اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-09-2008, 02:29 AM
الصورة الرمزية فارس الأحزان/ضياء الدين سعيد
فارس الأحزان/ضياء الدين سعيد فارس الأحزان/ضياء الدين سعيد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
العمر: 39
المشاركات: 1,012
معدل تقييم المستوى: 0
فارس الأحزان/ضياء الدين سعيد is an unknown quantity at this point
افتراضي

أيهـا الولــد:
لو كان العلم المجرّد كافيا لك ، ولا تحتاج إلى عمل سواه ، لكان نداء الله تعالى: (هل من سائل؟ هل من مستغفر؟ هل من تائب؟)[1][12].
وروي أن جماعة من الصحابة رضي الله عليهم أجمعين ذكروا عبد الله بن عمر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (نعم الرجل هو لو كان يصلي بالليل)[2][13].
وقال عليه الصلاة والسلام لرجل من أصحابه: (يا فلان.. لا تكثر النوم بالليل فإن كثرة النوم بالليل تدع صاحبه فقيرا يوم القيامة)[3][14].
أيهـا الولــد:
{ومن الليل فتهجّد به} أمر؛ {وبالأسحار هم يستغفرون} شكر؛ {والمستغفرين بالأسحار} ذكر.
قال عليه الصلاة والسلام: (ثلاثة أصوات يحبها الله تعالى: صوت الديك ، وصوت الذي يقرأ القرآن ، وصوت المستغفرين بالأسحار)[4][15].
قال سفيان الثوري رحمه الله: (إن لله تعالى ريحا تهب بالأسحار تحمل الأذكار والاستغفار إلى الملك الجبار).
وقال أيضا: (إذا كان أول الليل ينادي مناد من تحت العرش: ألا ليقم العابدون ، فيقومون ويصلون ما شاء الله؛ ثم ينادي مناد في شطر الله: ألا ليقم القانتون ، فيقومون ويصلون إلى السحر؛ فإذا كان السحر ينادي مناد: ألا ليقم المستغفرون ، فيقومون ويستغفرون؛ فإذا طلع الفجر ينادي مناد: ألا ليقم الغافلون ، فيقومون من فروشهم كالموتى نشروا من قبورهم).
أيهـا الولــد:
روي في لعض وصايا لقمان الحكيم لابنه أنه قال: (يا بني.. لا يكوننّ الديك أكيس منك ، ينادي بالأسحار وأنت نائم).
ولقد أحسن من قال شعرا:
لقد هتفت في جنح الليل حمامة .... على فنن وهنا وإني لنائم
كذبت وبيت الله لو كنت عاشقا .... لما سبقتني بالبكاء الحمائم
وأزعم أني هائم ذو صبابة ..... لربي فلا أبكي وتبكي البهائم؟!
أيهـا الولــد:
خلاصة العلم: أن تعلم أن الطاعة والعبادة ما هي؟
اعلم أن الطاعة والعبادة متابعة الشارع في الأوامر والنواهي بالقول والفعل ، يعني: كل ما تقول وتفعل ، وتترك قوله وفعله يكون بإقتداء الشرع ، كما لو صمت في يوم العيد وأيام التشريق تكون عاصيا ، أو صليت في ثوب مغصوب ـ وإن كانت صورة عبادة ـ تأثم.
أيهـا الولــد:
ينبغي لك أن يكون قولك وفعلك موافقا للشرع؛ إذ العلم والعمل بلا اقتداء الشرع ضلالة ، وينبغي لك ألا تغترّ بشطح الصوفية[5][16] وطاماتهم ؛ لأن سلوك هذا الطريق يكون بالمجاهدة وقطع شهوة النفس وقتل هواها بسيف الرياضة ، لا بالطامات والترهات[6][17].
واعلم أن اللسان المطلق والقلب المطبق المملوء بالغفلة والشهوة علامة الشقاوة ، حتى لا تقتل النفس بصدق المجاهدة لن يحيى قلبك بأنوار المعرفة.
واعلم أن بعض مسائلك التي سألتني عنها لا يستقيم جوابها بالكتابة والقول ، إن تبلغ تلك الحالة تعرف ما هي! وإلا فعلمها من المستحيلات؛ لأنها ذوقية ، وكل ما يكون ذوقيا ، لا يستقيم وصفه بالقول ، كحلاوة الحلو ومرارة المر ، لا تعرف إلا بالذوق ، كما حكي أن عنّينا[7][18] كتب إلى صاحب له: أن عرّفني لذة المجامعة كيف تكون؟.
فكتب له في جوابه: يا فلان.. إني كنت حسبتك عنّينا فقط ، الآن عرفت أنك عنّين وأحمق؛ لأن هذه اللذة ذوقية ، إن تصل إليها ، وإلا لا يستقيم وصفها بالقول والكتابة.

[1][12]ضائعا بلا فائدة. جزء من حديث قدسي رواه البخاري ومسلم.

[2][13]رواه البخاري ومسلم.

[3][14]رواه ابن ماجه والبيهقي ، وقال المنذري في الترغيب والترهيب 1\446. وفي إسناده احتمال للتحسين.

[4][15]رواه الديلمي كما في الكنز 15\814.

[5][16] أي رياضة النفس ومجاهدتها

[6][17] (أي الأباطيل

[7][18] عنّنينا: لا يستطيع إتيان النساء.
__________________
اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا
اللهم من أردا بنا كيداً فأردد كيدة إلى نحرة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-09-2008, 02:31 AM
الصورة الرمزية فارس الأحزان/ضياء الدين سعيد
فارس الأحزان/ضياء الدين سعيد فارس الأحزان/ضياء الدين سعيد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
العمر: 39
المشاركات: 1,012
معدل تقييم المستوى: 0
فارس الأحزان/ضياء الدين سعيد is an unknown quantity at this point
افتراضي

أيهـا الولــد:
بعض مسائلك من هذا القبيل ، وأما البعض الذي يستقيم له الجواب فقد ذكرناه في "إحياء العلوم" وغيره ، ونذكر ههنا نبذا منه ونشير إليه فنقول: قد وجب على السالك أربعة أمور:
أول الأمر: اعتقاد صحيح لا يكون فيه بدعة.
والثاني: توبة نصوح لا يرجع بعده إلى الذلة.
والثالث: استرضاء الخصوم حتى لا يبقى لأحد عليك حق.
والرابع: تحصيل علم الشريعة قدر ما تؤدي به أوامر الله تعالى.
ثم من العلوم الآخرة ما يكون به النجاة.
حكي أن الشبلي رحمه الله خدم أربعمائة أستاذ ، وقال قرأت أربعة آلاف حديث ، ثم اخترت منها حديثا واحدا ، وعملت به ، وخليت ما سواه؛ لأني تأملته فوجدت خلاصي ونجاتي فيه ، وكان علم الأولين ، والآخرين كله مندرجا فيه فاكتفيت به ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبعض أصحابه: (اعمل لدنياك بقدر مقامك فيها ، واعمل لآخرتك بقدر بقائك فيها ، واعمل لله بقدر حاجتك إليه ، واعمل للنار بقدر صبرك عليها)[1][19].
أيهـا الولــد:
إذا علمت هذا الحديث لا حاجة إلى العلم الكثير.
وتأمل في حكاية أخرى ، وهي: أن حاتم الأصمّ كان من أصحاب شقيق البلخي رحمة الله تعالى عليهما ، فسأله يوما قال: صاحبتني منذ ثلاثين سنة ما حصّلت؟
قال: حصّلت ثماني فوائد من العلم ، وهي تكفيني منه لأني أرجو خلاصي ونجاتي فيها.
فقال شفيق: ما هي؟
قال حاتم:
الفائدة الأولى: إني نظرت إلى الخلق فرأيت لكل منهم محبوبا ومعشوقا يحبه ويعشقه ، وبعض ذلك المحبوب يصاحبه إلى مرض الموت وبعضه يصاحبه إلى شفير القبر ، ثم يرجع كله ، ويتركه فريدا وحيدا ، ولا يدخل معه في قبره منهم أحد.
فتفكرت وقلت: أفضل محبوب المرء ما يدخل معه في قبره ، ويؤنسه فيه ، فما وجدته غير الأعمال الصالحة ، فأخذتها محبوبة لي؛ لتكون لي سراجا في قبري ، وتؤنسني فيه ، ولا تتركني فريدا.
الفائدة الثانية: أني رأيت الخلق يقتدون أهواءهم ، ويبادرون إلى مرادات أنفسهم ، فتأملت قوله تعالى:{وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ، فإن الجنة هي المأوى}. وتيقنت أن القرآن حق صادق فبادرت إلى خلاف نفسي وتشمّرت بمجاهدتها ، وما متعتها بهواها ، حتى ارتاضت بطاعة الله تعالى وانقادت.
الفائدة الثالثة: أني رأيت كل واحد من الناس يسعى في جميع حطام الدنيا ، ثم يمسكه قابضا يده عليه فتأملت في قوله تعلى:{ما عندكم ينفد وما عند الله باق} فبذلت محصولي من الدنيا لوجه الله تعالى ففرّقته بين المساكين ليكون ذخرا لي عند الله تعالى.
الفائدة الرابعة: أني رأيت بعض الخلق يظن أن شرفه وعزه في كثرة الأقوام والعشائر فأعتز بهم.
وزعم آخرون أنه في ثروة الأموال وكثرة الأولاد ، فافتخروا بها.
وحسب بعضهم أن العز والشرف في غصب أموال الناس وظلمهم وسفك دمائهم.
واعتقدت طائفة أنه في إتلاف المال وإسرافه ، وتبذيره ، فتأملت في قوله تعالى:{إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم} ، فاخترت التقوى ، واعتقدت أن القرآن حق صادق ، وظنهم وحسبانهم كلها باطل زائل.
الفائدة الخامسة: إني رأيت الناس يذم بعضهم بعضا ، ويغتاب بعضهم بعضا ، فوجدت أصل ذلك من الحسد في المال والجاه والعلم ، فتأملت في قوله تعالى:{نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا} فعلمت أن القسمة كانت من الله تعالى في الأزل ، فما حسدت أحدا ورضيت بقسمة الله تعالى.
الفائدة السادسة: أني رأيت الناس يعادي بعضهم بعضا لغرض وسبب ، فتأملت في قوله تعالى:{إنّ الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا} فعلمت أنه لا يجوز عداوة أحد غير الشيطان.
الفائدة السابعة: أني رأيت كل أحد يسعى بجد ، ويجتهد بمبالغة لطلب القوت والمعاش ، بحيث يقع به في سبهة وحرام وبذل نفسه وينقص قدره ، فتأملت في قوله تعالى:{وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها} فعلمت أن رزقي على الله تعالى وقد ضمنه ، فاشتغلت بعبادته ، وقطعت طمعي عمّن سواه.
الفائدة الثامنة: أني رأيت كل واحد معتمدا على شيء مخلوق ، بعضهم على الدينار والدرهم ، وبعضهم على المال والملك ، وبعضهم على الحرفة والصناعة ، وبعضهم على مخلوق
مثله ، فتأملت في قوله تعالى:{ومن يتوكل على الله فهو حسبه ، إن الله بالغ أمره ، قد جعل الله لكل شيء قدرا} فتوكلت على الله تعالى فهو حسبي ونعم الوكيل.
فقال شفيق: وفقك الله تعالى إني قد نظرت التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ، فوجدت الكتب الأربعة تدور على هذه الفوائد الثماني ، فمن عمل بها كان عاملا بهذه الكتب الأربعة.

[1][19]رواه البيهقي بلفظ:" اعمل عمل امرئ يظن أن لن يموت أبدا ، واحذر حذر امرئ يخشى أن يموت غدا". قال المناوي في التيسير 1\ 176: رمز المؤلف ـ يريد السيوطي ـ لضعفه.
__________________
اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا
اللهم من أردا بنا كيداً فأردد كيدة إلى نحرة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-09-2008, 02:44 AM
الصورة الرمزية فارس الأحزان/ضياء الدين سعيد
فارس الأحزان/ضياء الدين سعيد فارس الأحزان/ضياء الدين سعيد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
العمر: 39
المشاركات: 1,012
معدل تقييم المستوى: 0
فارس الأحزان/ضياء الدين سعيد is an unknown quantity at this point
افتراضي

أيهـا الولــد:
قد علمت من هاتين الحكايتين أنك لا تحتاج إلى تكثير العلم ، والآن أبين لك ما يجب على سالك سبيل الحق:
فاعلم أنه ينبغي للسالك شيخ مرشد مرب ، ليخرج الأخلاق السيئة منه بتربيته ، ويجعل مكانها خلقا حسنا.
ومعنى التربية يشبه الفلاح الي يقلع الشوك. ويخرج النباتات الأجنبية من بين الزرع لحيسن نباته. ويكمل ريعه ، ولا بد للسالك من شيخ يربيه ويرشده إلى سبيل الله تعالى لأن الله أرسل للعباد رسولا للإرشاد إلى سبيله فإذا ارتحل صلى الله عليه وسلم فقد خلف الخلفاء في مكانه ، حتى يرشدوا إلى الله تعالى.
وشرط االشيخ الذي يصلح أن يكون نائبا لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه: أن يكون عالما إلا أن كل عالم لا يصلح للخلافة.
وإني أبيّن لك بعض علاماته على سبيل الإجمال؛ حتى لا يدّعي كل أحد أنه مرشد فنقول: من يعرض عن حب الدنيا وحب الجاه ، وكان قد تابع شيخا بصيرا تتسلسل متابعته إلى سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ، وكان محسنا رياضة نفسه من قلة الأكل والقول والنوم وكثرة الصلوات والصدقة والصوم ، وكان بمتابعة الشيخ البصير جاعلا محاسن الأخلاق له سيرة: كالصبر والصلاة والشكر والتوكل واليقين والسخاء والقناعة وطمأنينة النفس والحلم والتواضع والعلم والصدق والحياء والوفاء والوقار والسكون والتأني وأمثالها ، فهو إذا نور من أنوار النبي صلى الله عليه وسلم يصلح للإقتداء به ، ولكن وجود مثله نادر أعز من الكبريت الأحمر.
ومن ساعدته السعادة فوجد شيخا كما ذكرنا ، وقبله الشيخ ، ينبغي أن يحترمه ظاهرا وباطنا:
أما احترام الظاهر فهو أن لا يجادله ، ولا يشتغل بالاحتجاج معه في كل مسألة وإن علم خطأه ، ولا يلقي بين يديه سجّادته إلا وقت أداء الصلاة ، فإذا فرغ من الصلاة يرفعها ، ولا يكثر نوافل الصلاة بحضرته ، ويعمل ما يأمره الشيخ من العمل بقدر وسعه وطاقته
وأما احترام الباطن: فهو أنّ كل ما يسمع ويقبل منه في الظاهر لا ينكره في الباطن لا فعلا ولا قولا؛ لئلا يتّسم بالنفاق ، وإن لم يستطع يترك صحبته إلى أن يوافق ياطنه ظاهره.
ويحترز عن مجالسة صاحب السوء؛ ليقصر ولاية شياطين الإنس والجن من صحن قلبه ، فيصفي عن لوث الشيطنة ، وعلى كل حال يختار الفقر على الغنى.
ثم اعلم أن التصوف له خصلتان: الاستقامة ، والسكون عن الخلق ، فمن استقام وأحسن خلقه بالناس وعاملهم بالحلم فهو "صوفي".
والاستقامة أن يفدي حظ نفسه لنفسه.
وحسن الخلق مع الناس: ألا تحمل الناس على مراد نفسك ، بل تحمل نفسك على مرادهم ما لم يخالفوا الشرع.
- ثم إنك سألتني عن العبودية وهي ثلاثة أشياء:
أحدها: محافظة أمر الشرع.
وثانيها: الرضاء بالقضاء والقدر وقسمة الله تعالى.
وثالثها: ترك رضاء نفسك في طلب رضاء الله تعالى.
- وسألتني عن التوكل؟
وهو أن تستحكم اعتقادك بالله تعالى فيما وعد ، يعني تعتقد أن ما قدر لك سيصل إليك لا محالة وإن اجتهد كل من في العالم على صرفه عنك ، وما لم يكتب لك لن يصل إليك ، وإن ساعدك جميع العالم.
- وسألتني عن الإخلاص؟
وهو أن تكون أعمالك كلها لله تعالى ، ولا يرتاح قلبك بمحامد الناس ، ولا تبالي بمذمتهم.
واعلم أن الرياء يتولد من تعظيم الخلق.
وعلاجه أن تراهم مسخرين تحت القدرة ، وتحسبهم كالجمادات في عدم قدرة إيصال الراحة والمشقة لتخلص من مراياتهم. ومتى تحسبهم ذوي قدرة وإرادة لن يبعد عنك الرياء.
أيهـا الولــد:
والباقي من مسائلك بعضها مسطور في مصنفاتي ، فاطلبه ثمّة: وكتابة بعضها حرام ، اعمل أنت بما تعلم ، لينكشف لك ما لم تعلم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم)[1][20].
أيهـا الولــد:
بعد اليوم لا تسألني ما أشكل عليك إلا بلسان الجنان ، قال تعالى:{ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم}
واقبل نصيحة الخضر عليه السلام حين قال:{فلا تسئلني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا}
ولا تستعجل حتى تبلغ أوانه يكشف لك وتره:{سأوريكم آياتي فلا تستعجلون}.
فلا تسألني قبل الوقت وتيقن أنك لا تصل إلا بالسير لقوله تعالى:{أولم يسيروا في الأرض فينظروا}.

[1][20]قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء 1\71: أخرجه أبو نعيم في الحلية من حديث أنس وضعفه
__________________
اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا
اللهم من أردا بنا كيداً فأردد كيدة إلى نحرة
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:32 PM.