الفارابى والغزالى منسق للشغل مباشرة

[شوما دودو]

ده مثال الكلام ده فى الفارابى موجود ف كتاب المدرسة فين هو هنا


مضادات المدينة الفاضلة
المدينة الجاهلة :التى لم يعرف أهلها السعادة الحقيقية ,ويعتقدوا أن غاية الحياة فى سلامة البدن والتمتع باللذات وأن يكون الانسان مكرماً ومعظماً .
المدينة الفاسقة : هى التى يعرف أهلها السعادة، والله ولكن جاءت افعالهم كأفعال المدينة الجاهلة .
المدينة المُتبدلة : هى التى كانت آراؤها هى آراء أهل المدينة الفاضلة وتبدلت فيما بعد واصبحت اراء فاسدة
المدينة الضالة : هى التى يعتقد أهلها آراء فاسدة تُخالف العقيدة الدينية .
وفى رأى الفارابى أن مصير أهل هذه المدن الغير فاضلة الى الزوال والشقاء ,أما كل نفس أدركت الحقيقة وعرفت الله اكتسبت الخلود والسعادة وتصبح نفس عالمة فاضلة .

واخيراً يربط الفارابى بين العدل والفضيلة
1. أن العدل فى مجتمع المدينة الفاضلة هو الاساس الذى يقوم عليه المجتمع كنظام أخلاقى .
2. ان العدل فى مجتمع المدينة الجاهلة يقوم على قهر القوى للضعيف وان حاول تطبيق العدل فى المعاملات فإن باعثة يكون الخوف لاحب العدل .
مناقشة حول مذهب الفارابي الأخلاقي
1. صاحب نظرة شاملة فى مجال الاخلاق وهذا يدل على غزارة علمه والمامه بوجهات نظر الفلاسفة السابقين وخاصة فى اليونان .
2. تأثر بالديانة الإسلامية فى تقسيمه للمدن الفاضله وغير الفاضله وهذا دليل على عمق مذهبه .
3. ركز على اللذات النفسية أوالعقلية واللذات الآجلة وهذا مايميز مذهبه .
4. سبق الفلاسفة المعاصرين فى التأكيد على قيمة الارادة والاستعداد فى الفعل الاخلاقى الى جانب دور العادة والممارسة