الغاء خانة الديانة مجرد خطوة ليس لها تأثير علي السلوكيات الاجتماعية او الحكومية علي ارض الواقع فالاسم ذاته يحدد الديانة انما تكمن المشكلة في التمييز بين المسلم و المسيحي في مجالات شتي كاختيارات القيادات الحكومية و سلوكيات الافراد في المجتمع . فالمسيحي مازال يشعر بأنه مواطن درجة ثانية عدما تقف الديانة حائلا بينه و بين حصوله علي حقوقه كمواطن و ما يعزز احساسه بالتهميش و التحقير تلك الفتاوي التي توصمه بالكفر و أن مآله الي النار .
ان مظاهر التمييز تبدأ من سنوات الدراسة الاولي عند عزل التلاميذ المسيحيين في جيتو داخل احد الفصول بحجة حصة التربية الدينية فتجدهم في جانب و باقي الطلبة في جانب اخر
ستنتهي حتما مظاهر التمييز عندما نغير ثقافة المجتمع و عندما نعلي و نفعل مفهوم المواطنة و عندما نطبق القانون علي الجميع بغض النظر عن الجنس او اللون او الديانة
تحياتي