحركاته وتنقلاته حتى يدبرون له المكائد. كان بروتوس أحد المقربين للقيصر، وكان رجلا كريم الخلق سمحا يحبه الجميع، ولكن برغم حبه ليوليوس كان حبه لبلاده لا يقدر، وهو ما لعب عليه كاسيوس، الرجل الذى قاد عملية الاغتيال. فقد عقد يوليوس اجتماعا مع مجلس الشيوخ الرومانى، لمناقشة بعض قضايا الدولة، وهو ما علم به كاسيوس فاجتمع مع كل أعداء يوليوس وتوجهوا لمنزل بروتوس، وأقنعه كاسيوس بأن يولويس خائن لوطنه، وأنه يدبر لمؤامرة كبرى على الوطن، ويجب التخلص منه، واتفقوا أن يستغلوا اجتماع يوليوس مع المجلس ويطعنه كل منهم طعنة، حتى يتفرق دمه بينهم ولا يُعلم من ***ه. وفى صباح اليوم التالى تجمع الناس بكثرة أمام مجلس الشيوخ، ليكونوا فى استقبال يوليوس قيصر حين وصوله، فوصل القيصر ومن خلفه بروتوس والمتآمرون، تقدم كاسيوس من القيصر واستوقفه، توقف يوليوس فانحنى أمامه كاسيوس وحَيّاه ثم أخرج خنجره وطعنه فى رقبته، ثم بدأت الطعنات تتوالى، وكان آخر من طعنه بروتوس، سقط يوليوس على الأرض ثم رفع عينيه إلى بروتوس وقال له: “حتى أنت يا بروتوس”. وبحسب المؤرخ اليونانى “بلوتارخ”، فإن بروتوس وقف على جثة يوليوس وقال: “لم أ***ه لأنى أحبه قليلا ولكن حبى لروما أكثر كثيرا”. |
|
#2
|
|||
|
|||
|
الفنانة زهرة العلا واحدة من الفنانات الجميلات اللواتى ملأن الشاشة الفضية بأروع الأدوار، لكن حياتها العاطفية وضعت فى اختبار صعب مع بداية دخولها عالم التمثيل بموقف غريب مع خطيبها. تقدم للفنانة زهرة العلا عريس عندما كانت فى معهد التمثيل، وقالت إنها عندما نظرت إليه لأول وهلة وجدته جذابا، فضلا عن أنه على قدر كبير من الثقافة ويعمل فى أحد المراكز الطبية. أشارت زهرة فى إحدى المجلات الفنية، إلى أنها على الرغم من صغر سنها، كانت لا تؤمن بتلك الزيجات التى تتم بناء على اتفاق يعقده والد الزوج والزوجة، ولكن بعد تفكير طويل وافقت على هذه الزيجة لكنها كانت تخشى شيئا واحدا وهو اعتراض خطيبها على مواصلة دراستها فى معهد التمثيل، لأن والدها كان يقف بجانب خطيبها إذا أراد أن تتخلى عن عملها بالفن. ولكن المفاجأة أنه لم يعترض على مواصلة عملها الفنى، وذات يوم شاهدها أحد المخرجين ورأى أن وجهها يصلح للشاشة، وعرض أن يسند لها “دور ثانى” فى فيلم يخرجه، وكانت فرصة العمر بالنسبة لها، ولكن المخرج اشترط عليها أن تقص شعرها. حاولت زهرة العلا أن تقنع المخرج بأن طول شعرها لا يدخل فى تمثيل دورها، ولكنه أصر على رأيه، فقد كان الدور يتطلب ذلك، لأن حوادث القصة تدور فى أعقاب الحرب العالمية الثانية، وكانت موضة قص الشعر منتشرة جدا وقتها، لذلك استسلمت زهرة لرغبة المخرج! وذكرت زهرة أن خطيبها عندما شاهد شعرها القصير فوجئ به ولم يبد إعجاب، وقال لها: “أرجوكى تعتبرى الخطوبة مفسوخة”، واندفع خارجا ولم يعد، والمثير للدهشة أن الفيلم الذى دفع زهرة لقص شعرها لم يكتمل بسبب خلافات وقعت بين المخرج والمنتج. |
|
#3
|
|||
|
|||
|
2
فى حياة الموسيقار محمد فوزى ألغاز وأسرار يكشف التاريخ نقابه عنها يوما بعد آخر، خاصة أن هذا الفنان الفذ بدأ حياته تعيسا وفقيرا وأنهاها مريضا ومكتئبا بشكل غريب حيث مات شابا لم يكمل بعد عقده الخامس. استطاع الفنان الراحل محمد فوزى (15 أغسطس 1918 – 20 أكتوبر 1966)، أن يؤسس شركة “مصر فون” لإنتاج الأسطوانات عام 1958م، وفرغ نفسه لإدارتها. ويرجع سبب تأسيس تلك الشركة إلى أن شركات الأسطوانات الأجنبية كانت تبيع الأسطوانة الواحدة بـ 90 قرشاً، بينما كانت شركة فوزى تبيعها بـ 35 قرشاً، ونجحت الشركة نجاحا ملحوظا، وأنتجت شركته أغانى لكبار المطربين فى ذلك العصر مثل كوكب الشرق أم كلثوم وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب. ونتيجة لتفوق شركة فوزى وتقدمها على منافسيها وجودة إنتاجها، تم تأميمها سنة 1961، وتم تعيينه مديراً لها بمرتب 100 جنيه، وهذا الأمر أصاب فوزى باكتئاب، وظل يعانى منه حتى أصيب بمرض سرطان العظام وتوفى بسببه. |
![]() |
| العلامات المرجعية |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|