اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > علوم القرآن الكريم (مكتوب و مسموع و مرئي)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-03-2017, 05:39 PM
سراج منير سراج منير غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
العمر: 15
المشاركات: 707
معدل تقييم المستوى: 9
سراج منير is on a distinguished road
New اعقد عليها قلبك تنجوا باذن الله

اعقد عليها قلبك تنجوا باذن الله
عقيدة السلف الصالح
( أهل السنة والجماعة )

. قال تعالى :
{ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ }
[ الحديد : 25 ] .

وإن أعظم القسط التوحيد ، وهو رأس العدل وبه قوامه ، وإن أظلم الظلم الشرك ،
قال تعالى حكاية عن لقمان في وصيته لابنه
: { يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }
[ لقمان : 13 ] .
وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم-
قال :
« قال الله عز وجل :
" وإني والإنس والجن في نبأ عظيم ، أخلق ويعبد غيري ، وأرزق ويشكر غيري »
وإن أعظم الفرية أن تشرك بالله وقد خلقك .

وإذا كان الله- سبحانه وتعالى- قد أمر بالإصلاح ، ونهى عن الفساد والإفساد ،
فقال تعالى :
{ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
[ الأعراف : 56 ] .

فإن أعظم الإفساد أن تفسد عقائد الناس ، وتصوراتهم ، وأفكارهم ، ويقطع عليهم الطريق في مسيرهم إلى الله ويحاد بهم عن الفطرة التي فطرهم الله عليها ،
ففي الحديث :
« كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه »
[ رواه مسلم ] .

ويعضده قول النبي صلى الله عليه وسلم :
« ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم ، مما علمني يومي هذا :
كل ما نحلته عبدا حلال ،
وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم ،
وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم ، وحرمت عليهم ما أحللت لهم ،
وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا . . . »
[ رواه مسلم ] .

ولا شك أن هذا أعظم الظلم وأشنعه ،
كيف لا ،
وقد صار عاقبة ذلك خسران الدنيا والآخرة .
{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
[ آل عمران : 31 ] .

وقول النبي صلى الله عليه وسلم :

« أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة ،
وإن كان عبدا حبشيا ،
فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كبيرا ؛
فعليكم
بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ؛
تمسكوا بها ،
وعضوا عليها بالنواجذ ،
وإياكم ومحدثات الأمور ؛
فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة »
فهذا هو الصراط المستقيم ، الموصل إلى رضا رب العالمين .
قال تعالى :
{ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
[ الأنعام : 153 ] .

وهو السبيل الذي دعا إليه رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم-
قال تعالى
: { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
وهو عقيدة الفرقة الناجية
التي أخبر عنها النبي- صلى الله عليه وسلم-
بقوله :
« لا تزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله ، لا يضرهم من خذلهم ؛ حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك » .
[ رواه البخاري : " 28 " ، حديث (3641) ] .

وهي التي بقيت على ما كان عليه النبي- صلى الله عليه وسلم- وأصحابه ؛
ففي الحديث أنه- صلى الله عليه وسلم-
قال
: ( . . . « وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة ؛ كلهم في النار إلا ملة واحدة »
قال- أي عبد الله بن عمرو راوي الحديث- :
من هي يا رسول الله ؟ قال :
« ما أنا عليه وأصحابي »
ومن هنا تأتي أهمية العناية بهذا الأمر ، وتربية الناشئة عليه ، وتصحيح مسيرة الصحوة إليه ؛ حتى لا تتشعب بها السبل ، فتضل في متاهات الأهواء والفتن .

{ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
[ يوسف : 21 ] .
والنبي- صلى الله عليه وسلم- يقول :

« ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر ؛ إلا أدخله الله هذا الدين ، بعز عزيز أو بذل ذليل ، عزا يعز الله به الإسلام وأهله ، وذلا يذل به الكفر وأهله »
والان لابد لك من معرفة ما سوف تسال علية وهى العقيدة
والعقيدة في الدِّين ما يُقْصَدُ به الاعتقاد دون العمل ؛ كعقيدة وجود اللّه وبعث الرسل
وفى الدين
:
هي الأمور التي يجب أن يُصَدِّقَ بها القلب ، وتطمئن إِليها النفس ، حتى تكون يقينا ثابتا لا يمازجها ريب ، ولا يخالطها شك .
أَي :
الإِيمان الجازم الذي لا يتطرَّق إِليه شك لدى معتقده ، ويجب أَن يكون مطابقا للواقع ، لا يقبل شكا ولا ظنا ؛ فإِن لم يصل العلم إِلى درجة اليقين الجازم لا يُسَمى عقيدة .
وسمي عقيدة ؛ لأَنَّ الإِنسان يعقد عليه قلبَه
وهى واحفظ ذلك جيدا

هي الإِيمان الجازم بربوبية اللّه تعالى وأُلوهيته وأَسمائه وصفاته ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ،
وسائر ما ثَبَتَ من أُمور الغيب ، وأصول الدِّين ، وما أَجمع عليه السَّلف الصَّالح ،
والتسليم التام للّه تعالى في الأَمر ، والحكم ، والطاعة ، والاتباع لرسوله صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم .

والعقيدة الإِسلاميَّة :
إِذا أُطلقت فهي عقيدة أَهل السُّنَّة والجماعة ؛اقصد الفرقة الناجية
التى انوة اليها بلفظة رسول الله صلى الله علية وسلم
عرفت فالزم
لأنَّها هي الإِسلام الذي ارتضاه اللّه دينا لعباده ، وهي عقيدة القرون الثلاثة المفضَّلة من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإِحسان .
وهنا سؤال
هل للعقيدة الاسلامية اسماء اخرى ؟
اقول =======نعم
لها :أَسماء أُخرى ، منها :
" التوحيد " ، " السُّنَة " ، " أُصُول الدَين " ، " الفقه الأكبر " ، " الشريعة " ، " الإِيمان " .
هذه أَشهر إِطلاقات أَهل السُّنَّة على علم العقيدة .
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
===================الداعى للخير كفاعلة==============
===============لاتنسى===================
=======جنة عرضها السموات والارض======
====== لاتنسى ======
======سؤال رب العالمين ======
=======ماذا قدمت لدين الله======
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:04 PM.