من حقنا نحلم ..............

[نعيم أحمد زمزم]

هذا كان رأيي في البداية:
يجب على مجلس الادارة المؤقت أخذ الموافقات الأمنية الازمة قبل الاشهار حتى لايتسرب الى الرابطة أحد من المحظور التعامل معهم امنيا مما يضر الرابطة مستقبلا ويعرقل مسيرتها

مع ثقتى بأن القائمين على الرابطة سوف يراعون ذلك وساعتها سأكون اول عضو فعال فى الرابطة

وهذا رأيي الآن:

ليس عيبا أن يتخذ الانسان موقفا يراه البعض مخالفا إنما العيب ذاته أن يتخذ الانسان موقفا يراه الكل مخالفا وها انا اعترف امام الجميع ان تحفظى وشروطى على الرابطة فى بداياتها لم يكن عندى حق فيه وأعترف أمام الجميع الآن أن هذه الرابطة هى حلم كل معلم محترم على أرض مصر ويسرنى أن أكون عضوا فعالا فيها كما يسرنى أن اسجل هنا هذه الخواطر :

كنت موقنا بأننا نعيش في زمن أهم صفة فيه اللهم نفسي
فى زمن يقول كل فرد فيه فقط أريد الحياة لي ... لا لغيري.
وشعار الأغلبية فيه ( لن أعطيك شيئا ، ولكن ماذا تعطينى )
زمن أصبح فيه المعروف شيئا مستغربا...
وأصبح فيه (بذل أقل الواجبات للآخرين يسمى عرفانا )
حتى تبدد هذا اليقين وبدأت أشعر بالانفراجة انها " فكرة رابطة معلمى مصر" :
هذا الحلم الذى راود الكثيرين ممن يأملون فى غد مشرق وحياة أفضل لكل معلمى مصر
جاءت هذه الفكرة على يد رجال اوفياء فى أعظم منتدى على الاطلاق على صفحات الانترنت إلا وهو موقع بوابة الثانوية العامة .
جاءت هذه الفكرة لتبلل شفاه العطشى للإبداع ، جاءت هذه الفكرة شعاعا ينير طريق الباحثين عن التميز .
لن ينسى التاريخ على مر الأزمان ، أنه فى نهاية عام ألفين وثمانية ظهر بمنتدى بوابة الثانوية رجال شجعان ، كانوا كتائب الايمان ، وجند الرحمن ، حين اقتحموا الميدان ، وأعلنوا عن فكرتهم فى غبطة وأمان ، رابطة معلمى مصر عريقة الأوطان ، فدوى نداءهم فى كل الأركان ، شجى النغم حلو الأحان ، فتقدم اليهم من يريد رفع الأعلام ، فى غبطة وسلام ، فطرب لفكرتهم من يريدون تحقيق الأحلام ، وهرولت اليهم القلوب قبل العقول ، ولوا الاستحسان والقبول .

أجل " انهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى " صدق الله العظيم

ونحن لانملك لهؤلاء الرجال ممن حملوا اللواء ، الا لسنا يلهج بالحمد والثناء ، وفؤادا يفيض بالحب والولاء ، يردد لكل واحد منهم فى وفاء : قول الشاعر

فلأشكرنك ماحييت وإن امت فلتشكرنك أعظمى فى قبرها

والآن نسأل انفسنا السؤال الصعب : ماذا بعد ؟؟؟
هل نقف لنشاهد ؟ هل ننتظر ونتوعد ؟ هل نكتفى بالنقد ؟
لا وألف لا ...... نتسابق ، نتعانق ، نضع أيدينا فى أيديهم ، نساعدهم ، نساندهم ، بالفعل لابالقول لانكتفى بأن نشكرهم ونثنى عليهم ، بل ننضم اليهم ، وننصهر فيهم ، لنكون معهم كتلة من النشاط تذيب كل سد ، وتقهر كل صعب ، لنبنى سويا أركان هذه الرابطة التى نأمل فيها جميعا ان ترتقى بحال المعلم ، تحول كيانه وفى حياته تعلم ،
برابطة المعلم نصول على كل جليلة ، رابطة المعلم ستكون بإذن الله اكسير الحياة لكل معلم يود البقاء ، نسيم جميل لكل مريض فينا يبحث عن شفاء .

بدأت الفكرة علقة فى عقل مبدع تغذت ونمت داخل هذا العقل المميز ، حتى اصبحت جنينا ينبض بفكر هذا المبدع ولما خرجت للنور خرجت عملاقا شامخا ، قواها وأعطاها القوة هذا الاجتماع التاريخى الذى تناقش فيه الجميع بحب لم نعهده وتصميم لم نلمسه من قبل ، فكانت الفكرة ثم تبلورت بالاجتماع الأول التحضيرى وبمشيئة الله سوف ترى النور على يد هؤلاء الرجال الأوفياء الذين عاهدوا الله وعاهدونا كى يكونوا مخلصين متفانين فلهم الأجر والثواب والمغفرة من ربهم ولهم أيضا الشكر الجزيل من كل جيلهم ، بل من الأجيال القادمة فى أزمان غير زمانهم .
إنهم رجال نقشوا فى سجل تاريخهم صفحات مشرقة مضيئة ، أجل إنهم تصدوا للمستحيلات ، وأرادوا تحقيق المعجزات ، ووهبوا أنفسهم من أجل تحقيق أحلام ضائعات ، لم يألوا جهدا ، ولم يدخروا وسعا ، ولم ييأسوا ، وللألسنة الهدامة سوف يخرسوا ، فهنيئا لهم ، وسحقا لأعدائهم .

لو نظرنا بتعقل الى تصور هؤلاء الرجال الأفذاذ للفتره القادمه بشكل موجز :
المرحله الاولي(مرحلهالاشهار والاعلان)
وتعد المرحله الاصعب والاهم وسوف نقوم بالحصول علي استماره عضويه ونرفعها علي المنتدي وسيقوم كل زميل فاضل بطباعه هذه الاستماره ثم مليء بياناته الشخصيه وتصوير بطاقته الشخصيه من اجل جمع خمسين توقيع علي الاقل ليكونوا اعضاء مؤسسين وسوف يقوم استاذنا الفاضل مستر عصام بكافه اجراءات الاشهار ومتابعه الاجراءات القانويه حتي يكون الكيان شرعي مائه بالمائه ولا تشوبه شائبه واحده وسوف نتابع معه كاعضاء في المجلس كافه الامور الاداريه والقانونيه...
المرحله الثانيه (مرحله تثبيت الدعائم)
اي بناء جديد يحتاج الي تثبيت لاركانه حتي لا يتهاوي بسرعه وهذا هو دورنا الاهم....سنعمل علي طرح كافه الخطط والتصورات للمرحله المقبله ورسم سياسات عامه يلتزم بها كافه الاعضاء وكافه المرشحين والذين سيتولو حمل الشعله من بعدنا لاننا اعضاء مؤقتين اتينا لمهمه محدده وهي الاعلان عن الرابطه وتاسيسها وتمهيد الطريق لمجلس الاداره المنتخب من ان يعمل ويعطي
المرحله الاخيره (مرحله الاستعداد لاول انتخابات ستتم عبرالنت )
وفي هذه المرحله سنسعي الي الي التمهيد للانتخابات حتي تكون الامور مستقره اما م المجلس الجديد ويتسلم الرايه ونكون علي ثقه انه مجلس شرعي منتخب ولديه من الشرعيه ما يجعل كافه الاعضاء علي ثقه كامله في اختيارهم للاصلح ولافضل من يمثلهم وستكون هناك لجنه محايده تماما تشرف علي الانتخابات وسيقوم الاستاذ اشرف مدير المنتدي بمراقبه التصويت بنفسه من لوحه الاداره ضمانا لعدم حدوث تلاعب او دخول العضو باكثر من عضويه مما يخل بشرعيه المجلس

لوجدنا فكرا صائبا مستنيرا ، وعقلا راجحا حكيما
ولو قرأنا العهد الذى سطروه فى نهاية تصوراتهم لهذه الرابطة والذين يقولون فيه :
نعاهدكم ونعاهد انفسنا امام المولي عز وجل بان نعمل بكل اخلاص ولا نخشي في الحق لومه لائم وان نكون خير قدوة والله علي ما نقول شهيد

لأيقنت أنك أمام رجال أوفياء بارك الله فيهم وعليهم وأكثر من أمثالهم بكم ،
أخوانى ...
جاء دورنا لننضم لهذه القافلة لنكون عنوانا صادقا للمعلم المصرى المعاصر ولنسطر فى سجل تاريخنا المجيد بأحرف من ذهب أننا وبكل حب لمصرنا وبكل اخلاص لها سوف نعمل جاهدين على رفعة شأنها ونهضة التعليم بها .