#91
|
||||
|
||||
![]() فضل عشر ذي الحجة إن الله عز وجل خلق الأعوام والشهور والأيام وفضل بعضها على بعض ففضل شهر رمضان على سائر الشهور وفضل يوم عرفه وفضل يوم عاشورا كما فضل ليلة القدر ومما فضل أيام عشر ذي الحجة وإليكم بعض مسائلها.الشيخ ناصر بن وارد الذيابي عشر ذي الحجة لها فضل عظيم قال تعالى:والفجر وليالٍ عشر أختلف العلماء في المقصود في العشر ومنها القول بأنها عشر ذي الحجة وهو قول ابن عباس وغيره ففي الآية أقسم الله سبحانه بالعشر وإذا أقسم الله بشئ دل على فضله. الدليل الثاني قول الله جل وعلا: ويذكروا اسم الله في أيام معدودات - المراد بالأيام عشر ذي الحجة على قول. الدليل الثالث قوله تعالى : الحج أشهر معلومات - وجه الدلالة من هذه الآية تفضيل العشر لكونها خاتم الأشهر المعلومات. * ومن سنة قول النبي صلى الله عليه وسلم " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام " قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال " ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بماله ونفسه فلم يرجع من ذالك بشيء " , فالصحابة رضي الله عنهم عندما سمعوا بفضل هذه الأيام وحرص النبي صلى الله عليه وسلم عليها سألوه هل هي أفضل من الجهاد في سبيل الله الذي لا يعلمون أعلى منه فضل بعد الإيمان , ولو يعلمون أن هناك ما هو أفضل لذكروه . فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ليس الجهاد بأفضل منها إلا بشروط وذكر لهم هذه الشروط . مسائل: 1.مسألة. سبب تفضيلها على سائر الأيام قال ابن حجر الحكمة من تفضيل هذه الأيام عما سواها لاجتماع أمهات العبادة فيها كالصلاة, والصدقة, والصيام, وأعمال الحج. وهذه الإعمال لا تأتي في غيرها من الأيام , فقد تتوفر فيها بعض الأعمال لكن أعمال الحج لا تأتي إلا في هذه العشر . 2.مسألة.أيهما أفضل عشر ذي الحجة أم العشرة الأخيرة من رمضان؟ ذهب شيخ الإسلام وابن القيم وابن كثير أن أيام العشر من ذي الحجة أفضل من أيام العشر الأخيرة من رمضان بخلاف لا لياليهما. 3.مسألة. أيهما أفضل عشر ذي الحجة أو يوم الجمعة ؟ نقول يوم الجمعة خير من أي يوم من أيام ذي الحجة بمفرده سوى الجمعة الواقعة في هذه العشر . والعشر بمجموعها أفضل من يوم الجمعة بمفرده. 4.مسألة. هل الحج أفضل من الجهاد؟ المقصود بالجهاد جهاد النافلة , ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله أفضل من الحج المبرور , وورد حديث في فضل الأيام العشر وفيه أن العمل في هذه الأيام أفضل من الجهاد في سبيل الله إلا من خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشئ , وجمع بين ذلك ابن رجب بوجهين: الأول.أن المراد بالجهاد الذي قدمه النبي صلى الله عليه وسلم على الحج هو جهاد من لم يرجع بنفسه وماله بشئ فيحمل أحد الحديثين على الآخر. الثاني.أنه قد يقترن بالعمل المفضول ما يصيره أفضل من الفاضل فقد يقترن بالحج ما يصيره أفضل من الجهاد وقد يتجرد عن ذلك فيصير الجهاد أفضل منه. 5.مسألة.هل العمل في العشر وأن كان يسيراً أفضل من غير وأن كان طويل؟ هذا يرجع إلى صحة الأحاديث والأحاديث لم يثبت بها شيء مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم , وذهب ابن رجب إلى أن معنى الحديث أن العمل في هذه العشر أفضل من إي عمل يقع في غيرها, لكن هذا يرجع إلى النية. 6.مسألة.هل السيئات تضاعف في هذه العشر كالحسنات؟ الثابت أن السيئة تكتب بواحدة لكن قد تعظم لحرمة هذه الأيام وعدم الخوف من الله والاستحياء منه. الاجتهاد في سائر الطاعات: ينبغي أن يكثر الإنسان من أنواع الطاعات لأنها تضاعف فقد كان السلف الصالح يجتهدون في العبادات في هذه الأيام ومن الطاعات الصيام فقد اتفق الفقهاء على استحباب صيام الأيام الثمانية من أول ذي الحجة , أما يوم عرفة فقد ورد الدليل باستحباب صيامه لغير الحاج على الصحيح ومن العبادات استحباب التكبير والتهليل والتحميد في هذه الأيام لقوله تعالى : ويذكرون اسم الله في أيام معدودات - وقول النبي صلى الله عليه وسلم " فا كثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ". ومن أحكام هذه الأيام عدم الأخذ من الشعر, والأظافر لمن أراد أن يضحي. أسال الله أن يجعلنا من السابقين في فعل الطاعات في هذه الأيام وغيرها. هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد . |
#92
|
||||
|
||||
![]() |
#93
|
||||
|
||||
![]() ![]() اللهم صل على سيدنا محمد.. الرحمة المهداة.. والنعمة المسداة.. نبيه ومصطفاه.. قام من الليل حتى تورمت قدماه.. وكان لا ينام قلبُه وإن نامت عيناه.. أهدى الهداه.. أسمى من رأى وجه الحياة.. الصادق الأمين.. شفيع المذنبين.. حباه ربه إيمانا و تقوى.. ووسع بالهدى والحلم صدره.. أعطاه ما لم يعط أحدا.. علما وحلما وإخلاصا و إيمانا.. نوره يجلو كل مظلمة.. وهديه يهدى الإنس والجان.. قام يدعو إلهًا واحدًا.. ربُ السماوات ورب الأرض رحمان.. اللهم صل على سيدنا محمد.. البشير النذير..
السراج المنير.. السمح الرحيم.. بالمؤمنين رءوف رحيم.. أينما ذكر اسمه حلت البركات.. وعمت البشرى بالخيرات.. دينه خير دين.. دعا للباقيات الصالحات.. به نعيش معايش راضيات.. وتنحل به جميع الأزمات.. هو الدين عصمتنا في الحياة وبعد الممات. اللهم صل على سيدنا محمد.. الذي أنقذت به العباد من الضلالة والردى.. وأيدته بالمعجزات فآمن من آمن و اهتدى.. صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أعلام الإقتداء.. اللهم احشرنا تحت لوائه.. اللهم اجزه عنا خير ما جزيت به نبيا عن قومه.. ورسولا عن رسالته.. واسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبدًا.. برحمتك يا أرحم الراحمين. ![]() |
#94
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#95
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#96
|
||||
|
||||
![]()
بمناسبة العيد
ونشاط حضرتك تم التثبيت اسبوع وهو يستحق فعلا جزاكم الله خيرا |
#97
|
||||
|
||||
![]() |
#98
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#99
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() |
#100
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#101
|
||||
|
||||
![]() [ دعاء دخول المسجد] وذكر أبو داود عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا دخل المسجد قال
![]() ![]() وقال صلى الله عليه وسلم ![]() ![]() ![]() ![]() وكان إذا صلى الصبح جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس يذكر الله عز وجل . |
#102
|
||||
|
||||
![]()
هديه صلى الله عليه وسلم في الذكر عند دخوله الخلاء
ثبت عنه في " الصحيحين " أنه كان يقول عند دخوله الخلاء ![]() ![]() وذكر أحمد عنه أنه أمر من دخل الخلاء أن يقول ذلك . ويذكر عنه ![]() ![]() ويذكر عنه صلى الله عليه وسلم قال ![]() ![]() وثبت عنه صلى الله عليه وسلم ![]() ![]() وأخبر أن الله سبحانه يمقت الحديث على الغائط فقال ![]() ![]() [ النهي عن استقبال القبلة واستدبارها ببول أو غائط ] وقد تقدم أنه كان لا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ببول ولا بغائط وأنه نهى عن ذلك في حديث أبي أيوب وسلمان الفارسي ، وأبي هريرة ، ومعقل بن أبي معقل ، وعبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي ، وجابر بن عبد الله ، وعبد الله بن عمر رضي الله عنه وعامة هذه الأحاديث صحيحة وسائرها حسن والمعارض لها إما معلول السند وإما ضعيف الدلالة فلا يرد صريح نهيه المستفيض عنه بذلك كحديث عراك عن عائشة ، ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن أناسا يكرهون أن يستقبلوا القبلة بفروجهم فقال
![]() ![]() وقال هو أحسن ما روي في الرخصة وإن كان مرسلا ، ولكن هذا الحديث قد طعن فيه البخاري وغيره من أئمة الحديث ولم يثبتوه ولا يقتضي كلام الإمام أحمد تثبيته ولا تحسينه قال الترمذي في كتاب " العلل الكبير " له سألت أبا عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري عن هذا الحديث فقال هذا حديث فيه اضطراب والصحيح عندي عن عائشة من قولها انتهى . قلت : وله علة أخرى ، وهي انقطاعه بين عراك وعائشة ، فإنه لم يسمع منها ، وقد رواه عبد الوهاب الثقفي عن خالد الحذاء عن رجل عن عائشة ، وله علة أخرى ، وهي ضعف خالد بن أبي الصلت . ومن ذلك حديث جابر : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تستقبل القبلة ببول فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها وهذا الحديث استغربه الترمذي بعد تحسينه وقال الترمذي في كتاب " العلل " : سألت محمدا يعني البخاري عن هذا الحديث فقال هذا حديث صحيح رواه غير واحد عن ابن إسحاق ، فإن كان مراد البخاري صحته عن ابن إسحاق ، لم يدل على صحته في نفسه وإن كان مراده صحته في نفسه فهي واقعة عين حكمها حكم حديث ابن عمر لما رأى " رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مستدبر الكعبة " ، وهذا يحتمل وجوها ستة نسخ لمكان أو غيره وأن يكون بيانا ، لأن النهي ليس على التحريم ولا سبيل إلى الجزم بواحد من هذه الوجوه على التعيين وإن كان حديث جابر لا يحتمل الوجه الثاني منها ، فلا سبيل إلى ترك أحاديث النهي الصحيحة الصريحة المستفيضة بهذا المحتمل . وقول ابن عمر : إنما نهي عن ذلك في الصحراء فهم منه لاختصاص النهي بها ، وليس بحكاية لفظ النهي وهو معارض بفهم أبي أيوب للعموم مع سلامة قول أصحاب العموم من التناقض الذي يلزم المفرقين بين الفضاء والبنيان فإنه يقال لهم ما حد الحاجز الذي يجوز ذلك معه في البنيان ؟ ولا سبيل إلى ذكر حد فاصل وإن جعلوا مطلق البنيان مجوزا لذلك لزمهم جوازه في الفضاء الذي يحول بين البائل وبينه جبل قريب أو بعيد كنظيره في البنيان وأيضا فإن النهي تكريم لجهة القبلة وذلك لا يختلف بفضاء ولا بنيان وليس مختصا بنفس البيت فكم من جبل وأكمة حائل بين البائل وبين البيت بمثل ما تحول جدران البنيان وأعظم وأما جهة القبلة فلا حائل بين البائل وبينها ، وعلى الجهة وقع النهي لا على البيت نفسه فتأمله . |
#103
|
||||
|
||||
![]() [ دعاء الخروج من الخلاء ] ![]() ![]() ![]() ![]() |
#104
|
||||
|
||||
![]() هديه صلى الله عليه وسلم في أذكار الوضوء ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه
![]() ![]() وثبت عنه أنه قال لجابر رضي الله عنه ![]() ![]() وذكر أحمد عنه من حديث أبي هريرة ، وسعيد بن زيد ، وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهم ![]() ![]() وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ![]() ![]() وزاد الترمذي بعد التشهد ![]() ![]() وذكر بقي بن مخلد في " مسنده " من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا ![]() ![]() ثم ذكر بإسناد صحيح من حديث أبي موسى الأشعري قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فتوضأ فسمعته يقول ويدعو : ![]() ![]() |
#105
|
||||
|
||||
![]() هديه صلى الله عليه وسلم في الأذان وأذكاره [ هديه صلى الله عليه وسلم في الأذان ] ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه سن التأذين بترجيع وبغير ترجيع وشرع الإقامة مثنى وفرادى ، ولكن الذي صح عنه تثنية كلمة الإقامة " قد قامت الصلاة " ولم يصح عنه إفرادها البتة وكذلك صح عنه تكرار لفظ التكبير في أول الأذان أربعا ، ولم يصح عنه الاقتصار على مرتين وأما حديث
![]() ![]() وأما إفراد الإقامة فقد صح عن ابن عمر رضي الله عنهما استثناء كلمة الإقامة فقال ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وصح من حديث أبي محذورة تثنية كلمة الإقامة مع سائر كلمات الأذان . وكل هذه الوجوه جائزة مجزئة لا كراهة في شيء منها ، وإن كان بعضها أفضل من بعض فالإمام أحمد أخذ بأذان بلال وإقامته والشافعي أخذ بأذان أبي محذورة وإقامة بلال وأبو حنيفة أخذ بأذان بلال وإقامة أبي محذورة ومالك أخذ بما رأى عليه عمل أهل المدينة من الاقتصار على التكبير في الأذان مرتين وعلى كلمة الإقامة مرة واحدة رحمهم الله كلهم فإنهم اجتهدوا في متابعة السنة . |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجمعة, اهل الكهف, عيد المسلمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|