|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#26
|
||||
|
||||
![]()
عَنْ ابْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ رضى الله عنها إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنْ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمْ الْمَلَائِكَةَ فَيَقُولُ مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ رواه مسلم مَعْنَى ( يَدْنُو ) : أَيْ تَدْنُو رَحْمَتُهُ وَكَرَامَتُهُ ( مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ ) أَيْ : يُخَلِّصَ وَيُنْجِيَ ( اللَّهُ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ ) أَيْ : بِعَرَفَاتٍ . ( وَإِنَّهُ ) أَيْ : سُبْحَانَهُ ( لَيَدْنُو ) أَيْ : يَقْرُبُ مِنْهُمْ بِفَضْلِهِ وَرَحْمَتِهِ ( ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمْ ) أَيْ : بِالْحُجَّاجِ ( الْمَلَائِكَةَ ) : قَالَ بَعْضُهُمْ : أَيْ يُظْهِرُ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَضْلَ الْحُجَّاجِ ، وَشَرَفَهُمْ ، أَوْ يُحِلُّهُمْ مِنْ قُرْبِهِ ، وَكَرَامَتِهِ مَحَلَّ الشَّيْءِ الْمُبَاهَى بِهِ ، وَالْمُبَاهَاةُ الْمُفَاخَرَةُ ( فَيَقُولُ : مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ ) أَيْ : أَيُّ شَيْءٍ أَرَادَ هَؤُلَاءِ حَيْثُ تَرَكُوا أَهْلَهُمْ ، وَأَوْطَانَهُمْ ، وَصَرَفُوا أَمْوَالَهُمْ ، وَأَتْعَبُوا أَبْدَانَهُمْ أَيْ : مَا أَرَادُوا إِلَّا الْمَغْفِرَةَ ، وَالرِّضَا ، وَالْقُرْبَ ، وَاللِّقَاءَ ، اى مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ فَهُوَ حَاصِلٌ لَهُمْ ، وَدَرَجَاتُهُمْ عَلَى قَدْرِ مُرَادَاتِهِمْ ، وَنِيَّاتِهِمْ آوْ أَيُّ شَيْءٍ أَرَادَ هَؤُلَاءِ أَيْ : شَيْئًا سَهْلًا يَسِيرًا عِنْدَنَا إِذَا مَغْفِرَةُ كَفٍّ مِنَ التُّرَابِ لَا يَتَعَاظَمُ عِنْدَ رَبِّ الْأَرْبَابِ #اللهم_بلغنا_يوم_عرفة ![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|