|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#17
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() إن الحمد لله: نحمده، ونستعينه، ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله؛ فلا مضل له، ومن يضلل؛ فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد: فضائل الحجاب أوجب الله تعالى طاعته، وطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم -: فقال: "وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً" (الأحزاب: 36). وقال عز وجل: "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً" (النساء: 65). وقد أمر الله سبحانه وتعالى النساء بالحجاب: فقال عز وجل: "وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" (الأحزاب: 33). وقال تبارك وتعالى: "وإذا سألتموهن متاعاً فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن" (الأحزاب: 53). وقال تعالى: "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهن من جلابيبهن" (الأحزاب: 59). وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المرأة عورة؛ فإذا خرجت استشرفها الشيطان" "صحيح الجامع الصغير" (رقم: 6690) للألباني. ثانياً - الحجاب إيمان: والله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات: فقد قال سبحانه: "وقل للمؤمنات" (النور: 31). وقال عز وجل: "ونساء المؤمنين" (الأحزاب: 59). ثالثاً - الحجاب طهارة: بين سبحانه: الحكمة من تشريع الحجاب، وأجملها في قوله تعالى: "وإذا سألتموهن متاعاً فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن" (الأحزاب: 53). فنص سبحانه على: أن الحجاب طهارة لقلوب المؤمنين والمؤمنات. وبيان ذلك: أنه إذا لم فالقلب عند عدم الرؤية أطهر، وعدم الفتنة - حينئذٍ - أظهر؛ لأن الرؤية سبب: التعلق، والفتنة. فكان الحجاب: أطهر للقلب، وأنفى للريبة، وأبعد للتهمة، وأقوى في: الحماية، والعصمة. ![]() رابعاً - الحجاب عفة: قال سبحانه وتعالى: "والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم" (النور: 60). فحرض القواعد العجائز على الاستعفاف، وأوضح أنه خير لهن - وإن لم يتبرجن -. فظهر - بذلك -: فضل التحجب، والتستر بالثياب - ولو من العجائز -. خامساً - الحجاب ستر: عن أبي هريرة (رضي الله عنه)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: ...، ونساء: كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليُوجد من مسيرة كذا وكذا" "صحيح الجامع الصغير" (رقم: 3799). وعن عبد الله بن عمرو (رضي الله عنهما)، قال: قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سيكون في آخر أمتي: نساء: كاسيات عاريات، تر العين؛ لم يشته القلب، أما على رؤوسهن كأسنمة البخت، العنوهن؛ فإنهن ملعونات" "حجاب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة" (ص: 56) للألباني. سادساً - الحجاب حياء: عن ابن عمر (رضي الله عنهما): أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الحياء والإيمان قرنا جميعاً، فإذا رُفع أحدهما؛ رُفع الآخر" "صحيح الجامع الصغير" (رقم: 3200). سابعاً - الحجاب يناسب الغيرة: عن المغيرة بن شعبة (رضي الله عنه)، قال: قال سعد بن عبادة: (لو رأيت رجلاً مع امرأتي؛ لضربته بالسيف غير مُصفِح)!. فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "تعجبون من غيرة سعد؟!. والله، لأنا أغير منه، والله أغير مني. ومن أجل غيرة الله: حرم الفواحش: ما ظهر منها، وما بطن" البخاري، ومسلم. ويقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه): (ألا تستحيون؟، ألا تغارون؟: يترك أحدكم امرأته بين الرجال: تنظر إليهم، وينظرون إليها) "الزواجر" (2/46) للهيثمي. إذا رأت العين: فقد يشتهي القلب، وقد لا يشتهي. ![]() ![]() المشروع الثامن عشر ![]() كفاية الأرملة والمسكين: لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو كالذي يصوم النهار, ويقوم الليل» [البخاري]. ![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|