|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() كلامك جميل يعنى محمد على بدأ بإقامة العدل بين الناس
هل نحن الان لدينا منظومة عدالة تبنى بالفعل دولة القانون ام لدينا عدالة انتقامية من فصيل بعينه على ما أعتقد اساس العدالة هو احترام القانون مهما كان الحكم وراجع هذا فى الموضوع. ثانيا فى جميع الاحوال القاضى ينطق بالحكم اى كان هذا الحكم فستمع كلمة يحيا العدل وفى نفس الوقت تسمع سخط على القاضى . اعلم انك لن تجيب او انك ستتهرب من الاجابة لان من اوليات اقامة العدل هو عدم التحيز السياسى ولماذا لا اجيب او اتهرب من الاجابة . المهم الفصيل الذى تتكلم عنه هل هو يقبل حكم القضاء ام يشكك فيه كما يشكك فى كل شيئ . وكما كنا ندافع عنه سابقا وكنا ناس زى الفل ننتقده الان فاصبحنا غير ذلك . وسوف تظل هذه الاشكالية طالما يتخذ مبدئ الغاية تبرر الوسيلة وحضرتك والكثيرين امثالك اصبح كل اهتمامه سب الاسلاميين صباح مساء حضرتك وحضرتى هو الانشقاق بعينه. ثانيا نحن لا نسب الاسلاميين لاننا والحمد لله مسلمين ومتمسكون بديننا ولا نتزحزح عنه قيد انمله . بل ولله الحمد بعضنا يحمل كتاب الله عز جل عن ظهر قلب ويحمل بعض احاديث الرسول الكريم . الفرق بيننا اننا نعرف الاسلام للاسلام فقط وانتم تعرفون الغاية وتبحثون عن طريقة للتنفيذ بصبغة الاسلام فاصبحتم تتحدثون باسم الاسلام وغيركم غير مسلم وهذا غير صحيح . بالصدفة بالأمس كنا فى معزى وكان القارئ الشيخ محمود ابوالوفا الصعيدى وقرءا ختام سورة الكهف وأول ربع من مريم وكان معى الامين العام لمجمع البحوث الاسلامية وتتطرق الحديث حتى الساعة الواحدة فى امور عديدة ومنها اسلوبك فى الكلام وهو الوصاية على الدين موضوعك الجميل بدأ بسب الاسلاميين هو يا عمنا ايام محمد على كان فيه اسلاميين الاسلاميين متواجدون فى مصر من عهد عمرو بن العاص ولا الاسلاميين هم انتم فقط منذ 1926 اقراء الموضوع بعين محايدة هو لم ولن يسب الاسلاميين . ولا انا او غيرى يسمح لأحد بسب الاسلاميين من اين اتيت بهذا الكلام فى الموضوع اعدلوا هو اقرب للتقوى الحمد لله على نعمه الاسلام والعدل صفه من صفات الذات الإلهيه وشكرا على الموضوع وشكرا على مرورك وتقبل تحياتى واحترامى وتقديرى |
#2
|
||||
|
||||
![]() ماذا تقول فى هذا الكلام
من ليس منهم وكأنهم ليسوا مسلمين وأنصاف مواطنين. وفى ذلك يقول سيد قطب فى كتابه «معالم فى الطريق» ص146: «ليست مهمتنا أن نصطلح مع واقع هذا المجتمع الجاهلى ولا أن ندين له بالولاء فهو بهذه الصفة الجاهلية غير قابل لأن نصطلح معه، إن أولى الخطوات فى طريقنا هى أن نستعلى على هذا المجتمع الجاهلى وقيمه وتصوراته، وألا نعول من قيمنا وتصوراتنا قليلاً أو كثيراً لنلتقى معه فى منتصف الطريق، كلاً، إننا وإياه على مفترق الطريق، وحين نسايره خطوة واحدة فإننا نفقد المنهج كله، ونفقد الطريق، ومن هنا يتبين لنا السبب فى رفضهم التصالح مع المجتمع المصرى، والاعتذار له بعد كل ما ارتكبوه من جرائم فى حقه. |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|