كـــــــــــــرابيج الكـــــــردوسى

[إبراهيم أبو ليفة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/رضا عطيه

قضيت نصف يوم أمس بصحبة سباك مسيحى نزح من أسيوط إلى القاهرة. أثناء عمله فى إصلاح ما أفسدته الضمائر الخربة لسباكين سبقوه..

دار بيننا حوار.

قال: «باين عليك بتحب السيسى»!.

قلت: «وانت شكلك مش عاجبك السيسى»!.

قال: «بصراحة خذلنا. الناس غضبانة منه. الأسعار نار، والناس بتكح تراب. إحنا ماكناش كده أيام مبارك»!.

قلت: «ولما أيام مبارك كانت حلوة.. خرجتوا ضده ليه»؟.

قال: «بعيد عنك بطر وقلة وعى».

قلت: «والبلد خربت، والإخوان كملوا عليها».

قال: «عشان كده كنا عشمانين فى السيسى».

قلت: «ده على أساس إنه استلمها سويسرا»!.

قال: «خلاص.. يسيبها»!.

قلت: «ومين يحمى لك كنايسك»؟.

قال: «أربى عيالى وبعدين أصلى»!.

قلت: «تصدق.. حلال فيك مرسى»!.

اربي عيالي وبعدين اصلي
كلمه بمليون كتاب وصحيفه وقناه
يدور في فلك ابناءه كما يفعل الجميع ولكن لا يدري ان امن صلاته من امن ابناءه
عاجز عن التعمق في فلسفه الكلمه وما تكتنزه من معاني ولكني خلصت الا ان هذا شعار مادي صرف لا يؤمن باله غير المال ولا صنم غير ابناءه يعبدهم واكل عيشه في محراب بنته ايادي عابثه وجدت لها مسبحين ومريدين ورسل من العامه وكذلك خاصه الخاصه نعم احب اولادي واعشقهم ولكن احب الله و وطني اكثر اقدم اولادي شهداء للدفاع عن وطني رغبه في جنه ربي
تحياتي استاذي /رضا عطيه وكنوزك التي تسيل لعابي وتبتز قلمي عندما يتجمد في يدي معلنا تمرده وتمنعه عليا

[أ/رضا عطيه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم ابوليفه

اربي عيالي وبعدين اصلي
كلمه بمليون كتاب وصحيفه وقناه
يدور في فلك ابناءه كما يفعل الجميع ولكن لا يدري ان امن صلاته من امن ابناءه
عاجز عن التعمق في فلسفه الكلمه وما تكتنزه من معاني ولكني خلصت الا ان هذا شعار مادي صرف لا يؤمن باله غير المال ولا صنم غير ابناءه يعبدهم واكل عيشه في محراب بنته ايادي عابثه وجدت لها مسبحين ومريدين ورسل من العامه وكذلك خاصه الخاصه نعم احب اولادي واعشقهم ولكن احب الله و وطني اكثر اقدم اولادي شهداء للدفاع عن وطني رغبه في جنه ربي
تحياتي استاذي /رضا عطيه وكنوزك التي تسيل لعابي وتبتز قلمي عندما يتجمد في يدي معلنا تمرده وتمنعه عليا

شكرا جزيلا مستر إبراهيم على الرأى الصائب واللمحة المعبرة عن واقع لم يكن يوما واقع الشعب المصرى ولكنه واقع أجبرنا عليه بفعل فاعل -
ذهب الفاعل وأعوانه ولكننا لازلنا نسير فى دربه وكأنه صار عشقا بيننا وبينه

جزاكم الله خيرا