|
||||||
| أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
انا شايفة ان طبعا التلاتة مهمين بس اهم حاجة البيت بس المدرسة للاسف اعتقد ان ميقاش لها تاثير كبير زى الاول واساسا شهر فى الدراسة والطلبة بتبطل تروح والناس بتبقا رايحة المدرسة علشان الغياب بس مش اكبر هدف هو التعليم
يعنى ممكن الترتيب يكون البيت والمجتمع والمدرسة
__________________
رجعت للمنتدى ومش عارفة رجعت ليه بس حاجة رجعتنى وخلاص...وحشتونى
|
|
#2
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
ياريت المدرسة ترجع زى زمان لان المدرسة هى الاساس لو انصلح حال التعليم انصلح حال المجتمع والاسرة |
|
#3
|
||||
|
||||
|
تربويون: تقويم السلوك وتصحيح الانحراف والتنسيق بين البيت والمدرسة ضرورة حتمية وسط غزارة حجم المواد الإعلامية المرئية والإلكترونية التي ينفتح عليها المجتمع أكد مسؤولون تربويون ومديرو مدارس ارتفاع الوعي لدى أولياء الأمور حول ضرورة التعاون بين المدرسة والمنزل في ظل المتغيرات العالمية الحديثة ووسط غزارة حجم المواد الإعلامية المرئية والإلكترونية التي ينفتح عليها المجتمع . ويقول المسؤولون في وزارة التربية والتعليم إن ولي الأمر بات يدرك حجم المسؤوليات وضرورة متابعة المدرسة، في حين تدور الأحاديث عن خطورة الفضائيات والإعلام وضرورة الإرشاد الوقائي للطالب من قبل مديري المدارس. وفي مقابل ذلك، يؤكد الطلاب أنهم يدركون مدى أهمية المدرسة والبيت والتعاون بينهما ويكشفون مدى تأثير الإعلام على سلوكياتهم، وانعكاس الأنشطة غير الصفية على أخلاقهم. * مديرو المدارس إن دور المدرسة يتجلى في تهيئة المناخ المناسب والبيئة التربوية التي تعين على تحقيق رعاية الطلاب وحل مشكلاتهم وكذلك تيسير الإمكانيات لتطبيق البرامج التربوية في المدرسة والاستفادة من كل الطاقات المتوفرة من الآباء والمعلمين. أن من ضمن الأدوار المهمة، التوجيه والإرشاد ورعاية السلوك ومتابعة ورصد الظواهر السلوكية العامة لدى الطلاب والعمل على وضع الخطط بالتعاون مع الجميع لإيجاد الحلول المناسبة لها وكذلك حث أولياء أمور الطلاب على متابعة أبنائهم سلوكيا ودراسيا وعلميا. إن دور المدرسة ازداد أهمية في الآونة الأخيرة على ضوء التغيرات الطارئة عالميا، حيث لا بد أن تتولى المدرسة مهمة تحصين الطالب ضد الكثير من السلوكيات والأفكار إضافة إلى البيت التي يمثل جزءا لا يتجزأ من المدرسة لإسهامه الكبير في تقويم سلوك الطلاب ومد جسور التعاون الإيجابي مع المدرسة. إن هناك دورا حيويا للإعلام في توجيه سلوك الطلاب إذ أن كثير من الطلاب يقلد ما يعرض من وسائل الإعلام، يقابله سعي جاد من إدارات المدارس لتغيير بعض السلوك المكتسب من الوسائل الإعلامية. الصحبة،: إن لها دورا مهما في حياة الطالب «الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير»، تحاول إدارات المدارس خلق بيئة صحية للنشاط الطلابي، مفيدا بأنه سيؤدى إلى تعديل الكثير من السلوكيات متى وظف التوظيف الصحيح ومتى خطط له لمتابعة ما يطرأ في المجتمع من سلوكيات. دور الإعلام على الطالب وسيلة نفاثة تخترق عقول الشباب والطلاب في هذا العصر، مما يؤثر على سلوكهم في الجانبين السلبي والإيجابي، مناشدا المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام وعلى رأسهم الوزير تكثيف البرامج الهادفة التي تسهم في تقويم سلوك الطلاب وتقف سدا منيعا في وجه بعض القنوات الفضائية الهابطة المؤثرة في الطالب. وحول الأنشطة الطلابية أن لها دورا بارزا وكبيرا في تنمية وتحسين سلوك الطلاب وتطويرهم ذاتيا وذلك من خلال اختيار الأنشطة الهادفة كإقامة الندوات والمحاضرات التي تكمن في استدعاء بعض العلماء لتحذيرهم من الوقوع في الآثام كعقوق الأبناء والتدخين والمخدرات وأيضا اختيار بعض الأنشطة الترفيهية التي تقتبس منها تعديل سلوك الطلاب بطريق غير مباشر مما يكون له وقع في نفس الطالب فيتعدل سلوكه ذاتيا. أما محمد بن مساعد الغامدي، مدير «متوسطة الأمام الشافعي» في الرياض فقال، إن المرحلة الحالية تحتاج إلى تفعيل أكثر من قبل إدارات المدارس بمرحلة الإرشاد الوقائي والإرشاد العلاجي وتطبيقها على الطلاب بكل دقة ومتابعة كيفية تطوير هذه الدور التربوي في حياة الطالب المدرسية. وزاد الغامدي أن دور المدرسة في تقويم سلوك الطالب يضمن دورا تحفيزيا لإبعاده عن المخالفات السلوكية وتشجيعه على الانتظام والمبادرات الإيجابية وتقبل التعليمات المدرسية وتنفيذها داخل المدرسة وخارجها. مشيرا الى أن هذا الدور لم يتلاش إطلاقا في المدارس حيث خصصت مائة درجة للسلوك بواقع خمسين درجة لكل فصل دراسي، تضاف إلى درجات الطالب نهاية العام، بحيث تقوم إدارة المدرسة بحسم درجات من رصيد الطالب بناء على المخالفات التي ارتكبها بعد مرحلة الإرشاد الوقائي والإرشاد العلاجي. وتحدث الغامدي عن دور الأنشطة الطلابية، موضحا أنها تعكس الإيجابيات على الطلاب في تحسين سلوكهم ذاتيا، وأشار الى أن الأنشطة الطلابية هامة في حياة الطالب وفي تحسين سلوكه، خاصة إذا أشبعت رغبته وخففت من حدة قوته وعنفوانه ووجهت التوجيه الصحيح الذي يخدم الطالب ويعدل سلوكه السلبي إلى إيجابيي. إلى ذلك، قال حمد بن سعد الفرشان، مدير «ثانوية الشوكاني» في الرياض، إن للمدرسة دورا كبير في تقويم سلوك الطلاب عبر المعلم الذي يمكنه المساهمة في تعديل سلوك الطالب غير المرغوب فيه، وتعزيز السلوك الحسن، وتنمية الأخلاق الفاضلة، لافتا إلى أن برامج المدرسة الصفية واللاصفية خير معين في تعديل سلوك الطلاب، وهذا الدور لا يزال يشغل حيزا من تفكير إدارات المدارس. * مسؤولون وتربويون * وعلى الصعيد الرسمي، أوضح الدكتور احمد بن سعد آل مفرح، مدير عام الأشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم، أن المدرسة تقوم بدور رئيسي في تقويم سلوك الطلاب، خاصة إذا قامت بتوعية الطلاب وإبلاغهم بحقوقهم وواجباتهم، لافتا إلى أن وزارة التربية والتعليم أصدرت لائحة تقويم سلوك الطلاب التي تطبق حاليا في جميع مدارس السعودية، إضافة إلى ما تقوم به المدارس من توعية وتوجيه عبر برامج تدريبية وأنشطة لا صفية داخل المدرسة وخارجها. وتطرق آل مفرح في حديثه عن الإعلام إلى أنه يتوجب على الأسرة اختيار القنوات الإعلامية الهادفة وتوعية أبنائها وحمايتهم من التيارات الثقافية الهدامة بالتعاون مع المدارس وبقية المؤسسات التربوية والإعلامية في المجتمع. من ناحيته، أكد الدكتور عبد العزيز بن راشد المطيردي، عضو هيئة التدريس بكلية الآداب بجامعة الملك سعود، أن رسالة المعلم تتجاوز التلقين والتحفيظ للمعلومات إلى التربية والتهذيب وبناء شخصية الطالب المتكاملة، فإذا كان هناك تواصل بين إدارة المدرسة والأساتذة والإرشاد الطلابي على القيام بتقويم سلوك الطلاب فانه يؤتي ثماره. ولفت المطيردي إلى أن تقويم السلوك وتصحيح الانحراف عند الطلاب مسؤولية مشتركة بين البيت والمدرسة، إذ على الجانبين السعي لتحقيق ذلك وان يكون بينهما تنسيق وطيد، موضحا أن صيغة التعاون بين الطرفين تختلف بحسب نوعية الانحراف ودرجته وسلوك الطالب، لكن لا بد أن يشمل التقويم المدرسي في جميع المراحل للجوانب السلوكية. وأبان المطيردي ضرورة وجود تنسيق وتعاون بين وزارتي التربية والإعلام لبث بعض البرامج والمسلسلات التي تزرع السلوك القويم وتعالج بعض السلوكيات المنحرفة عند الطلاب إضافة إلى اختيار الوالدان نوعية ما يشاهده ويقرؤه أولادهم وان يوفروا لهم البديل كأفلام الفيديو البناءة. * أولياء أمور * قال احمد حسن زين، ولي أمر أحد الطلبة، إن إدارات المدارس تعتني بالطلاب في كافة النواحي وتحرص على تحسين السلوك، مفيدا أن هناك توجها لدى الأسر والعائلات لرفع مستوى العلاقة بينهم وبين المدارس. وأبان زين أنه لمس فاعلية الأنشطة الطلابية على ابنه حيث كان لها دور كبير في توجيه سلوكه، مشيرا إلى أن الطالب يقتبس من هذه الأنشطة وتنعكس على طباعة وسلوكياته. أما يحيى محمد القرني، وهو معلم وولي أمر طالب، فقال إن سلوكيات الطالب لا تنصب على إدارة المدرسة فحسب بل تنصب على المدرسة والبيت معا، فمتى ما قامت المدرسة والبيت بتوجيه سلوك الطالب للاتجاه الإيجابي انعكس ذلك على الطالب حيث أنه يقضي معظم وقتة ما بين المدرسة والبيت. من ناحيته قال، غازي العتيبى، رجل أعمال وولي أمر طالب، إن دور الأنشطة الطلابية تعتبر هامة إذ تتيح للطالب إظهار هواياته وإشباع رغباته البناءة، موضحا أن إدارات المدارس تقوم بتشجيع الطلاب الذين يتحسن سلوكهم، حيث تقدم لهم الهدايا والتشجيع وهذا ينعكس إيجابا على الطالب. * الطلاب * أوضح محسن عبد الله العتيبي، طالب في ثانوية «عبد الرحمن الغافقي» أن المدرسة يقع على عاتقها دور كبير في توجيه سلوك الطلاب حيث يقضي اغلب وقته في المدرسة ويقتبس سلوكيات الطلاب الآخرين سواء الحسنة أو السيئة، ولكن إدارة المدرسة تقوم بجهد كبير في التوجيه والنصح لهؤلاء الطلاب. ويقول العتيبي: أنا أدرك دور المنزل وأنه لا ينقص عن دور المدرسة في تقويم سلوك الطلاب حيث له دور كبير في توجيه الطلاب من ناحية الأب والأم اللذين يوجهان أولادهما للسلوكيات الحسنة. أما الأنشطة الطلابية فتعكس الصورة الحسنة والجيدة عن الطالب حيث يقوم بإشباع رغباته وهواياته المحببة لديه وإبرازها في هذه الأنشطة، والمدارس دائما تقدم الأنشطة والبرامج المفيدة التي تعكس الصورة للطالب إيجابيا، ودائما المعلمون يحببون هذه الأنشطة لدى الطلاب لما لها من فائدة كبيرة ومثمرة على الطالب. أما خالد محمد القحطاني، طالب في «ثانوية بلاط الشهداء»، فقال إن تقويم سلوكيات الطلاب من قبل إدارات المدارس له دور فاعل، خاصة مع التفاعل السريع بين الطلاب، فبعضهم يحاول تقليد بعض سلوكيات زملائهم الآخرين، سواء المحمودة منها أم السيئة. |
|
#4
|
||||
|
||||
|
رأى تربوى: أنا أدرك دور المنزل وأنه لا ينقص عن دور المدرسة في تقويم سلوك الطلاب حيث له دور كبير في توجيه الطلاب من ناحية الأب والأم اللذين يوجهان أولادهما للسلوكيات الحسنة. أما الأنشطة الطلابية فتعكس الصورة الحسنة والجيدة عن الطالب حيث يقوم بإشباع رغباته وهواياته المحببة لديه وإبرازها في هذه الأنشطة، والمدارس دائما تقدم الأنشطة والبرامج المفيدة التي تعكس الصورة للطالب إيجابيا، ودائما المعلمون يحببون هذه الأنشطة لدى الطلاب لما لها من فائدة كبيرة ومثمرة على الطالب.
آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 05-11-2008 الساعة 12:32 AM |
|
#5
|
||||
|
||||
|
علاقة المدرسة المبدعة بالمجتمع المحلي
تعتبر المدرسة قلب المجتمع ، وحين يعملان معا ً وبشيء من التنسيق لانجاز الأهداف تتسع أدوار كل منهما ، وهذه الأدوار تقع بشكل عام داخل ثلاث فئات هي : *إثراء بيئة التعلم ، والتي تعمل على مشاركة المجتمع كمصدر للتعليم وكمادة للتعلم . * تحقيق التنسيق لدعم شبكة أدوار التعلم وتوحيد الجهود بين المدرسة والمجتمع وذلك لتقديم الدعم المادي ، والنفسي والاجتماعي للطلاب وأولياء أمورهم ليسلكوا بصورة أكثر فعالية في بيئات التعلم وفي المجتمع . *زيادة أدوار المتعلمين في المجتمع ، والتي يمكن أن تخلق فرصا ً للتعلم مدى الحياة لكل أفراد المجتمع . كما أن إثراء بيئة التعلم يحدث عندما تستخدم المصادر العقلية والمادية المتاحة في المجتمع كموارد للتعلم ، وبالاتصال الدائم والمستمر بين المدرسة والمجتمع يكون الطلاب أكثر نشاطا ً وأكثر اندماجا ً مع العالم الإنساني والطبيعي المحيط بهم في حياة أكثر واقعية . ويعتبر الوالدان أصحاب دور حاسم في استمرار شبكة العلاقات القائمة بين المدرسة والمجتمع ، ويعتمد ذلك على الاتصال غير الرسمي مع الوالدين وذلك من خلال المكالمات التلفونية وعمل الملاحظات عن سلوك الطفل ، ومناقشة الوالدان مع المدرسين حول مدى نمو وتقدم أطفالهم ، كما تمثل العلاقات الشخصية مع المدرسة دور هام في ربط المدرسة بالمجتمع وذلك عن طريق الزيارات المنزلية فعلى سبيل المثال لو أن طفلا ً غاب عن المدرسة ، وقام شخص ما من المدرسة بزيارة منزلية للطفل فسوف يتضح خلال هذه الزيارة أن الأسرة ربما تكون في حاجة إلى مساعدة المدرسة ، وأن المدرسة تستطيع تقديم هذه المساعدة ، وهكذا فإن الزيارات المتبادلة بين المدرسة وأولياء الأمور تعتبر إحدى الطرق المفتاحية الهامة لإنهاء العزلة بينهما وزيادة وعي المدرسة بما يمكن عمله نحو وضع سياسات محددة للواجبات المنزلية وغيرها من المهام التي يكلف بها الطالب خارج حدود المدرسة . ويمكن للمدرسة أن تقوم بعمل العديد من برامج التنوير لأولياء الأمور في شكل برامج غير رسمية عبر لقاءات مع الوالدين ورسم خطة للعمل يتم تنفيذها خلال العام الدراسي ، وبالطبع تتركز كل موضوعات هذه الخطة على التلاميذ ويكون للوالدين جهود مكثفة في مثل هذه اللقاءات . وهذه البرامج التطوعية لأولياء الأمور يساعد من خلالها أولياء الأمور والمعلمين في بعض المهام داخل المدرسة ، وكذلك مساعدة التلاميذ في بعض الأمور ، ودائما ً مايطلب المعلمون من أولياء الأمور كيفية العمل مع الأطفال في المنزل وخاصة في عمل الواجبات المنزلية ، وهناك العديد من المؤسسات الخاصة والمعاهد والجامعات والأندية وغيرها يمكن أن تشارك في الكثير من البرامج لمساعدة المدرسة في أداء أدوارها المختلفة في المجالات المتعددة والتي من بينها التربية البدنية وتنمية المجتمع ، والتوجيه المهني ، والخدمات الأسرية . وعندما تكون المدرسة بحق مجتمعا ً للتعلم ، فإن عمل المدرسة والمجتمع معا ً سيؤدي إلى تحسين التعلم مدى الحياة لكل أفراد المجتمع ، ومسئولية كيفية إنجاز ذلك يعتمد على احتياجات الأطفال والكبار ، وموارد المدرسة ، ومدى مشاركة المجتمع وعلى ذلك يجب تنسيق الجهود لحشد موارد المجتمع فعلى سبيل المثال يجب توفير الخدمات الاجتماعية في موقع المدرسة ، والتي تخدم برامج التعليم في الطفولة المبكرة ، وبرامج تدريب المهارات الوالدية . ولابد من إثراء الفرص المتاحة للموهوبين والمتفوقين من التلاميذ ، وإشراك كافة موارد المجتمع في كل ورش العمل وكافة البرامج الأخرى وذلك بالاستعانة بالأفراد الذين لديهم خبرة في كافة المجالات مثل الرسم ، الكمبيوتر ، الهندسة ، العلوم ، وغيرها . |
|
#6
|
||||
|
||||
|
ومن الفوائد الفورية لعلاقة المدرسة بالمجتمع زيادة الاهتمام العام والتأييد لوظيفة المدرسة في تعليم وتربية الأطفال ،، ومن الفوائد على المدى الطويل زيادة فرص التعليم مدى الحياة .
وبنظرة شاملة للموقف بالنسبة لك من الطلاب ، وأولياء الأمور ، المدرسة ، المجتمع ، نرى أنه يمكن زيادة فرص التعليم لكل الأفراد داخل وخارج جدران المدرسة فالطلاب سوف يكسبون لأنهم سيستفيدون من نتائج العلاقات بين المدرسة والمجتمع في واقع حياتهم ، أولياء الأمور سوف يكسبون لأنهم يستعلمون الاستمتاع بمشاركتهم وعلاقتهم بكل من المدرسة ، والمجتمع ، والمتجمع سوف يكسب عندما يقدم بفعالية أكبر ما يملك من خدمات للمدرسة والتي تشكل البيئة التعليمية للطلاب ، وهذا تحدث زيادة في النمو التعليمي لكل أفراد المجتمع . ولاشك أنه تتوافر في المجتمع مصادر وإمكانات متعددة يمكن أن تلعب دورا هاما ومتميزا في تنمية الإبداع لدى الأطفال بوجه عام ، ويجب أن تكون المدرسة على وعي بهذه الخدمات ومنها وسائل الإعلام ، الصحف ، المجلات ، فالبرامج التعليمية والثقافية والعلمية التي تبث من خلال التلفزيون تدفع الأطفال إلى توظيف أكثر من حاسة مما ينمي إبداع وخيال هؤلاء الأطفال ،، ويمكن إجراء مسابقات للإبداع عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بحيث تقوم هذه المسابقات بطرح أدوات وأجهزة من الواقع ، ويطلب من التلاميذ تخيل وإبداع أفكار جديدة لم يسبق أن فكروا فيها . وخلاصة ذلك أنه عندما تكون هناك علاقة بين المدرسة والمجتمع يكون هناك إحساس قوي بأن الآباء مندمجون في أنشطة داخل وخارج المدرسة ويكون هناك دليل قوي على أن الآباء يشعرون بالارتياح في مجيئهم للمدرسة أثناء اليوم الدراسي ، ويشعر كل فرد بأنها مدرسة للجميع يهبون وقتهم وطاقاتهم وأموالهم من أجل تطويل عملية التعليم في المدرسة والمجتمع ككل . |
|
#7
|
||||
|
||||
|
لنتعلم كيف نتعلم إذا اعترفنا بأن التعلم شيء هام في كل جوانب حياتنا فإن هذا يستتبع بالضرورة أن نتعلم كيف نتعلم، وهي مهارات أساسية تضعنا على الطريق الصحيح للتعلم وتوفر علينا الوقت والجهد. ولكي تعرف كيف تتعلم مطلوب منك: 1- أن تعرف نفسك جيداً, فتعرف نقاط ضعفك ونقاط قوتك بشكل موضوعي, وتعلم بأن كل إنسان قد أودعه الله قدرة معينة هي بمثابة كنزه الشخصي, إذا عرفه وأمكنه استغلاله على الوجه الصحيح فإنه يحقق إنجازات مهمة ويضع بصمته الخاصة على الحياة, فكل منا جاء إلى الحياة ليضيف إليها شيئا لا يستطيعه غيره, وإلا كنا عبئا على الحياة وتكرارا فيها. 2- أن تعرف قدراتك على التعلم فربما تحب مثلاً أن تكون عالم ذرة ولكن قدراتك في الرياضيات وفي الفيزياء ضعيفة جداً. 3- أن تعرف عمليات التعلم التي استخدمتها بنجاح في الماضي, فعلى الرغم من وجود قواعد عامة للمذاكرة الجيدة إلا أنه يبقى لكل إنسان خبراته الناجحة والفاشلة في عملية المذاكرة وعليه أن يعرف ما نجح فيه وما فشل لكي يشكل طريقة مذاكرته على نحو فعّال. 4- الاهتمام بمجال التعلم والمعلومات المتوفرة فيه, فإذا كنت مثلا ترغب في أن تكون مهندسا للإلكترونيات فعليك بمتابعة كل ما يخص مجال الإلكترونيات في كل وسائل الإعلام وفي الكتب المتخصصة. وإليك بعض العلامات على الطريق: (نضعها في صورة تلغرافية وعليك إكمال التفاصيل كما تراها مناسبة لك) أ- أرجع إلى خبراتك الدراسية في الماضي: ماذا كانت خبرتك في التعلم؟ - هل كنت تحب القراء ة؟, وأي الموضوعات كانت تستهويك بحيث أنك كنت تنسى نفسك وأنت تقرأها ولا تشعر بالوقت وهو يمر؟ - هل كنت تميل إلى حل المشاكل؟, وأي أنواع المشاكل, هل المشاكل الرياضية أم المشاكل النفسية أم المشاكل الاقتصادية أم السياسية؟ - هل كانت لديك قدرات في الحفظ والتسميع؟ وأي الأشياء كنت تحفظها بسرعة ودون جهد كبير أو حتى تحفظها دون أن تقصد حفظها؟ - هل كانت لديك قدرات في التحليل والتفسير؟, وهل كانت تحليلاتك وتفسيراتك تلقى قبولا أو إعجابا من مدرسيك أو أصدقائك أو معارفك أو من يقرأها عموما؟ - هل كانت لديك قدرة على التلخيص والتجميع والتكثيف والإيجاز وإعادة الصياغة للموضوعات التي تقرأها؟ - هل كانت لديك القدرة على الشرح والحديث أمام مجموعة من الناس؟, وهل كنت تجد القبول والحماس منهم تجاه ما تقول ورغبة في الاستزادة؟, وهل كانت لديك القدرة على تبسيط الأفكار الصعبة وطرحها على الناس في أسلوب يفهمونه ويستسيغونه؟ - هل كنت قادراً على توجيه أسئلة حول الموضوعات الغامضة, وفتح مجالات للنقاش والتحاور؟ - هل كنت قادراً على المراجعة والتفكير النقدي لكل ما تقرأه أو تسمعه؟ - هل كنت قادراً على الحصول على المعلومة من مصادر مختلفة ثم تكوين صورة متكاملة للخبر ثم الوصول إلى الحقيقة عبر المعلومة والخبر؟ - هل كنت تحب الدراسة في هدوء أم وسط مجموعات؟ - هل كنت تحب تقسيم الموضوع إلى أجزاء وتدرس كل جزء في جلسة مستقلة أم تدرسه كله مرة واحدة في جلسة طويلة؟ - ما هي عاداتك في المذاكرة؟ وأيها وجدته مفيداً؟ - كيف كنت تضع معلوماتك بشكل أفضل في الامتحان التحريري وفي الامتحان الشفوي وفي الأسئلة متعددة الأجوبة؟ ب- إنتقل إلى الحاضر: -ما هي اهتماماتك في الوقت الحاضر؟ - ما هو الوقت الذي يمكن أن تقضيه في تعلم الموضوع الحالي؟ - ما هي الشواغل التي يمكن أن تشتت انتباهك؟ - هل الظروف الحالية ملائمة للنجاح؟ - ما هي الأشياء التي تحت سيطرتك وما هي الأشياء الخارجة عن سيطرتك؟ وهل تستطيع التعايش مع الإثنين؟ - هل يمكنك تغيير الظروف المحيطة بك لتحقق النجاح؟, وهل يمكنك التعايش مع مالا يمكن تغييره مع الاستمرار في مسيرة الإنجاز والنجاح؟ - هل لديك خطة للتعلم؟ وهل هذه الخطة تضع في الاعتبار خبراتك السابقة في التعلم؟ جـ- طريقة التعلم: - ما هو رأس الموضوع أو العنوان؟ - ما هي مفاتيح الموضوع أو الأفكار الأساسية فيه, وهل تفهم هذه الأفكار؟ د- الموضوع: - ماذا تعرف عن هذا الموضوع؟ هل لديك قراءات سابقة عنه أو موازية له تخدمه وتدعمه؟ - هل تعرف موضوعات لها علاقة بهذا الموضوع متفرعة منه أو متقاطعة معه أو مضادة له؟ - ما هي المصادر والمعلومات التي يمكن أن تساعدك, وهل هي مصادر مؤكدة ومرجعيات راسخة أم أنها مصادر هشة ومرجعيات هلامية؟ - هل تعتمد على مصدر واحد (كتاب المدرسة مثلاً) أم تحتاج إلى مصادر أخرى (كتب خارجيه)؟ - أثناء المذاكرة هل تسأل نفسك ماذا فهمت وهل تحاول استعادة ما فهمت بأسلوبك الشخصي؟ - هل تحب أن تذاكر بسرعة أم ببطء؟ - لو لم تفهم فهل تسأل نفسك لماذا, وهل تحاول مرة أخرى أن تفهم؟ أم تشعر بالملل وتترك الموضوع؟ - هل تتوقف وتلخص وتقارن؟ - هل تتوقف وتسأل أن كان هذا منطقيا أم تقبل الأمر كما هو؟ً - هل تتوقف وتقيم (أوافق أو أعترض أو أعدل أو أضيف أو أحذف)؟ - هل تحتاج لمناقشة الموضوع مع أحد لهضمه وفهمه؟ - هل تحتاج لشخص ذو خبرة – مدرس خصوصي مثلاً لمساعدتك؟ هـ- التقييم (التغذية الإسترجاعية): - ما الذي فعلته بشكل جيد؟ - ما الذي يمكن أن تفعله افضل؟ - هل خطتك التي وضعتها كانت متطابقة مع ما فعلته؟ - هل اخترت الظروف الصحيحة لتحقق فيها أهدافك؟ - هل نجحت في تحقيق أهدافك؟ - هل احتفيت بنجاحك وكافأت نفسك؟ - هل تشعر بالرضا لما حققته؟ - هل ستكتفي بذلك أم لديك آفاقا أخرى للإنجاز والإتقان؟ |
| العلامات المرجعية |
| أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|