اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-05-2015, 02:21 PM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,315
معدل تقييم المستوى: 23
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي

مشروعية الاستغفار :
الاستغفار مشروع في كل وقت ، وهناك أوقات وأحوال مخصوصة يكون للاستغفار فيها مزيد فضل ، وكثير أجر ، فيستحب الاستغفار بعد العبادات ، ليكون كفارة لما يقع فيها من خلل أو تقصير ، إذن تتأكد مشروعية الاستغفار في الأوقات التالية :
1- بعد الفراغ من الصلوات الخمس :
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم من الصلاة المفروضة يستغفر الله ثلاثاً ؛ لأن العبد عرضة لأن يقع منه نقص في صلاته بسبب غفلة أو سهو .
2- في ختام صلاة الليل :
قال تعالى عن المتقين : { كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [ الذاريات 17-18 ] .
وقال تعالى : { الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ } [ آل عمران17 ] .
3- بعد الإفاضة من عرفة والفراغ من الوقوف بها :
قال تعالى : { ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [ البقرة199 ] .
4- في ختم المجالس ونهايتها :
حيث أمر النبي صلى الله عليه وسلم عندما يقوم الإنسان من المجلس أن يقول كفارة المجلس ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ فَكَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ، إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ فِي مَجْلِسِهِ ذَلِكَ " [ أخرجه الترمذي وغيره ، وقَالَ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ ] ، فإن كان مجلس خير كان كالطابع عليه ، وإن كان غير ذلك كان كفارة له .


5- في ختام العمر ، وفي حال كبر السن :
فقد قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم عند اقتراب أجله : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ : { إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً } [ سورة النصر 1-3 ] .
فقد جعل الله فتح مكة ، ودخول الناس في دين الله أفواجاً ، علامة على قرب أجل النبي صلى الله عليه وسلم ، وأمره عند ذلك بالاستغفار .
فينبغي لكم أيها المسلمون ملازمة الاستغفار في كل وقت ، والإكثار منه ليلاً ونهاراً لتحوزوا على فضائله ، وتنالوا خيراته ، وتنهلوا من معينه ، فقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يكثر من الاستغفار ، وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فكيف بنا ، ونحن لا ندري أيُغفر لنا أم لا ؟ .
عَنِ الأَغَرِّ الْمُزَنِىِّ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي ، وَإِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ " [ رواه مسلم ] .
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ " [ أخرجه مسلم ] .
وفي سنن ابن ماجة بسند جيد عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ رضي الله عنه يَقُولُ : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا " .
منقول

جزاك الله خيرا
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:19 AM.